1 / 42

إعداد : خلدون مرعي حداد

مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي. اللغة العربية. الوحدة الخامسة – من قضايا الشباب. نشيد الجبار – أو هكذا غنى بروميثيوس. إعداد : خلدون مرعي حداد. نواتج التعلم : ستكون قادرا في نهاية هذا الدرس على أن : تشرح النص - تستنبط قيما جمالية و شعرية - تصنف النص بحسب اتجاهه. في فلك القصيدة.

keegan-rice
Download Presentation

إعداد : خلدون مرعي حداد

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي اللغة العربية الوحدة الخامسة – من قضايا الشباب نشيد الجبار – أو هكذا غنى بروميثيوس إعداد : خلدون مرعي حداد

  2. نواتج التعلم : • ستكون قادرا في نهاية هذا الدرس على أن : • تشرح النص • - تستنبط قيما جمالية وشعرية • - تصنف النص بحسب اتجاهه

  3. في فلك القصيدة • الشاعر الأبيات معانيالمفردات مناسبةالنص الفكر الأسطورةاليونانية الجمالالبياني الذاتية والألم في الرومانتيكية المدارس الأدبية الجمالالبديعي فكّرفي افهم النص

  4. الرئيسة

  5. الرئيسة

  6. تعرف الشاعر ولد في قرية الشابية من ضواحي توزر جنوب تونس عام 1909 م , كان أبوه قاضياً فتنقل مع أسرته في كثير من مدن القطر التونسي , لهذا لم يشعر الشابي بالاستقرار . تعلم في الكتّاب صغيرا , ثم التحق شابا بجامع الزيتونة شاباً فكون ثقافة واسعة جمعت بين التراث العربي القديم في أزهى عصوره وروائع الأدب العربي الحديث , واتصل بجماعة أبولو وأدب المهجر , وصار بالرغم من مرض تضخم القلب الذي كان يعاني آثاره في حياته القصيرة أحد أعلام المدرسة الابتداعية ( الرومانتيكية ) العربية . له ديوان شعري مطبوع , وكتاب الخيال الشعري عند العرب . ومجموعة من الرسائل المنشورة . الرئيسة

  7. يُعد الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي ، من الشعراء العرب المبرَّزين في الشعر العربي الحديث ؛ إذ أسعفته قريحته الفذة بقصائد بوأته مكانةً كبيرةً، و خطت اسمه في كراسة الأدب العربي . وما يهمنا هنا أشكال الكآبة عايشها الشابي ، و انطلق منها الأولى وهي الكآبة السلبية والمنغلقة ، وهي التي تفيض بمشاعر الإحباط والانهزام ، والهروب من الواقع . و الكآبة الأخرى وهي الإيجابية ؛ لأنها لم تمنعه من عيش حياته ، والانطلاق في عالمه داعياَ إلى الأفكار التي يؤمن بها . ومن المهم الإشارة إلى أن الكآبة عنصرٌ رئيسٌ في المذهب الرومانسي ، نرى أبا القاسم يعيشها ويتقلب في فراشها ، ليندمج اندماجاً تاماً مع الرومانسية ، وليكون رمزاً من رموزها في الأدب العربي .

  8. عاش الشابي حياته بكل طاقاتها الوجدانية ، وتقلب مع أحوالها المضطربة ، سواء في نشأته ، وترحاله ، ووفاة أبيه ، وبعدها تكفله بإعالة أسرته ، ومن ثم مرضه المزمن الذي جعل منه نبعا لأفكاره وملهما لشعره , وبذلك يقف أمام هذه الحياة موقف الخصم للخصم ، والوقوف ضدها في تحدٍ وإصرار ! ومما يزيد ذلك اضطراب حياته الاجتماعية وزواجه من امرأة -لا يميل إليها – وذلك بعد إلحاح شديد من والده ، مما يدل على أنه كان غيرَ سعيدٍ ، ويميلون إلى أنه كان يحب فتاة أخرى ، عشقها منذ الطفولة ، لكنها ماتت باكرا ، مما أثر في نفسه أثراً أليماً تردد في أشعار الفترة الأولى من حياته كما أنه فجع بوفاة أبيه ، بعد مرض ألمَّ به ، مما عرضه للوهن الشديد في صحته ، وحمَّله مسؤوليات كثيرة

