1 / 30

تقنيات تنظيم النسل البشري وضوابطها

تقنيات تنظيم النسل البشري وضوابطها. بعض الأساليب الحديثة لتنظيم النسل :

ronna
Download Presentation

تقنيات تنظيم النسل البشري وضوابطها

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. تقنيات تنظيم النسل البشري وضوابطها

  2. بعض الأساليب الحديثة لتنظيم النسل : تتعدد الأساليب الجديدة لتنظيم الإخصاب فى الإنسان . ولن نناقش الأسباب والتعليل العقلى لمفهوم أى برنامج لتنظيم الخصوبة كعلاج لما يسمى بـ " الإنفجار السكانى " ،وسوف يتم تنناول- بمزيد من التخصص - معالجة معينة بالذات خاصة بتنظيم الخصوبة ، كانت محور الاهتمام خلال السنوات القليلة الماضية .

  3. هذه المعالجة تتناول مفهوما ثوريا وجديدا تماما ألا وهو إنتاج نظائر صناعية لهرمون المخ تتحكم في إفراز البويضة ، وتعمل كمضادات لهذا الهرمون ، وبذا تتوفر طريقة جديدة للتحكم فى الخصوبة فى الإنسان . في البداية ينبغي أن نناقش أسس وظائف الأعضاء المختصة بسلسلة الأحداث التي تؤدى إلى الدورة الطمثية الشهرية Menses وإفراز البويضة Ovum عند الأنثى البالغة، وتلك المختصة بوظيفة الخصيتين Testes.

  4. والغدد التناسلية Reproduction gland - المبيض والخصية _ هما مصدر جزيئات الـ"ستيرويد" التى تكون هرمونى التأنيث- الإيستروجين والبروجستيرون - من جهة، وهرمون كالتستوستيرون Testostrone من جهة آخرى. كذلك فان الغدد التناسلية هى مصدر انتاج الخلايا الخاصة بالإنجاب .

  5. فالمبيض يفرز البويضة، والخصية تنتج الحيوانات المنوية Sperms. وتسيطر على وظيفتى الغدة التناسلية فى الإفراز الهرمونى والوراثى " الجينى " مجموعة هرمونات تفرزها غدة فى قاع المخ - داخل الجمجمة - تسمى الغدة النخامية Pituitary gland . وسيطرة الغدة النخامية على وظيفة الغدد التناسلية تتم عن طريق إفراز مواد تسمى "جونادوتروبين "GonadoTrophene

  6. وقد أصبح معروفا من الدراسات الحديثة انإفرازات الغدة النخامية تؤثر على المبيض ليسيطر على نضوج البويضة وإفراز البويضة وإفراز " الستيرويد " كما تؤثر على الخصية لإنتاج الحيوانات المنوية وإفراز هرمونات التذكير . وهذه السيطرة ينظمها مركز أعلى فى المخ يسمى المركز " الهيبوثالاموسHypothalumus (ما تحت السرير البصرى) وهو يعتبر المركز الأعلى لتجميع وتكامل الكثير من الوظائف الأساسية والحيوية فى الجسم ، كتنظيم حرارة الجسم ، وضغط الدم ، وسرعة النبض ، وأنماط النوم ، والشهية والعطش ، وعدة وظائف للأعضاء الداخلية .

  7. ولم تكن الطريقة التى ينظم بها " الهيبوثالاموس " وظيفة الغدة النخامية ـ من حيث إفراز الجونادوتروبينات - مفهومة بوضوح لفترة من الزمن ، أما الآن فقد وضح بجلاء أن وصول المعلومات من " الهيبوثالاموس " إلى الغدة النخامية يتم عن طريق شعيرات دموية خاصة تصل كلا منهما بالآخر وعلى أساس سلسلة من الدراسات الفسيولوجية - أجريت على مدى حوالى عشرين عاما -.

