1 / 35

تمهيد

الإسناد العالي. طلب العلو سنة. تمهيد. العلو المطلق. 3- أقسام العلو :. الإسناد النازل. القرب بالنسبة إلى رواية أحد الكتب الستة أو غيرها من الكتب المعتمدة :. العلو النسبي. الموافقة. البَدَل. المساواة. المصافحة. العلو بتقدم السماع. د) العلو بتقدّم وفاة الراوي:.

Download Presentation

تمهيد

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الإسناد العالي طلب العلو سنة تمهيد العلو المطلق 3- أقسام العلو: الإسناد النازل القرب بالنسبة إلى رواية أحد الكتب الستة أو غيرها من الكتب المعتمدة : العلو النسبي الموافقة البَدَل المساواة المصافحة العلو بتقدم السماع د) العلو بتقدّم وفاة الراوي: هل العلو أفضل أو النزول ؟ أقسام النزول مثاله أشهر المصنفات فيه

  2. الباب الرابع :الإسناد ومَا يتعلقُ بهِ الفصل الأول: لطائف الإسناد.ويشتمل على: الإسناد العالي والنازل. المسلسل. رواية الأكابر عن الأصاغر . رواية الآباء عن الأبناء المُدَبج ،ورواية الأقْران. ا.هـ

  3. لطائف الإسناد اللطائف : جمع لطيفة وهي: كل إشارة دقيقة المعنى، تلوح للفهم ،لا تسعها العبارة . من كتاب التعريفات للجرجاني (ص246) ا.هـ

  4. فضل الإسناد: الإسناد خَصيصة فاضلة لهذه الأمة ،وليست لغيرها من الأمم السابقة ،وهو سنة بالغة مؤكدة، فعلى المسلم أن يعتمد عليه في نقل الحديث والأخبار، قال ابن المبارك:" الإسناد من الدّين ، ولولا الإسناد لقال مَنْ شاء ما شاء " وقال الثوري : " الإسناد سلاح المؤمن ” ا.هـ

  5. 1- الإسناد العالي : إن طلب العُلوُ في السند سنةِ أيضاً ، قال أحمد بن حنبل : " طلب الإسناد العالي سُنَّة عمن سَلَف لأن أصحاب عبد الله بن مسعود كانوا يرحلون من الكوفة إلى المدينة فيتعلمون من عمر ويسمعون منه ”رواه الخطيب، ولذلك استحبت الرحلة في طلب الحديث ، ولقد رحل غير واحد من الصحابة في طلب علو الإسناد ، منهم أبو أيوب وجابر رضي الله عنهما . أ.هـ

  6. تعريف الإسناد العالي : أ) لغة :العالي اسم فاعل من"العُلُوّ"ضد النزول ،والنازل اسم فاعل من"النزول " ب) اصطلاحاً:هو الذي قَلَّ عدد رجاله بالنسبة إلى سند آخر يَردُ به ذلك الحديث بعدد أكثر. قال البيقوني: وَكُلُّ ما قَلَّتْ رِجَالُهُ عَلاَ وَضِدُّهُ ذَاكَ الَّذِي قَدْ نَزَلاَ - وهو الذي قلت الوسائط في سنده، أو تقدم سماع راويه ،أو تقدمت وفاته. ا.هـ

  7. وأعلى ما في الكتب (حم،خ،ت،جه): الثلاثيات مثالالإسناد العالي من صحيح البخاري: 109 - حدثنا المكي بن إبراهيم قال حدثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة قال:سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار.) قال ابن حجر في فتح الباري: (وهذا الحديث أول ثلاثي وقع في البخاري وليس فيه أعلى من الثلاثيات وقد أفردت فبلغت أكثر من عشرين حديثا) ا.هـ

  8. شجرة الإسناد: وفي البخاري اثنان وعشرون حديثاً ثلاثياً، وجلُّ هذه الثلاثيات من طريق المكي بن إبراهيم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع

  9. 2- الإسناد النازل: هو الذي كثر عدد رجاله بالنسبة إلى سند آخر يَرِدُ به ذلك الحديث بعدد أقل. ا.هـ

