1 / 29

الاستدلال (البرهان)

الاستدلال (البرهان). الاستدلال. مفهوم الاستدلال: لغة : تقديم دليل لإثبات أمر معين ، أو قضية معينة . اصطلاحاً : عملية تفكير لوضع الحقائق بطريق منظمة تؤدي إلى استنتاج أو قرار أو حل مشكلة ما . معان مختلفة للاستدلال: التفكير المستند لقواعد معينة. الدليل الداعم للرأي.

Download Presentation

الاستدلال (البرهان)

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الاستدلال (البرهان)

  2. الاستدلال مفهوم الاستدلال: لغة : تقديم دليل لإثبات أمر معين، أو قضية معينة. اصطلاحاً : عملية تفكير لوضع الحقائق بطريق منظمة تؤدي إلى استنتاج أو قرار أو حل مشكلة ما . معان مختلفة للاستدلال: • التفكير المستند لقواعد معينة. • الدليل الداعم للرأي. • الإقناع، القدرة على الاستنباط .

  3. أنواع الاستدلال • الاستدلال الاستنباطي • الاستدلال الاستقرائي • الاستدلال التمثيلي • الاستدلال السببي

  4. تعريف نيكرسون • الاستدلال هو مجموع العمليات العقلية المستخدمة في تكوين وتقييم المعتقدات، وفي إظهار صحة الإدعاءات والمقولات أو زيفها. • تتضمن هذه العمليات ما يلي: • توليد وتقييم الحجج والافتراضات. • البحث عن الأدلة. • التوصل إلى نتائج. • التعرف على الروابط والعلاقات السببية.

  5. الاستدلال والتبرير: • يتخذ التبرير شكل الاستدلال إلا أن الاستدلال يهدف إلى معرفه جديدة واستخدام قواعد علمية • للوصول إلى نتائج، أما التبرير فتهدف إلى بلوغ استنتاج. الاستدلال واللغة: ترتبط ارتباطاً وثيقاً باللغة فمن غير المحتمل أن يكون الشخص قادراً على الاستدلال بصورة صحيحة ما لم يكن متمكناً في استخدام اللغة بمنتهى الدقة. الاستدلال والمعرفة: المعرفة عامل مهم في عملية الاستدلال ويشكل المخزون المعرفي للإنسان رصيداً يمكن الاستفادة منه في تقييم وبناء مكونات الحجة المنطقية. الاستدلال والمنطق: ينصب الاهتمام في علم المنطق على عمليات الاستدلال ويميز علماء المنطق بين ثلاثة أنواع من الاستدلال هي : الاستنباط, الاستقراء, والتمثيل. الاستدلال والتفكير الناقد: يختلف الباحثون في تحديد العلاقة بينهما لكنهم يتفقون على أن التفكير الناقد يقع في مستوى العمليات العقلية المركبة والمعقدة .

  6. الاستنباط • هو عملية استدلال منطقي، تستهدف التوصل لاستنتاج ما أو معرفة جديدة بالاعتماد على فروض أو مقدمات موضوعة ومعلومات متوافرة يتم معالجتها. • يأخذ البرهان الاستنباطي شكل تركيب رمزي أو لغوي، يضم الجزء الأول منه فرضا أو أكثر يمهد الطريق للوصول إلى استنتاج محتوم. • بمعنى أنه إذا كانت الفروض أو المعلومات الواردة في الجزء الأول من التركيب صادقة ، فلابد أن يكون الاستنتاج الذي يلي في الجزء الثاني صادقا .

  7. يتكون الاستدلال الاستنباطي من جزأين هما: • الأدلة أو المعلومات التي تقدم لإثبات القضية المطروحة وتسمى مقدمات أو دليل. • النتيجة التي يتم التوصل إليها بمعالجة المعلومة والأدلة، وتسمى أيضاً مدلولاً عليه. أنواع الاستدلال الاستنباطي: • الشرطي أو ”الافتراضي“. • الحملي. • العكس المستوي. • القضايا المتقابلة.

  8. أمثلة الفروض / المقدمات - جميع الرياضيين أناس لديهم عضلات قوية .  - جميع لاعبي التنس الأرضي المحترفين رياضيون . الاستنتاج: - جميع لاعبي التنس الأرضي المحترفين أناس لديهم عضلات قوية . • إن الهدف من البرهان الاستنباطي هو تقديم دليل يتبعه ويترتب عليه بالضرورة استنتاج مقصود بعينه. • أما صدق البرهان من عدمه فيمكن تحديده بصورة أساسية عن طريق فحص بنائه أو مكوناته. • البناء الذي لا يحقق صدق الاستنتاج يجعل البرهان زائفا حتى لو كانت فروضه أو مقدماته صادقة .

