Download
1 / 34
670 likes | 2k Views
الرموز اليهودية. عمرو زكريا خليل. نجــمة داوود. نجمة داود أو النجمة السداسية عبارة عن نجمة ذات ستة رؤوس (مثلثين مقلوبين)، وهذا الرمز وفقاً للتراث اليهودى كان مرسوماً على دروع جنود الملك داود. هناك رواية أخرى بأن الرمز كان نجمة خماسية وعرف باسم "ختم سليمان”
E N D
الرموز اليهودية عمرو زكريا خليل
نجــمة داوود • نجمة داود أو النجمة السداسية عبارة عن نجمة ذات ستة رؤوس (مثلثين مقلوبين)، وهذا الرمز وفقاً للتراث اليهودى كان مرسوماً على دروع جنود الملك داود. • هناك رواية أخرى بأن الرمز كان نجمة خماسية وعرف باسم "ختم سليمان” • ظهرت نجمة داود فى ثقافات الشرق الأقصى قبل آلاف السنين ومازالت تستخدم فى الثقافات الشرقية حتى اليوم. كما تظهر النجمة السداسية فى الثقافة الاسلامية، ولقد تحولت فى السنوات الأخيرة إلى رمز يهودى خالص.
ظهر هذا الرمز لأول مرة مرتبطاً باليهودية فى العصر الحديدى، فى القرن السابع قبل الميلاد فى ختم يهودى عثر عليه فى صيدون. • يزعم الباحث ”أورى أوفير“ أن أصل نجمة داود هو فى الشمعدان الموجود فى الهيكل؛ حيث يوجد أسفل كل شمعة فى الشمعدان زهرة وهى زهرة الزنبق وبالنظر الى هذه الزهرة من أعلى نجد أنها تشبه النجمة السداسية.
ولقد بدأ ربط ”النجمة“ باليهود فى العصور الوسطى، ففى عام 1354 منح القيصر ”كارل الرابع“ يهود مدينة براغ الحق فى رفع علم لهم، ولقد اختار اليهود رمز نجمة داود.
وساهم النازيون فى ربط اليهود بالنجمة السداسية؛ وذلك عندما أرغموهم على وضع نجمة صفراء على صدورهم، مكتوب عليها "يهودى Jude" باللغة الألمانية وذلك للتميز بين اليهود وغيرهم.
العلـم الإسرائيـلـى • يتكون من خلفية بيضاء وعليها شريطين أفقيين باللون الأزرق، وبينهما نجمة داود. • ويوصف العلم الاسرائيلى بأنه مستطيل الشكل بنسبة 8:11 بين طوله وعرضه، عليه خمس أشرطة تتنوع بين الأبيض والأزرق. فى المنتصف النجمة السداسية الشكل المعروفة بـ"نجمة داود". • والأشرطة الموجودة بطول العلم مأخوذة من ”الطاليت“ المزينة بالاشرطة. وألوان العلم مأخوذة من ألوان ملابس الكاهن الأكبر فى يوم الغفران.
بداية هذا العلم فى فترة الهجرة الأولى وتم تبنيه كعلم للحركة الصهيونية منذ تأسيسها فى 1897. ولقد فُضِل هذا العَلم على العَلم الذى اقترحه هرتسل "علم به سبعة نجوم". وبعد اعلان قيام دولة إسرائيل تم تبنى هذا العلم بشكل رسمى فى 28 أكتوبر1948 وذلك لانتشاره الشديد بين اليهود.
شعـار دولـة إسرائيل • شعار دولة ”إسرائيل" عبارة عن درع فى مركزه شمعدان بسبعة شموع، ومن على الجانبين أغصان الزيتون وأسفله كلمة "إسرائيل" باللون الفضى على خلفية زرقاء، أو اللون الذهبى على خلفية زرقاء. ويستخدم اللون الذهبى عندما يعرض الشعار بمفرده أما إذا وضع على الأعلام فيستخدم اللون الفضى. ويستخدم الشعار أحياناً باللون الأبيض والأسود فى الوثائق.