  10. مثال الإسناد النازل من صحيح البخاري : 3403 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم حبيبة بنت أبي سفيان حدثتها عن زينب بنت جحش -- حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ ح و حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ حَدَّثَتْهُ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمًا فَزِعًا يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ وَحَلَّقَ بِإِصْبَعَيْهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخُبْثُ) ا.هـ

  11. في فتح الباري لابن حجر - (ج 9 / ص 16):(زاد جماعة من أصحاب ابن عيينة عنه ذكر حبيبة فقالوا عن زينب بنت أم سلمة عن حبيبة بنت أم حبيبة عن أمها أم حبيبة هكذا أخرجه مسلم.) في رواية الحميدي: قال سفيان: أحفظ في هذا الحديث أربع نسوة من الزهري ، وقد رأين النبي صلى الله عليه وسلم ثنتين من أزواجه: أم حبيبة ، وزينب بنت جحش ، وثنتين ربيبتاه: زينب بنت أم سلمة ، وحبيبة بنت أم حبيبة ، أبوها عبد اللهِ بن جحش ، مات بأرض الحبشة. ا.هـ

  12. مثال الإسناد النازل من صحيح مسلم : 7416 - حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ وَهُوَ يَقُولُ « لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ ». وَعَقَدَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ عَشَرَةً. قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ « نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ ». 7417 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَسَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الأَشْعَثِىُّ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِى عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. وَزَادُوا في الإِسْنَادِ عَنْ سُفْيَانَ فَقَالُوا عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِى سَلَمَةَعَنْ حَبِيبَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ.ا.هـ

  13. شجرة الإسناد لطرق الحديث عند البخاري:

  14. شجرة الإسناد لطرق الحديث عند البخاري وغيره:

  15. سؤال من النظر في هذا المثال : هل هناك علاقة بين العلو والنزول وبين القبول والرد؟ بمعنى : هل كل عالٍ مقبول ،وكل نازل مردود ؟ ا.هـ.

  16. يقسم العلو إلى خمسة أقسام، واحد منها :علو مُطْلَق، والباقي :علو نِسْبي . ا.هـ.

  17. أ) القُرْب من رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح نظيف : وهذا هو العلو المطلق ، وهو أجَلُّ أقسام العلو س: لماذا؟ ج: قال ابن الصلاح:لِأَنَّ قُرْبَ الْإِسْنَادِ قُرْبٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالْقُرْبُ إِلَيْهِ قُرْبٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . ا.هـ.

  18. ب) القرب من إمام من أئمة الحديث : وإن كثر بعده العدد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل القرب من الأعمش أو ابن جُرَيْج أو مالك أو غيرهم، مع الصحة ونظافة الإسناد أيضاً . ا.هـ.

  19. ج) القرب بالنسبة إلى رواية أحد الكتب الستة أو غيرها من الكتب المعتمدة: وهو ما كثر اعتناء المتأخرين به من: • الموافقة • الإبدال • المساواة • المصافحة. • ا.هـ.

  20. 1- الموافقة: هي الوصول إلى شيخ أحد المصنِّفين من غير طريقه بعدد أقل مما لو رَوَي من طريقه عنه.

  21. مثاله : ما قاله ابن حجر في شرح النخبة " روى البخاري عن قتيبة عن مالك حديثا ، فلو رويناه من طريقه(البخاري ت256هـ) كان بيننا وبين قتيبة ثمانية ، ولو روينا ذلك الحديث بعينه من طريق أبي العباس السراج (شيخ البخاري ت313هـ أي بعد خ 57سنة) عن قتيبة مثلا لكان بيننا وبين قتيبة فيه سبعة، فقد حصلت لنا الموافقة مع البخاري في شيخه بعينه مع علو الإسناد على الإسناد إليه " ا.هـ.

  22. 2- البَدَل: هو الوصول إلى شيخ شيخِ أحد المصنِّفين من غير طريقه بعدد أقل مما لو روي من طريقه عنه. مثاله : ما قاله ابن حجر : " كأَنْ يقع لنا ذلك الإسناد بعينه ، من طريق أخرى إلى القَعْنَبي(شيخ شيخ البخاري) عن مالك ، فيكون القَعْنَبي فيه بدلا من قتيبة . ا.هـ

  23. 3- المساواة: هي استواء عدد الإسناد من الراوي إلى آخره مع إسناد أحد المصنِّفين . مثاله:ما قاله ابن حجر:"كأَنْ يَرْوي النسائي مثلاً حديثاً يقع بينه وبين النبي صلي الله عليه وسلم فيه أَحَدَ عشر نَفْساً،فيقع لنا ذلك الحديث بعينه بإسناد آخر،بيننا وبين النبي صلي الله عليه وسلم فيه أَحَدَ عشر نفسا،فنساوي النسائيَّ من حيث العدَد ” ا.هـ.

