الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة فرحات عباس سطيف

1. الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبيةوزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة فرحات عباسسطيف أسمــــاء و هيــاكل

2. مقـدمـة حتى لا ننسى من ضحوا بأنفسهم في سبيل تحرير هذا الوطنولتبقى ذكراهم حيّة في قلوبنا على مر الزمن ارتأينا أن نضع بين أيديكم هذا الكتيب تحت عنوان أسماء وهياكل يروي سيرة حياة أبطال وعظماء صنعوا مجد الجزائر المستقلة فسجلوا بالأمس القريب بطولاتهم بأحرف من ذهب فاستحقوا أن تكون أسماءهم عنوانا لهياكل جامعية بجامعة فرحات عباس بسطيف .

3. فرحات عباس فرحات عباس مكي من مواليد 24 أوت 1899 بالطاهير جيجل ينحدر من أسرة متوسطة الحال دخلها العمل الفلاحي والتجاري، تلقى تعلمه الابتدائي بمسقط رأسه وواصل تعلمه الثانوي بمدينة سكيكدة، والجامعي بكلية الصيدلة بالجزائر العاصمة. في سنة 1933 أقام فرحات عباس بمدينة سطيف وفتح محلا للصيدلة . يعد من مؤسسي المؤتمر الإسلامي الجزائري 7 جوان 1936، وأحباب البيان والحرية 14 مارس 1944 . انضم للثورة الجزائرية ولقيادة جبهة التحرير بالقاهرة يوم 22 أفريل 1956 داعما الكفاح المسلح، وعيّن كأول رئيس للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ابتداء من 1958/09/19 إلى غاية 1961/09/17، وفي 1962 عين نائبا للمجلس الشعبي الوطني لعمالة سطيف، وفي 19 سبتمير من نفس السنة انتخب رئيسا للمجلس الوطني الشعبي. في 1963/08/12 استقال من المجلس الوطني الشعبي، وعلى الفور أقصي من حزب جبهة التحرير الوطني ووضع تحت الإقامة الجبرية بأدرار إلى غاية 1964 .وفي 1976/03/09وضع للمرة الثانية تحت الإقامة الجبرية لمدة ثلاث سنوات وشهر واحد بالجزائر العاصمة ، ليقرر بعدها مباشرة اعتزال السياسة. انتقل فرحات عباس إلى رحمة الخالق عزوجل يوم 1985/12/24 ودفن بمقبرة العالية، وتحمل جامعة فرحات عباس بسطيف اسمه تخليدا له كشخصية تاريخية معلمية ورمزا من رموز التاريخ النضالي الجزائري الحديث.

4. مولود قاسم نايتبلقاسم ولد مولود قاسم نايت بلقاسم بتاريخ 1927/06/01 بقرية بلعيان بآقبو بجاية، بدأ مشواره الدراسي من مسجد قريته ليلتحق بعدها بجامعة الزيتونة بتونس عام 1946، وبعد أربع سنوات سافر إلى القاهرة ليكون الأول في دفعته، وفي عام 1954 التحق بجامعة باريس . خلال الثورة التحريرية ضحى مولود قاسم نايت بلقاسم بطموح شخصي جامح تمثل في الحصول على الدكتوراه التي طرق أبوابها أكثر من مرة لكن هجرته إلى ألمانيا حرمته من هذا الهدف، وبعد الاستقلال عاد مولود قاسم إلى الجزائر ليشغل عدة مناصب أثبت في كل منها ولاءه لهذا الوطن وحقق في كل موقع نجاحات باهرة . وبعد معاناة مريرة مع المرض توفي مولود قاسم نايت بلقاسم في أوت 1992 . وتخليدا لذكراه تحمل قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة فرحات عباس سطيف اسم هذا المفكر الضليع في الفلسفة واللغات والمصلح المتبحر في علوم الدين.

5. علي سواحي ولد عام 1932 من أسرة متوسطة الحال تابع دراسته بمدرسة جمعية العلماء المسلمين بتبسة وتحصل على الشهادة الابتدائية . انخرط في حزب الشعب الجزائري عام 1943 ثم حركة الانتصار للحريات الديمقراطية عام 1946 .التحق علي سوايحي بالثورة التحريرية كعضو في جبهة التحرير الوطني سنة 1955 بالحدود الشرقية و كلف بمهام قيادية حيث تولى مهمة التسليح والتموين . شارك في مؤتمر طرابلس أين تمت ترقيته إلى رتبة قائد عضو بقيادة الولاية الأولى ثم قائدا لها سنة 1960 .استشهد بتاريخ 10 فيفري 1961 بغابة بني ملول بلدية لمصارة ولاية خنشلة، وتخليدا له تحمل إقامة جامعية للذكور بسطيف اسمه.