لقد قام بتصميم هذا الشعار ”الأخوان جبرائيل وماكسيم شامير“، وتم اختياره من بين مئات الشعارات التى قدمت للجنة ”الشعار والعلم“ التى شكلها مجلس الدولة المؤقت. وتم اختيار هذا الشعار فى 10/2/1949. • تأثر الأخوان بهذا الشعار بجزء من نبوءة النبى زكريا والواردة فى سفره الاصحاح 4: 1-4 ”فرَجَعَ الْمَلاَكُ الَّذِي كَلَّمَنِي وَأَيْقَظَنِي كَرَجُل أُوقِظَ مِنْ نَوْمِهِ. وَقَالَ لِي: «مَاذَا تَرَى؟» فَقُلْتُ: «قَدْ نَظَرْتُ وَإِذَا بِمَنَارَةٍ كُلُّهَا ذَهَبٌ، وَكُوزُهَا عَلَى رَأْسِهَا، وَسَبْعَةُ سُرُجٍ عَلَيْهَا، وَسَبْعُ أَنَابِيبَ لِلسُّرْجِ الَّتِي عَلَى رَأْسِهَا. وَعِنْدَهَا زَيْتُونَتَانِ، إِحْدَاهُمَا عَنْ يَمِينِ الْكُوزِ، وَالأُخْرَى عَنْ يَسَارِهِ».
ولقد رأت اللجنة أن مقترح الأخوين سوف يصبح أساس الشعار بعد أن أجريت عليه بعض التعديلات، فلم تر اللجنة أن تصميم الشمعدان مناسباًً وفضلوا أن يستخدموا التصميم الذى يظهر فى أحد النقوش الرومانية المسمى “نقش تيتوس” الذى يصور مسيرة العبيد والجنود العائدين من روما بعد انتصارهم على يهوذا وتخريب الهيكل فى أورشليم فى سنة 70م. واستخدام هذا النقش الرومانى يرمز الى عودة الشمعدان إلى مكانه الأصلى. كما أن استخدام أغصان الزيتون يرمز الى السلام، كما حرصت اللجنة على وضع اسم "إسرائيل" فى أسفل الشعار. ولقد أصبح هذا الشعار قانونيا فى 24 مايو 1949.
الشمـعدان (المنوراة) • الشمعدان ذو العواميد السبعة هو الشمعدان الذهبى الذى كان موجوداً فى الهيكل اليهودى، وكان الكاهن الأكبر هو الذى يشعل شموعه كل مساء. • الشمعدان موصوف فى التوارة فى سفر الخروج 25: 31-40؛ حيث يوصف الشمعدان أنه يجب أنه يكون كله من الذهب الخالص، وبه عامود مركزى تخرج منه ستة عواميد، ثلاثة فى كل جانب. والشمعدان وفقاً للتراث اليهودى كان أمر للنبى موسى فى جبل سيناء، على هيئة شمعدان نار، ووفقا لهذه الصورة، عرف أن يحدد شكله. وهناك تطرق آخر فى التوراة للشمعدان فى سفر العدد 8: 1-4؛ ” وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:«كَلِّمْ هَارُونَ وَقُلْ لَهُ: مَتَى رَفَعْتَ السُّرُجَ فَإِلَى قُدَّامِ الْمَنَارَةِ تُضِيءُ السُّرُجُ السَّبْعَةُ».” حيث يحكى أنه صنع وفقاً للشكل الذى أعطى لموسى فى جبل سيناء وهارون الكاهن الذى عين من أجل اشعال الشمعدان الذى وضع فى خيمة الاجتماع.
ويحكى سفر الملوك الأول (الاصحاح السابع) أن الملك سليمان وضع فى الهيكل الأول عشر شمعدانات على غرار الشمعدان الذى صنعه موسى. ويعتقد البعض أن الشمعدان الأصلى موجود فى مكان غير معروف. • ولقد أصبح هذا الشمعدان فيما بعد شعار دولة إسرائيل.
شمعدان ”الحانوكييا ” • من الأدوات الدينية المقدسة، مبنى على شكل شمعدان، يتم اشعال الشموع فيه فى عيد الحانوكا (الأنوار). ولقد كان الاسم الشائع له هو "شمعدان الحانوكا" أو "الشمعدان"، أما الاسم العبرى "حانوكييا" فقد أطلق عليه فى القرن التاسع عشر بواسطة ”حمدا بن يهودا“ زوجة ”إليعازر بن يهودا“ أول يهود يستخدم اللغة العبرية فقط فى بيته فى العصر الحديث.
يتم اشعال شمعدان "الحانوكييا" كرمز لاشعال الشمعدان فى الهيكل فى القرن الثانى قبل الميلاد. • يتكون هذا الشمعدان، على عكس شمعدان الهيكل، من ثمانى أعمدة توضع بها ثمان شمعات ومكان آخر للشمعة التى توضع فيها الشمعة التى يشعل بها الشماس الشموع الأخرى.