  24. مثال أنزل إسناد في سنن النسائي: 996 -أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلاَلِ بْنِ يِسَافٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ أَبِى لَيْلَى عَنِ امْرَأَةٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ«( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )ثُلُثُ الْقُرْآنِ“» . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا أَعْرِفُ إِسْنَادًا أَطْوَلَ مِنْ هَذَا . ا.هـ.

  25. شجرة إسناد المثال من سنن النسائي:

  26. 4- المصافحة: هي استواء عدد الإسناد من الراوي إلى آخره مع إسناد تلميذ أحد المصنِّفين . وسُمِّيَتْ مصافحةً لأن العادة جرت في الغالب بالمصافحة بين من تَلاَقَيا. ا.هـ.

  27. وكل ما سبق داخل في علو المسافة وهناك علو الصفة ويشمل: د) 1- العلو بتقدّم وفاة الراوي: ومثاله ما قاله النووي:"فما أرويه عن ثلاثة عن البيهقي(458هـ)عن الحاكم أعلى من أن أرويه عن ثلاثة عن أبي بكر بن خَلفَ(487هـ) عن الحاكم ، لتقدم وفاة البيهقي عن ابن خلف“ ا.هـ.

  28. هـ) 2- العلو بتقدم السماع: أي بتقدم السماع من الشيخ، فمن سمع منه متقدماً كان أعلى ممن سمع منه بعده. ا.هـ.

  29. مثاله: أن يسمع شخصان من شيخ، وسماع أحدهما منذ ستين سنة مثلاً، والآخر منذ أربعين سنة، وتَسَاوي العدد إليهما، فالأول أعلى من الثاني، ويتأكد ذلك في حق من اختلط شيخه أو خَرِفَ.(الاختلاط:هو فساد العقل، أو عدم انتظام الأقوال بسبب خَرَف أو عَمَى أو احتراق كتب أو غير ذلك.) ا.هـ.

  30. 4- أقسام النزول: أقسام النزول خمسة، وتعرف من ضدها، فكل قسم من أقسام العلو ضده قسم من أقسام النزول.

  31. 5- هل العلو أفضل أو النزول ؟ أ) العلو أفضل من النزول على الصحيح الذي قاله الجمهور، لأنه يُبْعِدُ كثرةَ احتمال الخَلَل عن الحديث، والنزول مرغوب عنه، وهذا إذا تساوي الإسنادان في القوة. ا.هـ.

  32. ب) ويكون النزول أفضل إذا تميز الإسناد النازل بفائدة كأن يكون رجاله كأن يكون رجاله أوثق من رجال الإسناد العالي أو أحفظ أو أفقه،أو الإسناد فيه أظهر. قال عبد الله بن المبارك : " بعد الإسناد أحب إلي إذا كانوا ثقات ؛ لأنهم قد تربصوا به ، وحديث بعيد الإسناد صحيح ، خير من قريب الإسناد سقيم ” قال الحافظ أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي رحمه الله تعالى : إن الرواية بالنزول عن الثقات الأعدلينا خير من العالي عن الجهال والمستضعفينا ا.هـ.

  33. 6- أشهر المصنفات فيه : لا توجد مصنفات خاصة في الأسانيد العالية أو النازلة بشكل عام ، لكن افرد العلماء بالتصنيف أجزاء أطلقوا عليها اسم " الثُلاثيات " ويعنون بها الأحاديث التي فيها بين المصنِّف وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أشخاص فقط ، وفي ذلك إشارة إلى اهتمام العلماء بالأسانيد العوالي ، فمن تلك الثلاثيات . ثلاثيات البخاري، لابن حجر. ثلاثيات أحمد بن حنبل ، للسَّفَّاريني .

  34. الحمد لله رب العالمين اللهم انفعنا بما علمتنا

More Related