  9. من أهم منابع شعر الشابي هو ( ضعف الأمة ) ، الموضوع الذي أشغله كثيرا وأتعبه وانعكس على حالته الصحية التي تزداد سوءاً كلما استجد حادثٌ خارجي ، خير مثال على هذا قصيدته : ( إرادة الحياة ) . كما أنّ العداوات الشخصية والحسد الذي يواجهه أبو القاسم يعد عاملاً مهما في مسيرته الشعرية ، ونسج أهم قصائده ،،: ( نشيد الجبار – أو هكذا غنى بروميثيوس ) : فهي تضج بالحسرة ، ويغمرها إيقاع شديد ، تتفجر من أعماقه لتعلو في جو السماء ويسمعها الشعب الذي من بينه حاقدون ومعادون ألداء لهذا الشاعر .! كما أن المجتمع وتقاليده يعد عداوة كبيرة في وجه الرومانسيين ، و هم أولئك الذين يقفون موقفا حازما ضد تلك التركيبة الاجتماعية بما فيها من تراتبية و طبقية . مما يضطر إلى الصدام أو الانكفاء على الذات .

  10. الكآبة الإيجابية : تكونت هذه الكآبةفي مرحلة تالية ، إذ انطلق في استغلال تلك الكآبة التي جعلته يمعن النظر في الحياة ويطيل التأمل في أحوالها ، لم يستطع أن يتوقف عند حد ، في هذه القصيدة يصارع من أجل الحياة ، إلا أنها تضجُّ بكثير من الأسى وتضطرم فيها الصراعات الحقيقية والوهمية ، لديه الكثير من الأعداء ، وربما كان أول أعدائه هي الدنيا ، وسيحيا برغم المرض الذي يوهنه ويضع من قوته .. ! استعار لنفسه اسم الجبار ، وفي هذا دليل إصرار عجيب على الغلبة والوقوف ضد طوفان الحياة الهائج .. ! و نرى أن أبا القاسم قد استعار شخصية ( بروميثيوس ) وهو إله في الأساطير اليونانية القديمة ، دافع عن الإنسان ، فعاقبته الآلهة الأخرى عقاباً شديداً ، لكنه كان صلباً لم يتزحزح ، وظلَّ متحدياً برغم كل ما يواجهه ..! و قد اختار أبو القاسم هذه الشخصية اليونانية القديمة ؛ لأنها ترمز إلى الصمود والتحدي والثورة .. بالرغم من الألم الذي ينوء به ، وكأنه يشير إلى حاله الشخصية التي ترزح تحت نير الاتهامات الكثيرة ، والعداء الحاقد ، وزيادة إلى ذلك ، مرضه الذي يهد كيانه ، يرى نفسه وحيدا يقف أمام تلك الأمواج العاتية من الناس ، كان ( بروميثيوس ) وحيداً مقيداً متألماً ، و كذلك كان أبو القاسم .. .

  11. إن التحدي الذي يدفع به الشابي أعداءه ، يعطيه قيمة أعلى ، ويملأ نفسه سعادة غريبة ترفعها فوق صغائر الدنيا ، كالنسر الذي يتعالى على الحشرات التي تدب على الأرض ، لكنه يعتقد أنها نقطة انطلاق لإرادة القوة التي تبدل الظروف كما تشاء .. إن القصيدة لا تزال في طور الكآبة ، لكنها كآبة إيجابية ، تتحول إلى أداة فاعلة ، إلى محرك دافع للقوة محفز للعمل والتفاعل مع تلك الحياة ، لم يعد ذلك الإنسان المنـزوي المنغلق على ذاته ، المحلق في خيالاته في أوساط الغابة ، بل انبرى أمام مد الحياة ، ليدفع به إلى الأمام . الرئيسة