اختلفت الآراء حول وجود ثمانى شمعات وليس سبعة مثل شمعدان الهيكل، فهناك آراء تقول أنه محظور، وفقاً للتلمود، صنع شمعدان مثل شمعدان الهيكل. • كما أن هناك رواية تقول أن الحشمونائيم عندما دخلوا الهيكل وجدوا ثمانية أعواد أضاءوا بها الشموع.
”الكيبــاه“ • هى قطعة من القماش الدقيق وفى الغالب مستديرة الشكل، يضعها اليهود المتدينون على رؤوسهم كدلالة على خشية الله. • الرجال المتدينون يعتادون ارتداء "الكيبا" طوال اليوم. يوجد الكثير من العلمانيين الذين يرتدون "الكيباه" فى أثناء مشاركتهم فى الطقوس الدينية، مثل الجنازة، أو دخول المعبد.
أول المصادر التى تنسب مغزى دينى لغطاء الرأس مذكورة فى التلمود البابلى فى فصل يوم السبت. فقد ذكر، فى البداية، أن على القضاة الجلوس مع غطاء الرأس. وذلك مخافة الرب. والرواية الاشهر هى حول الحاخام ”نحمان بار يتسحاق“ الذى تنبأ له المنجمون فى صغره أنه سوف يصبح لصاً، فأوصته أمه بأن يغطى رأسه دائماً من خشية الرب، وأن يطلب من الله ألا يصبح لصاً عندما يكبر. • هناك بعض الوصايا التى تدعو بضرورة مخالفة اليهود للأغيار وذلك بارتدائهم "الكيبا" التى لا يضعها غير اليهود.
اليوم من الممكن تمييز اليهودى واتجاهاته الدينية من خلال "الكيبا" التى يضعها على رأسه؛ فاليهودى الذى لا ينتمى لأى تيار دينى أو دينى قومى يضع "الكيبا"العادية، أما اليهود المتدينين "الحريديم" وأنصار حركة "حابد“ فيضعون "كيباه" سوداء. أما "الكيبا" الملونة فيضعها المتدينون القوميون الصهاينة. • تطورت فى السنوات الأخيرة أنواع من "الكيبا" تحتوى على اشارات ورموز ابتداء من الوحدة العسكرية التى ينتمى اليها مرتديها وحتى فريق كرة القدم الذى يفضله. ويعتبر ارتداء "الكيباه" وفقاً لكبار المشرعين فى الديانة اليهودية، حتى فى عصرنا هذا، فرض واجب على كل يهودى.
الطاليـت • “الطاليت” هو رداء مصنوع من القماش (الصوف بشكل عام) على شكل مستطيل، وفى أطرافه الأربعة تتدلى أطراف يطلق عليها ”تسيتسيت “الأهداب. يرتدى الرجال “الطاليت” فى أثناء الصلاة فى المعبد خاصة فى صلاة الفجر. • واليوم يصنع البعض “الطاليت” من الحرير أو من مواد أخرى. ومن الناحية الدينية يعتبر الطاليت من أدوات العبادة.
متى يتم ارتداء الطاليت؟ • عند اليهود الأرثذوكس يوجد بعض ”الأشكناز“ الذين يرتدون الطاليت بعد الزواج فقط، أما لدى الطوائف الشرقية فيتم ارتدائها من سن التكليف (بار متسفاه) وأحياناً قبل ذلك. وعند اليهود اليمن يرتديها الاطفال من سن الخامسة. ولقد ارتداها الرجال فى اليمن طول الوقت وليس فى وقت الصلاة فقط.
التفيليــن • “التفيلين” هى من أدوات العبادة اليهودية ومصنوعة من الجلد بها لفافة من الورق مكتوب فيها 4 وصايا من التوراة. • ووفقا للشريعة اليهودية يتم وضع “التفيلين” فى النهار وليس فى الليل وفى الأيام العادية وليس فى أيام السبت والأعياد، ويضعها الرجال وليس النساء. ولقد كان من المعتاد فى الماضى وضع ”التفيلين“ طوال اليوم لكن اليوم توضع فقط فى أثناء صلاة الفجر وصلاة العصر وفى أيام الصوم.
