1 / 18

المؤمن لا يقبل المال الحرام

السلام عليكم ورحمة الله. ارسل لكم موضوع بعنوان "المؤمن لا يقبل المال الحرام"وهو معد بالباوربوينت

gannat
Download Presentation

المؤمن لا يقبل المال الحرام

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. المؤمن لا يقبل المال الحرام اعداد جنات عبد العزيز دنيا

  2. الحرام بالمصطلح الديني ، هو ما يثاب على تركه بنية التقرب إلى الله . (( وما ترك عبد شيئاً لله إلا عوضه الله خيراً منه في دينه ودنياه))[ الجامع الصغير] جاء الشرع الحنيف بالحث على السعي في تحصيل المال واكتسابه على أنه وسيلة لغايات محمودة ومقاصد مشروعة، وجعـل للحصول عليه ضوابط وقواعـد واضحة المعالم، لا يجوز تجاوزها ولا التعدي لحدودها كي تتحقق منه المصالح للفرد وللجماعة . قال تعالى: {فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (114) سورة النحل. وقال تعالى أيضا : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (168) سورةالبقرة. 

  3. ولقد نهى الإسلام عن الكسب الحرام لأنه شؤم وبلاء على صاحبه، فبسببه يقسو القلب، وينطفئ نور الإيمان، ويحل غضب الجبار، ويمنع إجابة الدعاء. ففعل الحرام يستحق العقاب في الدنيا والآخرة. لفظ الحرام ورد في القرآن في مواضع عديدة مثل : - تحريم الزواج بأصناف معينة من النساء :﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ ﴾ [ سورة النساء : 23]. -تحريم الفسق والفجور:﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ﴾ [ سورة الأعراف : 33] - تحريمُ مطعوماتٍ مخصوصة :﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ

  4. وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ‏ ﴾[سورة المائدة: آية 3] • وعنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ • وَسَلَّمَ يَقُولُ عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ:((إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْر وَالْمَيْتَةِ ، • وَالْخِنْزِيرِ وَالْأَصْنَامِ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ ؟ فَإِنَّهَا يُطْلَى • بِهَا السُّفُنُ ، وَيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ ، وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ ـ يستخدمونها وقوداً • لسروجهم ـ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا ، هُوَ حَرَامٌ ، ثُمَّ قَالَ عِنْدَ • ذَلِكَ : ((قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ شُحُومَهَا أجَمَلُوهُ، ثُمَّ بَاعُوهُ ، فَأَكَلُوا • ثَمَنَهُ)) متفق عليه.(أجمل الشحم وجمله أي أذابه ) • ومن إشارات النبي صلى الله عليه وسلم لآخر الزمان : • - ((لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُبَالِي الْمَرْءُ بِمَا أَخَذَ الْمَالَ أَمِنْ حَلَالٍ أَمْ مِنْ • حَرَامٍ)) البخاري.

  5. روى الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- • : ((أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما • أمر به المرسلين فقال يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني • بما تعملون عليم .وقال تعالى : {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما • رزقناكم } - ثم ذكر - الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء • يا رب يا رب ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي • بالحرام ، فأنى يستجاب له )).

  6. من صور المال الحرام 1 - أكل أموال الناس بالباطل : من الكبائر أكل أموال الناس بالباطل عن طريق الحلف بالله زوراً لتضييع الحقوق وهضم الأموال .عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :(( مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ” ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : ” وَإِنْ كان قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ ))[ أخرجه مسلم والنسائي] . وكذلك الاعتداء على رواتب العمَّال، وعدم إعطائهم حقوقهم في أوقاتها. ومن الصور التي نشاهدها كثيرًا في الأسواق: الحلف على السِّلْعَة باليمين الكاذِب، والغش في المعاملات، وغير ذلك.

  7. بل إن بعض الناس لطمعه وجشعه يجعل الحرام حلالا والحلال حراما . قال تعالى : {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ} (59) سورة يونس.  وآكل الحرام إنما يعرِّض نفسه للعقوبة في الدنيا، وفي قَبْرِه، ويوم القيامة: أمَّا في الدنيا، فقد تكون العقوبة خسارةً في ماله، أو مَحْقٌ إلهيٌّ للمال الذي اكتسبه، ونَزْع البركة منه، أو مصيبةً في جسده؛ قال تعالى: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴾ [البقرة: 276]. وأما في قبره، فقد ورد في الحديث: أن عبدًا يُقال له مِدْعَمٌ، كان مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم واستشهِد في غزوة خيبر؛ أصابه سهمٌ طائِشٌ، فقال الصحابة رضي الله عنهم: هنيئًا له الشَّهادة، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم :

  8. ((كلاَّ، والذي نفسي بيده، إن الشَّمْلة التي أصابها يوم خيبر من المغانِم، لم تُصِبْها المقاسِم - لَتَشْتَعِلُ عليه نارًا))، فلما سمع الناس ذلك، جاء رجلٌ بشِراكٍ أو شِراكَيْن إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((شِراكٌ أو شِراكانِ من نارٍ)) ، وهذه الشَّمْلَة عباءةٌ قيمتها دراهم معدودة، ومع ذلك لم يَسْلَم صاحبها من عقوبة أكل المال الحرام. 2 -أخذ أموال الناس بقصد السلف والدين ، مع إضمار النية بعدم رده: قال تعالى :{ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :  (( مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ ،وَمَنْ أَخَذَها يُرِيدُ إِتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ )) [ أخرجه البخاري ] .

  9. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((لَا يَأْخُذُ أَحَدٌ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ ، إِلَّا طَوَّقَهُ اللَّهُ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )) [ أخرجه مسلم ] . 3 - قبول الرشوة: اعتبر الإسلام قبول الرشوة من أكل أموال الناس بالباطل قال رسول الله :(لعنة الله على الراشي والمرتشي في الحكم)رواه الإمام أحمدوالترمذي .   4 - الغش والتدليس: عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَرَّ عَلَى صاحب طَعَامٍ ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَ ، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا ،فَقَالَ((مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ ؟ قَالَ : أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ :أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ ،كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ ، مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي )) [ أخرجه مسلم ] .

  10. وقال أيضا : ((من غشنا فليس منا )) أخرجه مسلم في صحيحه. 5 ـ أكل مال اليتيم : قال الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}[النساء: 10]. فهل لأحد طاقة على أن يأكلَ النار؟!  6 - أكل مال الغير في الميراث : ألا فلتعلمَ أن ما أكلتَ من حق أختك؛ من مال وعقار؛ ستُطوقه يومَ القيامة بإذن الله، لو ظلمتها جنيهًا سيأتي عليك نارًا، ولو ظلمتها شبرًا من أرضِ فسيأتي حول عنقك يومَ القيامة نارًا من سبع أرضين، قال الصادق المصدوق ُالذي لا ينطق عن الهوى: (( مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنْ الأرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ)) أخرجه البخاري.

  11. 7 ـ التعدي علي المال العام :ـ لقد حرم الله تعالي الإعتداء علي المال العام لأنه اعتداء علي الأمة كلها ،  والله عزَّ وجلَّ توعَّد بالوعيد الشديد لِمَن أخَذَ من المال العام شيئًا، فقال: ﴿ وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 161]. ومن أمثلة التعدى على المال العام فى هذا الزمان استخدام بعض الموظفين الأدوات الخاصة بالمصلحة التى يعملون بها استخدام شخصى وليس استخدام للعمل نفسه كاستخدام الأدوات الكتابية مثل الأوراق والاقلام وغيرها وكل ذلك ملكية عامة ومال عام كذلك التحدث فى التليفونات للمصلحة الشخصية وإضاعة وقت العمل الذى يأخذ عليه أجر ، والأمثلة كثيرة.

  12. ورَحِم الله عمر بن عبدالعزيز، جاءه أحد الولاة وأخذ يحدثه عن أمور المسلمين وكان الوقت ليلاً وكانوا يستضيئون بمصباح بينهما ، فلما انتهى الوالي من الحديث عن أمور المسلمين وبدأ يسأل عمر عن أحواله قال له عمر : "انتظر فأطفأ المصباح ثم قال : الآن اسأل ما بدا لك ، فتعجب الوالي وقال : يا أمير المؤمنين لما أطفأت المصباح ؟ فقال عمر : كنت تسألني عن أحوال المسلمين وكنت أستضيء بنورهم ، وأما الآن فتسألني عن حالي فكيف أخبرك عنه على ضوء من مال المسلمين" أطْفَأَ عمر المصباح؛ حتى لا يستعمل مالَ المسلمين في غير ما هو لعامَّة المسلمين. لقد كانت للسلف مواقفُ رائعة في تعفُّفهم عن المال العام؛ ليَضربوا المثلَ لغيرهم على مدى التاريخ.