  12. الأسطورة اليونانية تعد قصة بروميثيوس واحدة من أهم القصص في الميثولوجيا الغربية إن لم تكن أهمها على الإطلاق وجد البشر الأوائل أنفسهم على هذه الأرض محاطين بكم كبير من الظواهر الطبيعية الغامضة والمخيفة، ونظرا لعجزهم عن فهم أو تفسير الكثير من هذه الظواهر قاموا بنسبة كل ما جهلوه إلى القوى فوق الطبيعية، أو الآلهة ... فاعتبر اليونانيون القدماء صوت الرعد مثلا " عراكا بين الآلهة " ... وفسروا طلوع الشمس كل يوم وغروبها بأنها تجر من قبل آلهة كل يوم ... وهكذا كان كان حال كل البشر ... ونظرا لعنف الطبيعة وعشوائيتها ضدهم ، فقد ولد هذا نوعا من الحدة أو العداء والخوف من تلك الآلهة التي ترسل الموت والمصائب كثيرا ، وترسل أحيانا الخير والبركة ...تجسد قصة بروميثيوس هذه العلاقة بين البشر وآلهتهم أفضل تمثيل ... حيث اعتقد اليونانيون قديما بوجود عائلتين من الآلهة هما عائلة الآلهة الأوليمبية التي كان كبيرها هو زيوس ، والعائلة التي كانت قبلها وهي عائلة التيتان... الرئيسة

  13. كان التيتان جميعا محكومين من قبل زيوس وعائلته بعد حرب انتصر فيها زيوس وأقاربه على التيتان كلف زيوس اثنين من التيتان هما بروميثيوس و أخوه ابيميثيوس بخلق البشر وتزويدهم هم وجميع حيوانات الأرض بمتطلبات الحياة التي تمكنهم من البقاء ...وقام ابيميثيوس بناءعلى هذا بتزويد الحيوانات بالقوة والشجاعة والسرعة والتحمل ، وزودها بالريش والفرو والصوف وغيرها من وسائل الحماية ...ولكن عندما وصل إلى خلق الإنسان تنبه إلى أنه وبسبب تهوره قد استنفد جميع موارده ولم يعد لديه ما يمكن أن يقدمه ... فاضطر ابيميثيوس إلى طلب المساعدة من أخيه بروميثيوس الذي أخذ على عاتقه خلق الإنسان ...والذي حصل أن بروميثيوس قد بالغ جدا في الإنعام على الإنسان وتكريمه ، فأعطاه القدرة على المشي منتصبا على رجلين كالآلهة ... وهو ما لم يحصل عليه حيوان آخر من قبل ...

  14. ثم قام بروميثيوس بعمل في منتهى الجرأة ، حيث قام بسرقة النار ، التي تعني النور والمعرفة والدفء ، قام بسرقتها من الآلهة وإعطائها للبشر ... مما زاد في سخط زيوس عليه أكثر ... • وجزاء لبروميثيوس وتجاوزاته ، عاقبه زيوس بأن قيده بالسلاسل إلى صخرة كبيرة في القوقاز ... وسلط عليه نسرا جارحا ينهش كبده كل يوم ... ثم ينمو الكبد مجددا في الليل ..., ويستأنف النسر نهشه مرة أخرى , وظل بروميثيوس يعاني هذا العذاب سنين طويلة حتى ظهر من سلالة البشر بطل عملاق هو ( هرقل ) الذي صوب للنسر سهماً فأرداه قتيلاً , وبذلك خلّص بروميثيوس من عذابه المقيم . الرئيسة

  15. نشيد الجبار لأبي القاسم الشابي 1- سَأعيشُ رَغْـمَ الـدَّاءِ والأَعـداءِ كالنَّسْـر فـوقَ القِمَّـةِ الشَّمَّـاءِ 2- أرْنُو إلى الشَّمْسِ المُضِيئةِ هازِئـاًبالسُّحْـبِ والأَمطـارِ والأَنـواءِ 3- لا أرْمقُ الظِّلَّ الكئيـبَ ولا أرَىمَا فـي قَـرارِ الهُـوَّةِ السَّـوداءِ 4- وأَسيرُ في دُنيا المَشَاعـرِ حالِمـاًغَرِداً وتلـكَ سَعـادةُ الشعَـراءِ 5- أُصْغي لمُوسيقى الحَياةِ وَوَحْيِهـاوأذيبُ روحَ الكَوْنِ فـي إنْشَائـي 6- وأُصيخُ للصَّوتِ الإِلهـيِّ الَّـذييُحْيـي بقلبـي مَيِّـتَ الأَصْـداءِ

