1 / 13

الفصل التاسع اختيار طريقة الارشاد

الفصل التاسع اختيار طريقة الارشاد. في هذه المرحلة سوف يتم اتخاذ قرار حول طريقة الإرشاد المناسبة لنقل الهدف إلى الواقع . نتناول في اختيار طريقة الإرشاد جانبين أساسيين الأول : توقيت الاستراتيجيات (الطرق) . الثاني : المعايير التي تراعى أو تعتمد عند اختيار طريقة الإرشاد .

Download Presentation

الفصل التاسع اختيار طريقة الارشاد

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الفصل التاسع اختيار طريقة الارشاد

  2. في هذه المرحلة سوف يتم اتخاذ قرار حول طريقة الإرشاد المناسبة لنقل الهدف إلى الواقع . نتناول في اختيار طريقة الإرشاد جانبين أساسيين • الأول : توقيت الاستراتيجيات (الطرق) . • الثاني : المعايير التي تراعى أو تعتمد عند اختيار طريقة الإرشاد . الأول : توقيت طرق الإرشاد : ما هو الوقت المناسب للدخول بطريقة إرشادية لتحقيق الهدف ؟ يميل بعض المرشدين المبتدئين إلى استخدام استراتيجيات التدخل بسرعة أكبر من اللازم ومن ثم يقدمون خطوات إجرائية غير ناضجة ناتجة عن حاجاتهم الخاصة في أن يكونوا معاونين لغيرهم . وينبغي على المرشد أن تكون لديه دائماً خطة أو منطق لأي طريق يسير فيه , ذلك أن الانتقال من بناء علاقة قوية مع المسترشد ومن تحديد المشكلة وتحديد الأهداف إلى اختيار واستخدام إجراء إرشادي يعتبر أمراً في غاية الأهمية .

  3. إرشادات للمساعدة على الحكم على توقيت استخدام الطريقة الإرشادية الأكثر فاعلية : 1. نوعية العلاقة : يرى كثير من الباحثين أن استراتيجية الإرشاد لن تكون لها فاعلية إلا اذا استخدمت في وجود علاقة إرشادية قوية . تساعد العلاقة الإرشادية القوية المسترشد في أن يحول المساندة من مساندة يستمدها من البيئة أي من خارجه إلى مساندة ذاتية يستمدها من داخله ، وتساعد المؤشرات التالية على معرفة أن العلاقة قوية بدرجة كافية لتزود المسترشد بالمساندة : • أن يعبر المسترشد لفظياً عن أنه تفهم مشاعره أو مشاغله بدقة . • أن يكون المسترشد قد أظهر في عملية الإرشاد اشتراكاً قائماً على الرغبة بإظهار سلوكيات مثل المحافظة على الموعد والحضور للجلسات وإكمال الواجبات المنزلية . • يكون المرشد والمسترشد قد ناقشا كل ما يعوق الاتصال ( التخاطب ) المنفتح . • أن يشعر المرشد بالراحة في المواجهة والمصارحة واستخدام الفورية مع هذا المسترشد .

  4. 2. تقدير المشكلة : قد ينتج التدخل الإرشادي باستخدام طريقة إرشادية في وقت مبكر عن المطلوب نتيجة عدم الحصول على تقدير كامل للمشكلة وفي هذه الحالة تكون النتيجة اختيار استراتيجيات غير مناسبة . ولتفادي ذلك على المرشد أن يسأل نفسه الأسئلة التالية قبل اختيار طريقة الإرشاد : ( هل أعرف سبب وجود العميل هنا ؟ , هل المشكلة تمثل كل المشكلة أم جانباً منها ؟ , هل أعرف سلوكيات المشكلة والمواقف الخاصة بالعميل ؟ , هل يمكنني وصف الظروف المسهمة في المشكلة ؟ , هل لدي وعي بشدة المشكلة وتركيزها في الوقت الحالي ؟ ) . الإجابة ” نعم ” : المضي في الخطة . الإجابة ” لا ” : استكمال التقدير الشامل للمشكلة . 3. إعداد أهداف الإرشاد : لأن طريقة الإرشاد تعتبر الوسيلة التي تستخدم لتحقيق الأهداف , فإنه من الضروري أن تأتي عملية إعداد الأهداف أولا قبل اختيار الطريقة . ويجب على المرشد أن يتحقق مع المسترشد أنهما قد وصفا النتائج السلوكية المرغوبة للإرشاد قبل ان أقتراح طريقة للوصول إليها , وهذه المعلومات تساعد على تحديد ما إذا كانت الطريقة المختارة سوف تؤدي إلى النتائج المستهدفة.

