1 / 122

عبادات القلوب

إلا من أتى الله بقلب سليم. عبادات القلوب. الشكـر. العبادة السادسة. إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً. الشكر في القرآن. معـنى الشكر. مبطلات الشكر. الشكر في الحديث. شكر الله مفتاح الخير. لماذا شكر الله. السلف والشكر. شكر الله في حياتنا. كيف تكون من الشاكرين.

jed
Download Presentation

عبادات القلوب

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. إلا من أتى الله بقلب سليم عبادات القلوب الشكـر العبادة السادسة إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً

  2. الشكر في القرآن معـنى الشكر مبطلات الشكر الشكر في الحديث شكر الله مفتاح الخير لماذا شكر الله السلف والشكر شكر الله في حياتنا كيف تكون من الشاكرين كيف تقيس شكرك لله أقوال في شكر الله تنبيهات حول الشكر المراجع خلاصة القول

  3. القائمة الرئيسية معنى شكر الله الشكر في اللغة :الشكور من الدواب هو الذي يسمن على العلف القليل، قيل اشتكرت السماء أي اشتد وقع مطرها واشتكر الضرع أي امتلأ لبناً ، والنبتة شكور إذا كانت تكتفي بيسير من الماء فتصلح وتنمو فالشكر لغة هو الزيادة والنماء حقيقة الشكر شرعاً : هو ما قام على ثلاثة أركان : شكر بالجنان (القلب) بزيادة الإيمان ومعرفة الواحد المنان ، وشكر باللسان حمدا وثناء ، وشكر بالأركان(الجوارح) عبادة وطاعة ، فهو ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناء ً، وعلى قلبه اعترافاً، وعلى جوارحه انقياداًويكون عنده القليل من النعمة مستوجباً الكثير من الشكر قال ابن منظور:”الشكر : مقابلة النعمة بالقول والفعل والنية ، فيثني على المنعم بلسانه ويذيب نفسه في طاعته ، ويعتقد أنه موليها ، وهو من شَكِرَتِ الإبل : إذا أصابت مرعى فسمِنَتْ عليه ، والشكور من الدواب: الذي يسمن على قلة العلف ، إذن الشاكر هو كثير الحمد على الإحسان القليل” فكيف إذا كانت النعم لا تحصى !!!

  4. القائمة الرئيسية والعباد إما شاكر وإما كافر (أي كافر بالنعمة) فعندما أمر الله سبحانه وتعالى إبليس بالسجود لآدم عليه السلام، امتنع عن الاستجابة، فطرده الله وجعله من الملعونين، وتوعده بدخول النار، فقام بسرد خطته لإغواء بني آدم الذي طرد بسببه ، وهو أنه سيمنع الناس من شكر اللهثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ  والإيمان نصفين ، نصفٌ شكر ونصفٌ صبر، فالعبد إما في نعمة أو في بلاء والشكور من عباد الله : هو الذي يجتهد في شكر ربه على نعمائه بطاعته وأدائه العبادة على وجهها كما يريد ربنا ويرضى والصابر هو الذي يستعين بالعبادة والدعاء على الخلاص من البلاء فهو في الحالين مؤمن عابد إما شكرا لله على نعمائه أو استعانة به للصبر على بلائه والشكر هو التوحيد لأنه لا يتم توحيد العبد حتى يعترف بنعم الله الظاهرة والباطنة عليه ، وعلى غيره من الخلق ، ويضيفها إلى مسديها وموليها وهو الله ، ويستعين بها على طاعته وملازمة خدمته فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ

  5. وقال العلماء أن للشكر أربعة أركان: • 1- الإقراربالنعمة (القلب):قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ أي استحضارها في الذهن وتمييزها والتيقن منها، فإذا عرف النعمة سيبحث العقل عن المنعم وهو الله فإذا عرفه أحبّهفإذا أحبه جد في شكره ومن هنا تحصل العبادة لأنها طريق شكر الله، وفي هذه المرحلة يجب أن تشعر بالفقر إلى الله والحاجة إليه وأن وصول النعم تمّ بغير استحقاق ، فالله أعطانا النعم منّة وتفضّل منه، فلا يجوز أن تقول لولا فلان ما توظفت أو تقول حصلت على المال بكدي وتعبي ، يجب أن تعلم أن الله من سخر لك فلان هذا وأن الله من أعطاك فرصة العمل وأعطاك الصحة لتعمل حتى الفكرة ،الله من أوحى لك بها • 2- الثناء بالنعمة (اللسان) ويكون كما قال ابن القيم : • أن تصف الله بالجود والكرم والبر والإحسان وسعة العطاء وأنه المنان الكريم ذو الفضل العظيم وغيرها من أسماء الله وصفاته فتقول ربي لك الحمد أنت المنان أنت ذو الفضل العظيم وهكذا • أن تتحدث بنعمه عليك بين العباد وكيف وصلت إليك وأما بنعمة ربك فحدث فقد ينتبهون من غفلتهم عن نعم الله عليهم فيشكرونها بالطاعة والعبادة ، جاء في الأثر أن الله يقول : ”حدثوا عبادي عن انعامي فيحبوني“ • 3- الاستعانة بها على طاعته (الجوارح) : أي عبادة الله كما يحب ويرضى مثلا أنعم عليك بالمال تصدق ، أنعم عليك بالصحة ساعد الآخرين ، أنعم عليك بالوقت أذكر الله وتعلم دينك .... • 4- شكر الشخص الذي أجرى الله النعمة على يديه :قال تعالى : أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وقال رسول الله : ” لا يشكر الله من لا يشكر الناس“ فتدعو لمن شكرك وتسدي له معروفا ان احتاج ، ولكن لشكر الناس حدود ، يقول ابن تيمية رحمه الله: ”لكن لا يبلغ من حق أحد وإنعامه، أن يشكر بمعصية الله، أو أن يطاع بمعصية الله، فإن الله هو المنعم بالنعم العظيمة، التي لا يقدر عليها مخلوق ” القائمة الرئيسية

  6. ذكر ابن القيم في الشكر فقال : • أنه من أعلى المنازل وأنه فوق منزلة الرضا • نصف الإيمان شكر ونصفه صبر • أمر الله به ونهى عن ضده • أثنى على أهله ووصفهم بخواص خلقه، ووعدهم بأحسن الجزاء • جعله غاية خلقه وأمره • جعله سبباً للمزيد من فضله • جعله حارساً وحافظاً للنعمة ولابد معه من مزيد • أهل الشكر هم المنتفعون بآياته • اشتق لهم اسماً من أسمائه (الشكور) محبة لهم • أخبر الله عن قلة الشاكرين في عباده • الشكر يتعلق بأمور ثلاث : القلب واللسان والجوارح • وقسم ابن القيم درجات الشكر إلى : • الدرجة الأولى: الشكر على المحاب ، وقد وعد الله عليه الزيادة، وأوجب فيه المثوبة • الدرجة الثانية: الشكر في المكاره، ككظم الغيظ وستر الشكوى. وهو أصعب من الشكر على المحاب، ولهذا كان فوقه في الدرجة، ولا يكون إلا من أحد رجلين: • إما رجل يستوي عنده المكروه والمحبوب، فشكره إظهار منه للرضى بما نزل به، وهذا مقام الرضى • والرجل الثاني لا يحب المكروه، ولكنهيشكر الله عليهرعاية منه للأدب مع الله ، وهو من المقربين القائمة الرئيسية

