1 / 83

الفصل الأول البرسيم المصرى Trifolium alexandrinum , L Egyptian clover or Berseem F. Leguminoseae

الفصل الأول البرسيم المصرى Trifolium alexandrinum , L Egyptian clover or Berseem F. Leguminoseae. أهداف الفصل الأول أن يكون الطالب ملماً بالعمليات الزراعية المختلفة ووسائل زيادة إنتاجية وحدة المساحة من محصول البرسيم المصرى فى الظروف البيئية المختلفة والسائدة فى مناطق زراعته.

jaxon
Download Presentation

الفصل الأول البرسيم المصرى Trifolium alexandrinum , L Egyptian clover or Berseem F. Leguminoseae

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الفصل الأول البرسيم المصرى Trifolium alexandrinum , L Egyptian clover or Berseem F. Leguminoseae

  2. أهداف الفصل الأول • أن يكون الطالب ملماً بالعمليات الزراعية المختلفة ووسائل زيادة إنتاجية وحدة المساحة من محصول البرسيم المصرى فى الظروف البيئية المختلفة والسائدة فى مناطق زراعته. • أن يتعرف الطالب على المركز الإحصائى ومناطق زراعة البرسيم المصرى فى مصر. • أن يتعرف الطالب على الأنواع والأصناف المختلفة من البرسيم المصرى . • أن يتعرف الطالب على مراحل النمو المختلفة والإحتياجات البيئية المناسبة للبرسيم المصرى . • أن يتعرف الطالب على التربة المناسبة وميعاد وطرق الزراعة المختلفة للبرسيم المصرى . • أن يتعرف الطالب على عمليات رعاية المحصول من ترقيع – مقاومة حشائش – تسميد – رى . • أن يتعرف الطالب على كيفية تحديد ميعاد الحش المناسب وكمية المحصول والعوامل المؤثرة عليها.

  3. الأهمية الإقتصادية والإستعمالات • يعتبر البرسيم المصرى محصول العلف الأخضر الأول بمصر حيث تتغذى عليه الحيوانات من أول ديسمبر إلى آخر مايو وما يزيد عن حاجتها يجفف ويحول إلى دريس أو يحفظ أخضر على هيئة سيلاج تتغذى عليه الحيوانات فى الصيف أثناء انقطاع البرسيم الأخضر. • أما التبن الناتج بعد فصل البذور (التبن الأحمر ) فيستعمل فى ضرب الطوب. • يعتبر البرسيم عامل أساسى فى المحافظة على خصوبة الأراضى الزراعية فى مصر وتحسين خواصها وإصلاحها فهو يضيف إلى التربة زيادة على المواد الدبالية من 100-250 رطل آزوت للفدان كل عام • يستعمل أحياناً كسماد أخضر وهو أفضل من البقوليات الأخرى ويرجع ذلك إلى سرعة تحلله وتحوله إلى مواد صالحة لغذاء النبات وتحسين خواص الأرض الطبيعية والكيماوية والحيوية . • ويكاد أن يكون البرسيم غذاء كاملاً لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين الخام المهضوم ذى قيمة الحيوية المرتفعة والبرسيم غنى بالكالسيوم والفسفور علاوة على غناه فى الكاروتين وفيتامين د ، هـ ، ك • ويمكن الإستعانة بالبرسيم فى الحكم على صلاحية الأرض لزراعة القطن إذ أن جودة نمو البرسيم فى الأراضى الملحية دليل على صلاحية الأرض لإنتاج القطن.

  4. منظر عام لنباتات البرسيم المصرى فى طور التزهير

  5. التوزيع فى مصر • تنتشر زراعته فى مصر كمحصول علف فى فصل الشتاء وهو يزرع إما تحريشاً أو قلباً (مؤقتاً) قبل المحاصيل الصيفية وتأخذ منه حشة أو حشتين أو يزرع كمحصول مستديم وهو إما يزرع للحش وإنتاج التقاوى حيث تبلغ مساحة البرسيم المنزرع بمصر عام 1996 مساحة 2.49 مليون فدان منها 689 ألف فدان برسيم تحريش و 1.80 مليون فدان برسيم مستديم. • يزرع 1.70 مليون فدان بالوجه البحرى يستهلك معظمها كعلف أخضر وجزء يخزن فى صورته الجافة كدريس لتغذية الحيوان عليها أثناء فصل الصيف. • نظراً لعدم قدرة البرسيم على تحمل درجة الحرارة المرتفعة فى محافظتى قنا وأسوان لهذا يحل الجلبان كمحصول علف أخضر محل البرسيم فى هاتين المنطقتين وأحياناً يزرع خليط من الحلبة والبرسيم.

  6. الموطن الأصلى • يحتمل أن يكون البرسيم قد نشأ فى أسيا ودخل إلى مصر خلال سوريا وفلسطين كما إنتشر البرسيم شرقاً فى الهند .ولقد أخذ الإهتمام به يتزايد فى شمال وجنوب أمريكا وجنوب أفريقيا ويحتل البرسيم مكانة هامة فى الزراعة بحوض البحر الأبيض المتوسط وأقطار الشرق الأدنى.

  7. الأصناف • يمكن من الناحية الخضرية تمييز ثلاثة طرز من البرسيم المصرى الطراز الأول تفريعه علوى وقليل يمثله الفحل والطراز الثانى تفريعه قاعدى أو على طول الساق وقليل ويمثله الصعيدى والطراز الثالث تفريعه قاعدى وغزير ويمثله المسقاوى والخضراوى كما يلى. 1- الفحل • قوى النمو-التفريع على إمتداد الساق يأخذ منه حشة واحدة أو يترك للتقاوى وهو أصلح الأصناف لعمل الدريس لإنخفاض نسبة الرطوبة به عن باقى الأصناف – يزهر بعد 100 يوم إذا لم يحش وزن 1000بذرة 3.3جم. 2- الصعيدى: • متوسط فى صفاته بين الفحل والمسقاوى – التفريع قاعدى وعلى إمتداد الساق كما أنه مفترش بعض الشئ - يعطى حشتان - تنتشر زراعته فى الوجه القبلى - قليل الإحتياج للماء ولا يروى إذ اقتصر على أخذ حشة واحدة منه- ويزهر بعد أخذ الحشة بمدة 45 يوما – وزن 1000 بذرة 2.87جم.

  8. 3- المسقاوى: • أكثر الأصناف انتشارا – سريع النمو تفرعه قاعدى – يقل فى سمك الساق وطولها عن الفحل ويعطى من 3-4 حشات أنتخب منه مسقاوى محسن وهو متفوق على السلالات المحلية فى المحصول الأخضر ومحصول البذرة – يزهر بعد الحشة الثالثة بحوالى 25يوم وزن 1000 بذرة 3.2جم. 4- الخضراوى: • شبيه بالمسقاوى ويعطى حشة أزيد تنتشر زراعته فى الوجه البحرى أنتخب منه خضراوى نباتات وهو عالى المحصول ويزهر بعد الحشة الثالثة بمدة 30يوم وزن 1000بذرة 3.2جم وهو يتحمل برودة الجو. 5- وفير: • إستنبطته الهيئة الزراعية المصرية بالتهجين بين الفحل والمسقاوى وهو وسط فى صفاته بين الإثنين وحديثا قد استنبط قسم بحوث العلف بوزارة الزراعة العديد من الأصناف التى تتفوق فى المحصول على الأصناف القديمة بحوالة 10-25% وبذلك يمكن توفير مساحة تستعمل فى زراعة القمح ومنها.