  5. 4. تجهز المسترشد والتزامه : قد يكون من الأفضل أن تبدأ في العملية ببطء ثم تسرع بعد ذلك , عن أن تتحرك مع الخطط بسرعة كبيرة مما قد يؤدي إلى إفزاع المسترشد أو تثبيطه عن المضي في خطوات أخرى , كما يجب ألا تفرض مطالب على المسترشد ما لم يكن معداً لها الإعداد الكافي . 5. جمع قياسات خط الأساس : إن تحديد المشكلة وتحديد الهدف يصحبه عادة الحصول على بيانات خط الأساس أو خط البداية ، ويمكن أن تفيد قياسات خط الأساس في توفير معلومات ذات قيمة عن طبيعة مشاغل المسترشد والأهداف المرغوبة . ويعتبر الحصول على بيانات عن خط الأساس أو خط البداية أمراً أساسياً قبل استخدام الاستراتيجيات وذلك لتحديد مدى فائدتها للمسترشد .

  6. الثاني : محكات اختيار طرق (استراتيجيات) الإرشاد : • خصائص المرشد وتفضيلاته: لكل مرشد تفضيلات للطرق التي يمكنه أن يستخدمها , كما أن هناك قيوداً أخلاقية تجعله لا يستخدم سوى الطرق التي يجيدها , ومن المفضل ألا يعتمد المرشد على طريقة أو اسراتيجية واحدة . على المرشدين ألا يقيدوا أنفسهم بالطرق القديمة وأن يكونوا منفتحين لاستخدام أساليب مختلفة ولا بأس عند الحاجة من البحث عن التدريب أو الاستشارة , كما يمكن أن توصل للمسترشد الطرق التي تفضلها في عملك . 2.التوثيق (الدراسات السابقة) : يجب عند اختيار طريقة للإرشاد أن يراجع المرشد الدراسات والبيانات المنشورة حولها , فهذه البيانات تطلع المرشد على مدى استخدام هذه الطريقة أو تلك بنجاح ودرجة هذا النجاح .

  7. 3.العوامل البيئية : إن العوامل الموجودة في بيئة الإرشاد أو بيئة المسترشد تؤثر على اختيار استراتيجية الإرشاد وتحدد مدى قابلية طريقة معينة للتطبيق العملي من عدمه , ومن هذه العوامل البيئية : الوقت , والتكلفة , والتجهيزات , ودور الاخرين ذوي الاهمية , ومدى توافر النتائج المعززة في البيئة الطبيعية للمسترشد . 4.طبيعة مشكلة المسترشد وأنظمة الاستجابة المتضمنة : إن اختيار الاستراتيجية يجب أن يبنى على واقع المشكلة , وأن تعكس الاستراتيجية طبيعة المشكلة وهذا بالطبع يتطلب تقديراً شاملاً وتحديداً للمشكلة , وكذلك معرفة أغراض بعض الأساليب والطرق الخاصة .

  8. 5.طبيعة الأهداف النهائية (نوع النتائج المرغوبة) : إن اختيار الاستراتيجيات يتوقف على طبيعة الهدف المحدد وما يمثله هذا الهدف ، فالأهداف النهائية قد تعكس اختياراً او تغييراً , ويفيدنا هذا التمييز حيث أن كل نوع منها يتطلب أساليب أو طرقاً مثل الإرشاد التعليمي أو المهني واتخاذ القرارات وحل الصراع وأداء الادوار وعكس الادوار والمحادثة الجشطلتية وأسلوب تحليل التعاملات . 6.خصائص المسترشد وتفضيلاته: عملية اختيار طريقة للإرشاد هي إجراء مشترك بين المرشد والمسترشد , ولا ينبغي للمرشد أن ينفرد بها. ومحاولة المرشد أن يستوفي توقعات المسترشد وتفضيلاته ينتج عنها في الغالب نتائج علاجية ايجابية .

