1 / 21

أهمية ممارسة الرياضة في حياتنا اليومية .

أهمية ممارسة الرياضة في حياتنا اليومية. د . سمير سارة . بكالوريوس طب و جراحة عام – 1974 . دكتوراة في الطب الرياضي– 1982. البورد الأردني في الطب الرياضي – 1982. مقدمة:. الرياضة من الوجهة الطبية : مفهوم الرياضة في الطب بأنها الجهد الذي يحتاج لصرف كمية كبيرة من الطاقة في وقت قصير نسبياً.

Download Presentation

أهمية ممارسة الرياضة في حياتنا اليومية .

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. أهمية ممارسة الرياضة في حياتنا اليومية . د. سمير سارة . بكالوريوس طب و جراحة عام– 1974 . دكتوراة في الطب الرياضي– 1982. البورد الأردني في الطب الرياضي – 1982.

  2. مقدمة: الرياضة من الوجهة الطبية: مفهوم الرياضة في الطب بأنها الجهد الذي يحتاج لصرف كمية كبيرة من الطاقة في وقت قصير نسبياً. اللياقة البدنية من الوجهة الطبية : قيام الشخص بالجهد اليومي المطلوب منه مع بقاء فائض من الطاقة و تقدر بمقدار مصروف الأكسجين بالجسم فكلما زاد المصروف كلما كانت اللياقة أفضل .

  3. هناك عوامل تؤثر على مستوى اللياقة البدنية منها : • الحالة الصحية العامة . • الحالة النفسية و الاجتماعية . • الجنس( ذكر أو أنثى ). • العمر. • الصفات النفسية – الوظيفية و تطورها و هي: • التحمل. • القوة . • السرعة . • المرونة و الاتزان . • و هناك عوامل أخرى تتعلق بالأجهزة الإنسية في الجسم مثل ( القلب و الدورة الدموية ، الجهاز التنفسي، كمية الدم ، و غيرها........

  4. التمارين من أجل الصحة . من الملاحظ أن الأشخاص الذين يقضون حياة بعيدة عن ممارسة النشاط البدني هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية نسبة للأشخاص الذين يعيشون تحت نفس الظروف المعيشية إلا أنهم يمارسون النشاط البدني كما انه من المعروف أن إصابة كبار السن بالعاهات و الإعاقات تكون بسبب العادات المرتبطة بالخمول أكثر من الشيخوخة نفسها . و علية فإن العيش الخامل يعتبر من أكثر عوامل الخطر المساهمة في اعتلال الصحة و حصول الموت المفاجئ.

  5. إن التطور التقني في العصر الحالي الذي أدى إلى استعمال وسائط النقل السريع و التجهيزات المتقدمة قلل من الاعتماد على الحركة حيث أن اختفاء العمل اليدوي و قضاء وقت طويل أمام الشاشات له أضرار صحية جسيمة لاسيما الأضرار التي يصاب بها فئة من الأطفال و الشباب

  6. فوائد النشاط البدني : تفيد نتائج الأبحاث إلى أن النشاط البدني يزيد من معدل العمر و يحمي من الأمراض المزمنة غير المعدية مثل أمراض القلب التاجية (مثل الجلطة القلبية و الذبحة الصدرية )،أمراض التوتر الشرياني "ارتفاع ضغط الدم الأساسي "، الجلطات الدماغية مرض السكري ، مرض ترقق العظام ، سرطان القولون ، كما أن هناك دراسات تشير إلى أن الخمول يزيد من عوامل الخطر المسببة لسرطان البروستات ،سرطان الرئة ، سرطان الثدي ، و الأمراض النفسية مثل الكتئاب علاوة على أن النشاط البدني له أهمية في علاج وتأهيل المريض المصابين بأمراض القلب الوعائية وأمراض وإصابات الجهاز العصبي و الحركي .

