صندوق التنمية والتشغيل

1. صندوق التنمية والتشغيل تعزيز العمل الحر والتشغيل الذاتي واقع المشاريع الصغيره ومستقبلها في ظل الظروف الراهنه وكيف تصبح رياديه ايار 2011 www.def.gov.jo

2. خلفية عامة • يعود تاريخ التمويل الميكروي والصغير في الأردن الى عام 1961 ، مع إنشاء مؤسسة الإقراض الزراعي ، وتبع ذلك في عام 1965 إنشاء بنك الإنماء الصناعي ، و من خلال الاتحاد العام للجمعيات الخيرية عام 1986 وإنشاء صندوق التنمية والتشغيل عام 1989 وبدء عملياته الإقراضية في 1991 . • شهد عقد التسعينات إنشاء مجموعة من مؤسسات القطاع الخاص مثل : صندوق المرأة والأردنية لتمويل المشاريع الصغيرة ، والأهلية لتنمية وتمويل المشاريع الصغيرة ، والشرق الأوسط لتمويل المشاريع الصغيرة . • يعتبر قطاع تمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في الأردن قصة نجاح مقارنة بالقطاعات المماثلة في المنطقة والوطن العربي، فبالرغم من حداثة المؤسسات العاملة بهذا القطاع من القطاع (مؤسسات قطاع عام او خاص او تطوعي) ، إلا أن معظم المؤشرات العالمية تشيد بهذه التجربة . • بلغ النمو في المحفظة الائتمانية خلال (2002-2010) 360% والنمو في عدد المقترضين كان 745% . • في عام 2002 بلغ عدد العاملين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة (338) ألف فرصة عمل ، وارتفع العدد عام 2008 الى (425) ألف بزيادة قدرها (25%) ، وبمعدل 2.6% عامل للمؤسسة، وبكلفة 3167 دينار/ فرصة عمل . • في عام 2007 ، استحدث الاقتصاد الأردني (57) ألف فرصة عمل في القطاع العام والخاص منها (3500) فرصة من خلال جدول التشكيلات الحكومية ، فيما ساهم قطاع التمويل الصغير والميكروي بحوالي (8) ألاف فرصة عمل .

3. تابع خلفية عامة • في عام 2008 ، استحدث الاقتصاد الأردني (57) ألف فرصة عمل في القطاع العام والخاص منها (3500) فرصة من خلال جدول التشكيلات الحكومية ، فيما ساهم قطاع التمويل الصغير والميكروي بحوالي (8) ألاف فرصة عمل . • في عام 2009 ، استحدث القطاع العام والخاص حوالي 65 ألف فرصة عمل ، منها 12.858 فرصة عمل من جدول التشكيلات الحكومية، في حين استحدث قطاع التمويل الصغير والميكروي ما يزيد على (13) ألف فرصة عمل . • في عام 2010 ، استحدث القطاع العام والخاص حوالي 65 ألف فرصة عمل ، منها 12.858 فرصة عمل من جدول التشكيلات الحكومية، في حين استحدث قطاع التمويل الصغير والميكروي ما يزيد على (13) ألف فرصة عمل .

4. اهتمام كبير من لدن صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني حفظه الله بهذا القطاع كأحد أفضل الوسائل لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وخلق روح المبادرة والتشغيل الذاتي ، حيث طالب جلالته من الحكومة ما يلي :- • رسالة جلالة الملك إلى دولة رئيس الوزراء عام 2004 : ”كما نطلب المزيد من الجهد من خلال مختلف المؤسسات من أجل دعم تنمية المشاريع الصغيرة في محافظات المملكة وضمان نجاحها“ . • رسالة جلالة الملك إلى دولة رئيس الوزراء عام 2006 ”إعداد إستراتيجية للنهوض بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتوسع في تقديم التمويل اللازم لهذه المشاريع وذلك من أجل إتاحة الفرص لشباب الوطن للعمل ودعم أفكارهم الريادية والإبداعية“ .

5. لماذا الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والميكروية؟ في الأردن (98%) من المنشآت صغيرة ومتوسطة ، وتساهم بما يعادل (60%) من الناتج المحلي، ويعمل بها (60%) من القوى العاملة. • تعتبر من أفضل الطرق للحد من مشكلتي الفقر والبطالة .لقدرتها الكبيرة على توفير فرص عمل • انخفاض تكلفة فرصة العمل بالمقارنة مع تكلفتها بالقطاع الحكومي. • القدرة على إنتاج سلع وخدمات قابلة للتصدير ، وبديلة للمستوردة . • القدرة على خلق القيمة المضافة في السلع والخدمات . • قدرتها على التكامل مع المشروعات الكبيرة . • تتميز بكفاءتها في استخدام الموارد الأولية والخامات المتاحة . • تشكل بيئة مناسبة للابتكار والإبداع . • تساهم بشكل فاعل في رفع الناتج المحلي الإجمالي . • تتيح المجال أمام الشباب الطموح لتحقيق التشغيل الذاتي .

