1 / 17

الفصـل الخامـس النظريـة التوافقيـة

الفصـل الخامـس النظريـة التوافقيـة. النظريـة التوافقيـة. يمكن تسمية العديد من المداخل القيادية نظريات توافقية. نظرية فيدلر (1964,1967)، وفيدلر وجارسيا (1987) التوافقية هي الأكثر اعترافاً وشيوعاً.

Download Presentation

الفصـل الخامـس النظريـة التوافقيـة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الفصـل الخامـس النظريـة التوافقيـة

  2. النظريـة التوافقيـة يمكن تسمية العديد من المداخل القيادية نظريات توافقية. نظرية فيدلر (1964,1967)، وفيدلر وجارسيا (1987) التوافقية هي الأكثر اعترافاً وشيوعاً. وتسمى التوافقية لأن فاعلية القائد تعتمد على مدى مناسبة أسلوبه للبيئة المحيطة. ولكي نفهم أداء القادة من الضروري فهم المواقف التي يتولون القيادة فيها. وتعد القيادة فعالة عندما يتوافق أسلوب القائد مع الواقع الفعلي الصحيح. إذاً فالنظرية التوافقية تركز على الأساليب والمواقف وهي تقدم إطاراً للمواءمة الفعالة بين القائد والموقف .

  3. كيف تم تطوير نظرية فيدلر ؟ طور فيدلر النظرية التوافقية من خلال دراسة مجموعة من اساليب القادة المختلفين الذين يعملون في ظروف مختلفة خاصة في القطاع العسكري وقام : • بتصميم أساليب القادة • تعريف المواقف التي يعملون فيها • تحديد مدى فعاليتهم القيادية بعد تحليل أساليب مئات القادةالمتميزينوالسيئين استطاع فيدلر وزملاؤه من طرح تعميمات تجريبية (إمبيريقية) حول الاساليب القيادية الأفضلوالأسوء في ظل واقع تنظيمي معين.

  4. أساليب القيادة في إطار النظرية التوافقية ، توصف الأساليب القيادية بأنها إما أن تكون: مدفوعة بالمهام ( العمل ): يهتم القادة بالوصول إلى الهدف بشكل أساسي. مدفوعة بالعلاقات : يهتم القادة ببناء علاقات وثيقة بين الأشخاص

  5. كيف تم قياس الأساليب القيادية ؟ طور فيدلر “مقياس الزملاء الأقل تفضيلاً” (أنظر مقياسالقيادة ص 127): Least Preferred Co_ Worker (LPC) يستخدممقياس الزميل الأقل تفضيلاً في النظرية التوافقية لقياس الأسلوب القيادي للشخص. وعلى سبيل المثال يقدر المقياس أسلوبك من خلال وصفك لزميلك في العملالذي تجد صعوبة في إنجاز العمل معه، وليس من الضروري أن يكون هذا الشخص هو زميلك الذي لاترتاح له بدرجة كبيرة (تكرهه) بل أقل شخص تحب العمل معه. وبعد أن تختاره ، يتطلب منك ”مقياس الزميل الأقل تفضيلاً ” أن تصف زميلك في العمل من خلال 18 عبارة. القادة الذين يحصلون على درجات عالية في هذا المقياس : يوصفون بأن العلاقات هي التي تحركهم القادة الذين يحصلون على درجات منخفضة في هذا المقياس : يوصفون بأن المهام هي التي تحركهم

