1 / 26

سينودس الأساقفة الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط شركةٌ وشهادة

سينودس الأساقفة الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط شركةٌ وشهادة. جمعية الكاريتاس الأردنية بالتعاون مع الأستاذ إميل الديك/المركز اليسوعي. أهداف السينودس. الكتاب المقدس هو الأساس لتفكيرنا وتأملنا في السينودس. الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: شركة وشهادة.

edmund
Download Presentation

سينودس الأساقفة الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط شركةٌ وشهادة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. سينودس الأساقفة الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسطشركةٌ وشهادة جمعية الكاريتاس الأردنية بالتعاون مع الأستاذ إميل الديك/المركز اليسوعي

  2. أهداف السينودس

  3. الكتاب المقدس هو الأساس لتفكيرنا وتأملنا في السينودس

  4. الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: شركة وشهادة

  5. أولا: الكنيسة الكاثوليكية في الشرق: أ- وضع المسيحيين في الشرق

  6. أولا: الكنيسة الكاثوليكية في الشرق ب- التحديات تواجه الكنيسة

  7. أولا: الكنيسة الكاثوليكية في الشرق ج- إجابات المسيحيين في حياتهم اليومية موقف المسيحيين إتجاه التحديات السابقة متنوع ومختلف: • المسيحي المؤمن والملتزم، الذي يقبل ويعيش إيمانه بإخلاص في حياته الخاصة والعامة. • المسيحي "العلماني"،يلتزم في الحياة العامة والسياسية ولكنه يضحّى بإيمانه. • المسيحي صاحب الإيمان التقليدي، الملتزم بالعبادات والممارسات الدينية الخارجية، والتي لا تأثير لها على حياته العملية، ولا على سلّم القِيَم لديه. • المسيحي الذي يعتبر نفسه شخصاً ضعيفاً. وهومعقّد من قلة عدد جماعته المسيحية، وسط مجتمع غالبيته إسلامية. إنه خائف. وهو ممتلىء بالقلق، ومهموم بأن يرى حقوقه مُنتهَكة.

  8. أولا: الكنيسة الكاثوليكية في الشرق ج- إجابات المسيحيين في حياتهم اليومية • لنكون جميعا اكليروس ومؤمنين شهود حقيقيين لإيماننا بالرب القائم علينا أن نتكون جميعا على ممارسة الفضائل الشخصية والاجتماعية:

  9. ثانيا: الشركة الكنسية أ – مدخل • شركة في المحبة • فالله محبة . • وبالمثل فالشركة في الكنيسة بين كل أعضاء جسد المسيح مؤسّسة على علاقات المحبة: • " ليكونوا واحداً فينا، أيها الآب، مثلما أنت فيَّ  وأنا فيك ”. • شركة في الوحدة • هذه المحبة تقودنا إلى حياة الوحدة مع بعضنا البعض ومع الثالوث القدوس على مثال وحدة الثالوث. • الرب أوصانا أن نكون واحدا: مَثل الكرمة والأغصان • توسّع القديس بولس فى عرض حقيقة الحياة المسيحية هذه، بمثال وحدة الحياة في الجسد مع تعدّد الأعضاء. • ينتمي الإنسان إلى جسد المسيح (الكنيسة) بالمعمودية. ويسوع أيضا هو الرأس.

  10. ثانيا: الشركة الكنسية ب- الشركة في الكنيسة الكاثوليكية وبين الكنائس المختلفة • تظهر شركة الكنيسة الكاثوليكية الجامعة فى علامتين أساسيتين: • الأولى هى الشركة فى الإفخاريستيا • والثانية هي الشركة مع قداسة البابا أسقف روما، • الكنائس الكاثوليكية الشرقية هي في خدمة هذه الشركة. • ونظمت حياتها وقوانينها من أجل هذا الهدف. • علامات الوحدة وممارستها تظهر في الكنائس الكاثوليكية المختلفة في المؤسسات: التعليميةالمؤسسات الخيريةالمستشفيات الملاجئبيوت المسنّين • يمارس كثير من المؤمنين حياتهم الدينية في الكنيسة الأقرب إلى مساكنهم • مع بقائهم أمناء لطائفتهم الخاصة، التي يقبلون فيها الأسرار (العماد ، والميرون، والزواج، وغيرها).