  8. نعلم الآن أن هناك منطقة فى الجزء الأسفل من " الهيبوثالاموس " يطلق عليها المنطقة " الهيبوفيزيوتروبيه " تحتوى على سلسلة من الخلايا العصبية العالية التخصص ، وهى تفرز مواد عبارة عن " بوليببتيدات صغيرة " يمكن تسميتها بحق هرمونات هيبوثالاموسية ، كما تسمى عوامل الإطلاق الهيبوثالاموس

  9. وتحدث تأثيرها فى حيوانات التجارب بكمية تقل عن واحد على ألف من الميكروجرام فى الجرعة الواحدة . وتمشيا مع هذه الفعالية بالغة القوة ، توجد هذه المواد بكميات ضئيلة للغاية فى أجزاء مخ الخراف ، التى كانت نقطة البداية للكيمياء المتعلقة بتلك التجارب . وكان معنى هذا أنه لكى ينظم برنامج ذو معنى لتوصيف هذه الهرمونات الهيبوثالامية ، لابد من تنظيم جمع مجموعة من امخاخ الخراف ، خلال عدة سنوات - عدة ملايين القطع من أنسجة الهيبوثالاموس .

  10. هذه الهرموناتالهيبوثالاموسيةهي بمثابة الوصلة الأخيرة في سلسلة الأحداث العصبية - بالغدد الصمائية التى تتحكم فى تنظيم إفرازات الغدة النخامية ، وبالتالى وظائف المبايض والخصيتين. وكان البحث عن تلك الهرموناتالهيبوثالامية شاقا ، وقد استغرق أكثر من عشرين عاما وهذه الهرمونات الهيبوثالامية - كما نعرفها - عبارة عن مواد فى غاية القوة ، وقد بلغ وزن تلك الأجزاء - التى قدمت للمعمل - عدة أطنان .

  11. وفى المراحل الأولى لتنقية المادة " الهيبوثالامية " المستخلصة ، كان لابد لنا من إستخدام أجهزة فى نصف الحجم الصناعى - مثل عواميد تنقية تبلغ مترين فى الإرتفاع بقطر من 15 إلى20 سنتيمتر -كنا بواسطتها نقوم بتنقية مستخرج حوالى مليون مخ خروف فى الدفعة الواحدة وبعد المراحل الأولية لاستخلاص الأنسجة الهيبوثالامية ، يستمر مزيد من من التنقية ، بحوالى عشر خطوات أخرى من التنقية الكيماوية تشمل التحليل الكروماتوجرافى بالتبادل الأيونى Ion-exchange chromatography ، والتحليل الكروماتوجرافى بالإنقسام partition chromatography والتوزيع المضاد للتيار counter-current distribution

  12. ولقد أمكن حديثا الحصول على مستحضرات ذات درجة عالية من النقاء من تلك الهرمونات المخية التى تسيطر على إفراز هرمونات الغدة النخامية المختلفة - كالجونادوتروفينات - فى معامل كثيرة . وهناك ملاحظتان بالغتا الأهمية بصدد هرمونات المخ هذه . فهى مواد فى غاية القوة تؤتى تأثيرها - كما ذكر - بكميات بالغة الضآلة فى الحيوانات أو - كما سنرى فيما بعد - فى المرضى .

  13. كذلك فان هذه الهرمونات الهيبوثالامية هى فى غاية التخصص فى طريقة عملها . على سبيل المثال عندما يحقن حيوان تجارب او عندما ندرس بوسائل خارج الجسم تأثير بضع " نانوجرامات"Nanogramsمن عامل إفراز الثايروتروبين . Thyrotropin-releasing factor نلاحظ أن هذا " البوليببتيد " شديد التخصص فى إثارة إفراز الثايروتروبين ،ولكنه لا يؤثر على إفراز الغدة النخامية للأدرينوكورتيكوتروبين (AcTH) ، أو هرمون ليوتينزينج (LH) Luteinising Hormone أوهرمون Follcile-Stimulating hormone أوهرمون النمو .

  14. هذه الملاحظة ذات أهمية بالغة عند تقدير إستخدام عوامل إفراز الهيبوثالاموس Hypothalamic-Releasing factors لإثارة إفراز هرمون أو آخر من الغدة النخامية وسيكون لنفس التقدير إعتبار فيما بعد ، وذلك عند استعراض مقاومات عوامل الإفراز كوسيلة جديدة محتمله لتنظيم الخصوبة . هذا التخصص الشديد فى عمل عوامل الإفراز الهيبوثالامى تختلف عن التاثير العام للستيرويدات Steriods كالاستروجينات والبروجستيرون أو المواد المستخدمة فى حبوب منع الحمل . ومن اهم المشاكل التى تواجهنا - فى الواقع من جهة الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل المستعملة حاليا ،