  16. 7- لا يُطْفِئُ اللَّهبَ المؤجَّجَ في دمـيموجُ الأسى وعواصـفُ الأرزاء 8- فاهدمْ فؤادي ما استطعـتَ فانَّـهُسيكون مثلَ الصَّخـرة الصَّمَّـاء ِ9- لا يعرفُ الشَّكوى الذليلَة والبكـاوضراعَة الأَطفـالِ والضّعفـاءِ 10- ويعيـشُ جبَّـاراً يحـدِّق دائمـاًبالفجر بالفجـرِ الجميـلِ النَّائـي 11-واملأْ طريقي بالمخاوفِ والدُّجـىوزوابـعِ الأَشـواكِ والحصبـاءِ 12- وانْشر عليه الرُّعب واثـر فوقـهرُجُمَ الرَّدى وصواعـقَ البأسـاءِ

  17. 13- سَأَظلُّ أمشي رغمَ ذلـك عازفـاًقيثارتـي مترنِّـمـاً بغنـائـي 14- أَمشـي بـروحٍ حالـمٍ متَوَهِّـجٍفــي ظُلـمـةِ الآلامِ والأَدواءِ 15- النُّور في قلبي وبيـنَ جوانحـيفَعَلامَ أخشى السَّيرَ فـي الظلمـاءِ 16- إنِّي أنا النَّـايُ الَّـذي لا تنتهـيأنغامُـهُ مـا دام فـي الأَحيـاءِ 17- وأنا الخِضَمُّ الرحْبُ ليس تزيـدُهُإلاَّ حيـاةً سَـطْـوةُ الأَنــواءِ

  18. 18- أمَّا إِذا خمدت حياتـي وانقضـىعُمُري وأخرسَتِ المنيَّـةُ نائـي 19- وخبا لهيبُ الكون في قلبي الَّـذيقد عاش مِثْلَ الشُّعْلَـةِ الحمـراءِ 20- فأنـا السَّعيـد بأنَّنـي مُتـحـوِّلٌعـن عالـمِ الآثـامِ والبغضـاءِ 21- لأذوبَ في فجر الجمال السرمديِّوأرتوي مـن مَنْهَـلِ الأَضـواءِ 22- وأَقولُ للجَمْـعِ الَّذيـن تجشَّمـوا هَدْمي وودُّوا لـو يخـرُّ بنائـي الرئيسة

  19. 22- وأَقولُ للجَمْـعِ الَّذيـن تجشَّمـوا هَدْمي وودُّوا لـو يخـرُّ بنائـي • 23- ورأوْا على الأَشواكِ ظلِّيَ هامِـداًفتخيَّلـوا أَنِّـي قضيْـتُ ذَمائـي • 24- وغدوْا يَشُبُّون اللَّهيبَ بكـلِّ مـاوجدوا ليشـوُوا فوقَـهُ أشلائـي • 25- ومضَوْا يَمُدُّونَ الخُـوَانَ ليأكلـوالحمي ويرتشفـوا عليـه دِمائـي • 26- إنِّي أقولُ لهمْ ووجهـي مُشـرقٌوعلى شفاهـي بَسْمَـةُ استهـزاءِ • 27- إنَّ المعـاوِلَ لا تَهُـدُّ مناكـبـي والنَّارَ لا تأتي علـى أعضائـي • 28- فارموا إلى النَّار الحشائشَ والعبوا يا مَعْشَرَ الأَطفالِ تحـتَ سَمائـي

  20. 29- وإذا تمرَّدتِ العَواصفُ وانتشـى بالهولِ قلْبُ القبَّـةِ الزَّرقـاءِ 30- ورأيتمونـي طائـراً مترنِّـمـاً فوقَ الزَّوابعِ في الفَضاءِ النَّائي 31- فارموا على ظلِّي الحجارةَ واختفوا خَوْفَ الرِّياحِ الْهوجِ والأَنواءِ 32- وهناكَ في أمنِ البيوتِ تطارحـوا غَثَّ الحديثِ وميِّـتَ الآراءِ 33- وترنَّمـوا مـا شئتـمُو بِشَتَائمي وتجاهَروا ما شئتـمُو بعِدائي 34- أمَّا أنـا فأُجيبكـمْ مِـنْ فوقكمْ والشَّمسُ والشَّفقُ الجميلإزائي 35- مَنْ جَاشَ بالوحي المقـدَّسِ قلبُـه لم يحتفـل بحِجَـارةِ الفلتـاءِ