  9. 6- سخا3:ويتميز بموسم نمو طويل ومقاوم لأمراض عفن الجذور والبذور. 7- سخا4:وتجود زراعته فى مناطق شمال وغرب الدلتا ومقاوم لأمراض العفن. 8- جيزة 1:تجود زراعته فى الأراضى الرملية ومصر الوسطى ومقاوم لأمراض العفن. 9- جيزة6:تجود زراعته بمصر الوسطى وجنوب الدلتا ومقاوم لأمراض العفن. 10-جيزة10:تجود زراعته بمناطق وسط وشرق وجنوب الدلتا وهو مقاوم لأمراض عفن الجذور والبذور. 11-سرو1:يتحمل الملوحة أكثر من الأصناف الأخرى. 12-جيزة15:تجود زراعته بمحافظات الصعيد. • التميز بين طرز البرسيم المختلفة: • بذور الفحل أرخض من بذور المسقاوى لهذا تغش بذور المسقاوى بخلطها ببذور الفحل. • وتميز بذور الفحل عن بذور الأصناف الأخرى بالخلط ببرادة الحدي أو مسحوق الفحم الناعم ثم الغربلة فتلتصق برادة الحديد بالإضافة الموجودة على أسطح البذور كما تميز بذور الفحل بما يلى : تغلى بذور البرسيم فى صودا كاوية 10% لبضع دقائق ثم يعادل المحلول بحامض كلوريد فتتلون بذور الفحل باللون الأصفر والمسقاوى باللون الأحمر.

  10. أطوار النمو • يمر البرسيم فى أثناء حياته بأطوار متعددة وأهمها: 1- طور الإنبات: • تنبت بذور البرسيم الفحل والمسقاوى جيداً فى درجات الحرارة التى تراوح بين 15-30 ˚م وتنخفض نسبة إنبات بذور المسقاوى فى درجة حرارة 37 ˚م بينما لا تنخفض نسبة إنبات بذور الفحل ويرجع ذلك لمقاومته لدرجات الحرارة المرتفعة عن المسقاوى وتكون البادرات النامية فى درجات الحرارة المرتفعة ضعيفة النمو. • تنبت بذور البرسيم بعد خمسة أيام من الزراعة حيث تنتفخ البذور عند تشربها الماء وتتشقق القصرة فى موضع السرة ويخرج الجذير من موضع السرة ويستمر الجذير فى النمو حيث تستطيل السويقة الجنينية السفلى بمعدل أكبر من استطالة السويقة الجنينية العليا مما يؤدى إلى ظهور الفلقات فوق سطح التربة.

  11. ثانياً: طور النمو الخضرى: • تمتد هذه الفترة من الإنبات إلى إزهار النباتات وتتفرع النباتات أثناء هذه الفترة وتستنفذ المواد الغذائية المتكونة فى تكوين الأفرع والأوراق والجذور وتحش بعض أصناف البرسيم وتعاود مثل هذه النباتات نموها الخضري بعد حشها بتكوين الأفرع القاعدية إستعداداً للحشة التالية. • وتسمى الفترة التى تنقضى من حش النباتات إلى الفترة التى تصبح فيها معدة للحشة التالية بفترة النمو ولما كان الصنف المسقاوى يعطى 4 حشات كان معنى هذا أنه توجد 4 فترات للنمو وتمتد فترة النمو الأولى من الزراعة إلى الحشة الأولى ويتراوح طولها من 65-70 يوما وتمتد فترة النمو الثانية من الحشة الأولى إلى الحشة الثانية ويتراوح طولها من 40-50 يوم وتمتد فترة النمو الثالثة من الحشة الثانية إلى الحشة الثالثة ويتراوح طولها من 30-40 يوم وتمتد فترة النمو الرابعة من الحشة الثالثة إلى الحشة الرابعة ويبلغ طولها نحو 35يوم

  12. وتقسم أصناف البرسيم المصرى إلى قسمين من حيث فترات النمو الخضرى: (أ)أصناف ذات فترة نمو خضرى واحدة مثل الفحل. (ب)أصناف ذات فترة نمو خضرى متعددة مثل المسقاوى والصعيدى والخضراوى. • فترة النمو الثانية (الحشة الثانية): • تستطيل الأفرع القاعدية والتى تكون قد تكونت فى الفترات المتأخرة من فترة النمو الأولى وتبدأ الفروع القاعدية الثانية فى التكوين فى نهاية فترة النمو الثانية ولا تبلغ هذه الفروع طولا مناسباً مما يجعلها مع الحشة الثانية ويظل النمو الخضرى للصنف المسقاوى والخضراوى قويا فى هذه الفترة بينما يضعف النموالخضرى للصعيدى فى هذه الفترة وتبدأ النورات فى التكوين فى نهاية الفترة الثانية بينما لا تبدأ تكوينها فى المسقاوى والخضراوى وتؤخذ عادة حشة ثالثة من الصعيدى وتنتهى حياه الصعيدى فى هذه الفترة إذا تركت النورات البذور ليتم تكوينها. • فترة النمو الثالثة(الحشة الثالثة): • لا يعطى البرسيم الصعيدى سوى حشتين خضريتين كبيرتين أما إذا أعطى الحشة الثالثة فتكون صغيرة إذ تزهر النباتات جميعها عند حشها إثناء هذه الفترة ويبلغ تفريغ المسقاوى والخضرواى أكبر حد ويكون نمو النباتات سريعاً فى هذه الفترة وربما يرجع ذلك لإعتدال الجو وتبدأ نورات المسقاوى والخضراوى فى التكوين فى الفترات المتأخرة من هذه الفترة.

  13. فترة النمو الرابعة(الحشة الرابعة): • يضعف نمو البرسيم المسقاوى والخضراوى فى هذه الفترة ويكون عدد الأفرع أقل مما فى الفترة السابقة لنشاط عدد محدد فقط من البراعم القاعدية فى تكوين الأفرع وتظهر النورات فىالمسقاوى فى نهاية هذه الفترة ونظراً لتأخير الخضراوى فى تكوين النورات عن المسقاوى لهذا يكون محصول الخضراوى فى هذه الفترة أكبر مما فى المسقاوى. ثالثاً: طور النمو الثمرى: • ليست هناك دراسات يمكن الإعتماد عليها بشأن تأثير درجات الحرارة وطول الفترة الضوئية على أزهار البرسيم المصرى ويبدأ البرسيم المصرى يتهيأ للإزهار بتعريضه لدرجات الحرارة المنخفضة وكذلك بطول الفترة الضوئية التى تتعرض لها النباتات وتختلف الأصناف فى الاحتياجات البيئية اللازمة لأزهارها إختلافاً واسعاً وتؤدى الحرارة المرتفعة إلى سرعة تكشف الأزهار.