  7. وقال ابن القيم أن الخلق في شكر النعمة ثلاثة : • 1- شاكر للنعمة مثني عليها • 2- جاحد لها كاتم لها • 3- مظهر أنه من أهلها وهو ليس من أهلها ، وكما في الحديث : ”فالمتشبع بما لم يعطَ كلابس ثوبي زور“ أي الذي يقول عندي وعندي وليس عنده شيء مما يقول هو كذاب كذاب ! • وذكر ابن القيم أن الشكر مبني على خمس قواعد لا يكون الشكر تاماً إلا بها : • الخضوع لله خضوع الشاكر للمشكور • الحب له حب الشاكر للمشكور • اعترافه بنعمته عليه والإقرار بها • الثناء عليه بها • أن لا نستعملها فيما يكره بل نستعملها فيما يرضيه • وباعتبار الشاكر والمشكور هناك ثلاثة أنواع للشكر : • شكر الإنسان لمن هو فوقه وهو بالخدمة والثناء والدعاء كشكر العبد لله • شكر لنظيره وهو بالمكافآت كشكر العبد للعبد • شكر لمن هو دونه وهو بالثواب كشكر الله للعبد القائمة الرئيسية

  8. القائمة الرئيسية • بعض الحقائق في مسألة الشكر : • الشكر نفسه نعمة تستحق الشكر : إذ أن للشكر منفعة ترجع إلى العبد دنيا وآخرة، لا إلى الله، قال تعالى: وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِفالشكر يزيد النعم ويوجب رضا الله ومحبته وهذه نعم أخرى تستوجب الشكر فيشكر العبد ربه فيزيدها الله وهكذا ، قال موسى عليه الصلاة والسلام: ”إلهي أمرتني بالشكر على نعمك وشكري لك نعمة من نعمك“ • أنه لا يستطيع أحد أن يكافئ نعم الله أبدا ، ولا أدنى نعمة من نعمه، فإنه تعالى هو المنعم المتفضل، الخالق للشكر والشاكر، وما يشكر عليه، فلا يستطيع أحد أن يحصي ثناءً عليه، فمقابلة النعمة لا يمكن في حق الله  لن ينال الله لحومها ولا دماءها ، فلا سبيل إلى المجازاة ولا ينتفع الله بخلقه بشيء • أنه لا يعرف قدر النعمة إلا عند فقدها كما قال بعض السلف: ”لا يعرف قدر الصحة إلا المرضى، ولا يعرف قدر العافية إلا المبتلى، ولا يعرف قدر الشباب إلا من قد شاب“ • أن الله تعالى قد فاوت بين عباده بالنسبة للنعم الظاهرة والباطنة وفي خلقهم وأخلاقهم و أديانهم وأرزاقهم ومعايشهم ليشكر. روي أن موسى قال لربه : هلاّ سويت بين عبادك؟؟ فقال تعالى : ”إني أحببت أن أشكر“ ، فالتفاوت بين العباد يؤدي إلى الشكر • التحدث بالنعمة المأمور به ينبغي أن يكون ذلك في النفس وعند الآخرين ولكن إذا كان عند حاسديها فإن كتم ذكرها ليس من كفرها فهو لم يكتم ذكر النعمة شحاً بذلك وتقصيراً في حق الله لكن لدرء مفسدة وهي حسد صاحب العين وكيده وضرره ودفع الضرر من المقاصد الشرعية • غاية شكر الله تعالى الاعتراف بالعجز عن شكره ، قال الله تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَافكل ما يفعل الله بعبده فهو نعمة منه وإن كان بعض ذلك يعد بلية، ولهذا قال بعض الصالحين: ”يا من منعه عطاء وبلاؤه نعماء”

  9. القائمة الرئيسية اسم الله الشكور فالله هو الشكور على الحقيقة، فإنه يعطي العبد ويوفقه لما يشكره عليه، ويشكر للقليل من العمل، ويعطي الكثير من الثواب، فيشكر الحسنة بعشر أمثالها إلى أضعاف مضاعفة ولهذا نهينا أن نستصغر شيئا من أعمال البر قال  : «لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق» وقال: «اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد، فبكلمة طيبة» فلما ترك الصحابة ديارهم، وخرجوا منها في مرضاته، عوضهم عنها أن ملكهم الدنيا وفتحها عليهم ولما احتمل يوسف الصديق ضيق السجن، شكر له ذلك بأن مكن له في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء ولما بذل الشهداء أبدانهم له حتى مزقها أعداؤه، شكر لهم ذلك بأن عوضهم منها طيرا خضرا أقر أرواحهم فيها ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها إلى يوم البعث، فيردها عليهم أكمل ما تكون ومن شكره غفرانه للرجل بتنحيته غصن شوك عن طريق المسلمين ومن شكره سبحانه أنه يخرج العبد من النار بأدنى مثقال ذرة من خير ولما كان سبحانه هو الشكور على الحقيقة، كان أحب خلقه إليه من اتصف بصفة الشكر، كما أن أبغض خلقه إليه من عطلها واتصف بضدها، وهذا شأن أسمائه الحسنى، ولهذا يبغض الكفور والجاهل ويحب الشكور العالم وأخبر أن أهل الشكر هم المنتفعون بآياته، واشتق لهم اسما من أسمائه، فسمى نفسه شاكرا وشكورا، وسمى الشاكرين بهذين الاسمين، فأعطاهم من وصفه وسماهم باسمه،وحسبك بهذا محبة للشاكرين وفضلا

  10. القائمة الرئيسية

  11. القائمة الرئيسية الشكر في القرآن • ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَالبقرة52 • ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَالبقرة56 • شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَالبقرة185 • وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَآل عمران123

  12. القائمة الرئيسية • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَالمائدة6 • لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ المائدة89 • وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ الأنفال26 • رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَإبراهيم37 • وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ النحل14 • وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَالنحل78

  13. القائمة الرئيسية • وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَالحج36 • وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَالقصص73 • وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَالروم46 • وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَفاطر12 • اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَالجاثية12 • وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَالأنبياء80 • وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَيس73 • لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَيس35 • لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَالواقعة70

  14. القائمة الرئيسية • فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ البقرة152 • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ البقرة172 • فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ النحل114 • إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ العنكبوت17 • وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ لقمان12 • وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ لقمان14 • يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ سبأ13 • لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ سبأ15 • قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَالأعراف144 • بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَالزمر66

  15. القائمة الرئيسية • مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً النساء147 • وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ إبراهيم7 • فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ النمل19 • وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ الأحقاف15 • قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ النمل40 • إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً الإنسان3

  16. القائمة الرئيسية • نِعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَالقمر35 • إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ الزمر7 • وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَآلعمران144 • وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَآلعمران145 • وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَالأنعام53 • شَاكِراً لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ النحل121 • ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراًالإسراء3

  17. وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَالأعراف58 • وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍإبراهيم5 • أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍلقمان31 • {فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍسبأ19 • إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍالشورى33 • وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراًالفرقان62 القائمة الرئيسية

  18. وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَالنمل73 • وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ يونس60 • وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ يوسف38 • أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَالبقرة243 • وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَالأعراف10 • قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَالملك23 • وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَالمؤمنون78 • ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَالسجدة9 • اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَغافر61 • ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ الأعراف17 • قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ، قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ الأنعام63-64 القائمة الرئيسية

  19. القائمة الرئيسية • وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ المائدة7 • وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن الْعَالَمِينَ المائدة20 • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً الأحزاب9 • لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ الزخرف13 • يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَفاطر 3 • وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْالضحى11 • مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍالقلم2 • فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ الحجرات8 • وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ النحل53 • وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ النحل18