  21. - يوجد نوعان من المدارس الأدبية : • المدرسة الكلاسيكية ، والرومانتيكية. الكلاسيكية تقوم على التقليد والروتين والمنهجية، ترتبط بالواقع. الخيال فيها محدود جدا وتعبر عن أمور معينة. - الرومانتيكية هي مدرسة انقلبت على أفكار المدرسة الكلاسيكية وتبنت الخيال والعاطفة والخروج عن التقليد وجسدت ملامح تحقيق الفردية في الأدب والفن. - تميزت الرومانتيكية ببروز العنصر الذاتي خاصة في الشعر الغنائي العاطفي. - والذاتية تعني أن ينقل الشاعر أفكاره وعواطفه وخياله المستوحى من تجربته الذاتية في الحياة بما فيها من آمال وآلام وتفاؤل وتشاؤم. - إن تجربة الشاعر هي نتاج تمازج وتفاعل عدة عناصر أهمها الأفكار والعواطف. وقد تكون تجربة فعلية أو تجربة غيرية لاحظها الشاعر وتعرفها فأثرت به، فيعيد تحويلها بحرارة عواطفه فتشع صورا وأفكارا.

  22. إن الأدب الرومانسي هو أدب العاطفة والخيال والتحرر الوجداني والفرار من الواقع كما انه يمثل روح الثورة والتمرد والانطلاق والحرية " تطالب الرومانسية بالتحرر من القواعد والتقليد ، وتؤكد أهمية التلقائية والغنائية الرومانسيون سواء أكانوا متفائلين أو متشائمين يجمع بينهم الهروب من الواقع مالت الرومانسية إلى استعمال اللغة الرقيقة السهلة والاقتراب من تعبيرية العامة

  23. فالعمل الأدبي الرومانسي يعبر عن أفكار الكاتب ومشاعره (عاطفة) فيعكس شخصيته وثقافته في مختلف المواقف. - والرومانتيكية رغم أنها ظاهرة فردية ونزعة ذاتية في العمل. فإن لها جوانب اجتماعية مهمة، والكاتب الرومانسي يرفض السائد في المجتمع ويحاربه ويستعين بالخيال ليبسط مشاعره وأفكاره المناقضة للمجتمع. - مال الأدباء للفطرية الإنسانية الأصلية القويمة السوية، ومظاهر الطبيعة والتنقيب عن خطوط الألوان الإبداع، لكنهم كانوا مناصرين بأعمالهم المظلومين مظهرين الحق محرضين مجتمعهم للحرية والانفتاح.

  24. وقد وصلت أفكار هذه المدرسة مغلفة بالطابع الوجداني العاطفي. إذا العاطفة عنصر ركيز في الأعمال الرومانسية سواء كانت عامة أم خاصة.لما كانت الرومانسية تعزز أصول النزعة الفردية في العمل، كان الإحساس بالألم مظهرا بارزا فيها وقد سلك ذلك طريقين هما : طريق التشاؤم : حيث يضعف الشاعر أمام الألم ويبتعد عن المواجهة ويلفه اليأس والقنوط فلا يرى الخلاص. طريق التفاؤل : يقف متحديا يملؤه الشعور بالقوة والقدرة على تجاوز الأزمات والتفاؤل بالانتصار عليها.

  25. إن الأدباء الرومانتيكيين مرهفون للغاية، شديدو الحساسية للعاطفة والإبداع والتأمل والتخيل. عبروا عن أنفسهم وأفكارهم بطرق جديدة مبتكرة، تارة تراها فرحة سارة وتارة حزينة أليمة. الرئيسة

  26. معاني الكلماتالداء:المرض ظاهرا أو باطنا، ج أدواء.المضيئة: المشرقة المنيرة. أرنو : أطال النظر وتمعن الأنواء : جمع نوء : وتعني النجم البعيد أو المطر الشديدهازئا:ساخرا.السحب: الغيوم.الكئيب:كئب: تغيرت نفسه وانكسرت من شدة الهم والحزن. أرمق : يتبع بصره يتعهده ويرقبهالهوة:الحفرة البعيدة القعر،ج هوى أصغي:أحسن الاستماع.وحي:إلهام ، وهو كل ما ألقيته إلى غيرك ليعلمه، جوحى. أذيب: أسيلالكون:الوجود المطلق العام.إنشاء:تأليفي ويقصد شعره.أصيخ:أستمع يطفئ:يخمد.اللهب:النار. المؤجج : الملتهبالأسى:الحزن والمرض.عواصف:عاصفة ، رياح شديدة.الأرزاء:المصائب.اهدم:انقض و أسقط.فؤاد:القلب، ج أفئدة.الصماء:الصلب