  15. وهو ما يعود إلى ما تحتويه من " ستيرويدات " بما لها من مفعول على كافة اعضاء الجسم . ومن جهة اخرى ، يبدو ان لعوامل إفراز الهيبوثالاموس مفعولا غاية فى التحديد على الأعضاء . أى ان مفعولها قاصر على مستوى الغدة النخامية - وبتحديد أكثر - على مستوى خلايا الغدة النخامية المتخصصة فى إفراز هرمون نخامى محدد ، بلا تأثير على أى هرمون نخامى آخر . لذا يبدو بديهيا أن إستعمال هذه الهرمونات الهيبوثالامية لابد أن يكون خاليا من الآثار الجانبية .

  16. وقد تسنى منذ فترة قريبة جدا - وبعد عمل إستمر أكثر من عشر سنوات ، فى معامل عديدة - استخراج وعزل عامل الإفراز الهيبوثالامى الذى يتحكم فى إفراز LH أو هرمون التبويض ، الذى تميز بأنه " ديكابيتيد " Decapeptide بسيط نسبيا . ولقد تم الآن تصنيع جزئ عامل إفراز هرمون LH هذا صناعيا بكميات كبيرة فى عدة معامل . وتسنى بالفعل إجراء عدة ملاحظات هامة بخصوص الهرمون الصناعى الجديد ، تبين منها أنه - على ما يبدو - يضاعف كل العمليات التى يقوم بها الهرمون الخام المستخرج من الهيبوثالاموس .

  17. فهو إذن مادة ذات فاعلية بالغة القوة ، تؤتى مفعولها فى حيوانات التجارب ببضعة " نانوجرامات"، وبمجرد بضعة " ميكروجرامات " فى الأبحاث الإكلينيكية . ويبدو الآن ان هذا الجزئ من LRE لا ينشط إفراز هرمون LH فقط بل هرمون Follicle-Stimulating Hormone . كذلك وعامل إطلاق الجونادوتروبينالصناعى الجديد ، يستطيع إحداث التبويض خلال ما بين 12 و 14 ساعة ، إذا ما أعطى لحيوانات التجارب .

  18. وهناك أدلة من دراسات مجموعات متعددة - حديثا - على أن تعاطى " الببتيد " الصناعى ينشط إفراز هرمون وهرمون FSH فى النساء ، وإحداث التبويض فى بعض أنواع ما يسمى بانقطاع الطمث الهيبوثالامى ، وهى الحالات التى يحتمل أن يكون مصدر العيب فى دورة الطمث فيها كائنا فى الهيبوثالاموس ، ومع توفر هذا الهرمون الصناعى حاليا بكميات كبيرة ، سيتسنى إجراء مزيد من هذه الدراسات الإكلينيكية ، وسوف يصبح الإستخدام الإكلينيكى لهذه المادة بالغ الأهمية للدارس ، وكذلك للإكلينيكى ، فى النهاية سوف يكون فى منتهى الأهمية - بالطبع - أن نرى ما إذا تعاطى هذا الجزء البسيط نسبيا

  19. والذىيمكن حاليا إنتاجه بكميات غير محدودة ، ويؤدى إلى التبويض فى حالات عدم الخصوبة النخامى الأصل، وهى الحالات التى كانت - إلى عهد قريب - تعالج لتعاطى الكليموفين climophene ، أو مجموعة " الجونادوتروبينات " البشرية بكل ما فى ذلك من صعوبات - تكتنف توفير " الجونادوتروبينات " البشرية ، وأيضا بالنسبة لمشكلة الحمل فى أكثر من جنين ( superfetation ) . فالحمل فى أكثر من جنين يعنى مشكلة تعدد المواليد . وهذا يحدث عندما تفرز عدة بويضات يتم تلقيحها على أثر تعاطى " جونادوتروبينات " بشرية . وفى هذه الحالات بلغ عدد المواليد من 6 إلى 9 .