  11. ثانيا: الشركة الكنسيةج - الشركة بين الأساقفة والاكليروس والمؤمنين • تحيا الكنيسة حياة الشركة على المستويات التالية: • حياة الشركة الجامعة هي حياة الشركة بين الكنائس البطريركية وكنيسة روما. • حياة الشركة في الكنائس البطريركية يعبر عنها في السينودس الذي يجمع أساقفة جماعة كنسية واحدة حول البطريرك. • حياة الشركة على مستوى الأبرشية، تتمّ حول الأسقف شركة الإكليروس، والرهبان، والراهبات، وكذلك العلمانيين. • إن الصلاة، والحضور الافخارستى، والإصغاء إلى كلمة الله، هى الأوقات التي توحّد الكنيسة.

  12. ثالثا: الشهادة المسيحية • أ– الشهادة للإنجيل في الكنيسة ذاتها: التعليم المسيحي والأعمال. • ب- الشهادة المشتركة مع الكنائس والجماعات المسيحية الأخرى. • ج- العلاقة الخاصة مع اليهودية. • د- العلاقة مع المسلمين. • ه- مساهمة المسيحيين في المجتمع • و- خاتمة: مساهمة المسيحيين الفريدة والتي لا غنى عنها.

  13. ثالثا: الشهادة المسيحية أ– الشهادة للإنجيل في الكنيسة ذاتها: التعليم المسيحي والأعمال. • يتم نقل البشارة بالإنجيل في: • العظات عند الاحتفال بالقداس الإلهي • الليتورجيات • التعليم المسيحي • مراكز ومعاهد وجامعات لاهوتية. • المجلات والكتب. • الراديو، التلفزيون، والانترنت. • نقل البشارة أيضا يظهر من خلال عمل الكنيسة الاجتماعي: مثل: المستوصفات ، المستشفيات، وبيوت للأيتام والمسنينوالمعاقين، إلخ...

  14. ثالثا: الشهادة المسيحية أ– الشهادة للإنجيل في الكنيسة ذاتها: التعليم المسيحي والأعمال. • لكي نستطيع أن نكون شهودا حقيقيين ونقل إيماننا بصورة أفضل: • يلزم أن يحتل الكتاب المقدس المكانة الرئيسية في حياتنا الشخصية والجماعية. • معرفة التراث الكنسى الخاص. • نعرف الذين يشاركوننا العيش والحياة، • نعرف الاعتراضات الموجَّهة إلى المسيحية، • توضيح وجهة النظر المسيحية في كافة الميادين. • التضامن مع الفقراء والمحتاجين وكل من يعمل الخير مسيحيين أو غير مسيحيين.

  15. ثالثا: الشهادة المسيحية ب - الشهادة المشتركة مع الكنائس والجماعات المسيحية الأخرى • إن روابط الشركة الحقيقية، وإن لم تكن كاملة، بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس والجماعات المسيحية الأخرى، فإنها: • تتأسس على الإيمان المشترك بالمسيح المصلوب والقائم والممجد • وعلى سر المعمودية.

  16. ثالثا: الشهادة المسيحية ب - الشهادة المشتركة مع الكنائس والجماعات المسيحية الأخرى • ويتمّ الحوار المسكونى في إطار مجلس كنائس الشرق الأوسط • الذي يجمع الكنائس في أربع عائلات: • العائلة اليونانية الأرثوذكسية، • والعائلة الأرثوذكسية الشرقية (الكنائس القبطية، والسريانية،والأرمنية)، • والعائلة الكاثوليكية التي تضم الكنائس البطريركية الست والكنيسة اللاتينية، • والعائلة البروتستانتية (الأنجليكان- اللوثريون – المشيخيون، وطوائف أخرى). • ويمثّل هذا المجلس عملياً كل مسيحيي العالم العربي. • يقوم بعمل مسكوني، يحمل إلى الكنائس نسمة جديدة، وقدرة على التعامل مع الآخر باحترام.