  13. عباد الله ،حق عليكم تحري الحلال والبعد عن الحرام من الرشاوى والوساطة والمحسوبيات، احفظوا حقوق الناس؛ أنجزوا أعمالهم أوفوا بالعقود والعهود، اجتنبوا الغش والتدريس والمماطلة والتأخير اجتنبوا أكل أموال الناس بالباطل :  سواء بالنصب أو الغصب أو الغلبة والقوة ، أو عن طريق القضاء في المحاكم بشهادة مزورة أو خلافه! أو يدخل أحدكم شريك موهوم بعقد صفقة فيرفع السعر ، والذي يحتاجها فعلاً يخشى أن تذهب منه فيدفع السعر الأعلى ؛ وغير ذلك من الطرق الكثيرة لكسب المال الحرام. اتقوا الله جميعاً في أنفسكم وفي أولادكم لا تطعموهم الحرام فإنهم يصبرون على الجوع ولا يصبرون على حر النار، فكل جسد نبت من سحت فالنار أولى به .

  14. جاء رجل إلى الإمام الشافعي يشكو له ضيق حاله وأخبره أنه يعمل أجيرا بخمسة دراهم؛ وأن أجره لا يكفيه؛ فما كان من الشافعي إلا أن أمره أن يذهب إلى صاحب العمل ويطالبه بإنقاص أجره إلى أربعة دراهم بدلا من خمسة فتعجب الرجل وامتثل لأمر الشافعي رغم أنه لم يفهم سببه!! وبعد فترة عاد الرجل إلى الشافعي وقال :لم يتحسن وضعي إنما مازالت المشكلة قائمة؛ فأمره الشافعي بالعودة إلى صاحب العمل وطلب إنقاص أجره إلى ثلاثة دراهم بدلا من أربعة دراهم. ذهب الرجل ونفذ ما طلب منه الإمام الشافعي مندهشاً!!! وبعد فتره عاد الرجل إلى الشافعي وشكره على نصيحته؛ وأخبره أن الثلاثة دراهم أصبحت تغطي كل حوائجه وتفيض؛ بعدها سأله عن تفسير هذا الذي حدث معه؛

  15. فأخبره الإمام الشافعي: أنه كان من البداية يعمل عملا لا يستحق عليه إلا ثلاثة دراهم وبالتالي الدرهمان الباقيان لم يكونا من حقه؛ وقد نزعا البركة عن بقية ماله عندما اختلط به. وأنشد:  جمع الحرام على الحلال ليكثره **** دخل الحرام على الحلال فبعثره يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلَا صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ ))[ مسلم ، الترمذي ، ابن ماجه ، أحمد ] الغلول المال الذي يؤخذ قبل تقسيمه ، لو أن ابنا كبيرا توفي أبوه ، وهناك سجادة رائعة غالية جداً ، فقال : هذه لي ، من رائحة أبي ، خصّ بها نفسه ، ثم وزعت التركة فهذه السجادة غلول ، فأيُّ مال يؤخذ قبل تقسيم التركة ، وقبل تقسيم الغنائم يُعد غلولاً .

  16. أضرار الكسب الحرام :1- ظلمة القلب وكسل الجوارح عن الطاعة. 2- غضب الجبار ودخول النار .  3- عدم قبول الدعاء . - عن ابن عباس (( يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ))[ الترغيب والترهيب] 4- عدم قبول العمل الصالح.  الكسب الحرام سبب من أسباب عدم قبول العمل . عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عينه وسلم: ((والذي نفس محمد بيده، إن الرجل ليَقْذفُ اللقمة الحرام في جَوْفه ما يُتَقبَّل منه أربعين يومًا، وأيّما عبد نبت لحمه من السُّحْت والربا فالنار أولى به)) . المعجم الأوسط للطبراني.

  17. قال أحدهم :  رأيتُ حَلالَ المالِ خيرَ مغَبةٍ * * * وأجدرَ أن يبقى على الحدَثَانِ  وإِياكَ والمالَ الحرامَ فإِنه * * * وبالٌ إِذا ما قدّم الكفانِ وقال آخر :  لا ترغبنْ في كثيرِ المالِ تكنزهُ * * * من الحرامِ فلا ينمى وإِن كَثُرا  واطلبْ حلالاً وإِن قلَّتْ فواضلهُ * * * إِن الحلالَ زكيٌ حيثما ذُكِرا  عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة،فقال رجل : وإن كان شيئا يسيرا يارسول الله ؟ فقال : وإن قضيبا من أراك ))( رواه مسلم ).

  18. وأما في الآخِرة، فعن كعب بن عَجْرَة: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا كعبُ، لا يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ من سُحْتٍ؛ إلاَّ كانت النار أوْلى به)) وأخيرا اللهم ارزقنا الحلال وبارك لنا فيه ، وجنبنا الحرام وبغضنا فيه. gannatdonya@gmail.com

More Related