  20. وتعاطى عامل إطلاق اللوتينLRF - لجعل الغدة النخامية تفرز الكمية الطبيعية من الجونادوتروبينات - قد تحل مثل هذه المشكلة . ومما سيكون ذا أهمية عظيمة كذلك ، دور وأثرهذا الديكاببتيد decapeptideالصناعى على الذكور ، إذ أن من المتوقع ان تنشيط إفراز الجونادوتروبينات النخامية لديهم سيدفع بوظائف خلايا ليديج Leydig cells إلى العمل ، وهى الخلايا المنتجة لهرمون الذكورة " التستوسيترون " Testosterone .

  21. والآثار المحتملة بالنسبة لنضوج الحيوان المنوى أو الأستعمالات العلاجية المحتملة - فى حالات نقص عدد الحيوانات المنوية - لاتزال حتى الآن مجهولة تماما ، ولكنها بالتأكيد سوف تحتاج لدراسات وأبحاث دقيقة . هذه فى الواقع نقاط هامة للدراسة ، إذ يبدو ان " الببتيد " الصناعى يؤدى إلى إفراز كل من هرمونى LH و FSH بواسطة الغدة النخامية .فإذا ما أمكننا إستخدام الهرمون المخى الجديد هذا كوسيلة لإسترداد الخصوبة ، فكيف يمكننا أن نتصور ذلك كطريق جديد لتنظيم الخصوبة ؟

  22. أولا : مع توفر الجزئ الصناعى وبيان فاعليته فى المرأة . يمكننا بالتأكيد أن نضع فى الإعتبار إحتمال إثارة التبويض ، وربما التوصل إلى تنظيم تاريخ إفراز البويضة باليوم . وبمعنى آخر قد يؤدى تعاطى هرمون LRF إلى التبويض فى تاريخ محدد بالتدقيق ، يمكن الإمتناع قبله وبعده كوسيلة لتحديد النسل وسيكون هذا تنظيما أفضل من الطبيعى المتوقف على العلاقات المتبادلة بين الهيبوثالاموس والغدة النخامية والمبيضين .

  23. ثانيا : يعتمد الإحتمال الآخر لإستخدام تلك الجزيئات لتنظيم الخصوبة، على مبدأ مختلف تماما. فالذى يتم بدراسته حاليا فى المعمل هو إحتمال تركيب مشابهات لجزيئات هرمون LRFهذه، أى جزيئات وثيقة التشابة بالتركيب الطبيعى ولكنها معدلة بحيث تصبح بلا نشاط بيولوجى. إلا أن جزيئات المشابهات هذه يجب أن تكون بحيث تتعرف عليها الخلايا المستهدفه، التى ينبغى أن ترتبط معها كهرمون طبيعى، وإن كانت مجردة من النشاط البيولوجى. هذه هى ما نشير إليها حاليا بمضادات هرمون LRF LRF antagonists . وإذا ما توصلنا إلى مثل هذه الجزيئات، يمكننا البدء فى التفكير فى إحتمال تعاطيها بانتظام، لوقف إفراز هرمون LRF الداخلى بواسطة الهيبوثالاموس

  24. وهو يسبق إفراز هرمون LH الذى يثير عملية إفراز البويضة ومن ثم ، فبتعاطى هذا المضاد LRF antagonist نستطيع بالفعل منع إفراز هرمون LH أو الإفراز الكامل لهذا الهرمون الذى يؤدى بصفة طبيعية إلى التبويض . وستكون هذه وسيلة واضحة لتنظيم الخصوبة . ومما يثير الإهتمام كذلك أن هناك سببا وجيها للإعتقاد بأن جزئ هرمون المضاد LRF antagonist هذا يمكن ان يستخدم كذلك لمنع إفراز الغدة النخامية لهرمون LH ، وهو الضرورى من أجل الأيام الأولى لنقل البويضة الملقحة ، والأيام الأولى لزرع البويضة فى جدار الرحم .

  25. وإذا ما تحققت هذه النظرية ، فسيعنى هذا إمكان إستخدام مضاد LRFهذا كوسيله ضد الإخصاب بتعاطيه - فيما يحتمل مرة واحدة فى الشهر كحبة واحدة ، أو حبات على مدى يومين أو ثلاثه . كما يمكن أن يرتبط تعاطيها بحدث كونى معين ، كاليوم الأول لظهور البدر مثلا ، أو بطريق أبسط - تؤخذ فى أيام الحيض . وفى هذا السلوب من التعاطى . ستكون طريقة التاثير مختلفة ، إذ أن مضاد هرمون LRF يحدث مجرد خلل فى نظام إفراز الغدة النخامية الطبيعى المؤدى إلى التبويض .