6. تمويل يتم تمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال إحدى هذه الطرق او اثنتين او ثلاث مجتمعة :- • التمويل الذاتي : مدخرات شخصية وقروض من الأهل والأصدقاء . • البنوك : استحدثت مجموعة من البنوك الأردنية برامج ونوافذ متخصصة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة . • مؤسسات التمويل المتخصصة : هناك ما يزيد على سبع عشرة مؤسسة عامة وخاصة وأهلية تقوم بتمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر .

7. مؤسسات التمويل المتخصصة

8. النشاط التمويلي التراكمي لهذه المؤسسات

9. الخدمات غير المالية 1. التدريب والتأهيل وبرامج التوعية تقوم مجموعة من المؤسسات الرسمية والبرامج الوطنية بتوفير التدريب والتأهيل لأصحاب المشاريع الصغيرة مجاناً ومنها :- 2. برامج التوعية والتدريب من أهم البرامج التي تقدمها هذه المؤسسات ما يلي :- 3. التسويق والترويج يتم قديم خدمات تسويقية للمشروع من خلال المؤسسة الاستهلاكية المدنية ، وإقامة المعارض والأسواق المتخصصة ، ومن خلال المركز الوطني لدعم المؤسسات/ نافس .

10. توزيع فروع مؤسسات التمويل العاملة في المحافظات يبلغ عدد فروع مؤسسات التمويل 106 فرعاً موزعة في مختلف محافظات المملكة وكما يلي :-

11. تجربة صندوق التنمية والتشغيل

12. الصندوق وأهدافه باشرالصندوق خدماته الإقراضية عام 1991 كمؤسسة حكومية ذات استقلال مالي وإداري تعنى بتنمية وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر (الميكروية) للمساهمة في محاربة الفقر والبطالة من خلال نشر ثقافة العمل الحر والاعتماد على الذات لتعزيز مفهوم التشغيل الذاتي ،. خدمات الصندوق أولاً : الخدمات المالية وتقدم من خلال : • الإقراض المباشر للمشاريع الصغيرة . • الإقراض غير المباشر للمشاريع الميكروية .

13. برامج الإقراض المباشر للمشاريع الصغيرة

14. برامج الإقراض غير المباشر للمشاريع الميكروية

15. الوصول الى الفئات المستهدفة

16. إجمالي العمليات المالية • خلال الفترة (1991-2010) ، بلغ إجمالي التمويل التراكمي المقدم من الصندوق من خلال نشاطه الإقراضي المباشر وغير المباشر ما يزيد على (140) مليون دينار لتمويل ما يزيد على (52) الف مشروعاً وفرت ما يزيد على (65) فرصة عمل دائمة وموسمية . • عام 2010، بلع حجم التمويل الكلي من خلال الإقراض المباشر وغير المباشر (17.5) مليون دينار، موّلت ما يزيد على (8041) مشروعاً وفرت (8767) فرصة عمل دائمة وموسمية .

17. مقارنة النشاط الإجمالي للأعوام 2008 ، 2009 ، 2010 حسب المحافظات 2010 2009 2008

18. النشاط الإجمالي (1991-30/9/2009) حسب المؤهل العلمي

19. النشاط الإجمالي (2010) حسب القطاع

20. مقارنة النشاط الإجمالي للأعوام 2008 ، 2009 ، 2010 حسب الجنس قيمة التمويل 2010 2009 2008 فرص العمل عدد المشاريع

21. مقارنة النشاط الإجمالي 2008 ، 2009 ، 2010 حسب نوع البرنامج قيمة التمويل 2010 2009 2008 فرص العمل عدد المشاريع

22. الخدمات غير المالية • التدريب والتأهيل . • التأمينات الاجتماعية :- • التأمين الصحي للمقترضين . • التأمين على حياة كافة المقترضين • التأمين على موجودات المشروع • دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع من خلال إرادة . • دراسات الاحتياجات التدريبية والإقراضية . • ترويج وتسويق خدمات ومنتوجات المقترضين بالتعاون مع المؤسسة الاستهلاكية المدنية .

23. العمليات غير المالية قام الصندوق بعقد مجموعة من الدورات التدريبية وبرامج التأهيل للمواطنين في مختلف محافظات المملكة بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني والقطاع الخاص ، بالإضافة الى تدريب مجموعة من خريجي الجامعات والكليات داخل الصندوق on the job training . عدد الدورات عدد المشاركين

24. إدارة محافظ ائتمانية استكمالاً لدور الصندوق ونهجه في إدارة محافظ ائتمانية لمؤسسات أخرى ، لما يتمتع الصندوق من خبرة وكفاءة في هذا المجال ، وللوصول الى كافة شرائح المجتمع ، قام الصندوق خلال العام 2008 و2009 بإدارة اربع محافظ ائتمانية بالنيابة ما يلي:- 1- تمكين سكان مناطق جيوب الفقر تخصيص مليون دينار من وزارة التخطيط والتعاون الدولي لتوسعة نشاط الصندوق الإقراضي في مناطق جيوب الفقر. 2- تمكين متقاعدي الضمان الاجتماعي تخصيص مبلغ (5) مليون دينار من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، تهدف الى تحسين المستوى المعيشي لمتقاعدي الضمان الاجتماعي وذويهم . 3- تمكين سكان المخيمات تخصيص مبلغ ربع مليون دينار من دائرة الشؤون الفلسطينية، لإنشاء نافذة إقراضية في الصندوق لإدارة اموال مخصصة من الدائرة لتمويل مشاريع إنتاجية لسكان المخيمات . 4- صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني تم تخصيص مبلغ مليون دينار ، لرفع القدرات المؤسسية للجمعيات الخيرية وتمويل صناديق الائتمان بها ، وتدريب وتمويل الفئات المستهدفة ، وإجراء المسوحات الميدانية في المناطق النائية .