6. بن سمرة فطيمة الزهرة المجاهدة بن سمرة فاطمة الزهرة من مواليد 29 مارس 1938 بسطيف، زاولت دراستهابمدرسة PEGAIN -ابتدائية خبابة عبد الوهاب حاليا، واصلت بامتياز دراستها بثانوية ألبرتينيللبنات –ثانوية مليكةقايد- . وكغيرها من بنات جيلها كانت متأثرة بحياة الذل والقهر المفروضة على الشعب الجزائري آنذاك من طرف المستعمر الفرنسي. وبعد النشاط الذي أظهرته التلميذة بن سمرة في تجنيد زميلاتها لتلبية نداء جبهة التحرير الوطني، و إنجاح إضراب الطلبة يوم 19 ماي 1956 لم تتردد إدارة الثانوية في توقيفها عن الدراسة، وعندها بدأ التحضير الجدي للالتحاق بصفوف الثورة حيث كان ذلك بداية 1957 وهي ابنة 16 ربيعا رفقة مريم بوعتورة، مليكةخرشي.....حيث التحق الجميع بجبال الميلية بالولاية التاريخية الثانية. بعد الاستقلال اشتغلت المجاهدة بن سمرة في التدريس ثم مديرة، علاوة عن نشاطها السياسي ضمن صفوف الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات إلى أن وافتها المنية يوم 2003/02/26 . وتخليدا لذكرى المجاهدة أطلق اسم بن سمرة فاطمة الزهرةعلى إقامة جامعية للبنات بسطيف

7. فضيلة سعدان فضيلة سعدان إحدى بطلات الجزائر التي سجلها الدهر بأحرف من ذهب في سجل الخالدين لما قدمته من تضحيات في سبيل تحرير وطنها، ولدت عام 1938 بمدينة قصر البخاري بولاية المدية بعد وفاة والدها انتقلت إلى الحروش . تعلمت منذ نعومة أظافرها حب الوطن، فكانت تكبر ويكبر معها الإيمان بتخليص شعبها من بطش المستعمر. أتمت تعليمها الابتدائي والإعدادي بالحروش وسجنها الفرنسيون بعد إضراب الطلبة الجزائريين سنة 1956 بسجن الكدية بقسنطينة. في عام 1975 وبعد خروجها من السجن سافرت إلى فرنسا حيث أكملت دراستها الثانوية فتحصلت على شهادة البكالوريا بتفوق، وفي عام 1958 عادت إلى أرض الوطن وأصبحت فدائية بجيش التحرير. في 17 جوان 1960 تمت محاصرتها من طرف الفرنسيين هي ورفاقها من المجاهدين حيث تم تفجير المنزل بمن فيه فسقطت شهيدة. ولتبقىفي الذاكرة تحمل إقامة جامعية للبنات بسطيف اسمها.

8. محمد الأمين دباغين ولد عام 1917 بالجزائر العاصمة تابع دراسته في الطب. كان من بين أعضاء حزب الشعب البارزين مثل النخبة المثقفة في الحزب، وكان ضمن اللجنة المديرة للحزب. ترأس كتلة البرلمانيين منتخبي حركة انتصار الحريات الديمقراطية سنة 1956 ، عيّن ضمن الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني وصار عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية في شهر أوت عام 1956 ، ثم عضوا في لجنة التنسيق والتنفيذ. وعند تشكيل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، عيّن وزيرا للشؤون الخارجية في التشكيلة الأولى توفي يوم 22 جانفي 2003 ، للإشارة تم إطلاق اسمه على إقامة جامعية للذكور بسطيف .

9. محمد كراش الشهيد محمد بن عباس كراش من مواليد 24 فيفري 1919 ببلدية سطيف أين ترعرع بين أحضان أسرته الفقيرة فحرس أبواه على تربيته تربية صالحة في كنف مبادئ العروبة والإسلام. تلقى نصيبا من التعليم في المدرسة الفرنسية، ولما اشتد عوده عمل كممرض بمستشفى سطيف. بعد اندلاع الثورة التحريرية الكبرى كان محمد كراش من الشباب الذي اقتنع مبكرا بمبادئ وأهداف ثورة نوفمبر الخالدة باعتباره أحد مناضلي حزب الشعب الجزائري. في سنة 1956 أصبح أحد النشيطين ضمن خلايا جبهة التحرير الوطني في المستشفى، فلعب دورا بارزا في مد الثورة بالمعدات الطبية والأدوية واستقبال المجاهدين والسهر على راحتهم. وفي سنة 1957 ألقي عليه القبض فاستشهد رحمه الله تحت وطأة التعذيب في نفس السنة. وتخليدا لذكرى الشهيد البطل تم إطلاق اسمه على إقامة جامعية للبنات بسطيف.