  26. وعلى أية حال ، فان هذه الأساليب ما زالت فى حكم المستقبل وتحتاج بالتأكيد إلى مجهود كبير من البحث والتجارب . والذى يثير الحماس حولها هو - فى الواقع - منتهى التخصص فى الجزيئات المذكورة ، مما سوف يستبعد منطقيا مشكلة الآثار الجانبية التى ناقشناها بخصوص progestationelsteriods المستعملة حاليا فى حبوب منع الحمل . وهناك إحتمال آخر مثير إذا ما صحت مفاهيمنا ، الحمل - بجرعة شهرية واحدة . ولا تزال امامنا عدة سنوات قادمة قبل توفير هذه المواد الجديدة كوسائل روتينية لتنظيم الإخصاب ومما يشجع ، أن المعامل أنتجت حديثا - بالتركيب الصناعى الكامل عدة مشابهات للبوليببتيد LRF ، وهى فى الواقع تقوم كرادع تنافسى للعامل المحرك للتبويض . ولا يزال من الضرورى إجراء مزيد من البحث الأساسى ، حتى يمكن الحصول على أفضل تركيب جزيئى.

  27. مراحل تطور استخدام أساليب منع الحمل والتعقيم والإجهاض لقد إستخدم الرومان قديما بعض الأساليب البدائية التى تهدف إلى تعقيم ( معالجة الزوجين أو احدهما معالجة تمنع الإنجاب نهائياوتقطع الأمل فى وقوعه وذلك بإجراء بعض العمليات أو بالطرق العلمية التى تحقق هذا الغرض ) الرجال وذلك عن طريق جلوس الرجل فى ماء دافئ عند 45 م تقريبا ولمدة ساعة كل يوم ، وبتكرار هذا السلوك يحدث العقم فى اليوم الرابع نتيجة لتلف الخلايا المولدة للمنى مما يؤدى إلى إنخفاض فى انتاجها للحيوانات المنوية ومن ثم تنخفض القدرة على الإخصاب الى أن تنعدم تماما.

  28. كمانجح الصينيون فى استخلاص مادة الجوسيبول Gosspolالمانعة للحمل من زيت بذرة القطن وذلك بعصر البذور على البارد ، حيث لاحظوا أن هذه المادة تثبط الأنزيمات المنشطة لحركة الحيوانات المنوية أذا ما تناول الرجل منها 20 مجم يوميا عن طريق الفم مما يترتب عليه حدوث عقم مؤقت لدى من يتعاطاها وذلك نتيجة لتوقف حيواناته المنوية عن الحركة ، كما لوحظ أيضا ان الرجل يستعيد خصوبته بعد توقفه عن تناول هذه المادة .إلا أن مادة الجوسيبول لم تعمم بعد وذلك للتقارب الشديد بين كمية الجرعات الفعالة المعقمة وكمية الجرعات السامة . وقد يلجأ البعض إلى احداث عمليات اجهاض الأجانب .

  29. واستخلص علماء البيولوجيا مادة الديوسجنين الإستيرويدية من نبات الديوسكوريا Dioscores وتعد هذه المادة من أفضل المواد النباتية المستخدمة فى تصنيع أقراص منع الحمل .حيث يلاحظ أن 77% من أقراص منع الحمل من أصل نباتى ، 13% منها مصنع كيميائيا و 10% منها من الكوليسترول واحماض المرارة .

  30. ولجأت السيدات الصينيات إلى أكل براعم نبات الأناناس وذلك لتثبيط قدرتهن الإنجابية .وقد تمكنوا حديثا من إنتاج لقاح جديد لمنع الحمل ، وذلك بحقن السيدات بجزء من هرمون المشيمة المعروف باسم الجونادوتروفين ، مما يؤدى إلى تكوين الجسم لأجسام مضادة تقوم بمهاجمة البويضة المخصبة وتدميرها . كما تؤثر تلك الأجسام المضادة على المبيض وتثبط إفرازه لهرمون البروجسترون . وقد اثبتت التجارب أن هذا اللقاح كاف لمنع الحمل مدة عام تقريبا .

More Related