يتكون “التفيلين” من وحدتين منفصلتين: "تفيلين اليد" و"تفيلين الرأس". وتشدد الشريعة اليهودية على الحرص الشديد عند وضع ”التفيلين“ والحفاظ على قداستها، وحفاظ الشخص الذى يرتديها على طهارته. ولقد جعل هذا الحرص الشديد على قداستها الى البدء فى ارتدائها فقط من سن التكليف "البار متسفاه"، وقد يضعها البعض قبل شهر أو شهرين من هذا السن، وبهذا أصبحت “التفيلين” من الرموز المميزة لسن التكليف.
الاسم الذى ورد للتفيلين فى العهد القديم هو (عصابة)التثنية 6: 8، أما المسمى ”تفيلين“ فقد استخدم لاول مرة فى عصر المشنا والمعنى المحدد له غير واضح ويقال أنه مأخوذ من الاسم "تفيلاه" بمعنى صلاة. • وأقدم ”تفيلين“ تم العثور عليه يعود تاريخه الى القرن الأول الميلادى فى مغارة ”القمران“.
الوصايا المذكورة فى التفيلين (الخروج13 :1-10): 1وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 2«قَدِّسْ لِي كُلَّ بِكْرٍ، كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، مِنَ النَّاسِ وَمِنَ الْبَهَائِمِ. إِنَّهُ لِي». 3وَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: «اذْكُرُوا هذَا الْيَوْمَ الَّذِي فِيهِ خَرَجْتُمْ مِنْ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، فَإِنَّهُ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ أَخْرَجَكُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَا. وَلاَ يُؤْكَلُ خَمِيرٌ. 4اَلْيَوْمَ أَنْتُمْ خَارِجُونَ فِي شَهْرِ أَبِيبَ. 5وَيَكُونُ مَتَى أَدْخَلَكَ الرَّبُّ أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ الَّتِي حَلَفَ لآبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَكَ، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً، أَنَّكَ تَصْنَعُ هذِهِ الْخِدْمَةَ فِي هذَا الشَّهْرِ. 6سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ فَطِيرًا، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ عِيدٌ لِلرَّبِّ. 7فَطِيرٌ يُؤْكَلُ السَّبْعَةَ الأَيَّامِ، وَلاَ يُرَى عِنْدَكَ مُخْتَمِرٌ، وَلاَ يُرَى عِنْدَكَ خَمِيرٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ. 8«وَتُخْبِرُ ابْنَكَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلاً: مِنْ أَجْلِ مَا صَنَعَ إِلَيَّ الرَّبُّ حِينَ أَخْرَجَنِي مِنْ مِصْرَ. 9وَيَكُونُ لَكَ عَلاَمَةً عَلَى يَدِكَ، وَتَذْكَارًا بَيْنَ عَيْنَيْكَ، لِكَيْ تَكُونَ شَرِيعَةُ الرَّبِّ فِي فَمِكَ. لأَنَّهُ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ أَخْرَجَكَ الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ. 10فَتَحْفَظُ هذِهِ الْفَرِيضَةَ فِي وَقْتِهَا مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ."
الوصية الثانية: الخروج 13 : 11-16 11«وَيَكُونُ مَتَى أَدْخَلَكَ الرَّبُّ أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّينَ كَمَا حَلَفَ لَكَ وَلآبَائِكَ، وَأَعْطَاكَ إِيَّاهَا، 12أَنَّكَ تُقَدِّمُ لِلرَّبِّ كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ، وَكُلَّ بِكْرٍ مِنْ نِتَاجِ الْبَهَائِمِ الَّتِي تَكُونُ لَكَ. الذُّكُورُ لِلرَّبِّ. 13وَلكِنَّ كُلَّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِشَاةٍ. وَإِنْ لَمْ تَفْدِهِ فَتَكْسِرُ عُنُقَهُ. وَكُلُّ بِكْرِ إِنْسَانٍ مِنْ أَوْلاَدِكَ تَفْدِيهِ.14«وَيَكُونُ مَتَى سَأَلَكَ ابْنُكَ غَدًا قَائِلاً: مَا هذَا؟ تَقُولُ لَهُ: بِيَدٍ قَوِيَّةٍ أَخْرَجَنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. 15وَكَانَ لَمَّا تَقَسَّى فِرْعَوْنُ عَنْ إِطْلاَقِنَا أَنَّ الرَّبَّ قَتَلَ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ، مِنْ بِكْرِ النَّاسِ إِلَى بِكْرِ الْبَهَائِمِ. لِذلِكَ أَنَا أَذْبَحُ لِلرَّبِّ الذُّكُورَ مِنْ كُلِّ فَاتِحِ رَحِمٍ، وَأَفْدِي كُلَّ بِكْرٍ مِنْ أَوْلاَدِي. 16فَيَكُونُ عَلاَمَةً عَلَى يَدِكَ، وَعِصَابَةً بَيْنَ عَيْنَيْكَ. لأَنَّهُ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ أَخْرَجَنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ».