  14. الإحتياجات الجوية • يلائم إنبات بذور البرسيم درجة حرارة تتراوح بين 15-30◦م وتقل نسبة إنبات تقاوى البرسيم المسقاوى كثيرا فى درجات حرارة مرتفعة (37 ◦م) بينما يظل إنبات بذور الفحل مرتفعا إذ أن بذور الفحل وبادراته أكثر مقاومة للحرارة المرتفعة عن المسقاوى فهو يحتاج إلى جو معتدل فى جميع مراحل نموه ويناسبه جو مصر –الحر الشديد والبرد القارس فى الخريف والربيع يؤثران على نمو النبات خصوصاً فى طور البادرات فإذا صادف الإنبات جوا حاراً(الزراعة المبكرة) ماتت البذور النابتة (البرسيم طير) ولتقليل الضرر يوالى بالرى . • كما أن البرودة الشديدة والصقيع (الزراعة المتأخرة) تموت البراعم وتسبب إحتراق الأوراق وتوقف النباتات الصغيرة • وتؤدى الحرارة المرتفعة فى نهاية موسم النمو إلى سرعة إزهار النباتات الكبيرة والنباتات أقل تحملا لدرجات الحرارة المنخفضة وبالتالى تقل عدد الحشات.

  15. الأرض الموافقة • تجود زراعته فى الأراضى الطينية والصفراء ويمكن زراعته فى جميع الأراضى عدا الغدقة والقلوية الشديدة الملوحة والرملية. • تختبر به صلاحية الأراضى المحلية لزراعة القطن كما يمكن زراعته فى الأرض الرملية بشرط إضافة السماد البلدى عند إعدادها للزراعة. ميعاد الزراعة • يزرع البرسيم من نصف سبتمبر حتى نصف نوفمبر ولا ينصح بالتبكير أو التأخير عن ذلك ويعتبر النصف الأول من أكتوبر أنسب ميعاد لزراعته حيث ينخفض المحصول بنسبة 30 % سواء بالتبكير أو التأخير عن ميعاد الزراعة الأمثل. • يبكر عادة بزراعة البرسيم التحريش حتى يمكن تجهيز الأرض لزراعة القطن فى الوقت المناسب فلا تتأخر زراعته.

  16. الموقع فى الدورة: • يزرع بعد البرسيم المستديم أرز أو ذرة يسبقه حبوب أو كتان وكذلك أى من المحاصيل الصيفية الأخرى ويسبقه قطن أو أرز أو ذرة أو أى من المحاصيل الصيفية أما التحريش فيليه قطن أو أرز صيفى. • ويلاحظ أن تكرار زراعة البرسيم بالأرض يؤدى إلى ضعفها ولقد لوحظ بالبلاد الأجنبية ذبول كثير من النباتات وموتها عند زراعتها فى أرض تكررت فيها زراعة البرسيم لسنين عديدة وتسمى هذه الظاهرة بمرض البرسيم Clover Sickness وقد يرجع ذلك لإستنفاذ البرسيم لكميات كبيرة من البوتاسيوم وغير ذلك من العوامل.

  17. طرق الزراعة • يزرع البرسيم المستديم بداراً على اللمعة عقب بور(برسيم سواد) أو بعد إزالة القطن أو الذرة أو الأرز. وفيها تحرث الأرض ثم تشمس ثم تغمر بالماء ثم تلوط فى حالة عدم إستواء الأرض ثم تقسم إلى أحواض مساحتها 1-1.5قيراط تبعاً لدرجة إستواء الأرض ثم تروى وتترك 12ساعة ثم تزود بكمية من الماء إذ خف ماؤها وتنثر التقاوى على اللمعة وتترك للإنبات. • كما يمكن زراعته عفير فى سطور بإستخدام آلة التسطير على مسافات 10: 15 سم بين السطور ثم الرى على ألا يزيد عمق بذور عن 1: 1.5 سم من سطح الأرض وقد يزرع البرسيم لضيق الوقت تحت القطن أو الذرة أو الأرز • زراعة البرسيم تحميلا على محاصيل أخرى: • يزرع البرسيم محملا على الجلبان فى جنوب مصر العليا ويزرع الشعير محملا على البرسيم فى شمال الدلتا ولا سيما فى الزراعة المتأخرة لحماية بادرات البرسيم من الحرارة المنخفضة ولتقليل إحتمال إنتفاخ الحيوانات عند التغذية على محصول الحشة الأولى.

  18. التقاوى • يلزم حوالى 12كجم من بذور البرسيم الفحل لزراعة فدان إذ تتعفن سوق نباتات هذا الصنف بزيادة كمية التقاوى لضيق المسافات بين النباتات • يلزم 18كجم من البرسيم الصعيدى للفدان وتنقص كمية تقاوى البرسيم الفحل أو الصعيدى إلى 5-6 كجم للفدان عند تحميل القمح أو الشعير على البرسيم • يلزم نحو12- 18 كجم من بذور البرسيم المسقاوى فى الأراضى الجيدة كما ينبغى رفع كمية التقاوى إلى 25 : 30 كجم فى الأراضى المالحة. • تموت بادرات البرسيم ويرجع ذلك للأسباب التالية: 1-تغذية الديدان القارضة ودودة ورق القطن على بادرات البرسيم. 2-تقطع جذور البادرات مما يؤدى لموتها كنتيجة لتشقق الأرض قبل الغسيل عند زراعة البرسيم بعد الأرز أو عند الزراعة فى الأراضى الشديدة الملوحة. • ويرجع عدم وجود نباتات فى بعض من الأرض إلى عدم الإنبات أو موت البادرات أو إلى عدم نثر التقاوى بهذه البقع ويجب ترقيع الأرض فى هذه الظروف وترقيع الأرض فى حالة المساحات الكبيرة بنثر البذور على اللمعة مع رية المحاياه وقد تبل البذور لمدة 8 ساعات لضمان إنباتها وينصح بإتباع ذلك فى الأراضى المالحة والملوطة.

  19. الرى • يروى البرسيم الفحل مرة واحدة والمسقاوى والخضراوى 9-10 مرات.الرية الأولى بعد 10-12 يوم إلا إذا كانت الأرض ملحية فتكون بعد 3-4 أيام أو ملوطة أو رملية فتكون بعد 5 أيام ولا يصح التأخير أكثر من ذلك حتى لا تتشقق الأرض كثيراً فتتمزق الجذور وتموت البادرات (طير) كما يجب أن تكون خفيفة حتى لا يركد الماء خصوصاً فى الجو البارد فيحمر ورقة ويبطئ نموه وفى العادة • يروى البرسيم قبل وبعد حشة بأسبوع ويجب ألا تقل الفترة عن ذلك حتى لا تصبح الأرض طرية عند الرعى أو الحش مما يتسبب عنه إقتلاع النباتات بجذورها ومعها المنطقة التاجية وكذا تلف الكرسى من دوس الحيوانات والأرض طرية • كما أن البرسيم لا يروى مباشرة عقب الحش حتى لا تختنق البراعم الصغيرة وتروى البطن الأولى عادة مرة ثانية بعد المحاياة • ويحرم القانون رى البرسيم بعد 10 مايو منعا لإنتشار دودة ورق القطن .

