1 / 26

ماذا يريد الشاعر من سيبويه؟

ماذا يريد الشاعر من سيبويه؟. د. حسين أحمد سلمان. قديما قالوا: الشعر مرآة العرب..والشّاعر صوت القبيلة. ويحق لنا أن نقول اليوم: الشعر لغة المثقفين .. والشاعر صوت الشعب.. والرادود صدى الشّاعر. = ماذا يريد الشاعر من سيبويه؟. ماذا يريد الشّاعر من اللّغة؟ =.

dysis
Download Presentation

ماذا يريد الشاعر من سيبويه؟

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. ماذا يريد الشاعر من سيبويه؟ د. حسين أحمد سلمان

  2. قديما قالوا: الشعر مرآة العرب..والشّاعر صوت القبيلة ويحق لنا أن نقول اليوم: الشعر لغة المثقفين.. والشاعر صوت الشعب.. والرادود صدى الشّاعر

  3. = ماذا يريد الشاعر من سيبويه؟ ماذا يريد الشّاعر من اللّغة؟ = هذا السؤال يحملُ جوابَه في ذاته ، وهذا سُؤالٌ لا يطرحُه شاعر!

  4. مــــــدخل إن الكتابة الشعرية تعددت مشاربها وخصائصها وآليات بنائها لغويا ومجازيا ورؤيويا، فهناك العمودية، والتفعيلية ،وقصيدة النثر. فماذا يحتاج المرء ليكون شاعرا؟ أوّلا: الموهبة بمعنى الاستعداد الفطري. ثانيا: صقل الموهبة بالدّراسة وتعميق الذائقة الشّعرية بالاطلاع على النصوص الشعرية، كي يطبع النموذج في النفس ،والحس، والفكر.

  5. ومع ذلك لابدّ من المعجم المبثوث بين ثنايا النصوص؛ فالشاعر محمود درويش يضع بجانبه ديوان المتنبي ، ولسان العرب نعود إلى السؤال: ماذا يحتاج الشاعر من اللغة؟ اللغة هي المادة الخام لصناعة الشّعر.،و اللغة تُكتسبُ بالمُمارسة وقراءات المُتون الشعرية قديمِها وجديدِها..

  6. السؤال السابق الذي طرحناه هو سؤال غامض بالنسبة إلي انا شخصيا لأنه من بديهيات العمل الشعري ؛اللّغة هي أساس البناءالشعري.. فمن لا يعرف اللغة لا يكتب ،.،....إذن السؤال السابق يحيلنا إلى سؤال آخر هو كيف نتغلغل في اللغة ،وتتغلغل في مسام وجداننا؟..ماذا يحتاج الشاعر أو المُنشد من اللغة؟ يحتاج إلى نسغ اللغة ..الرحيق الذي يصنع به عسل القصيدة

  7. العرض • قال معاوية لصُحَار بن عياشالعَبدي: ما هذه البلاغة ُالتي فيكم فقال:" شيءٌ تُجيشُبهصدُورُناثُمّ تُقْذِفُه على ألسنِتنا"

  8. الفصاحة في الكلمة المفردة..اشترط البلاغيون لفصاحة الكلمة مجموعةً من المُواصفات الصوتية والدلالية

  9. من أمثلة التنافر عند العرب البُعاق قالابن الأثير: "هذه اللفظات الثلاث من صفات المطر، وهي تدلُّ على معنىواحد، ومع هذا فإنك ترى لفظتي (المُزْنَة) و(الدِّيمة) وما جرى مجراهما مألوفة الاستعمال، وترى لفظ (البُعاق) وما جرى مجراه متروكًا لا يستعمللا يستعمل" 1 التنافر الديمة المزنة

  10. ومن أمثلة التنافر عند العرب (الهُعْخُعُ) في قول أحد الأعراب حينما سُئِل عن ناقته فقال: "تركتُها ترعى الهُعْخُع"