  9. 7. علامات وأنماط التشخيص : هذه الملامح والأنماط الخاصة بالتشخيص تعمل كقواعد للاختيار, أي اختيار طريقة الإرشاد التي تكون أكثر ملائمة لشخص معين بمشكلة معينة وتحديد تتابع خطواتها . وقاعدة القرار هي : سلسلة من الاسئلة العقلية أو جوانب الحدس التي يسألها المرشد دائماً لنفسه أثناء المقابلات لكي يوائم بين الأساليب الإرشادية والمسترشدين ومشكلاتهم. إن الطريقة التي نختارها تعتمد على نمط معين من ملامح التشخيص التي تظهر على المسترشد .

  10. الشروط التي تجعل استخدام الطريقة السلوكية المعرفية أكثر فائدة • تكون المشكلة والأهداف المحددين يمثلان تغيراً وليس اختياراً. • يكون المسترشد واعياً بصفة عامة ولا يعاني من قصور عضوي أو عجز في الوظائف ويريد أن يعمل على عدد محدود من السلوكيات الظاهرة أو المغطاة . • أن يكون المسترشد أو سلوكياته هي المسؤولة عن المشكلة وليس النظام هو المسؤول . • المسترشد ليس لديه درجة مزعجة من التشدد كما أنه لم يصادف اخفاقاً متتابعاً في محاولة تغيير السلوك وإلا فإنه يستفيد من طرق الإرشاد الجمعي أكثر من الفردي . • أن تكون لدى المرشد الخبرة والإمكانيات والميل للعمل مع المسترشد وإلا فإنه يوصي بأن يحيل المسترشد إلى مرشد آخر .

  11. أمثلة لبعض المشكلات والأساليب الإرشادية التي يمكن للمرشد أن يستخدمها معها • الاكتئاب : الاكتئاب الاستجابي : اضطراب التوافق مع مزاج مكتئب . • العلاج المعرفي (إعادة البنية المعرفية) إعادة التأطير، العلاج العقلاني الانفعالي ، العلاج بالتراكيب الشخصية ) . • مراقبة الذات . • التخيل . • وقف الأفكار . • ضبط المثير . • الوسائل المساندة . ( قد يحتاج لمضادات الاكتئاب وقد لا يحتاج لها )

  12. أمثلة لبعض المشكلات والأساليب الإرشادية التي يمكن للمرشد أن يستخدمها معها 2. ضبط الغضب : • إعادة البنية المعرفية . • إعادة التأطير ( إعادة بناء إطار للمشكلة ) . • التدريب على الاسترخاء . • التأمل الداخلي . • التحصين ضد الضغوط . • تدريب المهارات .

  13. العوامل التي يجب أن تتوافر في الطرق الإرشادية التي نختارها : = سهولة التنفيذ . = أن تقابل الخصائص والتفضلات المتفردة للمسترشد . = أن تتمشى مع خصائص المشكلة والعوامل المرتبطة بها . = أن تكون إيجابية بدلاً من أن تكون عقابية . = تشجع تنمية مهارات الضبط الذاتي . = تقوى توقعات العميل في الفاعلية الشخصية أو الكفاءة الذاتية . = لها سند من الدراسات . = تكون ذات جدوى ويمكن تطبيقها عملياً . = لا ينتج عنها مشكلات إضافية للعميل أو المهمين له . = لا تُحمل العميل وأهله بأعباء كثيرة . = لا تطلب من العميل أكثر مما يستطيع أن يعطيه . = لا تكرر أو تبني على حلول سابقة غير ناجحة .

More Related