  20. التسميد • لا يحتاج البرسيم إلى التسميد الآزوتى لأن ذلك يضعف كثيراً من قدرة النباتات على تثبيت الآزوت الجوى ويسمد فقط فى الأراضى الضعيفة جدا أو عند التأخير فى الرزاعة وإحتمال تأثير البرد عليه لتشجيع نموه. • لا يوضع السماد البلدى إلا للأراضى الضعيفة 20 متر مكعب قبل الزراعة. • يفضل التسميد الفوسفاتى بمعدل 100-200 كجم سوبر فوسفات كالسيوم عند الحرث أو بعد الحشة الأولى. • يفضل إضافة 50كجم سلفات بوتاسيوم عند إعداد الأرض للزراعة. • كما يوصى بإستعمال العناصر الدقيقة خاصة الحديد والزنك والمنجنيز فى الأراضى الرملية. • قد يقل نمو النباتات وتتكون الأزهار عند إشتداد الحرارة ولعلاج هذا يجب الأسرع فى حش البرسيم وإضافة سوبر فوسفات الكالسيوم إلية وريه. • البرسيم التحريش لا يسمد

  21. محصول العلف الأخضر • وجد أن كمية المحصول الأخضر من البرسيم تتأثر بعوامل كثيرة أهمها ميعاد الزراعة والصنف وعمر الحشة الأولى والفترة بين الحشات المختلفة. • وبصفة عامة يمكن تحديد عدد الحشات وزن كل حشة وميعاد أخذ كل حشة بالنسبة لكل صنف كما يأتى: 1-الفحل:تؤخذ منه حشة واحدة وزنها فى المتوسط 8-9 طن (تعطى 1.5 طن الدريس)وتكون بعد 2.5-3 شهور من الزراعة. 2-الصعيدى:تؤخذ منه حشتين وزن كل منها فى المتوسط 5-6 طن (تعطى 750-1000 كجم من الدريس) وتكون الأولى بعد شهرين من الزراعة والثانية بعد حوالى 70 يوم من الأولى. 3-المسقاوى: من 3-4 حشات وزن كل منها 6-7 طن (تعطى 750-1000 كجم من الدريس) وتكون الأولى بعد شهرين والثانية بعد 45-50 يوم من الأولى والثانية بعد 45 يوم والرابعة بعد 40 يوم وعند تأخير الزراعة تطول الفترة بين الحشات. 4-الخضراوى:ويعطى حشة أزيد من المسقاوى.

  22. تغذية الحيوانات على البرسيم • يجب ألا يكون الإنتقال من العليقة الجافة إلى التغذية على البرسيم فجائياً حتى لا تصاب الحيوانات بالإسهال ويجب أن تكون ذلك بالتدريج فتعطى الحيوانات كمية من التبن مع البرسيم وتخفف كمية التبن تدريجياً وبالمثل عند بدء التغذية الصيفية الجافة يعطى الحيوان كمية من التبن تزداد يوماً بعد يوم حتى لا يصاب بالإمساك عند التغير الفجائى من العليقة الخضراء إلى الجافة وتبتدئ التغذية على البرسيم من ديسمبر وتنتهى فى مايو(لمدة 6 شهور). • وتكون التغذية أما حشاً أو رعياً فى الحقل والرعى أفضل فى حالة قلة البرسيم لأن الحيوانات تستهلك فيه مساحة أقل ولا بأس من رعى التحريش الذى تؤخذ منه حشة واحدة أما المستديم فينصح بحشة للأسباب الآتية: 1-رعى الحيوانات قد يسبب موت البراعم عند الدوس عليها خصوصاً إذا كانت الأرض رطبة وتكون النتيجة قلة عدد الحشات التالية وضعفها. 2-تعاف الحيوانات برسيم البقع الملوثة فى الرعية الحالية والتالية فتترك منه كثيراً 3-قد تتصلب الأرض إذا كانت رطبة فتؤثر على نمو الجذور. 4-عدم التمكن من توزيع السماد على الأرض والتى فى حاجة إلية. 5-الرعى يقلل من عدد الحشات الممكن أخذها.

  23. عملية حش البرسيم المصرى

  24. عملية رعى البرسيم

  25. ويراعى فى الحش: 1-ألا يكون مرتفعاً فيترك جزءا كبيراً من قواعد السوق أو قريباً من سطح الأرض فيؤثر على البراعم ويراعى أن يكون فوق سطح الأرض مباشرة. 2-ألا يجرى والأرض طرية حتى لا تقلع النباتات بجذورها. 3-يجمع البرسيم المحشوش بعناية ولا يترك منه جزءاً كبيراً فى الأرض عرضة للتعفن فيؤثر على الكراسى السفلية. • والآلات المستعملة فى الحش هى المحشة والشرشرة والسيف والمحشات الميكانيكية. • ويراعى فى الرعى: 1-عدم رعى البطن الأولى من البرسيم المستديم خشية الإضرار بالكراسى ويفضل حشها أما التحريش فلا مانع من رعية. 2-عدم رعى البرسيم وأرضة طرية حتى لا يتلف الكرسى. 3-تنتظم رعى الحيوانات بحيث لا تترك فى بقعة واحدة مدة طويلة حتى لا تتلف الكرسى كما لا تنقل مكن مكانها بعد فترة قصيرة فتترك سيقان طويلة فتسبب تأخير الحشة التالية.والفائض من التغذية الخضراء يخزن لحين الحاجة إلية فى صورة دريس أو سيلاج، والدريس عبارة عن برسيم مجفف وتتخلص صفاته الجيدة فى الون الأخضر-الرائحة المقبولة-عدم التعفن واحتوائه على أكبر نسبة من الأوراق ويصنع الدريس من برسيم مكتمل النضج ـما السيلاج فهو عبارة عن محصول علف أخضر محفوظ بطريقة تضمن بقاؤه أخضر طازج قريب جدا من حالته عند الحصاد.

  26. الدريس: • وهو برسيم مجفف ومن صفاته الجيدة : 1-أن تكون رائحته مقبوله وغير متعفنه . 2-أن يحتوى على أكبر نسبة من الأوراق حيث أنها أكبر من السوق إحتواء للأغذية القابلة للهضم. 3-أن يكون لونه مائلا للإخضرار. 4-مصنوع من برسيم كامل النمو مشتملاً على نورات لزيادة البروتين. • ويمكن عملة فى المساحات الصغيرة بحش البرسيم المكتمل النمو ثم وضعة علىهياكل خشبية على هيئة مثلثات لضمان تهويته بدلاً من تركة على الأرض وتقليبه وذلك لمدة حوالى 3: 4 يوم ثم يتم نقلة إلى الجرن لعمل كومات على شكل مستطيل 8 × 12 متر بإرتفاع حوالى 3 متر مع وضع فرشة من حطب القطم أو الذرة أسفل الكومة لمنع تسرب الرطوبة الأرضية للدريس وكذلك توضع حزم من حطب الذرة رأسية فى الكومة وتسحب هذه الحزم بعد الإنتهاء من عمل الكومة لتكون قنوات راسية لتهوية الكومة وهذا يمنع نقص البرسيم. • أما فى المساحات الكبيرة فيمكن إستخدام الميكنة حيث يتم حش البرسيم بواسطة محشات خاصة تساعد على سرعة الجفاف حيث يمكن كيس البرسيم فى الحقل خلال 48 ساعة على الأكثر حيث يظل الدريس محتفظاً بأوراقة ولونها الأخضر. • وحاليا يوجد محشات بها جهاز عاصر من الكاوتش للإقلال من نسبة الرطوبة.