  9. سر نجاح الاستدلال الاستنباطي يتوقف على التمييز بين الدليل والقرينة والمؤشر: الدليل: يكون من جنس النتيجة وليس له إلا تأويل واحد في اتجاه النتيجة. القرينة: من جنس النتيجة، ولها عدة تفسيرات من حيث القوة والضعف. المؤشر: يستوي فيه جنس النتيجة وغيرها من النتائج المتعددة.

  10. إن الاستدلال عن طريق الاستنباط المنطقي عمليةتفكير مركبة تضم مهارات التفكير الآتية : 1. التعرف على المتناقضات في الموقف . 2. استخدام المنطق . 3. حل المشكلات قائمة على إدراك العلاقات المكانية4. تحليل القياس المنطقي .

  11. الاستدلال الشرطي (الافتراضي) • يتكون من مقدمة كبرى مصاغة بشكل افتراضي، ومقدمة صغرى هي قضية حملية، ونتيجة يستدل عليها من المقدمتين. المقدمة الكبرى قضية شرطية مثل: • إذا درست، وسوف تنجح. (قضية شرطية متصلة تصاغ بــ إذا، إن، لو، ... ألخ) • إما أن تكون طالب في الكلية أو طالب في الجامعة. (إفتراض)

  12. نتائج الاستنباط الشرطي • نتائج الاستنباط الشرطي من حيث الصحة والخطأ وماهية الاستدلال على النحو التالي: • إذا جاءت المقدمة الصغرى مؤيدة لمقدم المقدمة الكبرى يكون الاستدلال صحيحاً والنتيجة صحيحة. • إذا جاءت المقدمة الصغرى منافية أو مناقضة لمقدم المقدمة الكبرى يكون الاستدلال خاطئاً والنتيجة غير معروفة. • إذا جاءت المقدمة الصغرى منافية لتالي المقدمة الكبرى يكون الاستدلال صحيحاً والنتيجة منافية للمقدمة الكبرى. • إذا كانت المقدمة الصغرى مؤيدة لتالي الكبرى يكون الاستدلال خاطئاً والنتيجة غير معروفة.

  13. أمثلة مقدمة كبرى [ إذا درست (مقدم)، فإنك سوف تنجح (تالي) ] مقدمة صغرى [ أنت سوف تنجح (مؤيد لمقدم الكبرى) ] النتيجة [ إذن، سوف تنجح] الاستدلال صحيح والنتيجة صحيحة مقدمة كبرى [إذا كانت تمطر (مقدم)، يكون في الجو غيوم (تالي)] مقدمة صغرى [ إنها تمطر الآن (منافية لمقدم الكبرى) ] النتيجة [ إذن، لا يوجد في الجو غيوم ] الاستدلال خاطئ، والنتيجة غير معروفة

  14. مقدمة كبرى [إذا كان الشخص مجتهداً (مقدم)، فسوف لن يفشل (تالي)] مقدمة صغرى [سليمان فشل (منافية لمقدم الكبرى)] النتيجة [ إذن، سليمان لم يكن مجتهداً] الاستدلال صحيح، والنتيجة منافية لمقدم المقدمة الكبرى مقدمة كبرى [ إذا درست (مقدم)، فإنك سوف تنجح (تالي)] مقدمة صغرى [ أنت نجحت (مؤيدة لتالي الكبرى)] النتيجة [ إذن، أنت درست] الاستدلال خاطئ، والنتيجة غير معروفة الاستدلال الاستنباطي لا يوصف بالصدق أو الكذب، وإنما بالصحة أو الخطأ (عدم الصحة)، ونتيجته متضمنة في المقدمات ولا يصح تجاوزها.

  15. الاستدلال الحملي • يتكون من مقدمتين ونتيجة، ويكون على شكل جمل خبرية تتكون من مبتدأ (موضوع أو حامل)، وخبر (محمول). ويتضمن حكماً واضحاً إما لإثبات صفة أو معلومة للمخبر عنه أو حامل الصفة (المبتدأ)، وإما لنفي الصفة أو المعلومة عنه. • تنقسم القضايا الحملية من حيث العلاقة بين الموضوع والمحمول إلى أربعة أنواع:

  16. أنواع القضايا الحملية • قضايا تكون العلاقة فيها إيجابية عامة بين الموضوع والمحمول، وتسمى قضايا كلية موجبة (ك.م)، مثال: جميع المعلمين موظفون. • قضايا تكون العلاقة فيها بين الموضوع والمحمول إيجابية خاصة أو جزئية، وتسمى قضايا جزئية موجبة (ج. م)، مثال: بعض الموظفين معلمون. • قضايا تكون العلاقة فيها بين الموضوع والمحمول سلبية عامة، وتسمى قضايا كلية سالبة (ك. س)، مثال: كل الموظفين ليسوا معلمين. • قضايا تكون العلاقة فيها بين الموضوع والمحمول سلبية خاصة أو جزئيةـ، وتسمى قضايا جزئية سالبة (ج. س)، مثال: بعض الموظفين ليسوا معلمين. الكلية أو الجزئية تعني الكم، والموجبة والسالبة تعني الكيف أو النوع.

