1 / 26

JELASSI Maissa 1

la confu00e9rence menu00e9 par le pru00e9sident BOURGUIBA, u00e0 l'occasion de l'atteinte au voile en Tunisie pendant la colonisation. Dans la quelle Bourguiba du00e9fend la cause du voile et le considu00e8re un symbole identitaire qui renforce la nationalitu00e9 et lutte contre le gommage de cette identitu00e9 da la part des forces coloniales en 1929.

Maissa1
Download Presentation

JELASSI Maissa 1

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. "الحجاب" مقال للحبيب بورقيبة بصحيفة "الرائد التونسي" L'Etendard tunisien يوم 11 جانفي سنة 1929ترجمة و تحليل : ميساء الجلاصي 2021/2020 المادة : النوع الاجتماعي و التاريخ سنة أولى ماجستير بحث النوع الاجتماعي كلية الحقوق والعلوم السياسية بسوسة

  2. تقديم المقال: التقديم الشكلي : العنوان: الحجاب المؤلف: الحبيب بورقيبة المواضيع ذات الصلة : الدين, الهوية, الاستعمار, السياسة, الفكر التحريري النشار: صحيفة الرائد التونسي لصاحبها الشادلي خير الله سنة النشر :1929 اللغة: الفرنسية الشكل: مقال في صحيفة سياسية جامعة

  3. . II التقديم المضموني: الجزء الأول: وصف للحدث الجزء الثاني: مداخلة الحبيب بورقيبة الجزء الثالث: سرد للمداخلات

  4. . IIIالشخصيات: 1/*- الحبيب بورقيبة :محامي شاب وناشط سياسي حضر المحاضرة بمحض الصدفة نيابة عن أخيه محمد احد أعضاء جمعية ثقافية تدعى الترقي لصاحبها"Alexandre Vichy". 2/*- Alexandre Vichy : أسس جمعية الترقي " L’essore"، وهو رسام موهوب ، هذه الجمعيةهيالفرقة المسرحية للهواة على مستوى شبه احترافي ، والتي كانت تقدم عروضها على المسرح البلدي بتونس. 3/*- : M. Joachim Durelأستاذالأدبومتحدثشهير، لعبدورًارئيسيًافيتشكيلالعقيدةالاشتراكيةفيتونس. علىهذاالنحو ، استفادمنهجماتالهيمنةالفرنسيةوالقوميةالتونسية. 4/*- حبيبة المنشاري : حبيبة بن جلاب هيناشطةنسوية اشتراكية تونسية.

  5. دراسة المقال

  6. إنالجدلحولالزاميةارتداءالحجابمن عدمها,منقبلالنساء,قديمفيالعالمالإسلاميوفقًالتفاسيرالقرآنو السنةوالعاداتالاجتماعية و الاعرافالتيلمتكندائمًاهينفسهاوفقًاللأنظمةوالأماكنوالازمنة. لكنالمستعمراستغلهذهالقضيةمنخلالمقاطعةالتطوراتوالمناقشاتحينهالجعلهاوسيلةلفرضمعاييرهالثقافيةالخاصةفيالمجتمعاتذاتالغالبيةالمسلمةفيمستعمراتهالمغاربية.

  7. فكثيرا ما يطرح اللقاء الذي لم يحصل سنتي 1929 – 1930 في غمار معركة السفور بين شهيد الفكر الحر، الطاهر الحداد (1899 – 1935) و الزعيم الحبيب بورقيبة (1903 – 2000)، محرر البلاد والمرأة كدليل على عدم التوافق بين الشخصيتين الوطنيتين إزاء مسألة تحرير المرأة باعتبار صدور كتاب "إمرأتنافي الشريعة والمجتمع"، أكتوبر 1930 ، إثر مقال " الحجاب"، 11 جانفي 1929.