  27. السيلاج : • السيلاج عبارة عن علف أخضر محفوظ بطريقة تضمن بقائه أخضر طازج قريباً جداً من حالته عند الحصاد. • ويحضر السيلاج بوضع البرسيم فى حفر أو أكوام أو صوامع مبنية ومنعزلة عن الهواء ويحدث بالبرسيم سلسلة من التغيرات يصبح بعدها صالحاً لتغذية الحيوانات. • تستنفذ كمية الأوكسجين بعد خمس ساعات تقريباً فتموت الخلايا النباتية ويمتنع نمو بكتيريا التعفن وترتفع درجة الحرارة إلى 30: 40 5م وحينئذ تنشط بكتيريا حامض اللاكتيك ويقف فعل هذه البكتيريا حينما تصل الحموضة إلى درجة معينة. • ويمتاز السيلاج بأنهغذاء شهى للحيوانات ولا يحدث فقد أجزاء النبات أثناء عمله ويشغل حيز صغير بالمقارنة مع البرسيم.

  28. تربية البرسيم للحصول على البذور: • يخصص عادة 20%من مساحة البرسيم لأخذ التقاوى منها وهى لا تحش إطلاقاً فى البرسيم الفحل بل تترك حتى تتكون البذور فى أواخر الربيع أما فى الصعيدى فتؤخذ التقاوى بعد الحشة الأولى أو الثانية وفى المسقاوى بعد الحشة الثالثة وفى الخضراوى بعد الرابعة. • تروى المساحة المخصصة للتقاوى (الرباية) بعد آخر حشة 5-6 أيام ثم تروى ثانية بعد 12-15 يوم من الرية السابقة ولا تروى بعد ذلك حتى الحصاد. • يحصد البرسيم بمجرد نضج المحصول وقبل تمام جفاف النباتات حتى لا تنفرط البذور أو تصاب بالسوس ويكون الضم بالشرشرة أو المنجل فى الصباح المبكر مع إستبعاد اللبين ويكويم المحصول بضعة أيام فى الحقل حيث ينتقل بعدها إلى الجرن ليدرسوذلك بعد تمام جفافه ثم يذرى ويعقب . • ينتج الفدان من 1-2 أردب بذرة من 3-4 أحمال من التبن الأحمر (وزن أردب البذور 157كجم ، وزن حمل التبن 250كجم). • تتوقف كمية المحصول على ميعاد الزراعة وصنف البرسيم وعدد الحشات وميعاد آخر حشة قبل التقاوى والتسميد الفوسفاتى وعدد الريات للرباية وكمية النحل فى المنطقة.

  29. التلقيح • التلقيح فى البرسيم المصرى خلطى بالحشرات وأهمها النحل (90%) وتتراوح نسبة عقد الأزهار 20-50% فى المسقاوى ، 5-50% فى الصعيدى ، ومن 20.5 – 75 75% فى الفحل وتحتوى النورة على 50-100 زهرة. الحشائش • ينتشر بحقول البرسيم الكثير من الحشائش والتى من أهمها الحامول والسريس والكبر والجعضيض والنفل المر وعين القط والسلق والحميض وغيرها من الحشائش الشتوية. • وتعتبر الزراعة بتقاوى نظيفة من أهم العوامل لتقليل تواجد هذه الحشائش. • ويمكن مقاومة الحشائش عريضة الأوراق بإستخدام البازجران 50% بمعدل ½ لتر للفدان بعد 3: 4 أسبوع من الزراعة. أما بالنسبة للحامول فتحش المساحات المصابة تحت سطح التربة قبل تزهير الحامول وتحرق بعيداً عن الحقل.

  30. تمارين على الفصل الأول

  31. الفصل الثانىالبرسيم الحجازى - الألفالفاAlfalfa or LucerneMedicago sativa, LF. Fabaceae

  32. أهداف الفصل الثانى • أن يكون الطالب ملماً بالعمليات الزراعية المختلفة ووسائل زيادة إنتاجية وحدة المساحة من محصول البرسيم الحجازى فى الظروف البيئية المختلفة والسائدة فى مناطق زراعته. • أن يتعرف الطالب على المركز الإحصائى ومناطق زراعة البرسيم الحجازى فى مصر. • أن يتعرف الطالب على الأنواع والأصناف المختلفة من البرسيم الحجازى. • أن يتعرف الطالب على مراحل النمو المختلفة والإحتياجات البيئية المناسبة للبرسيم الحجازى. • أن يتعرف الطالب على التربة المناسبة وميعاد وطرق الزراعة المختلفة للبرسيم الحجازى. • أن يتعرف الطالب على عمليات رعاية المحصول من ترقيع – مقاومة حشائش – تسميد – رى . • أن يتعرف الطالب على كيفية تحديد ميعاد الحش المناسب وكمية المحصول والعوامل المؤثرة عليها.

  33. الأهمية الإقتصادية والإستعملات • يطلق على البرسيم الحجازىأسماء عديدة تختلف من قطر لأخر حيث يسمى البرسيم الحجازى فى (مصر – السودان - السعودية) الجت (العراق- الكويت) الفصة (الأردن – سوريا – لبنان – تونس - المغرب) القضب (اليمن – جنوب ليبيا) الصفصفة (ليبيا عدا الجزء الجنوبى منها). • ويعتبر البرسيم الحجازى من أقدم المحاصيل العلفية البقولية التى عرفتها البشرية ولا يزال منذ أستئناسه حتى الأن متوجاً ملكاً على محاصيل العلف نظرا لأهميتها الإقتصادية العالية وقيمتها العلفيه الممتازة حيث يستغل لإنتاج العلف الأخضر والدريس والسيلاج ذو القيمة الغذائية المرتفعة التى تصل أحيانا إلى مستوى المواد العلفية المركزة. • كما أن جزءاً من علف البرسيم الحجازى (خاصة فى الولايات المتحدة) يجفف صناعيا Dehydrated لينتج مكونات علفية من الأوراق Leaf meal والذى يستعمل كمصدر مركز للبروتين والفيتامينات يصلح لتغذية الانسان والحيوان.

  34. يعتبر البرسيم الحجازى من أهم محاصيل العلف للأسباب الأتية: 1- يتحمل البرسيم الحجازى الظروف السيئة حيث أنه: أ- يقاوم الجفاف. ب – يقاوم الحرارة المنخفضة. جـ– يتحمل قلوية التربة. د – يتحمل الملوحة المرتفعة نوعا. 2- يعطى محصولا أعلى من أى محصول علف آخر. 3- قيمته الغذائية عالية حيث يحتوى على نسبة عالية من البروتين ونسبة عالية من العناصر المعدنية فضلا عن إحتوائه على عدد كبير من الكاروتين والفيتامينات. 4- يعطى محصول علف أخضر طول العام. 5- تستسيغه الحيوانات بدرجة كبيرة. 6- يمكن تحويلة إلى دريس أو سيلاج مع الإحتفاظ بدرجة الإستساغة وقيمته الغذائية. 7- يعتبر من المحاصيل الهامة المكونة لمخاليط الأعلاف مع النجيليات حيث يرفع القيمة الغذائية للمحاصيل المرافقة ودرجة إستساغتها. 8- يثبت البرسيم الحجازى كمية كبيرة من النتروجين الجوى فى التربة (50 : 200 رطل/فدان).

