1 / 23

التلمود إعداد أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد

التلمود إعداد أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد. تعريف التلمود. كلمة التلمود Talmud ، بمعنى الكتاب الذي يحتوي على التعاليم اليهودية. و بعبارة أكثر تحديدا هو الكتاب العقائدي الذي يفسر ويبسط كل معارف الشعب الإسرائيلي وتعاليمه وقوانينه الأخلاقية وآدابه. مصدر التلمود ونشأته.

easter
Download Presentation

التلمود إعداد أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التلمودإعدادأ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد

  2. تعريف التلمود • كلمة التلمود Talmud ، بمعنى الكتاب الذي يحتوي على التعاليم اليهودية. • و بعبارة أكثر تحديدا هو الكتاب العقائدي الذي يفسر ويبسط كل معارف الشعب الإسرائيلي وتعاليمه وقوانينه الأخلاقية وآدابه.

  3. مصدر التلمود ونشأته • يعتقد اليهود أن دينهم له أصلان التوراة والتلمود، ويزعمون أن التلمود أعطي من الله لموسى عليه السلام في طور سيناء شفويا. • ويعتقد اليهود أن موسى عليه السلام لقن هذا المصدر الشفوي إلى يوشع بن نون ومن معه من الشيوخ السبعين المنتخبين من أسباط بن إسرائيل، وهؤلاء نقلوه إلى من بعدهم .. وهكذا

  4. استمر تدوال هذا التشريع الشفوي لمدة 1400 سنة . • حتى وصل إلى الحاخام يوحناس في عام 150 م حيث قام بكتابة المشناة ، وهي الجزء الرئيس من التلمود.

  5. ثم شرح المشناة في الجمارا التي انتهي من تأليفها في 498م. • بمعنى أن تدوين التلمود انتهى بعد 1900 عام من نزوله على موسى عليه السلام على حد زعمهم. • هناك من اليهود من يعترف أن هذا الكتاب ليس منزلا وأنه لا يرجع إلى عصر التشريع الموسوي مثل شختر الذي يقول:

  6. ” بما أن الشريعة الشفهية هي وثيقة الاتصال بتاريخ وتطور فنون ترجمة الكتاب المقدس ، فمن الجائز بكل اطمئنان ارجاع تاريخ بدايتها إلى زمن النفي عندما تم إنشاء مؤسسة الكنيس“ ومؤسسة الكنيس يعود تاريخها إلى ما بعد فترة السبي البابلي في 586ق.م.

  7. موقف اليهود من التلمود • معظم اليهود يعتقدون أن التلمود هو تكملة للتوراة وأنه منزل إلى موسى عليه السلام مع التوراة في طور سيناء • ولكن عند التفصيل فهناك تباين في الموقف من التلمود عند اليهود: 1- من يرى أن التلمود أقدس وأفضل من التوراة، وقد جاء في التلمود ما يؤيد هذا :

  8. ” إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها ومن درس المشنا فعل فضيلة استحق أن يكافأ عليها ومن درس الجمارا فعل أعظم فضيلة ”. ” إن تعاليم الحاخام لا يمكن نقضها ولا تغييرها ولو بأمر لله ، وأنه قد وقع يوماً الاختلاف بين الله وبين علماء اليهود ، ثم إحيلت المشكلة إلى أحد الحاخامات ، واضطر الله أن يعترف بخطئه بعد حكم الحاخام ” . ” إن الحاخام معصوم من الخطأ ، بل وحتى حمار الحاخام لا يمكن أن يأكل شيئاً محرماً ”.

  9. ” إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها ومن درس المشنا فعل فضيلة استحق أن يكافأ عليها ومن درس الجمارا فعل أعظم فضيلة ”. 2- من اليهود من يرى أن التلمود موازي في الفضيلة والقدسية للتوراة كالفريسيين وكأرثودكس اليهود حيث يرون أنه مساوي للتلمود في الإلزام. 3- هناك طوائف من اليهود وهم قلة لا يعترفون بالتلمود ولا يرون له قدسية مثل القراؤون الذين يؤمنون بالتوراة وحدها ومثلهم المحافظون والإصلاحيون الذين لا يقبلون بأي إلزامية للتلمود ولا يرون له قدسية.

  10. سرية التلمود عند اليهود يصرح التلمود ” أن غير اليهودي الذي يدرس التلمود واليهودي الذي يساعده على ذلك يجب قتلهما“ فاليهود حاولوا المحافظة على سرية هذا الكتاب إلا أن هذه السرية لم تمتد لوقت طويل ، حيث كشف عن التلمود بعض اليهود الذين تنصروا، وكذلك فإن اليهود أنفسهم قاموا بنشر الكتاب علانية مستغلين بعض الأوضاع السياسية كما حصل ذلك في نشر الطبعة البندقية من التلمود.

  11. منع التلمود وحظره بسبب ما يحتويه التلمود من ضلالات وتحريض على الكراهية ضد الآخر فإنه حورب وهوجم ومنع على مر العصور • ففي العصور الوسطى قال الإمبراطور هونوريوس في إحدى القوانين التي أصدرها: إن الحاخامات الذين وضعوا التلمود قوم مخربون. • وفي عام 553 حرم الإمبراطور جوستنيان نسخ أو توزيع التلمود.

  12. وفي القرن الثالث عشر أمر البابوات بإحراق التلمود فقد تم إحراقه في باريس سنة 1242م. • وأدين التلمود مرة ثانية في أسبانيا سنة 1415. • وفي عام 1520م قام اليهود يتوزيع التملود علنا إلا أن الفاتيكان أمر بإحراق جميع النسخ الموجودة • ومرة ثالثة في إيطاليا سنة 1559.