  20. القائمة الرئيسية • وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً الإسراء83 • وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ فصلت51 • سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِالبقرة211 • ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ الأنفال53 • وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ النحل112 • أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ إبراهيم28 • وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَالنحل71 • أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَالعنكبوت67 • وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ الزمر8 • فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الزمر49

  21. القائمة الرئيسية • فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الأنعام45 • وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا الأعراف43 • الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء إبراهيم39 • ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْداً مَّمْلُوكاً لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ النحل75 • وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً الإسراء111 • الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا الكهف1 • فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ المؤمنون28 • وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ النمل15 • قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ النمل59 • وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ فاطر34 • وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ الزمر74 • دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَيونس10

  22. القائمة الرئيسية الشكر في الحديث قال رسول الله  أيما عبد جاءته موعظة من الله في دينه فهي نعمة من الله عليه فإن قابلها بالشكر، وإلا كانت حجة من الله عليه ليزداد إثمًا ويزداد الله عليه بها سخطًا إن الله ليرضى على العبد أن يأكل الاكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها أُتى النبي ليلة أُسرى به بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن، قال جبريل عليه السلام: «الحمد لله الذي هداك للفطرة لو أخذت الخمر غوت أُمتك» إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا هؤلاء الكلمات اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد. وأسألك شكر نعمتك، وأسألك حسن عبادتك، واسألك قلبا سليما ولسانا صدقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، واستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب قال الله تعالى  :  إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني و صبر على ما بليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا و يقول الرب عز و جل للحفظة  :  إني أنا قيدت عبدي هذا و ابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك من الأجر و هو صحيح اللهم إني أسألك الثبات في الأمر و أسألك عزيمة الرشد و أسألك شكر نعمتك و حسن عبادتك و أسألك لسانا صادقا و قلبا سليما و أعوذ بك من شر ما تعلم و أسألك من خير ما تعلم و أستغفرك مما تعلم إنك أنت علام الغيوب إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته  :  قبضتم ولد عبدي  ؟  فيقولون  :  نعم فيقول  :  قبضتم ثمرة فؤاده  ؟  فيقولون  :  نعم فيقول  :  ماذا قال عبدي  ؟  فيقولون  :  حمدك و استرجع فيقول الله تعالى  :  ابنوا لعبدي بيتا في الجنة و سموه بيت الحمد كان إذا أكل أو شرب قال  :  الحمد لله الذي أطعم و سقى و سوغه و جعل له مخرجا كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا شكرا لله تعالى بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له يا معاذ  !  و الله إني لأحبك أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول  :  اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك سئل الرسول صلى الله عليه وسلم : أي المال نتخذ؟ فقال:"ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر دينه ودنياه" أربع من كن فيه كان من المسلمين و بنى الله له بيتا في الجنة أوسع من الدنيا و ما فيه  :  من كان عصمة أمره لا إله إلا الله و إذا أصاب ذنبا قال  :  أستغفر الله و إذا أعطي نعمة قال  :  الحمد لله و إذا أصابته مصيبة قال  :  إنا لله و إنا إليه راجعون كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول  :  اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره و خير ما صنع له و أعوذ بك من شره و شر ما صنع له يا عائشة ، أحسني جوار نعم الله ، فإنها قلما نفرت عن أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار  ؟  تقول  :  الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملء ما خلق الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله على ما أحصى كتابه و الحمد لله عدد كل شيء و الحمد لله ملء كل شيء و تسبح الله مثلهن تعلمهن و علمهن عقبك من بعدك ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها إلا كان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة  (  و إن عظمت  ) لأنا أشد عليكم خوفا من النعم مني من الذنوب ألا إن النعم التي لا تشكر هي الحتف القاضي كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول  :  باسمك اللهم أحيا و باسمك أموت و إذا استيقظ قال  :  الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليه النشور اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وفجأة نقمتك ، وتحول عافيتك ، وجميع سخطك قلب شاكر و لسان ذاكر و زوجة صالحة تعينك على أمر دنياك و دينك خير ما اكتنز الناس إن الله يقول  :  إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير يحمدني و أنا أنزع نفسه من بين جنبيه أتحبون أيها الناس أن تجتهدوا في الدعاء  ؟  قولوا  :  اللهم أعنا على شكرك و ذكرك و حسن عبادتك من أكل طعاما ثم قال  :  الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام و رزقنيه من غير حول مني و لا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه و من لبس ثوبا فقال  :  الحمد لله الذي كساني هذا و رزقنيه من غير حول مني و لا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر كان إذا رفعت مائدته قال  :  الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه الحمد لله الذي كفانا و آوانا غير مكفي و لا مكفور و لا مودع و لا مستغنى عنه ربنا من قال حين يصبح  :  اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد و لك الشكر على ذلك فقد أدى شكر يومه و من قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر يخرج لابن آدم يوم القيامة ثلاثة دواوين: ديوان فيه العمل الصالح، وديوان فيه ذنوبه، وديوان فيه النعم من الله عليه فيقول الله تعالى لأصغر نعمه خذي ثمنه من عمله الصالح فتستوعب عمله كله ثم تنحى فتقول: وعزتك ما استوفيت كان إذا رفعت مائدته قال  :  الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه الحمد لله الذي كفانا و آوانا غير مكفي و لا مكفور و لا مودع و لا مستغنى عنه ربنا من صنع إليه معروفاً فليجزِ به فإن لم يجد ما يجزي به فليثني فإنه إذا أثنى عليه فقد شكره وإن كتمه فقد كفره ومن تحلّى بما لم يُعطَ كان كلابس ثوبي زور « من ابتلي فصبر ، وأعطي فشكر ، وظلم فغفر» قالوا : ما له يا رسول الله ؟ قال : « أولئك لهم الأمن وهم مهتدون » ما من بعير إلا في ذروته شيطان فإذا ركبتموها فاذكروا نعمة الله تعالى عليكم كما أمركم الله ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله تعالى من أسدى إلى قوم نعمة فلم يشكروها له فدعا عليهم استجيب له إذا رأى أحدكم مبتلى فقال:الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و فضلني عليك و على كثير من عباده تفضيلا كان شكر تلك النعمة ما أنعم الله تعالى على عبد من نعمة فقال  :  الحمد لله إلا أدى شكرها فإن قالها الثانية جدد الله له ثوابها فإن قالها الثالثة غفر الله له ذنوبه قال الله تعالى  :  إذا سلبت من عبدي كريمتيه و هو بهما صابر ضنين لم أرض له بهما ثوابا دون الجنة إذا حمدني عليهما صوتان ملعونان في الدنيا و الآخرة  :  مزمار عند نعمة و رنة عند مصيبة من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به و نظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله به عليه كتبه الله شاكرا صابرا من أنعم عليه نعمة فليحمد الله و من استبطأ الرزق فليستغفر الله و من حزبه أمر فليقل  :  لا حول و لا قوة إلا بالله النخل و الشجر بركة على أهله و على عقبهم بعدهم إذا كانوا لله شاكرين كان إذا لبس ثوبا جديدا حمد الله تعالى و صلى ركعتين و كسا الخلق من رأى مبتلى فقال  :  الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و فضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء كان إذا نظر في المرآة قال  :  الحمد لله الذي حسن خلقي و خلقي و زان مني ما شان من غيري من أنعم عليه نعمة فليحمد الله و من استبطأ الرزق فليستغفر الله و من حزبه أمر فليقل  :  لا حول و لا قوة إلا بالله ما أنعم الله تعالى على عبد نعمة فقال  :  الحمد لله إلا كان الذي أعطي أفضل مما أخذ كان إذا أوى إلى فراشه قال  :  الحمد لله الذي أطعمنا و سقانا و كفانا و آوانا فكم ممن لا كافي له و لا مؤوي له إذا رأى أحدكم مبتلى فقال  :  الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و فضلني عليك و على كثير من عباده تفضيلا كان شكر تلك النعمة إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله على السراء و الضراء كان يشرب ثلاثة أنفاس يسمي الله في أوله و يحمد الله في آخره إن المؤمن تخرج نفسه من بين جنبيه و هو يحمد الله تعالى كان إذا أتاه الأمر يسره قال  :  الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه الأمر يكرهه قال  :  الحمد لله على كل حال كل أمر ذي بال لا يُبدأ فيه بـ(الحمد الله) فهو أقطع لا بأس بالغنى لمن اتقى ، الصحة لمن اتقى خير من الغنى ، وطيب النفس من النعيم يا عائشة أحسني جوار نعم الله، فإنها قلما زالت عن قوم فعادت إليهم انظروا إلى من هو أسفل منكم و لا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم إذا آتاك الله مالا فلير أثر نعمة الله عليك و كرامته أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه السجدة التي في  {  ص  }  سجدها داود توبة و نحن نسجدها شكرا لم تحسدنا اليهود بشيء ما حسدونا بـ  (  ثلاث  )   :  التسليم و التأمين  (  و اللهم ربنا لك الحمد  ) الحمد رأس الشكر ما شكر الله عبد لا يحمده أشكر الناس لله أشكرهم للناس كان إذا قرب إليه طعام قال  :  بسم الله فإذا فرغ قال  :  اللهم إنك أطعمت و سقيت و أغنيت و أقنيت و هديت و اجتبيت اللهم فلك الحمد على ما أعطيت عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر و كان خيرا له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له أبشروا إن من نعمة الله عليكم أنه ليس أحد من الناس يصلي هذه الساعة غيركم قال الله تعالى  :  إني و الجن و الإنس في نبأ عظيم أخلق و يعبد غيري و أرزق و يشكر غيري التحدث بنعمة الله شكر و تركها كفر و من لا يشكر القليل لا يشكر الكثير و من لا يشكر الناس لا يشكر الله و الجماعة بركة و الفرقة عذاب إذا استيقظ أحدكم فليقل  :  الحمد لله الذي رد على روحي و عافاني في جسدي و أذن لي بذكره من صنع إليه معروف فقال لفاعله  :  جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء الحمد رأس الشكر ما شكر الله عبد لا يحمده ما أنعم الله تعالى على عبد نعمة فقال  :  الحمد لله إلا كان الذي أعطي أفضل مما أخذ الحمد على النعمة أمان لزوالها لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك إن الله تعالى إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر النعمة عليه و يكره البؤس و التباؤس من ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فإنها نعمة كفرها