  11. من أمثلة التنافر عند العرب (مُستَشزِرات) في قول امرئ القيس يصف شَعر محبوبته: وفَرْعٍ يَزِينُ المَتْنَ  أَسْوَدَ  فَاحِــــمٍ أَثِيثٍ  كَقِنْوِ  النَّخْلَةِ   المُتَعَثْكِلِ غَدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ  إِلَى  العــــُلاَ تَضِلُّ العِقَاصُ فِي مُثَنًّى وَمُرْسَلِ

  12. توضيح (مستشزرات) يبدو واضحًا حرصُ امرئ القيس على أن يكون لهذا الشَعر مواصفات خاصة تهيِّئ له من التناسُب مع بعض الأعضاء الأخرى المجاوِرَة له، فشدَّة سواد الشعر تُحدِث تقابلاً ومفارَقةً مع بياض الوجه وإشراقه، كما أن خواصَّ الشَعر نفسَها تعتَمِد على التقابُل في انسيابه على الظهر من ناحية، وارتفاعه إلى أعلى من ناحية أخرى، وفي تثنِّيه تارةً وإرسالهِ تارة أخرى، فالتقابُل كائن خارجيًّا وداخليًّا في آنٍ واحد.

  13. قدّم البلاغيون مجموعةً من المبرِّرات الصوتية التي تحدِّد مفهوم التنافُر سلبًا وإيجابًا ينقل السيوطي في "المزهر": عن ابن دريد في "الجمهرة": «اعلم أن الحروف إذا تقارَبت مخارجها كانت أثقل على اللسان منها إذا تباعدت؛ لأنك إذا استعملت اللسان في حروف الحلق دون حروف الفم ودون حروف الذلاقة، كلَّفته جرسًا واحدًا وحركات مختلفة» وحروف الذلاقة ستة : الراء واللام والنون والفاء والباء والميم ؛ لأنه يعتمد عليها بذلق اللسان ، وهو صدره وطرفه ، وقيل : هي حروف طرف اللسان والشفة

  14. لحظة! أيها الكريم • إن استعمال هذا المقياس أي الذي يحدد مفهوم التنافريحتاج إلى وعي وذوق؛ لأن هناك كلمات ثقيلة على اللسان، ولكن ثِقَلَها من أهم مظاهر فصاحتها؛ حيث إنَّ هذا الثقل يصوِّر معناها بحق نحو قوله تعالى في سورة التوبة ، الآية 38: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ}

  15. المتنبي مُبَارَكُ  الاِسْمِ   أَغَرُّ   اللَقَبْ        كَرِيمُ الجِرِشَّى شَرِيفُ النَّسَبْ فَهِمْتُ   الكِتَابَ   أَبَرَّ    الكُتُبْ        فَسَمْعًا    لِأَمْرِ     أَمِيرِ     العَرَبْوَطَوْعًا     لَهُ     وَابْتِهَاجًا      بِهِ        وَإِنْ  قَصَّرَ  الفِعْلُ   عَمَّا   وَجَبْوَمَا     لاقَنِي     بَلَدٌ      بَعْدَكُمْ        وَلاَ اعْتَضْتُ مِنْ رَبِّ نُعْمَايَ رَبْوَمَا  قِسْتُ   كُلَّ   مُلُوكِ   البِلاَدِ        فَدَعْ ذِكْرَ بَعْضٍ بِمَنْ  فِي  حَلَبْوَلَوْ   كُنْتُ    سَمَّيْتُهُمْ    بِاسْمِهِ        لَكَانَ  الحَدِيدَ   وَكَانُوْا   الخَشَبْأَفِي الرَّأْيِ  يُشْبَهُ  أَمْ  فِي  السَّخَا        ءِ أَمْ فِي الشَّجَاعَةِ أَمْ  فِي  الأَدَبْمُبَارَكُ    الاِسْمِ    أَغَرُّ    اللَّقَبْ        كَرِيمُ  الجِرِشَّى  شَرِيفُ   النَّسَبْ

  16. المتنبي أُسَائِلُهَا    عَنِ    المُتَدَيِّرِيهَا        فَلاَ تَدْرِي وَلاَ تُذْرِي دُمُوعَا المتديِّروها: المتَّخذوها دارًا يقول الصاحب بن عباد: "لفظة (المتديريها) لو وقعت في بحرٍ صافٍ لكدَّرته، ولو أُلقِي ثقلها على جبلٍ سامٍ لهدَّه، وليس للمقت فيها نهاية، ولا للبرد معها غاية".