  17. أساليب تمثيل العلاقة في الحملي بالرموز والدوائر

  18. العكس المستوى • هذا النوع من الاستدلال الاستنباطي يتم بتغيير مواقع الموضوع والمحمول [أ + ب = ب+ أ]. • يصح الاستدلال بطريقة العكس المستوى في الحالات التالية فقط، وهي: الكلية السالبة (ك. س)، الجزئية الموجبة (ك. م). • عكس الحالات السابقة لا يصح معها الاستدلال بالعكس المستوى.

  19. القضايا المتقابلة • القضايا المتقابلة هي قضايا مشتركة في الموضوع والمحمول، ومختلفة في الكم أو الكيف/النوع، أو كليهما معاً. • لإجراء عملية الاستدلال بطريقة تقابل القضايا ينبغي مراعاة القواعد التالية: 1. عندما تكون القضيتان مختلفتان في الكم والكيف معاً، وعرفنا أن إحداهما صادقة، يمكن الاستنتاج بأن الأخرى كاذبة والعكس صحيح. مثال/ جميع القطط ثدييات (ك.م)، بعض القطط ليست ثدييات (ج. س). القضية الثانية كاذبة لصدق الأولى والعكس صحيح.

  20. 2. عندما تكون القضيتان كليتان مختلفتان في الكيف، يمكن أن نتوصل إلى استدلال صحيح فقط عند معرفتنا أن إحداهما صادقة. مثال/ جميع الطلبة يدرسون بجدية (ك.م)، لا يوجد طلبة يدرسون بجدية (ك. س). القضية الثانية كاذبة لعدم دقة وصدق الأولى وعلمتا بذلك. 3. عندما تكون القضيتان مختلفتان في الكم ومتحدتان في الكيف، فالأكثر عمومية تتضمن الأقل عمومية من الناحية المنطقية. مثال/ جميع البط يأكل القمامة (ك.م). إذن، بعض البط يأكل القمامة (ج. م). وهذا الاستنتاج صحيح. 4. عندما تكون (ج) كاذبة تكون (ك) كاذبةإذا اتحدتا في الكيف (م أو س). مثال/ بعض القطط لا تأكل اللحم (ج. س). إذن، كل القطط لا تأكل اللحم (ك. س).

  21. صحة الاستدلال الاستنباطي • استدلال صحيح وقضاياه صادقة بمطابقتها للواقع. مثال/ إذا نزل المطر ستبتل ملابسك. ملابسك لم تبتل (منافية لتالي الكبرى). إذن، المطر لم ينزل (منافية لمقدم الكبرى). • استدلال غير صحيح وقضاياه صادقة بمطابقتها للواقع. مثال/ إذا ساعدت والدك المريض على شرب الدواء فسوف ينام بهدوء. والدك ينام بهدوء الآن.إذن، لا بد أنك قد ساعدت والدك على شرب الدواء. • استدلال غير صحيح وقضاياه كاذبة لعدم مطابقتها للواقع. مثال/ إذا درست سوف لن تنجح. أنت لم تدرس. إذن، أنت سوف تنجح.

  22. أخطاء الاستنباطي أخطاء في الشكل: وتصدر عن الالتباس في تفسير الصيغة الشرطية التي تجمع شقيّ المقدمة الكبرى. إذ تشير إلى علاقة شرطية بين مقدمها وتاليها ولا تحمل أيّ دلالة مطلقة على صدق العلاقة أو عدم صدقها. وبالتالي، لا يجوز تفسير العلاقة بين الشقين على أساس وضع أحدهما مكان الآخر. مثال/ إذا حدث كسوف للشمس، سوف تكون الشوارع مظلمة. سوف تكون الشوارع مظلمة، إذا حدث كسوف للشمس. هذا استدلال غير صحيح لأن الشق الأول من المقدمة الكبرى (المقدم) لا يحصر وقوع الظلمة في حالة الكسوف فقط، فقد تكون مظلمة لانقطاع التيار الكهربي مثلاً.