  7. تأثير النشاط البدني على القلب : للنشاط البدني المعاير المنتظم تأثير ايجابي على عضلة القلب و النظام التاجي المغذي لها .و هذا التأثير يتمثل في: • بطء في نبضات القلب مع فوائد البطء. • تضخم يرافقه اتساع ( تضخم العضلة مع اتساع في الحجرات ). • امتلاء جيد في حجرات القلب بالدم . • تفريغ جيد للحجرات من الدم في الأوعية الدموية مع ما لذلك من فوائد. • يزيد من انتزاع الأكسجين من قبل الخلايا.

  8. تأثير التمارين الرياضية على الجهاز التنفسي . • زيادة السعة الحيوية (v.c). • زيادة نسبة انتزاع الأكسجين في العضلات العاملة من 25% في الهدوء إلى 75%في الجهد. • تحمل الإخلال في التوازن الحمضي _ القلوي ( 7.36 Blood PH). • تحسن عملية تبادل الغازات في الأكياس الهوائية داخل الرئتين.

  9. تأثير التمارين الرياضية على الجهاز العصبي و الحالة النفسية: • توازن و استقرار الحالة النفسية . • تحسين التوافق العضلي العصبي و سرعة الاستجابة للانعكاسات العصبية العضلية . • تعتبر التمارين الرياضية جزءاً هاماً في معالجة الحالة النفسية .

  10. تأثير التمارين الرياضية على نسبة الدهون في الدم: إن ارتفاع نسبة دهون الدم لها علاقة سلبية مباشرة في عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب التاجية و تصلب الشرايين حيث أن الدهون تترسب بشكل بقع صغيرة من الغشاء الداخلي للوعاء الدموي مسببة تضيقاً و انسداداً للشريان . وهذه التجارب في هذا المجال .

  11. تجربة تايلور : إمكانية زيادة كمية الدهون في الطعام دون زيادة نسبتها في الدم شريطة زيادة النشاط الحركي. تجربة روشيل : ممارسة الجري ميلين في اليوم خمسة أيام في الأسبوع خفضة نسبة دهنيات الدم .

  12. من أهم أهداف التمارين الرياضية المحافظة على نسبة الكولسترول ودهون الدم ضمن مستويات غير ضارة حيث أن تمارين التحمل ترفع نسبة ناقلات الكولسترول الحميد HDL التي تعمل على حماية القلب من الاحتشاء MI حيث أن ارتفاعه مرتبط بنسبة الإصابة . كما أن التمارين الرياضية ذات طابع التحمل مثل المشي السريع و السباحة بانتظام تعمل على تخفيض ثلاثي الجليسرايد Triglecerid وهذا يؤدي إلى صرف أكثر للسعرات الحرارية مما يساعد على تخفيض الوزن و انخفاض نسبة ناقلات الكولسترول الضار LDL.

  13. المثال التالي حالة من الحالات التي تم دراستها كما يلي : • شخص عمره 35 سنة غير ممارس للنشاط البدني و لم يعاني من أي أمراض في القلب وكان عنده القياسات التالية: • الوزن: 120كغم . • نسبة الدهن : 28% من وزن الجسم . • زمن الجري المجهد على الشريط المتحرك : 13.28 دقيقة • نسبة الكولسترول الكلي في الدم : 246 ملغم/ ديسيلتر • HDL : 31 ملغم/ ديسيلتر • LDL: 159 ملغم/ ديسيلتر • نسبة الكولسترول الكلي : ناقلات الكولسترول عالي الكثافة HDL • 7.9= 246 : 31 • ثلاثي الجلسرين : 281 ملغم/ ديسيلتر

  14. عند التدقيق في طريقة غذاء هذا الشخص تبين أن بعض مشكلته تكمن في عاداته الغذائية الخاطئة حيث كانت نسبة مشاركة الدهون في مجال الطاقة اليومي 40% علماً بان هذه النسبة يجب أن لا تزيد عن 25% كحد أعلى بعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة للمذكور وضع على برنامج غذائي بسعرات يومية مقدار 1500 سعر مع برنامج هرولة متدرج استجاب له بسرعة بحيث أصبح يجري حوالي 45كم أسبوعيا و بعد إعادة الفحوصات له