10. السعيد بوخريصة ولد بمدينة سطيف بتاريخ 25 جوان 1943، ترعرع في وسط أسرة محافظة على عاداتها وتقاليدها العربية الإسلامية. زاول دراسته الابتدائية بالمدارس النظامية لكنه غادر مقاعد الدراسة مبكرا نتيجة القهر والاستبداد الذي فرضته السلطات الاستعمارية على شباب الجزائر. عرف الشهيد بخصاله الحميدة وأخلاقه العالية، انظم إلى صفوف الثورة التحريرية سنة 1959 فثار مكافحا ضد المستعمر وعمره لا يتجاوز 16 سنة فبرز بعمله النضالي الفذ وجرأة عملياته التي كانت دوما تكلل بالنجاح. في سنة 1960 ألقي عليه القبض واقتيد إلى مركز التعذيب أين استشهد تحت وطأته. وحتى لا ننسى شهداءنا الأبرار تم إطلاق اسم الشهيد على إقامة جامعية للذكور سطيف.

11. الفضيلالورثلاني الشيخ العلامة الفضيلالورثلاني نسبة إلى منطقة بني ورثلان بسطيف ، ولد في 06 فيفري 1900 من أسرة تتمتع بقدر من العلم والدين. كان تحصيله العلمي والشرعي في مسقط رأسه وعلى يد أقربائه، ثم سافر بعدها إلى مدينة قسنطينة ليتتلمذ على يد رائد الإصلاح في الجزائر عبد الحميد بن باديس عام 1928 . كان الفضيلالورثلاني يتدرج في مسالك ومراتب العلماء والفقهاء بسرعة كبيرة حتى أصبح مساعدا للشيخ بن باديس في مجال التدريس. في سنة 1940 انتقل إلى القاهرة وانتسب إلى الأزهر الشريف فحصل على الشهادة العالمية في كلية أصول الدين والشريعة الإسلامية. كان سفيرا صادقا ومخلصا لقضية الجزائر التي أوصل تفاصيلها إلى كل الدول التي زارها في المشرق العربي ، وبفضل جهاده الفكري تعرف مئات الآلاف من العرب على القضية الجزائرية حيث أسس سنة 1942 اللجنة العليا للدفاع عن الجزائر كما أسس في سنة 1944 جبهة الدفاع عن شمال إفريقيا . ومن إنجازاته فتح مكتب لجمعية العلماء المسلمين في القاهرة سنة 1948. وكان الفضيلالورثلاني يعمل جاهدا على خدمة الثورة الجزائرية التي آمن بمبادئها ومنطلقاتها، وكان داعية لها مكافحا عن مشروعها ومشروعيتها، وأدى به العمل المتواصل إلى أن يصاب بمرض فتاك تمكن من جسده فلفظ أنفاسه في إحدى مستشفيات تركيا في 12 مارس 1959، وفي سنة 1987 نقلت رفاته من تركيا ليعاد دفنها في مسقط رأسه بني ورثلان. وتخليدا لذكرى العلامة أطلق على أحد مجمعات جامعة فرحات عباس اسمه.

12. مريم بوعتورة "تحيا الجزائر ويسقط الاستعمار" آخر ما رددته ابنة الأوراس مريم بوعتورة. هي من مواليد 17جانفي 1938 بنقاوس ولاية باتنة، تابعت دراستها بمدينة سطيف إلى غاية ديسمبر 1956 . التحقت بصفوف الثورة وعمرها لا يتجاوز الثامنة عشر، وقد استقرت بعض الوقت في مستشفى الولاية الثانية التاريخية حيث كانت تعالج المرضى والجرحى. ولما تشكلت المنطقة الخامسة بمدينة قسنطينة انضمت إليها الشهيدة وعينت كعضو بالناحية الأولى بداخل المدينة، فالتقت آنذاك بمجموعة من المجاهدين والفدائيين كانت تنشط كثيرا بأحياء قسنطينة، فإلى جانب جمع الأموال والأدوية كانت هذه المجموعة تقوم بتنظيم العمل الفدائي الذي يستهدف الخونة ، إلا أن العدو اكتشف مكان تواجدهم بالمنزل فحاصرهم وهاجمهم بالمدافع فسقطت مريم بوعتورة شهيدة في ميدان الشرف في 09 جوان 1960 رفقة شهداء آخرين، وتحمل إقامة جامعية للبنات بسطيف اسم الشهيدة.