  6. متغيرات المواقف وفقاً للنظرية التوافقيةيمكن تشخيص المواقف من خلال تقويم 3 عوامل (تسمى متغيرات الموقف): • العلاقات بين القائد والعضو:وهي تشير إلى مناخ المجموعة وإلى درجة الثقة والولاء والانجذاب التي يشعر بها الأتباع نحو القائد . وهو أما أن يكون مناخاً ايجابياً فتفسر العلاقة بين الطرفين على أنها جيدة ، أو أن يكون مناخاً سلبياً (غير ودي) فتفسر العلاقة بين الطرفين على أنها سيئة. • هيكلة المهمة: وهي تشير إلى درجة وضوح متطلبات المهمة وتحديدها. المهام ذات طبيعة منظمة: تعطي القائد مزيداً من السيطرة المهام ذات طبيعة غامضة: تقلل من سيطرة القائد وتأثيره وتعد المهمة ذات طبيعة هيكلية عندما: أ) يتم تحديد متطلبات إنجاز المهام بوضوح ويكون ذلك معروفاً من قبل الأفراد. ب) يكون لطريقة تحقيق المهمة بدائل قليلة. ج) يمكن البرهنة على اكتمال المهام بوضوح د) يوجد هناك عدد محدود فقط من الحلول الصحيحة للمهام المطروحة مثال: مهمة عالية التنظيم : تنظيف ماكينة البن

  7. 3. قوة المنصب: وهي تشير إلى مقدار السلطة المتاحة للقائد لمكافأة او معاقبة أتباعه. تشتمل على القوة الشرعية. وهذه العوامل الثلاثة معاً تحدد أفضلية المواقف المختلفة في المنظمات. (Aالمواقف المصنفة أكثر أفضلية:هي التي تكون فيها العلاقات جيدة بين القائد وأتباعه والمهام محددة ويتمتع القائد بقوة في منصبه. (B المواقف المصنفة أقل أفضلية:هي التي تكون فيها العلاقات سيئة بين القائد وأتباعه والمهام غير مهيكلة ومنصباً ضعيفاً للقائد. C) المواقف المصنفة ذات أفضلية متوسطة:هي التي تقع في الوسط بين هذين الطرفين.

  8. كيف تعمل النظرية التوافقيــــة ؟ يمكن أن نتنبأ فيما أذا كان القائد سيكون فعالاً في موقف معين أم لا أذا حصل على درجة القائد على المقياس (LPC) ومتغيرات المواقف الثلاثة. مثال1: الموقف الذي يمثل علاقات جيدة بين القائد والأعضاء ومهمة ذات طبيعة منظمة + منصب قوي يقع في القائمة رقم (1)لأسلوب القيادة المفضل مثال2: الموقف الذي يمثل علاقات سيئة بين القائد والأعضاء ومهمة ذات طبيعة منظمة + منصب ضعيف يقع في القائمة رقم (6)لأسلوب القيادة المفضل

  9. النموذج التوافقي (العلاقة بين أسلوب القائد والأنواع المختلفة للمواقف)(تفسير الصفوف من أعلى الى أسفل) علاقة القائد والعضو هيكل المهمة قوة المنصب الأسلوب القيادي المفضل

  10. النموذج التوافقي (العلاقة بين أسلوب القائد والأنواع المختلفة للمواقف)(تفسير الصفوف من أعلى الى أسفل) علاقة القائد والعضو هيكل المهمة قوة المنصب الأسلوب القيادي المفضل

  11. درجة منخفضة على مقياس الزميل الأقل تفضيلاً(LPC) تكون فعالة في الفئات (8،3،2،1). • درجة عالية على مقياس الزميل الأقل تفضيلاً(LPC) تكون فعالة في الفئات (7،6،5،4). • درجة متوسطة على مقياس الزميل الأقل تفضيلاً(LPC) تكون فعالة في الفئات (3،2،1). (أنظر ص 120 للشرح) ملاحظة هامة: النظرية التوافقيــــة تؤكد أن القادة لن يكونوا فعالين في جميع المواقف. وعليه على المنظمات أن تحاول أن تضع القادة في المواقف المثلى.

  12. نقاط القوة هناك عدة نقاط قوة للنظرية التوافقية وهي : • أنها نظرية يدعمها الكثير من البحوث التطبيقية فهي تقدم مدخلاً للقيادة له تاريخ عريق . • وسعت تلك النظرية من فهمنا للقيادة من خلال اهتمامنا بتأثير المواقف في القادة . • تعد النظرية التوافقية تنبؤية لذلك فهي تقدم معلومات مفيدة فيما يتعلق بنوع القيادة التي من المرجح أن تكون فعالة(نجاح القائد) في ظروف معينة . • تتميز النظرية بأنها لا تتطلب من الناس أن يكونوا فعالين في جميع المواقف . • تقدم بيانات عن أساليب القادة التي يمكن أن تكون مفيدة بالنسبة للمنظمات في تطوير أوجه القيادة بها .