  27. الشكوى:التوجع من الألم، الدجى : سواد الليل زوابع:الإعصارالرعب:الخوف والفزع.رجم :شهبالردى:الموت.صواعق :نار تسقط من السماءأو العذاب المهلك.البأساء:المشقة والفقر.ضراعة : ذل وشكوىقلب جبار: لا تدخله الرحمة ولا يقبل الموعظة يحدق:ينظر.النائي:البعيد الذماء : بقية الروح في المذبوح تجشموا : أخذوا الأمر على مشقة. يخر : يسقط يشبون : يوقدون. أشلائي : جمع شلو : عضو. الخوان : مايؤكل عليه والجمع أخونة. معاول : معول وهو أداة للزراعة الحراثة. منكب : العضد والكتف. يرتشفوا : امتصوا عازفا : عزف :لعب بالمعزف وغنى.قيثارة: آلة طرب ذات ستة أوتار.مترنما : طربا.

  28. لهيب: اشتعال وحرارة.الشعلة: الحرارة الساطعة، ج شعل.الآثام : الذنوب.البغضاء: شدة الكراهية والمقت السرمدي : الدائم الذي لاينقطع.أرتوي: استقي فيذهب الظمأ.منهل: مشرب. غث : الفاسد. الهوج : الحمقاء أو التي تصيب أي موضع.جاش : تحرك، وفاض، أو ازداد غيظا. الهول : الفزع. انتشى : بدأ سكره. الفلتاء : المخابيل والمجانين باللغة التونسية. متوهج : متوقد.الآلام : الأوجاع.الأدواء: الأمراض.جوانحي : م جانحة ، الأضلاع .الناي : آلة موسيقية ، المزمار.أنغام: م نغمة: الجرس الموسيقي.الخضم: البحر.الرحب : الواسع.سطوة: بطش وقهر.الأنواء: الرياح والعواصف والأمواج العالية خمدت : انطفأت .انقضى : ولى وذهب.أخرس: كتم الصوت.المنية : الموت.نائي: مزماري. الرئيسة

  29. الفكر الأبيات ( 1 – 6 ) ثقة الشاعر بنفسه في جو الاستعمار والألم الأبيات ( 7 – 12 ) تحدي الشاعر للأعداء من خلال رسالة إلى القدر الأبيات ( 13 – 17 ) تفاؤل الشاعر بالمستقبل الأبيات ( 18 – 21 ) الموت سعادة وخلاص من مآسي الحياة. الأبيات ( 22 -35 ) تسامي الشاعر على أعدائه الرئيسة

  30. -من هم الأعداء الذين تحداهم الشاعر ؟ المرض والحزن والمستعمر والحاسدون والمغرضون. -ما مظاهر سعادة الشعراء في رأيه ؟ حين يكون الشاعر سعيدا فإنه يصير حالما غردا أي يخرج عن الواقع فيطير وخياله مستمعا للحن الحياة فيبدع أروع الأشعار.

  31. -شبه الشاعر نفسه في قوة التحدي بعدة أشياء ,اذكر ثلاثة منها . النسر، الناي، البحر، الصخرة.

  32. -تكرر لفظ (القلب) عدة مرات في القصيدة, ما دلالة ذلك في رأيك ؟ لقد كان الشابي مريضا بتضخم القلب لذا فقد عانى منه مرارا فبان ذلك في قصيدته. بالإضافة إلى أن الشابي أدرك مكانة القلب الهامة بأنه موطن الحواس ومنبع المشاعر ومحل الإيمان، فقد استعمله دلالة على التحدي والأمل.

  33. -ما الصفات الإيجابية الحميدة التي وصف بها الشابي نفسه ؟ • على المنزلة، التحدي، الصمود، الصبر، الجبروت، حب الحياة، الرحابة، التفاؤل، عدم الاستسلام.