الوصية الثالثة: – التثنية 6: 4-9«اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. 5فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ. 6وَلْتَكُنْ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ عَلَى قَلْبِكَ، 7وَقُصَّهَا عَلَى أَوْلاَدِكَ، وَتَكَلَّمْ بِهَا حِينَ تَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ، وَحِينَ تَمْشِي فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُ وَحِينَ تَقُومُ، 8وَارْبُطْهَا عَلاَمَةً عَلَى يَدِكَ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عَيْنَيْكَ، 9وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ. • الوصية الرابعة: التثنية 11: 13-21 "«فَإِذَا سَمِعْتُمْ لِوَصَايَايَ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ لِتُحِبُّوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَتَعْبُدُوهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ،...18«فَضَعُوا كَلِمَاتِي هذِهِ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ، وَارْبُطُوهَا عَلاَمَةً عَلَى أَيْدِيكُمْ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عُيُونِكُمْ، 19وَعَلِّمُوهَا أَوْلاَدَكُمْ، مُتَكَلِّمِينَ بِهَا حِينَ تَجْلِسُونَ فِي بُيُوتِكُمْ، وَحِينَ تَمْشُونَ فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُونَ، وَحِينَ تَقُومُونَ. 20وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ، 21لِكَيْ تَكْثُرَ أَيَّامُكَ وَأَيَّامُ أَوْلاَدِكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا، كَأَيَّامِ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ.
التسيتسيــت (الأهداب) • ”التسيتسيت (الأهداب): من الوصايا المذكورة فى التوراة. وفقا لهذه الوصيه توجد قطعة قماش من أربعة أطراف (الطاليت)، فى الوقت الذى يتم ارتداءه فيه يجب أن يكون مربوط به مجموعة من الخيوط، مجموعة فى كل ركن من الاركان الاربعة. • وردت وصية التسيتسيت فى سفر العدد 15: 38-39 ”«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: أَنْ يَصْنَعُوا لَهُمْ أَهْدَابًا فِي أَذْيَالِ ثِيَابِهِمْ فِي أَجْيَالِهِمْ، وَيَجْعَلُوا عَلَى هُدْبِ الذَّيْلِ عِصَابَةً مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ. 39 فَتَكُونُ لَكُمْ هُدْبًا، فَتَرَوْنَهَا وَتَذْكُرُونَ كُلَّ وَصَايَا الرَّبِّ وَتَعْمَلُونَهَا، وَلاَ تَطُوفُونَ وَرَاءَ قُلُوبِكُمْ وَأَعْيُنِكُمُ الَّتِي أَنْتُمْ فَاسِقُونَ وَرَاءَهَا، ”
كما تذكر ثانية فى سفر التثنية 22: 12 12«اِعْمَلْ لِنَفْسِكَ جَدَائِلَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ ثَوْبِكَ الَّذِي تَتَغَطَّى بِهِ. • ورد سبب وضع التسيتسيت فى سفر العدد 15: 39،(فَتَكُونُ لَكُمْ هُدْبًا، فَتَرَوْنَهَا وَتَذْكُرُونَ كُلَّ وَصَايَا الرَّبِّ وَتَعْمَلُونَهَا، وَلاَ تَطُوفُونَ وَرَاءَ قُلُوبِكُمْ وَأَعْيُنِكُمُ الَّتِي أَنْتُمْ فَاسِقُونَ وَرَاءَهَا،) وهو ضرورة أن يتذكر الانسان الوصايا ولا يتبع أهواءه. ويقول حكماء اليهود أنه عندما يشاهد اللون الازرق فى التسيتسيت يثير لدى الانسان التفكير فى السماء وكرسى العرش الالهى، وبهذا الشكل يحفظ نفسه من الوقوع فى الذنب. كما قال الحكماء أن التسيتسيت تعتبر رمزاً لانتماء اليهودى للشعب الاسرائيلى، وعندما ينظر اليها يتذكر الله.