  17. ثالثا: الشهادة المسيحية ج- العلاقة الخاصة مع اليهودية. • بسبب الصراع السياسي ، الحوار بين كنائس الشرق الأوسط وإسرائيل محدود جداً. • وتقتصر العلاقة مع اليهودية على كنائس أورشليم (5 كنائس أرثوذكسية، و6 كنائس كاثوليكية، وكنيستين بروتستانتية). • ففي فلسطين وإسرائيل توجد مؤسسات عديدة للحوار المسيحي- اليهودي. • كما توجد مبادرات للحوار بين اليهود و المسيحيين و المسلمين. • وأهمها هى ما يقوم  به: "مجلس المؤسسات الدينية فى الأرض المقدّسة”،الذى تأسس عام 2001 (ويضم الحاخام الأكبر، والقاضي الأعظم، ووزير الأوقاف، والبطاركة الثلاثة عشر أو رؤساء كنائس أورشليم).   • ويتمّ الحوار الأكثر أهمية على مستوى الكرسي الرسولي مع حاخام  إسرائيل الأكبر، ويشترك فيه أيضاً ممثلون عن الكنائس المحلية.

  18. ثالثا: الشهادة المسيحية ج- العلاقة الخاصة مع اليهودية. • العلاقة مع اليهودية تتم هلى ثلاث مستويات: • المستوى الإنساني • كل شخص بشري هو خليقة الله.  ولكل إنسان كرامته على الجميع أن يحترمها. • يرى كل واحد منا وجه الله في الآخر. • المستوى الديني • الجميع مدعو إلى الالتقاء والحوار • أن يعمل الجميع من أجل التقارب بين الناس. • جوهر العبادة يقوم على احترام الله وكل خلائقه. • المستوى السياسي. • عداوة بين  الفلسطينيين والعالم العربي من جانب، وبين الإسرائيليين من الجانب الآخر. • والسبب هو احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وبعض الأراضي اللبنانية والسورية. • يرجع إلى الرؤساء السياسيين المعنيّين، بمساعدة الأسرة الدُولية، أن تأخذ القرارات اللازمة، التى تتّفق مع قرارات الأمم المتحدة. 

  19. ثالثا: الشهادة المسيحية د- العلاقة مع المسلمين • يجب فهم العلاقة بين المسيحيين والمسلمين انطلاقا من مبدأين: • بصفتنا مواطنين في بلد واحد ووطن واحد، • نشترك في نفس اللغة ونفس الثقافة، كما في نفس أفراح وأحزان بلادنا. • نحن مسيحيون فى مجتماعتنا ومن أجل مجتماعتنا، شهود للمسيح والإنجيل. • .

  20. ثالثا: الشهادة المسيحية د- العلاقة مع المسلمين • في بعض الأحيان تكون العلاقات صعبة:. • بالأخصّ لأن المسلمين يخلطون غالبا بين الدين والسياسة، • مما يضع المسيحيين في موقف حساس وكأنهم ليسوا بمواطنين. • إننا نعاين تصاعد الأصولية في بلاد  كثيرة، • كما نعاين أيضا استعداد عدد كبير من المسلمين لمقاومة هذا التطرف الديني وعلينا أن نتعاون معهم لبناء مجتمع تعددي متسامح ومحب. • يجب عمل كل ما يمكن أن يُسهم في تنقية وتهدئة الأوضاع: • العمل بمحبة وإخلاص من أجل تثبيت المساواة الكاملة بين المواطنين على كافة المستويات: السياسية،الاقتصادية،  والاجتماعية، والثقافية، والدينية، وذلك طبقا لأغلب دساتير بلادنا.

  21. ثالثا: الشهادة المسيحية د- العلاقة مع المسلمين. • يجب أن تنطلق المبادرات في الأغلب الأحيان من المسيحيين: • يجب أن تكون متواصلة وثابتة. • يمكن أن تتطوّر إلى حوار: • التعارف المتبادل هو أساس كل حوار: • على مستوى أفراد وجماعات الديانتين. • على مستوى مراكز الحوار بين المسيحيين والمسلمين خاصة وقت الأزمات. • تقوم مدارسنا ومؤسساتنا بدور هام في تعميق هذه العلاقات: • فهي مفتوحة للجميع، مسلمين ومسيحيين، • وتمثّل فرصة للتعارف المتبادل. • .