  34. 3- وردت في القصيدة ألفاظ لها إيحاءات خاصة مثل: أرنو – الأطفال – الفجر- الناي – الأشواك - المعاول – الشفق ..بماذا توحي إليك كل لفظة منها ؟ أرنو : علو المنزلة والأمل والإصرار. الأطفال : البراءة والبساطة والحاجة للغير. الفجر : التفاؤل والأمل. الناي : الصوت العذب المستمر الطروب. أشواك : قسوة وألم. معاول : الشدة والهدم والتحمل. الشفق : الجمال والعلو والتجدد.

  35. بعد أن انتهيت من قراءة الأبيات وفهمت معانيها ..هل ترى أن الشابي انتصر على أعدائه أو أنه فشل في مواجهتهم ؟ دعم رأيك بما تستدل عليه من أفكار وردت في النص . - أرى في رأيي أن الشابي انتصر على أعدائه انتصارا ساحقا ماحقا، فهو على امتداد النص كان يؤكد على فكرة تحديه للأعداءواستصغاره لمغرضيه واستهزائه بأعمالهم وانتقاصه لقيمتهم ومنزلتهم. وكان دوما يشبه نفسه ويوطن قوته حتى تكون أكثر وقعا. ولا ننس التفاؤل الذي كان مفتاح هذا النصر. كما أنه في البيت الأخير توجد فكرة رائعة وضحت ملامح الفائز من الخاسر في هذا الصراع.

  36. ابحث في القصيدة عن بعض الإشارات الدالة على ذاتية الشاعر من حيث الأفكار والصور والعواطف . الأفكار : نلاحظ أن الشاعر استلهم موضوعاته من تجربته العملية التي عاشها وذاق مرارتها : ثقة الشاعر بنفسه في جو الاستعمار والألم. تحدي الشاعر للأعداء من خلال رسالة إلى القدر تفاؤل الشاعر بالمستقبل. الموت سعادة وخلاص من مآسي الحياة. استهزاؤهبأعدائه. تحذيره إياهم بعدم التطاول عليه.

  37. 2/ العواطف : • * الاعتزاز بالنفس. • التحدي والمجابهة • الافتخار • الرضا • الاستهزاء والسخرية • الوعيد والتهديد. • 3/ الصور البيانية كثيرة جدا وقد ذكرت في الشرائح السابقة. • هنا نستطيع تقييم حسن استخدام الشاعر للذاتية، فهو وظف أفكاره وخياله لصنع عواطفه من تجاربه، الأمر الذي أدى لإيجاد الصدق الذاتي والفني معا.

  38. اذكر مصادر الألم كما أوردها الشاعر في النص . • مصادر الألم : الداء والأعداء(المستعمر والحساد)، الكآبة، الأسى، المصائب، الظلام، الرعب، الموت. • لكن الشاعر وضح خلال نصه أنهتغلب عليهم كلهم واستطاع تحدي كل العقبات ليصل لمبتغاه.

  39. وظف الشابي المظاهر الطبيعية في الدلالة على تحديه في صراعه مع أعدائه حدد-من خلالها- مظاهر تفاؤله بالانتصار عليهم . استخدم الشابي-الشاعر الرومانسي- مظاهر وصورا من الطبيعة ليوصل من خلالها معان التحدي والصمود والمجابهة فكان التفاؤل في الانتصار. (قمة شماء، موج الأسى، عواصف الأرزاء، صخرة صماء، الفجر، زوابع، دجى، صواعق، البحر، شعلة، جمال سرمدي، أشواك ...... الخ. نرى كيف استطاع من خلال هذه الصور الإيحائية العظيمة أن يجسد معان التفاؤل والتحدي والإصرار والمعاودة للانتصار ، فقد امتلك القدرة وحظي بقواسم مشتركة مع هذه المظاهر فمدته بالقوة التي وظفها للانتصار عليهم.

  40. صور الشابي انتصاره على أعدائه بعد موته ..وضح كيف تغلب عليهم وفق رؤية الشاعر . لقد أفضى الشابي إلى حقيقة لامفر منها أن الكل ميت، لذا سارع لتوظيف هذه الحقيقة في صالحة ولاتكون ضده ، وأوضح وأكد على أنه هو المنتصر ، وإن مات فلأنه نجا من هذه الدنيا المليئة بالآثام والكراهية والضغينة ، وأنه سيعيش في الجمال الأبدي وسيرتاح من كل المصائب.

  41. انتهى مع الأمل في لقاء آخر إن شاء الله تعالى

More Related