25. المتابعة والتحصيل • المتابعة:ينتهج الصندوق سياسة متابعة المشاريع بشكل دوري من خلال الزيارات الميدانية ودراسات الآثارالاقتصادية والاجتماعية لقروض الصندوق على المنتفعين ، وتبنيه لمفهوم إدارة الأداء الاجتماعي وذلك بتعبئة استمارات مصممة خصيصاً لقياس مؤشرات الأداء الاجتماعي عند تمويل المشروع وخلال فترات زمنية متلاحقة بعد ذلك لبيان ديمومته . • خلال عام 2010، وصلت نسبة المشاريع القائمة 80% من المشاريع الممولة. • التحصيل :نجح الصندوق في المحافظة على نسبة عالية للتحصيل ، حيث ارتفعت نسبة التسديدات السنوية في عام 2008 الى 97.8%. ، وارتفعت نسبة التحصيل التراكمية الى 98% للفترة (1991-2009)في حين بلغت (98%) لغاية 2010/12/31.

26. الوضع المالي حافظ الصندوق على استدامته التشغيلية والمالية ، حيث ارتفع حجم الميزانية من (26) مليون دينار عام 1997 الى (65.6) مليون دينار لعام 2010، ويعتمد الصندوق على إيراداته الذاتية والتشغيلية في التمويل والتوسع في عملياته الإقراضية وتقديم التدريب والتأهيل والخدمات غير المالية للفئات المستهدفة في مناطقهم . وقد بلغ رصيد المحفظة الائتمانية كما في 2010/12/31(44.4) مليون دينار وبلغ عدد العملاء النشيطين (24500) عميل ، والجدير بالذكر بأنه منذ عام 1997 لم يرصد في الموازنة العامة أي مخصصات مالية للصندوق.

27. برنامج بحث وتطوير البادية دائرة الشؤون الفلسطينية التشبيك والترابط مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية قام الصندوق ببناء علاقات تعاون مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية تعزيزاً للتعاون والتشارك وتقاسم الادوار وقد ركز الصندوق بشكل جدي على سياسة التشبيك والترابط مع هذه المؤسسات لمنع الازدواجية وتوحيد الجهود بما يخدم الفئات المستهدفة .

28. جائزة الملك عبد الله الثاني للعمل الحر والريادة صدرت الإرادة الملكية السامية بإنشاء جائزة ”الملك عبد الله الثاني للعمل الحر والريادة“ عام 2004 ، وقد أحدثت الجائزة نوعاً من الثقافة والاعتزاز بالعمل الحر وبهذا ساهم الصندوق في خلق ثقافات عمل صحيحة وإيجابية في المجتمع. دورات الجائزة (2005-2010)

29. نشاطات اخرى • حصل صندوق التنمية والتشغيل على المركز الأول لجائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية الدورة الرابعة 2008/2009 ، من بين 47 مؤسسة مشاركة تنافست على الجائزة . • انضمام الصندوق الى الحملة العالمية لإعلان ” مبادئ حماية عملاء قطاع التمويل الأصغر Clients Protection Campaign“ . • في عام 2007 ، قامت مؤسسة Mix“Microfinance informationExchange” الجهة الرئيسية في نشر المعلومات والأرقام المتعلقة بقطاع صناعة التمويل الميكروي والصغير في كافة دول العالم بإعداد تقرير لاختيار أفضل (100) مؤسسة إقراضية وكان الصندوق ضمن هذه المؤسسات . • في عام 2007 ، قامت مجلة Forbes بنشر قائمة أفضل 50 مؤسسة تعمل في القطاع الميكروي من كافة دول العالم ، وكان الصندوق المؤسسة الأردنية الوحيدة في هذا المجال ضمن القائمة . • انضم الصندوق الى شبكة إدارة الأداء الاجتماعي ، حيث يراعي الصندوق بعمله البعدين المالي والاجتماعي بالتوازي ولا يغفل البعد البيئي ، وتبنى في عام 2008 ، مدونة المسؤولية الاجتماعية وبدء في تطبيق مفهوم إدارة الأداء الاجتماعي لبيان الآثار الاقتصادية والاجتماعية لقروضه على المنتفعين وقد حصل الصندوق على الجائزة الفضية (المركز الثاني) في مجال المسؤولية المجتمعية من منظمةCGAP . • .