1 / 5

الولاية العامة وحقوقها

الولاية العامة وحقوقها. الإمامة: الرئاسة والولاية العامة لإقامة الدين وحفظة وسياسة الدنيا به , وحمل الناس على ما يقتضيه الشرع مما يحقق مصالحهم الدنيوية والأخروية.

Download Presentation

الولاية العامة وحقوقها

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الولاية العامة وحقوقها

  2. الإمامة: الرئاسة والولاية العامة لإقامة الدين وحفظة وسياسة الدنيا به, وحمل الناس على ما يقتضيه الشرع مما يحقق مصالحهم الدنيوية والأخروية. تجب مبايعة الإمام والاجتماع عليه ويدل على ذلك ما رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي  قال: ”من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية“ قال الحافظ بن حجر: (المراد كموت أهل الجاهلية على ضلال ليس لهم إمام مطاع وليس المراد انه يموت كافراً بل يموت عاصياً). فالحديث يدل على وجوب مبايعة الإمام, والبيعة تكون من أهل الحل والعقد وهم العلماء وأهل الرأي والمشورة, والناس تبع لهم. وجوب بيعة الإمام:

  3. أهمية وجود الإمام: إن وجود إمام يتولى أمر المسلمين له أهمية كبيرة, لأن كثيراً من واجبات الإسلام لا يمكن القيام بها إلا بولاية وسلطة تنفيذها, وذلك لتحقيق الأمن كإقامة الحدود, وحماية الثغور, والجهاد في سبيل الله, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وجباية الزكاة ونشر العدل, ورفع الظلم وغير ذلك مما لا يمكن لآحاد الناس القيام به, قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (يجب أن يعرف أن ولاية أمرالناس من أعظم واجبات الدين, بل لاقيام للدين إلا بها....لأن الله أوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ولايتم ذلك إلابقوة وإمارة, وكذلك سائر ماأوجبه من الجهاد والعدل وإقامة الحج والجمع والأعياد ونصر المظلوم وإقامة الحدود لا تتم إلا بالقوة والإمارة)

  4. وجوب طاعة ولي الأمر بالمعروف: أوجب الله طاعة ولاة الأمر بالمعروف كما في قوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ}. ودلت السنة على ذلك كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله  قال: ”على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره, إلا أن يؤمر بمعصية, فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة“ وفي هذا دليل على أن ولي الأمر يطاع في أوامره المحبوبة للنفس والمكروهة مالم يكن فيها معصية لله تعالى. دلت النصوص الشرعية على تحريم الخروج على ولي الأمر وتحريم منازعته حتى ولو كان عنده جور وظلم ومعصية,وأمرت بالصبر ولزوم الجماعة لما يسببه الخروج من فتن وفساد وشرور واختلال الأمن وإراقة الدماء وطمع الأعداء,ومن الأدلة على ذلك ما يلي: 1-عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله  : ”من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة الجاهلية“ تحريم الخروج على ولي الأمر:

  5. 2-عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله  يقول ”... ألا من ولي عليه والٍ فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره مايأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة“. قال شيخ الإسلام ابن تيمية (وهذا نهي عن الخروج عن السلطان وإن عصى). فنهى النبي  عن قتالهم مع إخباره أنهم يأتون أمورا منكرة, ولذا دأب أهل السنة على ذكر تحريم الخروج على الولاة في أبواب العقائد وهو أصل من أصول أهل السنة.

More Related