  23. القائمة الرئيسية مبطلات الشكر (1) كفر النعمة : الازدراء • قال تعالى : وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتمإن عذابي لشديد وقال الحسن: ”إذا أنعم الله على قوم سألهم الشكر فإذا شكروه كان قادراً على أن يزيدهم وإذا كفروهكان قادراً على أن يبعث عليهم عذاباً“ومما لاشك فيه أن ازدراء نعم الله تعالى مؤذن بزوالها عمن كفر بها، قال تعالى:وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِفَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وفي القرآن قصة قبيلة سبأ : لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ، من ازدراء النعمة أن يأتيك المال فتقول : ما هذا ؟؟ هذا لا يكفي لوجبة واحدة ! أو يعطيك بنتا فتقول : بنت ! أنا أريد ولدا ؟؟ أو يعطيك وظيفة فتقول : أنا لا أتنازل عن منصب كذا ..!

  24. (2) كفر النعمة : النسيان والغفلة القائمة الرئيسية • ومن كفر النعمة أن يدعو الله فيعطيه ثم ينسى صنيع الله معه ، قال تعالى :وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِأو لا ينتبه أصلا للنعمة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ”الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس“ (3) كفر النعمة : الكتمان • من كفر النعمة أن يكتم المرء النعمة، ويظهر أنه فاقد لها إما بلسان الحال أو المقال يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَمثلا لديه المال ويقول : من أين لي أنا محتاج فقير ؟ لديه الصحة ويقول : أنا مريض أنا متعب ! لديه أولاد اذكياء ويقول بالكاد ينجحون ، يشتري منزل فخم ويقول : كله بالدين وعندما تقول له: اتق الله واشكر النعمة يتعلل بأنه يخاف من الحسد ومنهم من يقول : اين هي النعمة ؟؟ أنظر إلى فلان وفلان كيف يعيشون !! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”التحدث بالنعم شكر وتركها كفر ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله“والعذاب لهؤلاء قد يكون معجلاً في الدنيا بمحق النعمة وزوالها ، أو تحولها إلى نقمة يشقى بها صاحبها، فالمال والولد والصحة والقوة والجاه والسلطان ... تصبح مصادر قلق وتعب ونكد و جهد ، وقد يكون في الآخرة

  25. (4) كفر النعمة : الشرك القائمة الرئيسية • هو نسبة نعم الله إلى غير الله كأن ينسبها إلى نفسه أو إلى المخلوقين ، قال تعالى: فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مثلا : يقول العبد : حصلت على المال بذكائي وعملي ومجهودي ، ابنه مريض فذهب به إلى أفضل الأطباء فكان سببا في شفائه يقول : لولا فلان ما شفي ابني أو فلان شفى لي ابني ويتفانى في شكر فلان هذا ناسيا أن فلان سبب لو شاء الله لما أجرى الشفاء على لديه ولكنه أراد اختبار هذا العبد ليقيم الحجة عليه، تشفع له فلان في الوظيفة فيقول فلان وظفني ! إن العلم والذكاء والناس وحتى الفكرة التي تخطر ببالك كلها أصلا من الله. انظر إلى قارون إذ قال له قومه : لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ فكان جوابه إنكار فضل الله عليه قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي فماذا كانت النتيجة، خسف الله به وبداره الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة • مُطِرَ الناس على عهد النبي ، فقال النبي : " أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر " قالوا : هذه رحمة الله ، وقال بعضهم : لقد صدق نوءُ كذا وكذا . فنـزلت هذه الآية : فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِحتى بلغ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَفدل الحديث على أن نعم الله تعالى لا يجوز أن تضاف إلا إليه وحده ، وهو الذي يحمد عليها ، ومما أرشد إليه النبي أن يقول العبد إذا أصبح وإذا أمسى : ”اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر ، من قالها حين يصبح فقد أدى شكر يومه ، ومن قالها حين يمسي فقد أدى شكر ليلته“ ، قال ابن علان : ”هذا يدل على أن الشكر هو الاعتراف بالمنعم الحقيقي ، ورؤيةُ كلِّ النعم دقيقها وجليلها منه ، وكمالُهُ أن يقوم بحق النعم وصرفها في مرضاة المنعم ”