  13. نقاط الضعف لاقت تلك النظرية العديد من النقد وتمثل فيما يلي : • فشلت النظرية التوافقية في أن توضح تماماً لماذا يكون أفراد ذوو أساليب قيادية معينة أكثر فعالية في بعض المواقف وليسوا كذلك في مواقف أخرى. أطلق عليها فيدلر (1993) مشكلة ”الصندوق الأسود“ • تم طرح العديد من التساؤلات حول مقياس الزميل أو الزملاء الأقل تفضيلاً الذي درسته النظرية التوافقية ، فهذا المقياس لا يبدو صحيحاً في ظاهره ، فهو لا يرتبط بشكل جيد مع مقاييس القيادة المعيارية الأخرى وليس من السهل استكماله بشكل صحيح .

  14. 3. من المرهق استخدام تلك النظرية في الحياة العملية ، لأنها تتطلب تقويم أسلوب القائد ، والثلاثة متغيرات موقفية معقدة نسبياً ( علاقة القائد بالأعضاء ، وهيكلة المهمة ، وقوة المنصب). وذلك لان كل واحد من هذه المتغيرات يستلزم مقياساً مختلفاً. ناهيك عن أن توزيع قوائم الاستقصاء يرفع مثلث التكلفة خاصة بالنسبة للجهد. 4. النظرية التوافقية تفشل في أن توضح على نحو كاف ما ينبغي أن تفعله المنظمات حين يكون هناك عدم توافق بين القائد والموقف في العمل. لانها نظرية للشخصية فإن النظرية التوافقية لا تؤيد تعليم القادة كيف يكيفون اساليبهم للمواقف المختلفة كوسيلة لتحسين القيادة في المنظمة.

  15. التطبيق النظرية التوافقية لها العديد من التطبيقات في عالم المنظمات حيث يمكن استخدامها للإجابة عن مجموعة من الأسئلة حول قيادة الأفراد في شتى أنواع المنظمات فمثلاً يمكن استخدامها لتوضيح سبب كون الفرد غير فعال في موقف معين على الرغم من أنه مدير واع ومخلص وجاد في عمله ؟ وأيضاً يمكن استخدام تلك النظرية للتنبؤ بما إذا كان الفرد الذي ينجح في موقف معين داخل المنظمة سوف ينجح أيضاً إذا انتقل إلى منصب آخر داخل المنظمة.

  16. مقياس القيادة يستخدم مقياس الزميل الأقل تفصيلاً في النظرية التوافقية لقياس الأسلوب القيادي للشخص. وعلى سبيل المثال يقدر المقياس أسلوبك من خلال وصفك لزميلك في العمل الذي تجد صعوبة في إنجاز العمل معه، وليس من الضروري أن يكون هذا الشخص هو زميلك الذي لاترتاح له بدرجة كبيرة (تكرهه) وبعد أن تختاره ، يتطلب منك مقياس الزميل الأقل تفضيلاً (LPC) أن تصف زميلك في العمل من خلال ثماني عشر عبارة .

  17. الأشخاص الذين يحصلون على درجات منخفضة في المقياس يكونون مدفوعين بالمهام وفيهم أفراد حاجتهم الأساسية هي تنفيذ المهام و أما الأشخاص الذين يحصلون على درجة متوسطة فهم قادة مستقلون اجتماعياً فهم في بيئة العمل توجههم ذواتهم لا يهتمون بشكل كبير بالمهام ولا بالأفراد وأما الأشخاص الذين يحصلون على درجات مرتفعة في المقياس فتحركهم العلاقات . فهؤلاء الأشخاص يحققون رضاهم بشكل رئيسي في المنظمة من خلال التكيف مع الناس ( العلاقات الشخصية ) فالشخص الحاصل على درجات مرتفعة يرى الصفات الايجابية حتى في زميله في العمل الذي يفضله بشكل أقل .

More Related