13. أحمد روابح المجاهد المرحوم أحمد روابح ولد في الرابع من جويلية 1932 التحق بالكتاب في سن مبكرة وزاول دراسته بالمدرسة الفرنسية إلى غاية التحاقه بثانوية ألبرتيني ثم بالحياة العملية حيث اشتغل كاتبا لدى عدة محامين.انخرط بالمنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني في بداية الثورة كنائب لمسؤول الفداء بمدينة سطيف، ولما اشتبه به من طرف العدو الفرنسي التحق مباشرة بجيش التحرير الوطني بالولاية الأولى سنة 1956 ، ومع نهاية السنة حول إلى القاعدة الشرقية بتونس حيث تقلد منصب كاتب ضبط بالمحكمة العسكرية لجيش التحرير الوطني سنة 1957 . في سنة 1958 التحق بالهيئة الدبلوماسية لجبهة التحرير الوطني لدول أوربا الشرقية إلى غاية الاستقلال. بعد الاستقلال تقلد مناصب عديدة من بينها مدير لمركز التكوين للشباب والرياضة بالجزائر العاصمة ثم مفتشا للشباب والرياضة لولاية سطيف....إلى أن أحيل على التقاعد، والتحق بالرفيق الأعلى بتاريخ 09/10/1997 ويحمل المطعم المركزي الجامعي لجامعة فرحات عباس بسطيف اسم المجاهد رحمه الله.

14. محمد الصديق بن يحيى محمد الصديق بن يحيى سياسي ووزير خارجية جزائريولد في 30 يناير 1932 بجيجل، زاول دراسته واستطاع الحصول على شهادة الليسانس في الحقوق بجامعة الجزائر. شارك في تأسيسالاتحاد العام للطلبة المسلمين لجزائريين سنة 1955 . كان من بين المنظمين لإضراب الطلبة الجزائريين عن الدراسة في 19 ماي 1956. مثّل جبهة التحرير الوطني في مؤتمر الشباب المنعقد بباندونغ سنة 1956 . عين عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، عضوا في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية سنة 1960 ثم مديرا للديوان برئاسة الحكومة المؤقتة في عام 1960. شارك في المفاوضات الجزائرية- الفرنسية 1960 - 1962 ولعب دورا كبيرا في التأثير على مسارها، وقد أعجبت بحنكته الشخصيات الفرنسية المشاركة في المفاوضات وذلك لما أظهره من قدرة على الجدل والإقناع. توفي محمد الصديق بن يحي في 3 ماي 1982 إثر حادث طائرة على بعد 50 كلم من الحدود الفاصلة بين العراق وتركيا. ولتخليد ذكرى الرجل حمل أحد مجمعات جامعة فرحات عباس بسطيف اسمه.

15. هاشمي حسين هاشمي حسين ابن مدينة سطيف ولد في 18 نوفمبر 1940 ، نشأ وترعرع في أحضان أسرة فقيرة محبة للوطن. باشر دراسته بمسقط رأسه حيث تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة خبابة عبد الوهاب، وتنقل بعدها إلى إكمالية خرشي ثم بعد ذلك إلى ثانوية محمد قيرواني. كان يناضل رفقة زملائه داخل المؤسسة وبسبب التحيز والتمييز الذي كان يمارسه مدير المؤسسة ضدهم الأمر الذي دفع بهم إلى توسيع رقعة النضال إلى خارج المؤسسة. التحق الشهيد بجبهة التحرير الوطني بعد قيامه بعملية فدائية بسينما أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف المعمرين مما جعله يفر إلى نواحي عموشة ليواصل نضاله إلى أن ألقي عليه القبض ومورست عليه شتى أنواع التعذيب كانت نتيجتها استشهاده في 20 جوان 1961 . بعد الاستقلال تم العثور على رفاته بإحدى مقابر عموشة وأعيد دفنها بمقبرة سيدي السعيد بسطيف. وتحمل إقامة جامعية للإناث بسطيف اسم الشهيد البطل .

16. صالح كرمي من مواليد 15 مارس 1947 بالحراش الجزائر، متحصل على شهادة دكتوراه في الطب العام. اشتغل كأستاذ استشفائي جامعي بجامعة فرحات عباس في 31 جانفي 1985، ثم أستاذ محاضر ابتداء من 30 جويلية 1996، كما شغل منصب رئيس مصلحة طب الأطفال بمستشفى سعادنة عبد النور بسطيف. توفي إثر حادث مرور في 15 ديسمبر 2000.

17. الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبيةوزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة فرحات عباسسطيف نيابة رئاسة الجامعة المكلفة بالعلاقات الخارجية والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية خلية الإعلام والاتصال جوان 2012