  26. (5) كفر النعمة : الملل منها القائمة الرئيسية • إن من الآفات الخفية العامة: أن يكون العبد في نعمة أنعم الله بها عليه واختارها له، فيملها، ويطلب الانتقال منها إلى ما يزعم لجهله أنه خير له منها، وربه برحمته لا يخرجه من تلك النعمة، ويعذره بجهله وسوء اختياره لنفسه، حتى إذا ضاق ذرعا بتلك النعمة وسخطها، نقله الله إلى طلبه فندم أشد الندم ، والعبد الفطن إذا حدثته نفسه بالانتقال استخار ربه استخارة جاهل بمصلحته، عاجز عنها، مفوض إلى الله طالب منه حسن اختياره له ، قال الله في قرية سبأ : وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْفَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (6) كفر النعمة : التذمر والشكوى • الكنود: هو الذي لا يشكر النعم، وقد ذمه الله سبحانه في كتابه، فقال: إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌقال الحسن: ”هو الذي يعد المصائب وينسى النعم“، والنساء أكثر أهل النار لأنه يكفرن العشير إذا رأت إحداهن ما يسوؤها مرة قالت لم أر منك خيرا قط ، فإذا كان هذا بترك شكر نعمة الزوج وهي في الحقيقة من الله، فكيف من ترك شكر نعمة الله؟ • يا أيها الظالم في فعله والظلم مردود على من ظلم • إلى متى أنت وحتى متى تشكو المصيبات وتنسى النعم • من أمثلة هؤلاء من تراه لا يركز في تفكيره إلا على كل ما ينقصه أو كل ما هو سلبي ، مثلا لديه وظيفة له منها رزقا حسنا يقول : هذه وظيفة متعبة جدا !

  27. القائمة الرئيسية (7) كفر النعمة : أن يراها نقمة • فإنه لا يراها نعمة ولا يشكر الله عليها ولا يفرح بها، بل يسخطها ويشكوها ويعدها مصيبة، وهي من أعظم نعم الله عليه، ولا يشعر بفتح الله عليه، وهو مجتهد في دفعها وردها جهلا وظلما، فكم سعت إلى أحدهم نعمة وهو ساع إلى ردها بجهده ، مثلا من لديها زوج ملتزم متدين يخاف الله فيها وهي لا تريده • أذكر من حرمت الإنجاب أعواما فلما منّ الله عليها وحملت وعلمت أنها حامل ببنت اعترضت على حكم الله وأخذت تبكي وتبكي تريد ولدا ................... فأنجبت البنت .... معاقة !! • ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب

  28. القائمة الرئيسية (8) كفر النعمة : عدم الثناء على الله • قرأ الرسول صلى الله عليه وسلم على أصحابه سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال لقد قرأتها على الجن فكانوا أحسن مردوداً منكم فلما قرأت فبأي آلاء ربكما تكذبان قالوا: لا شيء من نعمك ربنا نكذب ربنا ولك الحمد..وكان عمر بن عبد العزيز إذا قلّب بصره في نعمة أنعمها الله عليه قال: "اللهم إني أعوذ بك أن أبدّل نعمتك كفراً وأن أكفرها بعد أن عرفتها وأن أنساها ولا أثني بها “قال عليه الصلاة والسلام : ”التحدث بنعم الله شكر ، وتركها كفر“ • قال بعض السلف : ”من كتم النعمة فقد كفرها ، ومن أظهرها ونشرها فقد شكرها“ • وشكر اللسان المتعلق: عام : وهو وصف الله تعالى بالجود والكرم والبر والإحسان وسعة العطء وغير ذلك من صفات كماله وخاص : وهو التحدث بنعمته والإخبار بوصولها إليه من ربه تبارك وتعالى ،كما قال تعالى : •  وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ فمن لم يفعل ذلك فقد كفر النعمة !!

  29. القائمة الرئيسية (9) كفر النعمة : البطر والفخر قيل : إن للشيطان مصالي وفخوخا، وإن من مصالي الشيطان وفخوخه البطر بأنعم الله، والفخر بإعطاء الله، والكبرياء على عباد الله، واتباع الهوى في غير ذات الله عزوجل، يرى العبد نفسه أهل ومستحق للنعمة، فأعجبته نفسه وطغت بالنعمة وعلت بها واستطالت على غيرها، فكان حظها منها الفرح والفخر، كما قال تعالى: وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ * وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ فذمه باليأس والكفر عند الامتحان بالبلاء، وبالفرح والفخر عند الابتلاء بالنعماء، واستبدل بحمد الله وشكره والثناء عليه إذا كشف عنه البلاء قوله: ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي، ولو أنه قال: (أذهب الله السيئات عني برحمته ومنه) لما ذم على ذلك، بل كان محمودا عليه ولكنه غفل عن المنعم بكشفها، ونسب الذهاب إليها وفرح وافتخر، فإذا علم الله سبحانه هذا من قلب عبد فذلك من أعظم أسباب خذلانه وتخليه عنه، قال تعالى : فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ{15} وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ  ومن مظاهر البطر والفخر: الإسراف والبذخ وعدم الاعتدال وإظهار النعمة زيادة عن الحد ، قال تعالى : وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا وقال : يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ وقال : وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ 

  30. القائمة الرئيسية (10) كفر النعمة : عدم استخدامها في مرضاة الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”ما أنعم الله على عبد نعمة إلا كثرت مؤنة الناس عليه، فإن لم يتحمل مؤنتهم فقد عرض تلك النعمة لزوالها“ أي يلجأ إليه الناس طالبين منه المساعدة : مثلا مدرس رياضيات يلجأ إليه جيرانه وأقاربه لتدريس أولادهم وحل بعض المسائل من رحب وساعد فقد شكر نعمة العلم ولينتظر علما زيادة وترقية في الوظيفة ومن رد الناس وتذمر من طلباتهم فلينتظر المحق . والنعم كلها كالمال والبنون قد يفتن بها العبد إذا استعملت في معصية الله أو لم يستعملها في طاعة الله ، قال أبو حازم: ”كل نعمة لا تقرب من الله فهي بلية” ومن أمثلة ذلك أن يعطيك الله نعمة المال فلا يكون فيه حق للسائل والمحروم ويعطيك نعمة العمل فتهمل ولا تتقن ويعطيك نعمة الصحة فلا تساعد البشر ولا تقيم الصلاة وييسر لك الحج فلا تحج ويعطيك الزوجة الصالحة فتهينها أو تنظر إلى غيرها والعكس ويعطيك الأولاد فلا تربيهم كما يرضى الله على نهج محمد وطريق الإسلام ويعطيك مسجد بجانب بيتك ولا تصلي جماعة فيه ويعطيك الرزق الواسع من المأكولات فلا تطعم الجائع ولا تكرم الضيف وربما كان مصيره إلى سلة المهملات ويعطيك العلم فلا تعلم غيرك بل تكتم العلم عنه ويعطيك الفراغ فلا تذكر الله ويعطيك السيارة فتذهب بها إلى أماكن المعصية وينجحك في الثانوية فتقيم حفلا فيه المعازف والرقص وتنسى صلاتك في ذلك اليوم وقس على ذلك ما شئت من المصائب التي نرتكبها في حق أنفسنا ثم نقول من أين جاء البلاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  31. (11) الكفر عند البلاء القائمة الرئيسية قال تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُهذا هو الخسران المبين ، إذا أعطاك الله شكرت وفرحت ورضيت وان ابتلاك كفرت وأنكرت وجحدت وقلت لماذا أنا ؟؟؟ وماذا فعلت ؟؟؟ قال تعالى  ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم امرأة ولدت تسع بنات، فلما حملت العاشرة قالت: إن ولدت ابنة لم أحمد الله، فولدت خنزيرة كان أيوب عليه السلام يقول: ”مهما تبقي نفسي أحمدك على حسن بلائك” ذكر بعض أهل العلم أن الله قال : سروا عبدي المؤمن ، فكان لا يأتيه شيء يحبه إلا قال : الحمد لله ، الحمد لله ، ثم قال : روعوا عبدي المؤمن ، فكان لا تطلع عليه طليعة من طلائع المكروه إلا قال : الحمد لله ، الحمد لله ، فقال تعالى :“إني أرى عبدي يحمدني حين روعته كما يحمدني حين سررته ، أدخلوا عبدي دار عدن كما يحمدني على كل حالاته“ قال شُريح : وما أصيب عبد بمصيبة إلا كان لله عليه فيها ثلاث نعم: ألا تكون في دينك ، أنها لا تكون أعظم مما كانت، أنها لابد كائنة فقد كانت قال ابن عباس: "أول من يدخل الجنة يوم القيامة الذين يحمدون الله عزوجل في السراء والضراء” فإن كنت تخشى الكفر عند البلاء فأكثر الدعاء بالعافية : قال رسول الله : « يا عباس ، يا عم النبي ، أكثر الدعاء بالعافية » وقال أبو بكر : ”إن الناس لم يعطوا في هذه الدنيا شيئا أفضل من العفو والعافية ، فسلوهما ”