  17. لقد التفت القدماء إلى ما بين الأصوات والمعاني من مناسبة، فهناك فرق بين (خَشُنَ) و(اخْشَوْشَن)، ذكر سيبويه أنه قد سأل الخليل عن ذلك فقال: "كأنهم أرادوا المبالغة والتوكيد كما أنه إذا قال: (اعْشَوْشَبَت الأرض)، فإنما يريد أن يجعل ذلك كثيرًا عامًّا قد بالغ"

  18. وقد التَفَت أيضًا إلى هذه الظاهرة الثعالبي صاحب "فقه اللغة وسر العربية"؛ حيث قال"فإذا استمعت إلى إنشاد بيت البحتري في وصف الذئب الجائع المرتجِف بسبب البرد ظننته أمامك: يُقَضْقِضُ عُصْلاً فِي أَسِرَّتِهَا الرَّدَى   كَقَضْقَضَةِ  المَقْرُورِ  أَرْعَدَهُ   البَرْدُ فإنّتَكرار القاف وتواليها خمس مرات، وتكرار الراء ست مرات مع الحروف الأخرى يوحي بصورة الذئب في ضراوته وجوعه وارتجافه"

  19. 2 الغرابة والنقيض المباشر للاستعمال هو (الوحشية)، وقصدوا بها أن الألفاظ تكون مهجورة أو غير مأنوسة الاستعمال، ومن هنا يكون بينها وبين المتلقِّي انفصالٌ يعوق وصوله إلى مدلولها، لكن اللافت أن موقف النقد القديم لم يكن رافضًا رفضًا مطلقًا للتعامُل مع مثل هذه الدوال ،فالجاحظ مثلاً يربط استعماله بالإطار الاجتماعي، فللمتكلم أن يسلك هذا المسلك إذا كان بدويًّا أعرابيًّا، ولوجود التلاؤم بين طبيعة اللفظة وطبيعة مستعمِلها ومتلقِّيها: "فإن الوحشي من الكلام يفهمه الوحشي من الناس"

  20. 3 مخالفة الوضع وهذه المخالفة قد تتَّصل ببنية الكلمة من حيث التغيُّر فيها بالزيادة أو النقص قَوَاطِنًا مَكَّةَ مِنْ وُرْقِ الْحَمَا

  21. إشباع الحركة حتى تصير حرفًا وَأَنْتَ عَلَى الغَوَايَةِ حِينَ تَرْمِي        وَعَنْ عَيْبِ  الرِّجَالِ  بِمُنْتَزَاحِ رأي الزركشي

  22. قال ابن جني: "وقد عاب على أبي الطيب مَن لا مَخبَرة له بكلام العرب جمع (بوق) على (بوقات)، والقياس يعضده، إذ له نظائر كثيرة؛ مثل: حمَّام وحمَّامات، سرادق وسرادقات، وجواب وجوابات، وهو كثيرٌ في كلام العرب في جمع ما لا يعقل من المذكر"

  23. تنبيه • هل نقول: • مخالفة القياس، أو مخالفة الوضع؟ • أفضل القول مخالفة الوضع • شواهد وأمثلة على ذلك

  24. معرفة ما يحتاج إليه من اللغة • معرفة اللغة مما تداول استعماله • معرفة عدّة أسماء لما يقع استعماله في النظم والنثر • معرفة الأسماء المشتركة • معرفة أمثال العرب وأيامهم

  25. معرفة ما يحتاج إليه من اللّغة • الاطلاع على كلام المتقدّمينمن المنظوم والمنثور • حفظ القرآن الكريم • حفظ الأخبار النبوية • معرفة علمي العروض والقوافي

  26. أشكركم لحسن استماعكم وتفاعلكم

More Related