  22. ثالثا: الشهادة المسيحية ه- مساهمة المسيحيين في المجتمع • تحديات الصراعات السايسية والعسكرية الموجودة في المنطقة تواجه الجميع: المسيحيين واليهود والمسلمين. • كيف تستفيد من إيجابيات الحداثة ورد مخاطرها • خيارات السلام والعنف موجودة وعلينا أن نعمل من أجل السلام. • تقديم القِيَم الإنجيلية والعيش بموجبها. • إعلان كلمة الحق في وجه الأقوياء وكل من يستخدم العنف. • التربية على السلام. • نحن ننتمي إلى الشرق الأوسط ونتضامن معه. فنحن عنصر أساسي فيه. • نشترك مع اخواننا المسلمين في بناء وتقويم مجتمعاتنا وبلادنا. • نشترك مع الجميع من أجل محاربة مساوئ مجتمعنا، إن كانت سياسية، أو قانونية، أو اقتصادية، أو اجتماعية، أو أخلاقية. وذلك لنساهم في إقامة مجتمع أكثر عدالة وتضامناً وإنسانية. • .   

  23. ثالثا: الشهادة المسيحية و -مساهمة المسيحيين الفريدة • علينا كمسيحيين أن نغني المجتمع بقيمنا الإنجيلية. • على المسيحي أن يعمل مع المسلم من أجل عيش القيم المشتركة بيننا. والعمل معا على تنميتها. • الصراع في الشرق الأوسط مصدره الأساسي الاحتلال الإسرائيلي • من واجبنا أن نشارك في مجال العدالة والسلام. • من واجبنا أن ندين بشجاعة العنف أياً كان مصدره. • من واجبنا أن نقترح حلول لهذا الصراع.

  24. خاتمة عامة: أي مستقبل لمسيحي الشرق الأوسط؟ " لا تخف، أيها القطيع الصغير " • أ - أي مستقبل لمسيحيي الشرق الأوسط ؟ • حضورنا الحالي في المجتمع محدود. • إيماننا في الوقت الحاضر يتأرجح بين الخوف واليأس حتى عند بعض الرعاة. • نستطيع بتصرّفنا أن نحسّن حاضرنا وكذلك المستقبل. • يجب أن يصبح هذا الإيمان أكثر نضجاً وأكثر ثقة. • علينا أن نتمسك بإيماننا وبوجودنا على هذه الأرض شهودا للمسيح، بالرغم من أن قرار هجرتنا يتأثر بالسياسات العالمية. • علينا أن نعمل مع الآخرين الصالحين في مجتمعانا لنحيا معا بسلام ومحبة. • علينا رسالة سنحملها وسنساعد الكنيسة والبلد على النمو والتطور فى السلام، والعدالة، والمساواة بين جميع المواطنين.

  25. خاتمة عامة: أي مستقبل لمسيحي الشرق الأوسط؟ " لا تخف، أيها القطيع الصغير " • ب - الرجاء • إن الرجاء، الذي وُلد في الأرض المقدسة وأنعش العالم أجمع. • في وسط الصعوبات والتحديات يظل هذا الرجاء نبعاً لا ينضب للإيمان، والمحبة، والفرح، لتكوين شهود للمسيح القائم من بين الأموات، والحاضر دائماً وسط جماعة تلاميذه. • لكن الرجاء يعني: • عدم الخوف ووضع ثقتنا في الله وفي العناية الإلهية. • وأن نعمل مع الله، أن نكون "شركاء فى العمل مع الله"(1 كورنتوس 3 : 9).

  26. خاتمة عامة: أي مستقبل لمسيحي الشرق الأوسط؟ " لا تخف، أيها القطيع الصغير " • ب - الرجاء • وكما يوصى القديس بولس :"وأحبّوا بعضكم بعضاً كإخوة، مفضّلين بعضكم على بعض في الكرامة، غير متكاسلين في الاجتهاد، متّقدين في الروح، عاملين للرب. كونوا فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة" (رومة 12 : 10 – 12). • ويقول لنا السيد المسيح: " لو كان لكم إيمان بمقدار حبة من خردل، لقلتم لها الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل، ولمَا عجزتم عن شيء" (متى 17/20، راجع متى 21/21).

More Related