  35. الموطن الأصلى • يعتقد أن البرسيم الحجازى نشأ فى منطقة جنوب غرب آسيا ولا تزال بعض طرزه وأنواعه البرية تنمو طبيعياً فى وسط آسيا وحتى سبيريا. ويبدو أنالفرس هم أول من زرعوه كمحصول علفى ثم إنتقلت بعد ذلك إلى المناطق المجاورة حتى زرعت ببابل قبل الميلاد بسبعة قرون ونقلت البرسيم الحجازىمع الغزاه إلى الإمبراطور الرومانية حيث أولاه الرومان عناية خاصة وعن طريقهم إنتشر فى أوربا وشمال أفريقيا. • وقد عرف العرب البرسيم الحجازى منذ زمن بعيد نظراً لقيمته العلفية الممتازة حيث عرفه البربر ونقلوا زراعته إلى الأندلس ومنها لأمريكا بعد إكتشافها.

  36. أنواع ومجاميع البرسيم الحجازى • معظم أنواع البرسيم الحجازىالمنزرعة فى العالم تتبع النوع M. sativa أو ما يعرف بالبرسيم الحجازى ذو الأزهار الأرجوانية وهناك أنواع أقل إنتشارا هى البرسيم الحجازى ذو الأزهار الصفراء M. falcata. وترجع نشأت بعض مجاميع البرسيم الحجازىإلى التهجين الطبيعى بين النوعين السابقين. ونظراً لإتساع إنتشار البرسيم الحجازى فى العالم فقد ظهر منه عدد كبير جدا من الأصناف تختلف فيما بينها من حيث مناسبتها للنمو فى مناطق معينة وعلى العموم فأن الأصناف توجد فى مجموعات أو طرز كالآتى: 1) مجموعة البرسيم الحجازى العادى : ونباتات هذه المجموعة لا تقاوم البرد الشديد وغير مقاومة لمرض الذبول البكتيرى. 2) مجموعة التركستان : تمتاز بمقاومتها للبرودة والعطش كما تقاوم مرض الذبول البكتيرى. 3) مجموعة بيرو: لا تتحمل نباتاتها البرد ومدة بقائها فى الأرض قليلة. 4) مجموعة البرسيم العربى : النمو قوى وسريع ولا يمكث طويلا بالأرض. 5) مجموعة البرسيم الحجازى المبرقش: نباتاتها أقوى الأصناف على تحمل البرودة وقابلة للعدوى بالذبول البكتيرى. 6) مجموعة البرسيم الحجازى الهجين: إستغلت قوة الهجين فى البرسيم الحجازى لإنتاج أصناف هجين أقوى من أبويها وذلك بإنتخاب سلالتين تتميزان بقوة نموهما الخضرى وزراعتهما متجاورتين ليتم التلقيح الخلطى بينهما حيث تعطى البذور الناتجة نباتات قوية يمكن إكثارها خضريا لإعطاء الصنف الهجين القوى النمو الذى يمكن تكاثره خضريا.

  37. أصناف البرسيم الحجازى • لأهمية البرسيم الحجازى الأقتصادية لكثير من دول العالم فإن مربوا النبات يعملون دائما على إنتاج أصناف جديدة أكثر ملائمة لظروف البيئة وأكثر إنتاجية للعلف ذو النوعية الجيدة. • أصناف البرسيم الحجازى المنزرعة بمصر ليست محددة بالضبط لأن التقاوى مستوردة من مصادر مختلفة إلا أن أغلبها ينتمى إلى مجموعة البرسيم الحجازى العربى أو مجموعة بيرو وهما مجموعتان متشابهتان على أى حال. • وهناك أصناف من البرسيم الحجازى تصلح أساسا للرعى أى لزراعتها مخلوط مع بعض النجيليات لإنشاء مرعى يستغل بالرعى فقط ونباتات هذه الأصناف تتميز بنموها المائل للإفتراش وقدرتها على الإمتداد على مساحة من سطح التربة أكبر مما يحدث فى الأصناف القائمة النمو التى تصلح للحش. • ومن أهم الأصناف المحلية جيزة1 ، إسماعلية 1 ، سيوه ، الوادى الجديد. • وهذه الأصناف تتحمل درجات الحرارة المرتفعة ولها القدرة على تحمل ملوحة التربة وماء الرى مقارنةً بالأصناف الأمريكية والأسترالية أو الأوربية.

  38. التوزيع فى مصر • يتم زراعة البرسيم الحجازى فى مصر فى مساحات محدودة والسبب فى عدم الإقبال علية هو: • الإخلال بالدورة لطول مدة مكثه بالأرض . • إحتياجاته المائية المرتفعة فى فصل الصيف. • إصابته بدودة ورق القطن. • يعطل زراعة المحاصيل الرئيسية كالقطن والأرز. • ولما كانت هذه المحاصيل أعلى منه فى الإنتاجية فلا ينتظر إنتشاره إلا فى أراضى الرعى كبعض أراضى مديرية التحرير حيث يستعمل كمرعى مستديم للماشية . • قد بلغت المساحة المنزرعة من البرسيم الحجازى عام 1994 بمصر نحو 20926 فدانا بمتوسط إنتاجية قدره 31.51 طن/فدان وبقيمة إجمالية قدرها 659338 طن حيث تمت زراعة مساحة قدرها 7224 فدان فى محافظات الصحارى ومساحة 7956 بالأراضى الجديدة ومساحة 2652 فدانا بالوجه البحرى فى محافظات الإسماعليه والأسكندرية والشرقية والسويس و 106 فدانا بمصر الوسطى فى محافظة المنيا و 2638 فدانا بمصر العليا فى محافظتى قنا و أسوان.وتنتشر زراعته بمحافظة الشرقية مركز أبو حماد ومحافظات المنيا وأسيوط وقنا وأسوان وتكثر زراعته عادة بجوار المدن.

  39. البيئية الملائمة • ينمو البرسيم الحجازى بنجاح فى ظروف مناخية متباينة طالما توفرت مياه الرى إذ أنه له القدرة على تحمل الحرارة المرتفعة والبرد القارس ولو أن نموه يتأثر فى كلا الحالتين. وعموماً يعتبر المناخ المعتدل شبه الجاف مثاليا بالنسبة لإنتاج البرسيم الحجازى إذ أن النمو المثالى يحدث فى درجات الحرارة النهار ما بين 15-25 ˚م ودرجة حرارة الليل ما بين 10- 20 ˚م. وإرتفاع أو إنخفاض درجة الحرارة عن هذه الحدود المثلى يقلل من تكوين العلف ويحد من نشاط بكتريا العقد الجذرية. • أما من حيث التربة الملائمة فينمو البرسيم الحجازى فى معظم أنواع الأراضى الرملية إلى الطينية ولكنها تعطى أجود محصول عند زراعتها فى الأراضى المختلطة العميقة جيدة الصرف وذات القدرة المتوسطة على الإحتفاظ بالرطوبة. أما فى الأراضى الرملية فتزداد حاجة النبات للتسميد والرى حتى يعطى حاصلا جيدا ولا يجود زراعة البرسيم الحجازى فى الأراضى الثقيلة نظراً لعدم تحمل النبات ركود المياه على سطح التربة لمدة طويلة خصوصا فى الصيف حيث لا تتسرب المياه بسرعة كافية ولنفس السبب لا تنجح الزراعة فى الترب الغدقة. • وبالنسبة لحموضة التربة فيمكن للبرسيم الحجازى تحمل درجات معتدلة من حموضة وقلوية التربة وتعتبر درجة الحموضة 6.8 مثالية. أما إذا قلت عن ذلك يقل نشاط البكتريا العقدية نتيجة لنقص الكالسيوم المتوفر للنبات. أما فى الأراضى القلوية التى تزيد فيها الحموضة عن 7.5 فأن الفوسفور وبعض العناصر النادرة مثل الحديد والمنجنيز والبورن تصبح أقل توافر للنبات. • وتؤدى ملوحة التربة إلى ضعف نمو البرسيم الحجازى وتعوق إنتشار الجذور ويساعد غسيل الأملاح قبل الزراعة مباشرة والرى الغزير بعد الزراعة على الإنبات ونمو البادرات ومن المعروف إزدياد تحمل البرسيم الحجازى للملوحة كلما تقدم النبات فى العمر.

