1 / 6

ما وجه الارتباط بين السعادة و الواجب؟

ما وجه الارتباط بين السعادة و الواجب؟.

Download Presentation

ما وجه الارتباط بين السعادة و الواجب؟

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. ما وجه الارتباط بين السعادة و الواجب؟ يتفق كل من أرسطو و الرواقيون على العلاقة الموجودة بين السعادة و الواجب: لا تتحقق السعادة الحقيقية و الدائمة إلا في ظل حياة عادلة و مستقيمة. فإذا كانت اللذة جوهرية لبلوغ السعادة، إن من اللذات ما يجلب الشقاء، و منه يجب استبعادها و الاكتفاء بالطبيعي من شروط الحياة، حسب “إبيقور”. أما عند الرواقيين لا يمكن لسعادة ترتبط بالظروف الخارجية أن تكون دائمة، و لبلوغ السعادة الحقيقية يجب علي أن أروض إرادتي و أن أتعلم كيف أتحرر من كل تبعية للعالم الخارجي. فالسعادة الحقيقية هي التي تتبع مشاعري و إرادتي.

  2. هل وصلت الأخلاق القديمة إلىتعريف السعادة يقول كانت أننا في الحقيقة عاجزون في تعريف السعادة: إذا كان يقال أن السعادة هي حالة الرضا الأقصى، فكيف لي أن أعرف أن سعادة بلغت هذه الدرجة من الكمال؟ و إن كانت السعادة صورة مثاليه تفلت لأي تعريف، فكانت يرى أن العقل هو الكفيل في جعلنا نتجنب الشقاء، و ليس كيف نصبح سعداء؛ فهل كل ما أتت به الفلسفات القديمة لا جدوى منه؟ إذا كان تحاشي الوقوع في الشقاء ليس سعادة، بقي أن نعرف هل جوهر وجود الإنسان هو تحقيق السعادة ؟

  3. هل يمكن أن يقترن الامتثال للقانون بالبحث عن السعادة؟ يبين ذلك كانت حين يقول أن الذي يقوم بالواجب بدافع أي غرض، و ليس من باب احترام الواجب الخلقي، ليس له من الفعل الخلقي إلا المظهر، و هذا هو التميز بين الفعل الخلقي و الفعل غير الخلقي حتى و إن حقق هذا الأخير ما يمكن أن نسميه سعادة. حسب “كانت” لا يمكن أن نجمع بين تأدية الواجب و البحث عن السعادة، لأن الواجب يقتضي السبق بالأمر الأخلاقي على البحث عن السعادة.

  4. هل يجب رفض السعادة لتكون متخلقا؟ لا يمكن التضحية بالسعادة لأن من طبيعة الإنسان أن يبحث عنها، فإذا كانت السعادة و الواجب لا يجتمعان في الحياة الدنيا، و يبقى لي الأمل في سعادة بعدها تكون جديرة بحياتنا الدنيوية المستقيمة. إن كان الحديث عن السعادة الأخروية ربما يقتضي لدى الفلاسفة التسليم و ليس الإثبات لأن هذا الأخير مستحيل من حيث المعرفة النظرية، فتبقى مستعصية على الفصل. إلا أن القول بعدم توافق السعادة مع الواجب يقطع الأمل بضرورة الامتثال بالقوانين الخلقية. لذا يجب الإيمان بخلود النفس ليكون تحقيق التوافق بين السعادة و الواجب في دار الخلود. و تكون فكرة خلود الروحو وجود الله مسلمات ضرورية للعقل العملي.

  5. المصادر http.//lhamid.unblog.fr/15.4

  6. طالبات ثانوية البعث زوزان علي همرين موسى هيلين النجرس ايمان خليف هبة مرعي رحاب مرعي

More Related