1 / 19

الفصل الثامن

الفصل الثامن. التعليم العالي. يقصد بالتعليم العالي كل أنواع الذي يلي مرحل التعليم الثانوي أو ما يعادلها، وتقدمه مراكز التدريب المهني، والمعاهد العليا، والكليات الجامعية. إن التعليم العالي مرحلة التخصص العلمي في كاف أنواعه ومستوياته. العلاقة بين التعليم العالي وتطور الأمم وتقدمها علاقة طردية.

indira-cote
Download Presentation

الفصل الثامن

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الفصل الثامن التعليم العالي

  2. يقصد بالتعليم العالي كل أنواع الذي يلي مرحل التعليم الثانوي أو ما يعادلها، وتقدمه مراكز التدريب المهني، والمعاهد العليا، والكليات الجامعية. • إن التعليم العالي مرحلة التخصص العلمي في كاف أنواعه ومستوياته. • العلاقة بين التعليم العالي وتطور الأمم وتقدمها علاقة طردية. • التعليم العالي هو المصدر الرئيسي لتكوين المهارات العالية لدى العنصر • البشري باعتباره أهم الموارد المطلوبة لإحداث التنمية. • ويحظي التعليم العالي باهتمام من قبل الدولة، بسبب زيادة الطلب الاجتماعي على هذا النوع من التعليم.

  3. الجذور التاريخية للجامعة في الحضارات القديمة • كلمة جامعة تعني تجمع أشخاص مختلفين وأعمال ووظائف وتخصصات شتى في مكان معين هو مكان الاجتماع أو الجامعة. • في الحضارة الهندية فكرة الجامعة كانت تعرف ”بمدارس الغابة“ فقد كان المفكرين والشيوخ والطلاب يجتمعون في الغابة حيث الهدوء من أجل التأمل والمناقشة الفلسفية. • وفي الصين القديمة فقد كان الطلاب والمعلمين يجتمعون ويتناقشون من أجل الاختبارات التي كانت تطبق حتى يتم اختيار موظفين الدولة.

  4. أما في مصر القديمة فقد اشتهرت بأنها أول من عرف التخصص فقد كانت تعد المهندسين والأطباء والكهنة، وقد كانت الدراسة فيها متقدمة. وقد كان يفد إليها طلبة العلم للدراسة، ومن أشهرهم الفيلسوف اليوناني ” أفلاطون“. • أما الحضارة اليونانية فقد اشتهرت بالفلاسفة أمثال : أرسطو، وأفلاطون.

  5. الأصول التاريخية للجامعة في الحضارة الإسلامية • وصلت الحضارة العربية والإسلامية في العصور الوسطى درجة من التقدم والتطور لم تسبقها إليه أي حضارة أخرى. كما تؤكد الشواهد أن ظهور الجمعة في القرون الوسطى في أوروبا لم تكن إلا امتدادا لنمط بدا مع الحضارة الإسلامية، ويرجع ذلك إلي : 1. الكتب التي كانت تدرس على مستوى التعليم العالي في أوروبا، كانت مترجمة من اللغة العربية. وكان هناك الكثير من المؤلفين المسلمين مثل : الفارابي، أبو بكر الرازي، ابن النفيس، الخوارزمي، ابن البيطار.... 2. انتشار مراكز التعليم العالي قبل أوروبا بعدة قرون، فجامعة الزيتونة أنشئت في تونس عام 79هـ ، وجامع القرويين في فاس بالمغرب عام 245هـ ، وجامعة قرطبة في الأندلس عام 361هـ، ودار الحكمة في مصر عام 395هـ.

  6. أما في أوروبا، فأقدم جامعاتها هي بولونيا ونابولي وباريس ثم أكسفورد وجامعة كمبردج. • اقتبست الجامعات الغربية كثيرا من نظمها من مؤسسات التعليم العالي الإسلامي ومنها : أ. السكن الجامعي. ب. اللباس المميز للمعلمين. ج. مسمى الجامعة. د. الشهادة العلمية.

  7. تطور التعليم العالي في المملكة العربية السعودية • حقق التعليم العالي في المملكة إنجازات كمية ونوعية متعددة. • تم إنشاء أول كلية جامعية للتعليم العالي هي كلية الشريعة في مكة المكرمة عام 1369هـ. • وكلية المعلمين في مكة المكرمة عام 1372هـ. • البداية الحقيقة للتعليم الجامعي كانت بإنشاء جامعة الملك سعود عام 1377هـ.

  8. القوى التي شكلت سياسة التعليم العالي في المملكة أ. حداثة التعليم العالي. ب. النمو الاقتصادي. ج. الحاجة إلى كوادر وطنية. د. التنمية الشاملة. هـ. شد الطلب الاجتماعي على التعليم العالي. و. اللحاق بركب التقدم العلمي.

  9. أهداف التعليم العالي في المملكة العربية السعودية أهداف التعليم كما نصت عليها وثيقة سياسة التعليم الصادرة عام 1389هـ، هي: أ. تنمية عقيدة الولاء لله سبحانه وتعالى. ب. إعداد مواطنين قادرين ومؤهلين لأداء واجبهم تجاه وطنهم. ج. تهيئة الفرص أما الموهوبين لمواصلة تعليمهم العالي. د. القيام بدور إيجابي في مجال البحث العلمي. هـ. تنمية التأليف الذي يسخر لخدمة العلم والإسلام. و. ترجمة العلوم والمعارف إلى اللغة العربية.

  10. مؤسسات التعليم العالي في المملك العربية السعودية الجامعات السعودية

  11. وظائف مؤسسات التعليم العالي 1. وظيفة تقليدية (التدريس) : حيث يسهم التدريس في إعداد الكفاءات البشرية المؤهلة، كما ينمي مهارات الطلاب الدراسية. 2. وظيفة أساسية (البحث العلمي) : الأصل في التدريس الجامعي أن يتم بمصاحبة البحث العلمي. 3. وظيفة حديثة (خدمة المجتمع) : من خلال ما يلي: ـ تثقيف أفراد المجتمع من خلال التعليم المستمر. ـ حل المشكلات التي تواجه المجتمع. ـ مواجه التغيرات المتلاحقة. ـ تقديم الاستشارات لمؤسسات المجتمع وأفراده.

  12. المشكلات التي تواجه التعليم العالي في المملكة العربية السعودية 1. ضعف العلاقة بين التعليم العالي والتنمية : هناك عدم توافق بين حاجات سوق العمل وبين ما تقدمه مؤسسات التعليم العالي، مما جعل عدد كبير من الخريجين يعانون من البطالة الصريحة أو المقنعة. 2. النمطية في مؤسسات التعليم العالي : تكرار نفس الأقسام والتخصصات في الجامعات والكليات يؤثر سلبا على مسيرة التعليم العالي.

  13. 3. تعدد جهات الإشراف على التعليم العالي : تعدد الجهات لم يحقق التكامل المطلوب، ولم يخدم حاجات التطور. 4. سياسة القبول لا تخدم الكفاءة الداخلية للكليات ولا تحقق حاجات التنمية : تشكو مؤسسات التعليم العالي من زيادة الطلب عليها، والطاقة الاستيعابية لهذه المؤسسات قليلة. بالإضافة إلى انخفاض الكفاءة الداخلية متمثلا في الرسوب والتسرب. كل هذا يتطلب إعادة النظر في معايير القبول.

More Related