  40. ميعاد الزراعة • يزرع البرسيم الحجازى فى مصر فى ميعادين هما: • مارس وأبريل (زراعة ربيعية). • سبتمبر وأكتوبر (زراعة خريفية) ويبطء نمو البرسيم الحجازى فى هذه العروة أثناء الشتاء لإنخفاض درجات الحرارة ويفضل خلط بذور البرسيم الحجازى بحوالى 6 كجم من بذور البرسيم المسقاوى لحماية هذه النباتات من البرد ولتدفئتها. • ويمكن زراعة البرسيم الحجازىبنجاح فى كلا الموعدين ولو أن لكل موعد مزاياه وعيوبه. • فالزراعة الخريفية تفضل فى المناطق ذات الشتاء المعتدل حيث يمكن الحصول على حشتين أو ثلاثة خلال السنة الأولى بدلا من حشة أو أثنين فى الزراعة الربيعية ولكن يجب أن تكون الزراعة الخريفية مبكرة حتى تنمو البادرات بدرجة كافية لتحمل البرودة خاصة عند حدوث الإنجماد شتاءً • أما الزراعة الربيعية فهى أنسب للمناطق ذات الشتاء البارد جداً.

  41. طرق الزراعة (1) بدار على اللمعة: (فى الأراضى الطينية الصفراء أو الصفراء) وفيها تحرث الأرض وتزحف وتقسم إلى أحواض وتروى ثم تبذر التقاوى على اللمعة كما فى البرسيم المصرى. (2) عفير بدار: (فى الأراضى الرملية الناعمة او الطفلية التى يكثير بها الجير) وفيها تحرث الأرض وتزحف وتقسم إلى أحواض وتبذر التقاوى وتغطى وتروى وقد تكون الزراعة فى سطور بآلة التسطير كما هو المتبع فى الخارج حتى يمكن عزق الحشائش على أن يكون البعد بين السطور 10-15 سم ويفضل ألا يزيد العمق الذى توضع فيه البذور عن 4/3 بوصة فى الأراضى الثقيلة وعن 1.5 بوصة فى الأراضى الرملية.

  42. التقاوى • تختلف كمية التقاوى على حسب المنطقة الذى سيزرع فيها وميعاد الزراعة والظروف البيئية. • تتراوح كمية التقاوى من 12: 16 كجم وذلك لضمان كثافة عالية طوال مدة مكث المحصول بالأرض والذى يتراوح ما بين 4: 5 سنوات خاصة إذا إعتنى بنظافته من الحشائش. • يمكن زراعة البرسيم الحجازى مخلوطاً مع أحد النجيليات المعمرة مثل الراى جراس المعمر خاصة فى حالة الزراعة فى مارس –أبريل. • كما يفضل خلطه بالبرسيم الفحل بمعدل 10 كجم للفدان إذا زرع فى فصل الشتاء حيث أن ذلك يرفع إنتاجية الحشة الأولى ويقلل من ظهور الحشائش فى بداية النمو.

  43. الدورة الزراعية • البرسيم الحجازى محصول بقولى معمر وهو كغيره من البقوليات يعمل على تحسين بناء التربة وتحسين تهويتها كما يزيد من نسبة المادة العضوية والنيتروجين فى التربة وهذا يساعد على زيادة خصوبة التربة وتحسين إنتاجية المحاصيل التى تعقبه. • يمكث البرسيم الحجازى فى الأرض من 3-6 سنوات فى التربة ولو أن الإنتاجية تتناقص تدرجياً بعد السنة الثانية. • يمكن زراعة أى محصول عقب البرسيم الحجازى ما عدا محاصيل الجذور مثل بنجر السكر والبطاطس لأن جذور البرسيم الحجازى تحتاج إلى وقت كافى لكى تتحلل فى التربة ومن الأفضل أن يعقب البرسيم الحجازى نبات نجيلى مثل القمح والذرة الشامية ومحاصيل العلف مثل حشيشة السودان والدخن حتى تستفيد من النتروجين المتراكم فى التربة بعد البرسيم الحجازى. • كما يفضل عدم زراعة البرسيم الحجازى فى نفس الأرض فترتين متتاليتين نظرا لتزايد محتوى التربة من الأمراض (النيماتودا) بل يجب أن تستغل الأرض بمحاصيل غير بقولية لمدة 2-4 سنوات قبل إعادة زراعتها بالبرسيم الحجازى مرة ثانية.

  44. الإحتياجات السمادية • البرسيم الحجازى محصول بقولى ففى حالة توافر البكتريا العقدية الخاصة به فإن إمدادها للنبات من النيتروجين يكون كافاً لسد حاجة البرسيم الحجازى ولو أن جرعة صغيرة من النيتروجين فى حدود 10: 15 كجم نيتروجين للفدان قد تساعد على تحسين النمو خاصةً فى الأراضى الضعيفة. • ولكن بصورة عامة فإن العناصر الغذائية الهامة للألفالفا هى الفوسفور والبوتاسيوم. والفسفور يكون عادة غير متوفر لإمتصاص النبات بدرجة كافية فى الأراضى الرسوبية والكلسية وفى الأراضى ذات الطبقات الصلبة. ويمكن إضافة السماد الفوسفاتى فى حدود 20 – 25 كجم خامس أكسيد الفوسفور للفدان أثناء إعداد الأرض للزراعة وكدفعات سنوية قبل بداية النمو النشط أى فى أواخر الشتاء وأوائل الربيع. ويمكن تقدير مدى كفاءة التغذية الفوسفورية للنبات بمعرفة نسبة هذا العنصر فى أوراق وسيقان النبات فى مرحلة بداية الأزهار أو عندما يبلغ طول النموات التاجية 10سم. • أما البوتاسيوم فيوجد فى الترب المحلية بكميات كافية للنمو عادة. أو يضاف بمعدل 48 وحدة بوتاسيوم على دفعتين أو ثلاث دفعات سنوياً. • أما بالنسبة للأسمدة البلدية فإن فائدتها مزدوجة للبرسيم الحجازى فهى تساعد على تحسين خواص التربة وبالتالى إنتشار الجذور وكذلك تضيف بعض العناصر الغذائية خصوصا البوتاسيوم والفوسفور وبعض العناصر النادرة. وأفضل وقت لإضافة السماد البلدى هو قبل الزراعة أثناء أعداد الأرض وكذلك كدفعات سنوية أثناء الشتاء.