  15. بعد مرور عام تبين ما يلي • الوزن: 100 كغم . • نسبة الدهون :18% من وزن الجسم . • زمن المشي على الشريط المتحرك للإجهاد : 25.10 دقيقة . • نسبة الكولسترول الكلي في الدم : 221ملغم/ ديسيلتر • ناقلات الكولسترول عالي الكثافة HDL :56 ملغم/ ديسيلتر • ناقلات الكولسترول منخفض الكثافة LDL: 143ملغم/ ديسيلتر • نسبة الكولسترول الكلي : ناقلات الكولسترول عالي الكثافة HDL (3.9) • ثلاثي الجلسرين : 108ملغم/ ديسيلتر

  16. من الواضح عند مقارنة النتائج المخبرية سالفة الذكر نلاحظ أن هناك تحسن واضح في اللياقة البدنية العامة بدليل زيادة فترة الجري للإجهاد ، مع تحسن الوضع الصحي العام بدليل هبوط عوامل الخطر بدليل النتائج المخبرية للدم .

  17. الخلاصة و التوصيات : قدرت منظمة الصحة العالمية و الاتحاد الدولي للطب الرياضي أن نصف سكان العالم غير نشيط بدنياً بما فيه الكفاية لذا فإن منظمة الصحة العالمية و الاتحاد الدولي للطب الرياضي يحثان الدول لوضع و تحسين برامج النشاط و اللياقة البدنية كجزء من الصحة العامة و السياسة الاجتماعية.

  18. وبتركيز على التوصية التالية: • يجب أن يكون النشاط البدني كحجر زاوية في نمط الحياة اليومية و أن يكون سلوكاً يوميا فمثلاً يجب استعمال الدرج بدلاً من المصعد و المشي و استخدام الدراجة الهوائية بدلا من السيارة في المسافات القصيرة . • يجب تعويد الأطفال و الشباب على ممارسة التمارين الرياضية خلال حياتهم اليومية لجعل ذلك سلوكاً يعتادون علية . • تشجيع المتقدمين في العمر على ممارسة النشاط البدني المنتظم المبرمج لمدة 30 دقيقة في اليوم على الأقل وذلك من خلال الهرولة و الألعاب الرياضية الجماعية و السباحة و الركض . • تشجيع المرأة لممارسة التمارين الرياضية الجماعية . • تقديم النصح للمعاقين و المصابين بأمراض مزمنة لممارسة بعض النشاطات الحركية المناسبة لحالاتهم

  19. إن المسؤولية عن الصحة الشخصية تقع على عاتق الفرد ثم على العائلة ولكن حسن الأداء على مستوى الدولة يتطلب خلق محيط اجتماعي ووظيفي يؤدي إلى تبني نمط حياة نشيط و الحفاظ علية لذا فان مستوى النشاط البدني يجب أن يكون ضمن السياسة العامة لان نتائجها هامة جداً و بعيدة المدى

  20. بعض المتطلبات تتلخص فيما يلي • تحسين الأداء على كافة المستويات في الدولة مثل الاهتمام بالتخطيط لوسائط النقل و السياسات البيئية لتلبي احتياجات المشاة على الطريق و مستعملي الدرجات الهوائية و مستعملي المركبات كما أن تخطيط المدن يجب أن يشجع على النشاط البدني . • إعطاء أولويات خاصة لوقاية و معالجة الإصابات الرياضية . • تشكيل حملات تثقيفية من خلال الخدمات الصحية . • تقليل الفارق بين فئات المجتمع المثقفة و الأفضل من الناحية المادية و التي تمارس النشاط البدني مع الفئات الأقل حظاً.

  21. د. سمير سارة . • بكالوريوس طب و جراحة عام– 1974 . • دكتوراة في الطب الرياضي– 1982. • البورد الأردني في الطب الرياضي – 1982

More Related