  23. وللتدليل على عدم صحة هذا الاستدلال، نضع المعادلة بشكل آخر: مقدمة كبرى: سوف تكون الشوارع (مقدمة) إذا حدث كسوف للشمس (تالي). مقدمة صغرى: الشمس في حالة كسوف (مؤيد لتالي الكبرى) نتيجة: إذن، الشوارع مظلمة الاستدلال خاطئ والنتيجة غير معروفة أخطاء في المحتوى، وذلك في عدم وضوح العلاقة بين المقدمة الصغرى وأحد شقيّ المقدمة الكبرى بصورة قاطعة. مقدمة كبرى: إذا أمطرت (مقدم)، سوف تؤجل المباراة (تالي) مقدمة صغرى: مكتب الأرصاد يتنبأ بالمطر. نتيجة: إذن، سوف تؤجل المباراة. المقدمة الصغرى تبدو مؤكدة لمقدم الكبرى، ولكن على سبيل الاحتمال لا الجزم. أيّ أن العلاقة غامضة ومن غير الممكن الوصول إلى نتيجة صادقة.

  24. الاستدلال الاستقرائي • لغة، معناه تتبع الجزئيات من أجل الوصول إلى نتيجة كلية. • اصطلاحا، عملية عقلية تنطلق من فرضية أو مقولة أو ملاحظة، وتتضمن إجراءات مناسبة لفحصها من أجل النفي أو الإثبات أو التوصل إلى نتيجة أو تعميم استنادا للمعطيات المتوفرة. • يتحرك من الخاص إلى العام، ونتائجه احتمالية وليست قطعية (عكس الاستنباطي). • ينقسم إلى نوعين: تام، ويتم بأخذ جميع الحالات ذات العلاقة. والناقص، والذي يتم بأخذ عينة من الحالات ذات العلاقة. • الاستدلال الناقص هو الأكثر انتشارا في مجال البحوث العلمية.

  25. أخطاء الاستقرائي • أخطاء العينة: • طريقة اختيار العينة وطبيعتها ودرجة تمثيلها لمجتمع البحث. • عدم كفاية المعلومات أو صغر حجمها. • التحيز في استرجاع المعلومات، أو الاعتماد على مشاهدات سابقة. • ميل الباحث إلى اعتماد الدليل المؤيد لفرضيته. • عدم استخدام كل المعلومات المرتبطة بالفرضية. • إهمال المعلومات السلبية لإثبات أو نفي فرضية معينة. • التمسك بفرضية غير محتملة، وهذا ينافي مرونة الاستقراء. • تجاهل المعلومات الإحصائية المجردة.

  26. أخطاء ناجمة عن عوامل اجتماعية، وهذا يعني عدم الاحتكام للموضوعية في تقييم الفرضيات المطروحة، والنظرة التفضيلية للآراء والمعتقدات الذاتية على آراء الآخرين. ويتضح ذلك في نقطتين: • التحيز في تقييم الافتراضات الذاتية: • المبالغة في تقييم معارفنا في العديد من الموضوعات. • الحاجة للحفاظ على مستوى تقديرنا لذواتنا. • القصور في إدراك طبيعة عمليات التفكير التي تتم في عقولنا. • المحاباة في تقييم الأدلة واستخدامها بمعايير مزدوجة. • تقييم الأشخاص بدلاً من تقييم الفرضيات.

  27. مقارنة بين الاستنباطي والاستقرائي

  28. الاستدلال التمثيلي • هو استدلال من الخاص إلى الخاص، ويتم عن طريق إجراء مماثلة بين موضوعين أو حالتين بينهما أوجه شبه، بعد معرفة أوجه الشبه أو البحث عنها وإصدار الحكم بناء على ذلك. • النتائج التي يتم التوصل إليها بواسطة التمثيلي تكون في الغالب احتمالية بدرجة كبيرة. • يحتاج إلى تراكم المعرفة الإنسانية والاكتشافات العلمية. • مثال: اكتشاف أرخميدس لقانون الإزاحة (معرفة الحجم الصافي لجسم غير محدد الأبعاد كالتاج من الذهب الخالص).

  29. ما يميز العالم أو الفنان تناوله خبرتين أو حقيقتين منفصلتين ومتباعدتين، ويكتشف بينهما شبها لم يلاحظه أو يتوصل إليه غيره. • يبدع في التوصل من خلاله إلى مفهوم جديد، أو حل أصيل للمشكلة. • النتائج التي يتم التوصل إليها عبر التمثيلي تكون في الغالب نتائج احتمالية بدرجة عالية (نتائج ظنية راجحة). • النتائج ليست في مستوى اليقين الذي لا مجال للشك فيه أبدا.

More Related