  8. والحال أن قضية تحرير المرأة التونسية بدأ الخوض فيها منذ صدور رسالة أحمدبنأبي الضياف في المرأة سنة 1856 ردّا عن الأسئلة التي طرحها القنصل الفرنسي " ليون روش" بتونس ( جويلية 1856 – أكتوبر 1863),ثم تلتها كتابات حسين ابن الخوجة ومحمد ابن الخوجة والشيخ محمد السنوسي والشيخ سالم بن حميدة والشيخ عبد العزيز الثعالبي ومحمد الجعايبي ومقالات " الرائد التونسي" و " الحاضرة" و " المجلة التونسية"و " الصواب"…

  9. ولئن اتفقت النخبة بعد نقاش وسجال طويل وأحيانا عنيف على ضرورة تعليم المرأة وحقها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية بجانب الرجل على قدم المساواة والعدل فإنها بقيت منقسمة في شأن القراءة المقاصدية لما سنته الشريعة في أحكام الزواج والطلاق والميراث والسفور.

  10. والتي ستزداد سوءا في أعقاب صدور كتابه أربعة أشهر بعد انعقاد المؤتمر الإفخاريستي في أكتوبر 1930 من جهة ومعارضة الحبيب بورقيبة الصريحة طرح مسألة سفور المرأة المسلمة و تحريرها عبرمنبر"الترقي"L’Essor الذي حضره الاشتراكي "جواكيمدورال"Joachim DUREL. وهو ما يفسر السجال الذي حصل بينهما إثر نشر مقالي الحبيب بورقيبة في "الرائد التونسي", ولم يكن المحامي الوطني الشاب الحبيب بورقيبة مشاطرا مقاربة الحداد في طرح تحرير المرأة المسلمة "للتوّ، هنا و الآن".

  11. وكانت تسانده في هذا الموقف النخبة الوطنية المنضوية لجماعة "الراية التونسية"و "صوت التونسي"(الطاهر صفر و الشاذلي خير الله…) في حين وجد الطاهر الحداد لدى بعض الصحفيين والكُتّاب ذوي التكوين الصادقي المؤازرة والمساندة (زين العابدين السنوسي و عبد العزيز العروي) ولكن الدعم الثابت أتى من نخبة الزيتونيين الثوريين ( أبو القاسم الشابي، يوسف الرويسي، الشيخ سالم بن حميدة، الهادي العبيدي، مصطفى خريف، محمد الحليوي…).

  12. ولعلّه من المفيد أن نتساءل كيف يكون أوّل عمل سياسي يقوم به هذا المحامي الشاب المتخرّج في الجامعة الفرنسية حديثا والمتزوّج بفرنسية هو الدفاع عن "الحجاب" الذي كانت ترتديه عامّة النساء التونسيات وقتئذ؟ وكان ذلك يوم الثلاثاء 8 جانفي 1929 يوم أن دعت جمعية أدبية فرنسية اسمها" الترقي" L'essor) ) التي كان يرأسهاAlexandre Vichy إلى محاضرة بعنوان "الحجاب"وكان أخوه محمد عضوا في هذه الجمعية ولم يتمكّن من الحضور، فحضر نيابة عنه وشارك في الحوار.

  13. ظهرت في تونس أولى ممارسات "نزع الحجاب" في الأماكن العامة من المجال الجغرافي للاستعمار الفرنسي. امرأة شابة تدعى حبيبة المنشاري ، والتي في الحقيقة ، لم يكن لها سوى القليل من الروابط مع المجتمع النسائي الأصلي (عاشت غالبًا في فرنسا الحضرية) ، أصبحت - لفترة قصيرة - محبوبة كل باريس ، ولكن أيضًا من كل الجزائر و عموم تونس ... و الأوروبيين: السيدة حبيبة المنشاري لم تكنتخفي وجهها خلف الحجاب، لقد قصت شعرها وفردته ،كما كانتترتدي فساتين و احذية فرنسية.

  14. ليس لديها إسلام أكثر من روح دينها ونعومة عينيها السوداوات. احتفظت السيدة الجميلة المنشاري بذاكرة سيئة عن حياتها المنعزلة وهي مسرورة بالعالم الجديد الذي تعيش فيه. عضوة في الحزب الاشتراكي SFIO ، شاركت في حملة قام بها القسم التونسي من هذا الحزب ضد الحجاب. خارج حياتها المهنية ، قامت بالتبشير. ألقت محاضرة في الثامن من جانفي1929 حول موضوع "تحرير المرأة: مع أم ضد؟ ". وبحسب الاشتراكية بتونس التي روجت للمبادرة ، كان حاضرا ألف متفرج ، بينهم أقلية مسلمة ، ذلك ، ما يشير إلى وجود عدد قليل من التونسيات المحجبات من المجتمع الراقي. حبيبة المنشاري ، عضوة في SFIO وناشطة لنزع الحجاب عن المرأة التونسية في عشرينيات القرن الماضي.