  32. القائمة الرئيسية (12) الشك وعدم الرضا أن رجلا كان يأتي النبي فيسلم عليه ، فيقول النبي : « كيف أصبحت ؟ » فيقول الرجل : إليك أحمد الله ، أو أحمد الله إليك ، فكان النبي يدعو له ، فجاء الرجل يوما فقال له النبي : « كيف أنت يا فلان ؟ » قال : بخير إن شكرت ، فسكت النبي ، فقال الرجل : يا رسول الله ، كنت تسألني فتدعو لي ، وإنك سألتني اليوم فلم تدع لي ، قال : « إني كنت أسألك فتشكر الله ، وإني سألتك اليوم فشككت في الشكر »

  33. (13) الاستدراج بالنعمة القائمة الرئيسية من الناس من يزيدهم الله ثم يأخذهم بغتة ! عن سفيان ، في قوله : سنستدرجهم من حيث لا يعلمون قال « نسبغ عليهم النعم ، ونمنعهم الشكر »قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”إذا رأيت الله يعطي العبد كل ما أحب وهو مقيم على معاصيه؛ فإنما ذلك استدراج منه له“ ثم فرغ بهذه الآية فَلَما نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ فَتَحنا عَلَيهِم أَبوابَ كُلَ شَيءٍ حَتى إِذا فَرِحوا بِما أُوتوا أَخَذناهُم بَغتَةً فإِذا هُم مُبلِسونَ إن فتح أبواب الخير وإغداق الأرزاق وتنوع النعم ، ليس دليلاً على الرضا ما لم يكن هناك شكر لهذا العطاء ، بل يخشى أن يكون هذا استدراجاً من الله تعالى وإملاء للعبد ومكراً به ثم تكون الضربة القاضية، إن الشكر في الرخاء أشق على النفوس من الصبر على الضراء بحكم ما تثيره الابتلاءات في النفس من ذكر الله تعالى والالتجاء إليه أما الرخاء فَيُنْسِي ويلهي ، فإن نعمة المال والرزق كثيراً ما تقود إلى فتنة البَطَرِ وقلة الشكر مع السرف أو البخل ، وهكذا جميع نعم الله لا تكاد تخلو من الفتنة إلا من ذكر الله فعصمه الله

  34. القائمة الرئيسية لماذا الشكر • جعل الله الشكر قرينا للذكر : فقال:  فاذكروني أذكركم واشكروني ولا تكفرون • جعله قرينا للإيمان : ماذا يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم • أهل الشكر هم المخصوصين بمنته عليهم من بين عباده فقال تعالى: وكذلك فتنّا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء الذين منّ الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين • قسم الناس إلى شكور وكفور فأبغض الأشياء إليه الكفر وأهل الكفر وأحب الأشياء إليه الشكر وأهل الشكر إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً • يبتلي عباده ليستخرج الشكور فقال تعالى على لسان سليمان عليه السلام : هذا من فضل ربي يبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم • جعله الله سببا لرضاه : إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم

  35. القائمة الرئيسية • جعله الله سببا لغواية إبليس : فأخبر سبحانه وتعالى أن من مقاصد إبليس أن يمنع العباد من الشكر،  ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين  • جعله سببا لزيادة النعمة : وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد وقد قال تعالى : فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء  ، فيكشف ما تدعون إليه إن شاء ،  يغفر لمن يشاء  ، يرزق من يشاء  ،  ويتوب الله على من يشاء  ، أما الشكر فإنه أطلقه ولم يقل ”إن شاء“ • وصف الله به القليل من عباده :  وقليل من عبادي الشكور، سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً يقول: ”اللهم اجعلني من الأقلين“ فقال ما هذا؟ قال: يا أمير المؤمنين : الله تعالى يقول وما آمن معه إلا قليل  ويقول  وقليل من عبادي الشكور  ويقول إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم  قال عمر: صدقت..!!، وإذا كان الشكر من صفات الأنبياء والمؤمنين فإنه ليس كذلك عند كل الناس فإن كثيراً منهم يتمتعون بالنعم ولا يشكرونها • جعل الله العبادة شكرا له على نعمه ومن لم يشكره لم يكن من أهل عبادته، فقال: وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ • جعل الله الشكر مفتاح كلام أهل الجنة :وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُوَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

  36. القائمة الرئيسية • الشكر سببا للخلة : فقد أخبر سبحانه عن خليله إبراهيم فقال: إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يكن من المشركين شاكراً لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم • الشكر هو الغاية من الخلق : والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون  • وهو غاية الأمر:ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون فكلما قضى الله بالنصر وجب الشكر • الشكر سببا لثناء الله : فقد أثنى الله على أول رسول بعثه إلى أهل الأرض بالشكر وهو نوح عليه السلام  ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكوراً إشارة إلى الاقتداء به • جعله الله بعد كل شيء : فأمر سبحانه وتعالى عبده موسى أن يتلقى ما آتاه من النبوة والرسالة والتكليف بالشكر يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين وأول وصية أوصى بها الإنسان بعدما عقل أن يشكر له ثم لوالديه  ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير.