المزوزاه • ”المزوزاه“ أيضا من أدوات العبادة التى يضعها اليهود على أبوابهم. عندما يضعون ”المزوزاه“ على مدخل الباب يباركون قائلين: "مبارك أنت يا الله يا الهنا يا ملك العالم الذى قدسنا بوصاياه وأوصانا بوضع المزوزاه". • المزوزاه فى لغة العهد القديم هى كل واحدة من زوايا المدخل (البيت أو الغرفة)، بين الجزء السفلى والجزء العلوى منه.
ورد فى قصة الخروج من مصر أن بنى إسرائيل دهنوا أطر منازلهم بدم قربان الفصح (الخروج 12: 7) ”وَيَأْخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا” وذلك منأجل الاشارة للملاك كى يتخطى بيوتهم عند ضرب المصريين بضربة ”موت أبكارهم“. • تصنع المزوزاه من مواد مختلفة، الخشب أو البلاستيك أو النحاس، وتوضع فى داخلها لفافة من الورق بداخلها وصيتين من التوراة.
الوصية الأولى: اسمع يا إسرائيل – التى يذكر فيها وحدانية الله وواجب محبته. (التثنية 6: 4-9). «اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. 5فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ. 6وَلْتَكُنْ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ عَلَى قَلْبِكَ، 7وَقُصَّهَا عَلَى أَوْلاَدِكَ، وَتَكَلَّمْ بِهَا حِينَ تَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ، وَحِينَ تَمْشِي فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُ وَحِينَ تَقُومُ، 8وَارْبُطْهَا عَلاَمَةً عَلَى يَدِكَ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عَيْنَيْكَ،9وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ.."
2- الوصية الثانية: (إذا سمعتم) التى ذكر فيها مبدأ الثواب بعد حفظ الوصايا. (التثنية 11: 12-21) ” «فَإِذَا سَمِعْتُمْ لِوَصَايَايَ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ لِتُحِبُّوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَتَعْبُدُوهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ، 14أُعْطِي مَطَرَ أَرْضِكُمْ فِي حِينِهِ: الْمُبَكِّرَ وَالْمُتَأَخِّرَ. فَتَجْمَعُ حِنْطَتَكَ وَخَمْرَكَ وَزَيْتَكَ. 15وَأُعْطِي لِبَهَائِمِكَ عُشْبًا فِي حَقْلِكَ فَتَأْكُلُ أَنْتَ وَتَشْبَعُ. 16فَاحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَنْغَوِيَ قُلُوبُكُمْ فَتَزِيغُوا وَتَعْبُدُوا آلِهَةً أُخْرَى وَتَسْجُدُوا لَهَا، 17فَيَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ، وَيُغْلِقُ السَّمَاءَ فَلاَ يَكُونُ مَطَرٌ، وَلاَ تُعْطِي الأَرْضُ غَلَّتَهَا، فَتَبِيدُونَ سَرِيعًا عَنِ الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ الَّتِي يُعْطِيكُمُ الرَّبُّ. 18«فَضَعُوا كَلِمَاتِي هذِهِ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ، وَارْبُطُوهَا عَلاَمَةً عَلَى أَيْدِيكُمْ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عُيُونِكُمْ، 19وَعَلِّمُوهَا أَوْلاَدَكُمْ، مُتَكَلِّمِينَ بِهَا حِينَ تَجْلِسُونَ فِي بُيُوتِكُمْ، وَحِينَ تَمْشُونَ فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُونَ، وَحِينَ تَقُومُونَ. 20وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ، 21لِكَيْ تَكْثُرَ أَيَّامُكَ وَأَيَّامُ أَوْلاَدِكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا، كَأَيَّامِ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ.”
الغرض من المزوزاه أن تذكر اليهودى عند دخوله المنزل أو خروجه منه بأن الله واحد وأن يؤمن بالثواب على الحفاظ على الوصايا واجتناب الذنوب. ولقد اعتبر حكماء اليهود المزوزاه مع التسيتسيتوالتفيلين أحد علامات تمييز اليهودى عن غيره، كما رأوا فى الثلاثة القدرة على ابعاد الشخص عن اقتراف الآثام. • يرى البعض فى المزوزاه المقدرة على حماية المنزل وساكنيه من كل شر. يعتاد البعض تقبيل المزوزاه عند الدخول والخروج من المنزل. • وتوضع المزوزاه عند مدخل البيوت والشقق والغرف لكن لا توضع على أبواب المراحيض.
شكراً جزيلاً عمرو زكريا