  15. قرر مناضلوا الحزب الدستوري أن يأتوا ويعبروا عن رفضهم. كان الاجتماع عاصفًا. واشتبك مؤيدواومعارضوا "نزع الحجاب". إن إصرار الفرنسيين العلمانيين ، وبعض قيمهم العالمية ، زاد بلا شك من ردود أفعال الانسحاب ، حتى من جانب أكثر التونسيين حداثة. اتضح أن ناشطًا شابًا عمره26 عامًا كان حاضرًا يومها. كان اسمه حبيب بورقيبة ،

  16. لميكتفهذا المحاميالشابالمجهول، انيلجمهابضراوة ، بلتحدثعنالقصةبنفسهفيصحيفةحزبية، هي "الرائدالتونسي"(L'Etendard tunisien) .و كانيكررفيمقاله، بطريقةساخرةجداً، أطروحةالمتكلمة: "فيذلكالوقتقالتالسيدةمنشاري، وهيشابةساحرة، جاءت، بوجهمكشوف، تلينقلوبناعلىالمصيرالمؤسفلاخواتهاسيئاتالحظ (فهنالنساءالتونسيات)المحروماتمن "الهواءوالنور"، تعشنتحتتكبيلالجهلالثلاثي، وكلماسيقال و...الحجاب.

  17. كانالعرضمفعمابالحيوية، خلابا، مؤثراأحيانا، لأنه، أكدلناانالمتكلمة، صادقةللغاية. وقدلقيترحيباحارا. ومازلتمقتنعاًبأنهلوكانالأمركذلك، لكانتالقضية "المناهضةللحجاب" قداتخذتخطوةجادةمنخلالكسبكلالمترددينتقريباً".

  18. ثم، وكإنجاز، يرويمداخلتهاللاذعةفيالمؤتمروموقفهمنالسؤال: "هللنامصلحةفيالإسراع، دونتجنيبالتحولات، باختفاءعاداتنا، الجيدةأوالسيئة، وكلتلكالأشياءالصغيرةالتيتشكللها، مهماقلنا، شخصيتنا؟ كانجوابي، نظراًللظروفالخاصةجداًالتينعيشفيها، قاطعاً: لا!

  19. قبلأنيستنتج: "بالتاكيد, هوالتمسكالثابت بالحجاب , و قوله : "الخطبملتهبةالمنطقلاتشوبهاشائبة، محاضراتجذابة، لاشيءيساعد. انهيقاومدائما. وفينهايةالجلسة، لمتجرؤأيمنالسيداتالمسلمات، اللواتيحضرن، علىرميحجابها.

  20. وكان الحضور متنوع جمع بين المثقفين التونسيين والأجانب والدستوريين واتفق الجميع على أن الحجاب قد تجاوزه الزمن ولم يعد يتماشى مع العصر لذا وجب التخلص منه. الأمر الذي جعل السيدة حبيبة المنشاري تصبّ جام غضبها على الحجاب و تخلع حجابها في حركة مشهودة أمام الحاضرين. ونوّه بعض الفرنسيين بذلك وكان جلّهم من أنصار الحزب الاشتراكي الفرنسي. فما كان من الحبيب بورقيبة الذي بقي صامتا طيلة النقاش إلا ان يأخذ الكلمة معترضا على ذلك القرار الذي نال إعجاب الحاضرين بالإجماع و يتصدّى للحملة على الحجاب مبيّنا "إن الحديث عن الحجاب ليس في محلّه، وقد يخلو الحجاب من طابع اللّطافة لكنه يعدّ جزءا من الشخصية التونسية".

  21. وقال أيضا: "إن الدولة المسيطرة (يعني فرنسا) تسعى إلى محق الشخصية التونسية وتروم فرنستها. وليست أسباب القوّة اليوم بأيدينا، والسّلطة خارجة عنّا بل ضدّنا. ولذلك وجب أن نتمسّك بجميع مظاهر شخصيتنا وإن كانت غير قويمة قصد الحفاظ على كياننا وصون ذاتيتنا، فليس لنا أن نترك الحجاب لأنّه رمز شخصيتنا". وكشف كذلك عن حقيقة نوايا الحزب الاشتراكي الفرنسي الذي كان يدعو إلى محق الشخصية التونسية. فاحتدّ الجدال بين بورقيبة وزعماء الحزب الاشتراكي الفرنسي وانتقل إلى الصّحافة .