  37. القائمة الرئيسية شكر الله مفتاح الخير الشكر يحفظ النعمة من الزوال قال الحسن البصري رحمه الله : ”إن الله ليمتع بالنعمة ماشاء فإذا لم يشكر عليها قلبها عذاباً“ ولهذا كانوا يسمون الشكر الحافظ لأنه يحفظ النعم الموجودة ولا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر ، قال عمر بن عبد العزيز: "قيدوا نعم الله بشكر الله” قال تعالى : ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ  قال علي – رضي الله عنه – ” احذروا نِفَار النعم ، فما كل شارد مردود ” ، قال أحد الحكماء : " من لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها، ومن شكرها فقد قيدها بعقالها ” وقالوا : "الشكر قيد النعم الموجودة ، وصيد النعم المفقودة "

  38. القائمة الرئيسية الشكر يجلب النعم المفقودة يسمى الشكر الجالب لأنه يجلب النعم المفقودة ، وقال تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ  يقول الله عز وجل «أهل ذكري أهل مجالستي، وأهل شكري أهل زيادتي، وأهل طاعتي أهل كرامتي، وأهل معصيتي لا أُقنطهم من رحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب، لأطهرهم من المعايب» قال ابن القيم – رحمه الله - : ”النعم ثلاثة : نعمة حاصلة يعلم بها العبد ، ونعمة منتظرة يرجوها ، ونعمة هو فيها لا يشعر بها ، فإذا أراد الله تمام نعمته على عبده عرَّفه نعمته الحاضرة ، وأعطاه من شكره قيداً يقيدها به حتى لا تشرد ، فإنها تشرد بالمعصية ، وتُقَيَّدُ بالشكر ، ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة وبصّره بالطرق التي تسدها وتقطع طريقها ، ووفقه لاجتنابها ، وإذا بها قد وافت إليه على أتم الوجوه ، وعرّفه النعم التي هو فيها ولا يشعر بها“ قال علي رضي الله عنه :“ إن النعمة موصولة بالشكر ، والشكر معلق بالمزيد ، وهما مقرونان جميعاً . فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد“

  39. شكر النعم يستوجب سعادة الدارين إن نعم الله على عباده المؤمنين جزاء لهم على أعمالهم الصالحة ليست جزاء توفية ، بل إنها بعض نعمته العاجلة عليهم، فإذا أطاعوه زادهم إلى هذه النعم نعماً أخرى ، ثم في الآخرة يوفيهم أجور أعمالهم تامة غير منقوصة ويزيدهم من فضله. قال تعالى :  لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ  وقال تعالى : وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ وقال تعالى مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ وقال تعالى : وَآتَيْنَاهُ فِي الْدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَفهذه أربع آيات في سورة واحدة وهي سورة النحل (سورة النعم) يتكرر فيها هذا المعنى ، وهو جزاء العبد الصالح في الدنيا ، وثوابه في الآخرة . قال رسول الله : ”إن الله لا يظلم مؤمناً حسنة ، فيُعطى بها في الدنيا ، ويُجزى بها في الآخرة ، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا ، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يُجزى بها ” وفي رواية : ”إن الكافر إذا عمل حسنة أُطعم بها طعمة من الدنيا ، وأما المؤمن فإن الله يَدّخرُ له حسناته في الآخرة ويُعْقِبُهُ رزقاً في الدنيا على طاعته“ القائمة الرئيسية

  40. القائمة الرئيسية الشكر وسيلة لتحصيل علو المنزلة عند الله وهي من أعلى المنازل، وهي فوق منزلة «الرضا» وزيادة، فالرضا مندرج في الشكر، إذ يستحيل وجود الشكر بدونه، الشكر سبيل رسل الله وأنبيائه وفي هذا حث لهذه الأمة أن تقتدي بهم . قال تعالى: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ  وقال تعالى: ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا وقال تعالى: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ  الشكر وسيلة لتحقيق نصف الإيمان قال عليه السلام : ”الإيمان نصفان: فنصف في الصبر ونصف في الشكر” قال تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ومما يدل على أن الشكر نصف الإيمان أن إبليس جعل غايته أن يسعى في قطع الناس عنه، قال تعالى :ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ

  41. القائمة الرئيسية الشكر يجعلك من الخواص قال تعالى:  وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ  وقال تعالى وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ وقال تعالى :  إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ وقال تعالى : وقليل مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ  كما أخبر الله تعالى أن أهل الشكر هم المخصوصون بمنته عليهم من بين عباده قال تعالى : وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ الشكر يثبت الإيمان قال تعالى: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ الشكر يمنع العذاب ويأتي بالأمن الشكر إذا صدر من المؤمنين فهو مانع من نزول العذاب ، قال تعالى : مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ

  42. القائمة الرئيسية الشكر وسيلة لمغفرة الذنوب واستجلاب الرضا ومن آثار الشكر رضا الله تعالى عن عبده ومغفرته له وهو رضا حقيقي يليق بالله تعالى . كما قال النبي : ”إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها ” ، قال رسول الله : ”من أكل طعاماً فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه“ والرضا أعظم وأجل من كل نعيم ، قال تعالى: وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ، قيل : « ما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من عند الله إلا كتب له شكرها ، وما علم من عبد ندامة على ذنب إلا غفر له قبل أن يستغفره ، وإن الرجل ليشتري الثوب بالدينار فيلبسه فيحمد الله فما يبلغ ركبتيه حتى يغفر له » عبد الله عابد خمسين عاما ، وأوحى الله : أني قد غفرت لك قال : يا رب ، وما تغفر لي ولم أذنب ، فأذن الله لعرق في عنقه فضرب عليه ، فلم ينم ليلته من الألم ولم يصل ، ثم سكن العرق فنام ، فأتاه ملك في منامه فقال له : إن ربك يقول : عبادتك خمسين سنة تعدل سكون هذا العرق

  43. القائمة الرئيسية للشكر جزاء عظيم لا يعلمه إلا الله ومن آثر الشكر الجزاء الذي قال الله تعالى عنه:وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ  وقال عز من قائل :  وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ قال ابن كثير : ”سنعطيهم من فضلنا ورحمتنا في الدنيا والآخرة بحسب شكرهم وعملهم ” والظاهر –والله أعلم– أن هذا الجزاء يكون معجلاً في الدنيا ، ومؤجلاً في الآخرة مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، ويُجري عليهم أرزاقهم في الدنيا ويزيدهم من فضله الشكر يجلب راحة النفس والقلب يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله - : ”الشاكرون أطيب الناس نفوساً ، وأشرحهم صدوراً ، وأقرهم عيوناً ، فإن قلوبهم ملآنة من حمده والاعتراف بنعمه ، والاغتباط بكرمه ، والابتهاج بإحسانه ، وألسنتهم رطبة في كل وقت بشكره وذكره ، وذلك أساس الحياة الطيبة ، ونعيم الأرواح ، وحصول جميع اللذائذ والأفراح ، وقلوبهم في كل وقت متطلعة للمزيد، وطمعهم ورجاؤهم في كل وقت بفضل ربهم يقوى ويزيد ”

  44. القائمة الرئيسية الشكر يستجلب ثناء الله وأثنى سبحانه على خليله إبراهيم بشكر نعمه، فقالإِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وأثنى على نوح فقال : إنه كان عبدا شكورا  الشكر مع الاستغفار يجلب الخير الوافر إذا تدبر العبد علم أن ما هو فيه من الحسنات من فضل الله، فشكر الله، فزاده الله من فضله عملاً صالحاً، ونعما يفيضها عليه، وإذا علم أن الشر لا يحصل إلا من نفسه بذنوبه، استغفر وتاب، فزال عنه سبب الشر، فيكون العبد دائما شاكرا مستغفرا، فلا يزال الخير يتضاعف له، والشر يندفع عنه، كما كان النبي  يقول في خطبته: "الحمد لله" فيشكر الله، ثم يقول: ”نستعينه ونستغفره“ نستعينه على الطاعة، ونستغفره من المعصية، ثم يقول: "ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا"

  45. القائمة الرئيسية الشكر وسيلة للانتفاع بآيات الله فالشاكرون الصابرون ينظرون بعين البصيرة إلى من قصّ الله أخبارهم في القرآن ، كقصة سبأ في سورة سبأ ، وقصة أصحاب الجنة في سورة القلم ، فيعرفون أن تلك العقوبة جزاءُ كفرهم نعمة الله تعالى ، وأن من فَعَلَ مثل فعلهم فُعِلَ به مثلهم ، هذه سنة الله ، وأن شكر نعمة الله تعالى يزيد النعم الموجودة ، ويجلب النعم المفقودة ويمنع من نزول العذاب ولهذا لما ذكر الله تعالى قصة سبأ  إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ وقال تعالى :  لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ أي : صبارٍ في الضراء ، وشكور في الرخاء