  45. الرى • يحتاج البرسيم إلى عدد كبير من الريات قد تصل إلى 20 رية فى السنة حسب المنطقة ونوع الأرض والظروف الجوية. • وعادة تعطى الرية الأولى بعد أسبوع ثم يروى كل عشرة أيام وتطول الفترة بإنخفاض درجة حرارة الجو لتصبح إسبوعين فى الخريف وشهر فى الشتاء أما فى الأرض الرملية فتكون الفترة 3 أيام وقد تطول إلى 4-6 أيام.

  46. مقاومة الحشائش • تعتبر الوسائل الوقاية هى أفضل السبل لتقليل إنتشار الحشائش فى حقول البرسيم الحجازى وذلك كما يلى: 1- إختيار الحقول النظيفة من الحشائش. 2- إستخدام بذور نظيفة خالية من بذور الحشائش. 3- رى الحقل المراد زراعته لإنبات بذور الحشائش ثم التخلص من البادرات النابتة بحرثها أو رشها بأحد المبيدات. 4- الإهتمام بمقاومة الحشائش فى المحاصيل التى تسبق البرسيم الحجازى خاصةً محاصيل الحبوب (القمح – الشعير). 5- الإهتمام بالعمليات الزراعية المختلفة بالنسبة للبرسيم الحجازى فكلما كانت كثافة النباتات فى الحقل مناسبة ومنتظمة التوزيع كان إنتشار الحشائش أقل. كما أن الحش المبكر والمتكرر يؤدى إلى موت كثير من نباتات البرسيم الحجازى مما يتيح الفرصة لإنتشار الحشائش محلها. 6- هناك عدد من المبيدات التى يمكن إستعمالها لمقاومة الحشائش فى حقول البرسيم الحجازى حديثة الإنشاء أو الحقول القديمة.

  47. خلط البرسيم الحجازىبالنجيليات • قد يزرع البرسيم الحجازىمخلوطاً ببعض النباتات النجيلية العلفية المعمرة حيث يساعد ذلك على: • ضمان الحصول على كثافة نباتية مناسبة وبالتالى مقاومة إنتشار الحشائش وزيادة الحاصل العلفى من الخليط. • زيادة إنتاجية العلف خاصة فى الفصول التى ينخفض فيها نمو البرسيم الحجازى. • توفير علف متوازن للحيوان. • تقليل حدوث النفاح للحيوان. • تحسين نوعية الدريس الناتج من المخلوط. • الخليط أكثر فاعلية فى المحافظة على التربة من البرسيم الحجازىفقط. • ويجب ملاحظة أن المزايا السابقة قد لا يمكن الحصول عليها كلها من الخليط إذ أنه فى كثير من الأحيان يكون الخليط أقل حاصلاً من البرسيم الحجازىوحده . كما قد تتأثر نوعية الدريس نتيجة لإختلاف الميعاد المناسب للقطع لكل من البرسيم الحجازىوالنجيليات المرافقة بما يحقق النوعية الجيدة.

  48. استغلال البرسيم الحجازى • يزرع البرسيم الحجازى بهدف إستغلاله بطريقة أو أكثر من الطرق التالية: 1- التغذية الخضراء Soiling 2- عمل الدريس Hay 3- الرعى Grazing 4- عمل السيلاج Silage 5- التجفيف الصناعى Dehdration • وتتوقف الرعاية الزراعية للبرسيم الحجازى بصورة عامة على طريقة الإستغلال المتوقعة وتتفق جميع طرق الأستغلال على شيء واحد هام هو ضرورة قطع البرسيم الحجازى أو التغذية عليه فى الوقت المناسب.

  49. الميعاد المناسب لقطع (حش) البرسيم الحجازى • يجب أن يراعى فى قطع البرسيم الحجازىما يلى: 1-ضمان بقاء النبات فى حيوية كافية تمكنه من إستعادة نموه بعد القطع وبالتالى إستمراره فى الإنتاج سنة بعد أخرى. 2-تأمين الحصول على أكبر قدر من المواد الغذائية المهضومة فى العلف الناتج. فمن المعروف أن البرسيم الحجازىتقل فيه نسبة البروتين والكاروتين وتزداد نسبة الألياف وتقل الإستساغة بتقدم النبات فى العمر فى الوقت الذى يزداد فيه كمية العلف. فقطع النبات الصغير يعطى علفا ذا قيمة غذائية عالية ولكنة قليل الكمية إضافة إلى ضرره بحيوية النبات نظرا لقلة المواد الكربوهيدراتيه المخزنة فى منطقة التاج والجذور. ومن ذلك يتضح أننا يجب أن نوفق بين هذين النقيضين. • وتدل الدراسات الخاصة بهذا الموضوع على ما يلى: 1-أن نباتات البرسيم الحجازىلا تبدأ فى تخزين الغذاء فى الجذور ومنطقة التاج إلا عندما يبلغ إرتفاعه 20-25 سم ويصل تخزين الغذاء إلى نهايته القصوى عند الإزهار. 2-قطع البرسيم الحجازىفى بداية الأزهار حتى 25% إزهار يعتبر أكثر توافقا مع حيوية النبات وكمية العلف وجودته. 3-قطع البرسيم الحجازىفى الخريف يجب أن يكون مبكرا لإتاحة الفرصة للنباتات لتخزين الغذاء كى يتحمل البرد. • ومما سبق يتبين أن مرحلة الأزهار المبكر أنسب ما يمكن لقطع البرسيم الحجازىسواء من ناحية حاصل المواد الغذائية الناتج من وحدة المساحة أو من ناحية بقاء الحقل منتجا لسنوات متتالية. مع ملاحظة أن حش البرسيم الحجازىبإستمرار على إرتفاع قصير (فى عمر مبكر) يؤدى إلى موت النباتات وقصر عمر الحقل. • أما فيما يتعلق بإرتفاع قواعد السيقان التى تترك بعد الحش فيجب أن تكون فى حدود 5-8 سم من سطح الأرض ولو أن الحش على إرتفاع أقل من ذلك قد يؤدى إلى زيادة الحاصل إلا أنة بلا شك يقلل من استدامة النبات.

  50. حش البرسيم الحجازى • التغذية الخضراء أى حش (قطع) العلف وتقديمه للحيوان المميزات التالية: 1-تقديم علف عالى القيمة الغذائية للحيوان. 2-تقليل الفقد من البروتين والكاروتين (التى يتركز وجودها فى الأوراق) إلى أدنى حد. 3-عدم الإضرار بقواعد النباتات والتى تنشأ منها النموات الجديدة بعد القطع. 4-سرعة إزالة العلف من الحقل مما يسرع بإعادة نمو النبات. 5-تحديد الفترة بين الحشة والآخرى بما يحقق أقصى إنتاج من العلف. 6-تقليل خطر النفاخ بالتحكم فى التغذية الإضافية عن طريق إستعمال الدريس أو التبن مع العلف الأخضر وتلافى إختيار الحيوان لإجزاء دون أخرى من النبات. • إلا أنهيعاب على التغذية الخضراء ما يلى:- 1- إحتياجها لعمالة متمرنة خاصة فى المساحات الكبيرة ويتمثل ذلك فى الحش والتجميع والثرم والنقل والتقديم للحيوان. 2- تعطل الألات أو الظروف الجوية المعاكسة قد تعيق من الإمداد المنتظم للحيوان بالعلف.

More Related