  13. أقسام التلمود هناك ستة أقسام للتلمود اثنان منها أساسية : المشناة والجمارا. 1- المشناة: هو الجزء الأول والرئيس للتلمود، واعتمد اليهود دائما هذا الجزء على أنه مرجع رسمي موثوق, ويدعون أن موسى عليه السلام نقل هذا الجزء شفويا، حتى دون في عام 150م. وأحكام المشناة إما عامة مجهولة المصدر ، وإما آراء الحاخامات. لغته اللغة العبرية الحديثة ، وإن كان عليها نزعة من اليونانية واللاتينية.

  14. 2-الجمارا: ومعناها الإكمال، وتمثل الجمارا الشرح والتعليق أو التفسير للمشناة، تتكون من مناقشات ومناظرات الحاخامات حول محتويات المشناة وبدأه لأول مرة ابنا الحاخام يهوذا هانسي - جامائيل و يسيميون. لغته : ألفت باللغة الآرامية.. وباقي الأقسام تدخل ضمن الجمارا 3-التوسيفوث: وهي ملاحق للجمارا.

  15. 4 - بيسك توسيفوث: عبارة عن اطروحات قصيرة ومبادئ بسيطة. 5-الملاحظات الهامشية للرابي آشير: ملاحظات على التوسيفوث 6- البيروش هاميشيني: الذي وضعه موسى بن ميمون.

  16. نسخ التلمود هناك نسختان من التلمود يحملان هذه التسمية: 1- التلمود الفسطيني: يقال التلمود الأورشليمي، وينسبه اليهود خطأ إلى أورشليم لأن علماء القيصرية هم الذين وضعوه، ويسمى أحيانا بتلمود أهل الغرب ، وتلمود أرض إسرائيل. لغته: ألف باللهجة الأرامية. استغرق تأليفه طويلا من القرن الثاني إلى القرن الخامس.

  17. 2- التلمود البابلي: وهو نتاج الأكاديميات اليهودية في العراق، ويعرف هذا التلمود في الحالات النادرة بتلمود أهل المشرق. وشرعوا في تأليفه من أوائل القرن الرابع ولم يفرغوا منه إلا في القرن السادس بعد الميلاد. عندما يطلق كلمة التلمود بمفردها أو مع أل التعريف فإنه يقصد به التلمود البابلي. وعلى سبيل الميزو والأفضلية وذلك: 1- بسبب تأثيره الكبير على اليهود واليهودية. 2- لحجمه الذي يبلغ ثلاثة أضعاف التلمود الفلسطيني. 3- لأسلوبه المنفتح في المناقشة.

  18. طبعات التلمود طبع التلمود طبعات مختلفة ، منها : • طبع في البندقية الطبعة الأولى بلغته الآرامية في أحد عشر جزءاً في الفترة (1520-1523م) وهي أهم الطبعات وأكملها. • طبع في مدينة أمستردام سنة 1644م . • طبع في سلزبارج سنة 1769م . • طبع في وارسو سنة 1863م . وجميع الطبعات المذكورة سوى طبعة البندقية ناقصة لما فيها من لعداء للأمم وبالأخص النصرانية .

  19. مبادؤه وخطرها على غير اليهود أولا: كلامهم عن لله عز جل : وصف اليهود في التلمود الله عز وجل صفات النقص ، فمن ذلك : زعمهم أن الله عز وجل شغله هو تعلم التلود مع الملائكة ، واللعب مع الحوت . ثانياً : كلامهم عن أنفسهم : • يزعم اليهود في التلمود أن أرواحهم جزء من لله . • هم عند الله أرفع من الملائكة . • أن الناس إنما خلقوا من أجلهم ولخدمتهم . • أن الجنة لا يدخلها إلا اليهود .

  20. ثالثاً : موقفهم من الأمم الأخرى • أروح غير اليهود أرواح شيطانية ، وشبيهة بأرواح الحيوانات. • لا يجوز لليهودي أن يشفق على غير اليهودي . • يحرم على اليهودي أن يرد على غير اليهودي ما فقد منه . • الزنا مع غير اليهود جائز ولا عقاب عليه . • يحرم على اليهودي أن يقرض غير اليهودي إلا بربا . • على اليهودي أن يسعى إلى قتل الصالحين من غير اليهود. • أن الجحيم مأوى جميع الناس من غير اليهود .

  21. رابعاً : موقفه من النصارى • أما عيسى عليه السلام فإن التلمود يدعي أنه ابن غير شرعي. والتلمود يسميه بعدة أسماء منها: مضلل الشعب، المجنون، وكذلك ( الرجل الذي شنق). • أما موقفه من النصرانية والنصارى فإن التلمود ينظر إلى النصارى نظرة احتقار وازدراء، ويسميهم باسم ينم عن حقد وكراهية كبيرة ومن تلك الأسماء:

  22. الزناة ، القتلة ، المهرطقون ، النجسون ، أبناء الشياطين والتلمود يدعو اليهود على عدم التعامل مع النصارى، ويحثهم على الخيانة ، كما يشرع قتل النصارى ، وأذيتهم.

  23. خامساً : موقفه من أرض الميعاد: بما أن التلمود هو كتاب اليهود فإنه ينظر نظرة تقديس لفلسطين ومن تقديس التلمود لأرض الميعاد ذكر أن :"من يعيش داخل إسرائيل يمكن اعتباره مؤمنا بالله، أما المقيم خارجها فهو إنسان لا إله له" كما يذكر أن خروجهم من أرض فلسطين وهدم الهيكل إنما كان بأمر الله وأنه عقاب منه لكثرة ذنوب بني إسرئيل.

More Related