  46. القائمة الرئيسية شكر الله في حياتنا • يجب أن نشكر الله إذ أنه تواب رحيم يتوب علينا من ذنوبنا ويبدل سيئاتنا إلى حسنات .. كيف سيكون حالنا لو أن الله أجرى سنته بأن الذنوب لا تمحى ولا يعفو عنها ولا بد من الحساب ! • يجب أن نشكر الله أن شرع لنا العبادات وفي هذه العبادات صحة جسدية وعقلية وروحية عجزت عن حصرها أبحاث العلماء :عبادة الصلاة التي هي راحة نفسية لمن أقامها بحقها وعبادة الصوم التي تخلص أجسامنا من السموم وعبادة الزكاة التي تزكي الأرواح وعبادة الحج والعمرة وشفاء العليل بالدعاء والطواف وماء زمزم • يجب أن نشكر الله على الرخص التي شرعها لنا فمن خمسين صلاة إلى خمس ومن لم يجد الماء يتيمم ومن لم يستطع عتق الرقاب يصم وهكذا فإن قال قائل ولماذا لا يلغي الحكم أصلا لمن لا يستطيع نقل له أن الهدف من التشريع أصلا تربية النفس البشرية وإصلاحها وهذا له شكر خاص • يجب أن نشكر الله على كل ما تقع عليه عيوننا من أرزاقه : صورة حسنة ، عقل ، مال ، صحة ، زوجة ، أولاد ، بيت ، مطر ، ثمرات ، تنوع طعام ، سماء ، طرق ، سيارة ، كون ، ليل ، نهار ، نوم ، أشجار وزهور ، وظيفة ، كسوة ، كل ما سخره الله لنا لتقوم به حياتنا... الخ

  47. القائمة الرئيسية • يجب أن نشكر الله كلما نصرنا على أعدائنا .. ولا يشترط أن يكون العدو هو عدو الوطن .. كل من عاداك ووقف لك بالمرصاد وأراد أذاك فهو عدو .. توكل على الله حق توكله في دفعه ثم اشكر الله أن صرفه عنك ونصرك عليه • يجب أن نشكر الله على الدار الآخرة بكل تفاصيلها من البعث بعد الموت والأعمال الصالحة التي شرعها لمن أراد أن يكون في ظل الرحمن والاقتصاص للمظلوم من الظالم والشفاعات العديدة التي أوجبها الرحمن ودخول الصالحون الجنة مخلدين وهذا الخلود في الجنة يحتاج شكرا لوحده • يجب أن نشكر الله على نعمة الهداية وإرسال الرسل وإنزال الكتب وأننا من أمة محمد وأن كتابنا القرآن المعجز قد حفظه الله لنا إلى يوم الدين • يجب أن نشكر الله على نعمة الإيجاد وأن سخر لك أما تحملك وترعاك وأبا يتولى إطعامك حتى تكبر ويشتد عودك • يجب أن نشكر الله على نعمة التوحيد إذ أنه لا رب ولا إله سواه وبالتالي أنت مطلوب منك إرضاؤه فقط وهذا يحميك من التشتت والضياع • يجب أن نشكر الله على نعمة الدعاء فمن ندعو وممن نطلب إذا لم يشرع لنا الدعاء • يجب أن نشكر الله على نعمة الابتلاء إذ أن فيه تكفير للسيئات ورفع للدرجات • يجب أن نشكر الله على نعمة رفع الضرر والانقاذ وعلى ألطافه بنا في كل حال • يجب أن نشكر الله على أن شرع لنا الكفارات مثل الاستغفار والبلاء والصلاة على الرسول والذكر وسكرات الموت وضمة القبر ... الخ • يجب أن نشكر الله على اختلاف الأوطان واللغات والمجتمعات ففيها يتم التعارف وتبادل الخبرات مما يوجد للحياة متعة وسعادة

  48. القائمة الرئيسية • يجب أن نشكر الله إذ أنزل لكل داء دواء • راحة البال لمن نالها نعمة عظيمة عظيمة تحتاج إلى شكر • إذ رأينا عقوبة الله نزلت على قوم فيجب أن نشكر الله إذ أمهلنا وأعطانا فرصة لنتراجع عن أخطائنا • يجب أن نشكر الله على نعمة المناجاة والأنس به والقرب منه وهذه لذة رائعة لا يعرف قيمتها إلا من عاشها • يجب أن نشكر الله على نعمة الهداية وكلما ارتقيت من منزلة إلى منزلة لا بد من جلسة شكر • إن عاقبك الله على كل ذنب بسيط فأبشر هذه نعمة عظيمة إذ أصبحت ممن يرعاهم الله ويربيهم بعينه فاشكر الله • كلما تعلمت خلقا جميلا اشكر الله • كلما تعلمت معلومة جديدة وعملت بها اشكر الله • اشكر الله على نوافل الصلاة والصيام والعمرة والصدقات • كلما فتح الله لك بابا للعبادة والدعوة اشكر الله • إن فتح الله لك باب عبادات القلوب من إخلاص وتوكل ويقين وإنابة وحب وخوف .... فاشكر الله • إن كان لك صحبة حسنة وعائلة محبة لا تنس أن تشكر الله • إن كنت قديرا في عملك أو لديك موهبة متميزة فاشكر الله • اعلم أن نعم الله لا تعد ولا تحصى

  49. القائمة الرئيسية السلف والشكر • لم يأكل سيدنا نوح شيئا قط إلا حمد الله ، ولم يشرب شرابا قط إلا حمد الله ، ولم يمش مشيا قط إلا حمد الله عليه ، ولا يبطش بشيء قط إلا حمد الله عليه ، وإذا لبس قال : الحمد لله ، وإذا ركب قال : الحمد لله ، فأثنى الله عليه فقال: • إنه كان عبدا شكورا  • وهذا نبي الله يوسف بن يعقوب عليهما السلام حينما منَّ الله عليه بالملك والعلم وجمع له الشمل بوالديه وإخوته رأى أنها قد تمت عليه النعمة فشكر لربه وسأله حسن الخاتمة وقال: رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ

  50. القائمة الرئيسية كان داود عليه السلام قد جزأ ساعات الليل والنهار على أهله، فلم يكن ساعة من ليل أو نهار إلا وإنسان من آل داود قائم يصلي فيها، فقال عنهم تبارك وتعالى : اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ وذكر سبحانه عن نبيه داود وسليمان أنه آتاهما علمًا فقالا عند ذلك اعترافًا بنعمة الله عليهما: الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ فشكرا ربهما على ما أعطاهما من العلم، ثم أخبر عن سليمان عليه السلام أنه أثنى على ربه واعترف بفضله حينما أورثه النبوة عن أبيه وعلَّمه منطق الطير وآتاه من كل شيء مما يحتاجه الملوك، قال سبحانه وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ولما حُشر له جنوده من الجن والإنس والطير. وسمع كلام النملة حينما مر بها مع تلك الجنود الهائلة قال معترفًا بفضل الله عليه: رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ولما تم له مطلبه من إحضار عرش بلقيس لديه واستقراره عنده في أسرع وقت اعترف أن هذا ليس بحوله ولا بقوته وإنما هو تفضل من الله عليه قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ

More Related