  22. وكتب بورقيبة بتاريخ 23 فيفري1929 مقالا بجريدة "الرائد التونسي" (L'Etendard tunisien )بعنوان "الاشتراكية العرجاء"، ناقش فيها موقف الاشتراكيين في تونس من الشخصية التونسية ومقوّماتها. وقد جرى هذا الجدل إثر إعلان موريس فيولاتMaurice) (Violette, والي الجزائر العام، أنّ إفريقيا الشمالية جزء من فرنسا لا يمكن أن تنسحب منها أو تتنازل عن شبر واحد فيها.

  23. منالواضحأنالحبيب بورقيبة قدتمكنمنتكييفموقفهوبالتاليمنخطابهمعالوضع. ولوكانقدعارضارتداءالحجابمنذالبداية، لماحصلعلىتأييدالسكانالأميينوالتقليديين. هذاهوسبباعتقادهأنهعلى حقتماما ، لتتناسبال "لا" لهمعالاحتياطات "نظراللظروفالخاصةجداالتينعيشفيها". لمتكن"لا"نهائية، بلكانتمسألةظرفية. وفيعام1956 منعه في المدارس، وعلىالرغممنأنالسكانفينفسحالةالأمية، فقدكانذلكانتصاراًقوياًويمكنأنيعترفبإصلاحاته.

  24. وهكذا ، فإنهذاالتونسينفسه ، الذيأصبحالزعيمبلامنازعللبلدالمستقلحديثًا ، هوالذيسيقودمعركةعنيدةمنأجلنزعالحجابفيجانفي 1957 ، سيحظرالحجاب ، الموصوف بـ "الخرقة" فيالمدارسالعامة، قبلثلاثينعامانددبمحاولةالاشتراكيينالفرنسيينفيبلاده. لميدافععنمبدأالحجاب ، بلعنحقنساءبلادهفيعدمإطاعةأوامرالفرنسيين ، إذاكانتنواياهأفضل. كان لـ "الظروفالخاصةللغاية" التيأثارهاالمتحدثالشاباسم: الوضعالاستعماري.

  25. Bibliographie : • Abdelhak M., Heuman J-B. (2000), Opposition et élections en Tunisie, Maghreb-Machrek168, avril-juin. • Bessis S., Belhassen S. (1992), Femmes du Maghreb. Tunis, Ed. Cérés Productions, Coll L’Enjeu. • Bras J.-P. (2002), L’islam administré : illusions tunisiennes, in Public et privé en Islam, sous la direction de Mohamed Kerrou, Paris, IRMC/Maisonneuve & Larose. • Chouikha L. (2004), Pluralisme politique et presse d’opposition sous Bourguiba, in Habib Bourguiba. La trace et l’héritage, sous la direction de Michel Camau et Vincent Geisser. Paris, Karthala. • Hajji L. (2004), Pour une relecture critique de la relation de Bourguiba à l’islam, in Habib Bourguiba. La trace et l’héritage, sous la direction de Michel Camau et Vincent Geisser. Paris, Karthala. • Kerrou M. (1998), Politiques de l’islam en Tunisie, in Islam et changement social, sous la direction de M. Kilani. Lausanne, Payot. • KhiariS. (2003), Tunisie. Coercition, Consentement, résistance. Le délitement de la cité. Paris, Karthala. • LarifA. B. (1991), Changement dans la symbolique du pouvoir en Tunisie, in Changements politiques au Maghreb, sous la direction de Michel Camau. Paris, Ed du CNRS. • Marzouki I. (2002), Le jeu de bascule de l’identité, in La Tunisie de Ben Ali. La société contre le régime, sous la direction de OlfaLamloum et Bernard Ravenel. Paris, l’Harmattan. • ZghalA. (1991), Le concept de société civile et la transition vers le multipartisme, in Changements politiques au Maghreb, sous la direction de Michel Camau. Paris, Ed du CNRS.

  26. شكرا على حسن الاستماع

More Related