1 / 41

Environmental effects of cell phone towers إعداد المخطط والمهندس البيئي مصطفى كمال الدين مصطفى

التأثيرات البيئية لأبراج الهاتف الخليوي. Environmental effects of cell phone towers إعداد المخطط والمهندس البيئي مصطفى كمال الدين مصطفى. المـقــدمــــة.

Download Presentation

Environmental effects of cell phone towers إعداد المخطط والمهندس البيئي مصطفى كمال الدين مصطفى

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التأثيرات البيئية لأبراج الهاتف الخليوي • Environmental effects of cell phone towers إعداد المخطط والمهندس البيئي مصطفى كمال الدين مصطفى

  2. المـقــدمــــة تتعرض كل المخلوقات على سطح الأرض لمجالات كهرومغناطيسية طبيعية ذات ترددات منخفضة. وخلال المائة عام الماضية تأثرت هذه المجالات بإضافة مجالات مغناطيسية أخرى وكثيرة من صنع الإنسان. واتسمت هذه المجالات المضافة بأن لها كثافة أعلى بكثير من كثافة المجالات المغناطيسية الطبيعية وكما لديها توزيع طيف مختلف ، إن تأثير هذه المجالات المغناطيسية على صحة الإنسان والبيئة لم يفهم بعد بصورة كاملة ودقيقة رغم العديد من الدراسات الإحصائية والمعملية التي أجريت, فمن المعروف أن لكل المجالات الكهرومغناطيسية تأثير بيولوجي على جسم الإنسان والبيئة، ويعتمد هذا التأثر بدرجة كبيرة على شدة المجال ومستوى التردد ومدة التعرضوقد يصنف التأثير البيولوجي للمجالات الكهرومغناطيسية إلى تأثير حراري و التأثير غير الحراري.

  3. الهدف من إعداد الدراسة تهدف هذه الدراسة إلى استعراض تأثير المجالات الكهرومغناطيسية الناتجة من أبراج الخليوي على صحة الإنسان والبيئة ، وكذلك الإجابة على الاستفسارات المتزايدة من قبل المواطن . فقد تكون الهواتف الخلوية تقنية حديثة نسبيا ولكن أساس هذه التقنية وهو المذياع (الراديو) والذي استخدم في الاتصالات منذ أكثر من مائة عام.

  4. ماهو الأشعاع الكهرومغناطيسي؟!

  5. الإشعاع الكهرومغناطيسي هي ظاهرة تأخذ انتشار ذاتي للموجات في الفراغ أو المادة , تتكون من مجالين هما مجال كهربائي وأخر مغناطيسي ويتذبذبان بشكل عامودي على بعضهما البعض ويتعامدان على اتجاه القوة وتصنف الموجة الكهرومغناطيسية إلى عدة أنواع حسب تردد الموجة ,منها البثّ من محطات الإذاعة والتلفيزيون والبث الخلوي.

  6. وتوجد الموجات الكهرومغناطيسية في الطبيعة بترددات مختلفة في معظم مجالات الحياة:- الضوء المرئي, الميكروويف في البيت, في منشآت البثّ في الإذاعة والتلفيزيون, في محطات الفضائيات والرادار ومراكز البثّ الخلوي, في شبكة الكهرباءوفي مصادر أخرى.ويقسم الأشعاع الكهرومغناطيسي إلى أشعة مؤينة وأشعة غير مؤينة

  7. الموجات الكهرومغناطيسية Electromagnetic Waves موجات قصيرة Microwave تنشأ نتيجة اهتزاز المجال الكهربائي والمجال المغناطيسي , ولدى هذه الموجات القدرة على الانتشار في الفراغ اي انها لاتحتاج إلى وسط مادي لكي تنتقل خلاله , وتعتمد الموجات الكهرومغناطيسية على ثلاثة متغيرات أساسية هي التردد, طول الموجة , طاقة الموجة .ويرجع الفضل باكتشاف هذه الموجات إلى العالم جيمس ماكسويل الذي وضع فرضية نشوء الموجات الكهرومغناطيسية عام 1864م . .

  8. مكونات الطيف (الموجة) الكهرومغناطيسي اشعة مؤينة اشعة غيرمؤينة

  9. يتضمن الطيف الكهرومغناطيسي مدى لأطوال الموجات الكهرومغناطيسية يمتد من الموجات ذات الطول الموجي الأطول متمثلا بالموجات الراديوية إلى الموجات ذات الطول الأقصر متمثلا في موجات كاما.

  10. الإشعاع غير المؤين ومصادره • الإشعاع الكهرومغناطيسي الغير مؤين هو الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي لا يحوز على الطاقة الكافية ليسبب تأين النواة الذرية، وهناك أربعة مصادر للإشعاع غير المؤين: • المصادر الطبيعية مراكز البثّ منشآت الكهرباء أجهزة الليزر

  11. موجاتالراديو • موجات كهرومغناطيسية ذات طاقة متدنية وتنتقل هذه الطاقة عبر الفضاء. • ومن تطبيقاتهاالهواتف الخلوية وهوائياتها. • جميع الإشعاعات الكهرومغناطيسية تتكون من مجالات كهربائية ومغناطيسية متذبذبة ,أن تردد هذه الذبذبات ”والذي هو عدد المرات في كل ثانية الذي تتذبذب فيه الموجة “ يحدد خصائص هذه الموجة والتطبيق الذي يمكن أن تستخدم فيه. • يقاس تردد الموجات بوحدة الهرتز (Hz) حيث إن واحد هرتز يعني تذبذب واحد في الثانية

  12. الموجات الكهرومغناطيسية التي لها ترددات في نطاق الراديو والمايكروويف تعتبر موجات غير مؤينة. أما الموجات ذات ترددات أكبر من THz (أي مليون المليون هرتز) فإنها تصنف كموجات مؤينة ولها تأثيرات بالغة على جسم الإنسان. من أمثلة الموجات الكهرومغناطيسية المؤينة الأشعة السينية التي تستخدم في التشخيص وأيضا أشعة كاما والتي لها استخدامات طبية وعسكرية.

  13. ابراج الهاتف المحمول (الهوائيات)

  14. هوائيات أبراج الهواتف الخلوية تعرف الهوائيات بأنها أجهزة بث واستقبال الترددات اللاسلكية ولها عدة أنواع وتثبت على الأبراج أو أسطح المباني أو المنشأت و تستخدم موجات الراديو لتوصل الهاتف الخلوي بالشبكة الهاتفية لكي يتمكن المستخدم من إرسال واستقبال المكالمات، والرسائل القصيرة والوسائط المتعددة وغيرها من تطبيقات الهاتف الخلوي , بدون تلك الأبراج لن تتمكن الهواتف الخلوية من العمل.

  15. تتكون محطات الأبراج من ثلاث عناصر أساسية • اولا:- الأبراج وهي على نوعين:- • الأبراج الشبكية (Freestanding) :-

  16. الأبراج الأحادية (Monopole Tower) :-

  17. ثانيا:- محطات التقوية (Base Station):-

  18. ثالثا:- الهوائيات (Antenna) :- وهي أجهزة بث أو استقبال الترددات اللاسلكية, ولها عدة أنواع مختلفة, وتثبت على الأبراج أو أسطح المباني أو المنشآت, كما في الشكلين أدناه. وتعمل الهوائيات لإرسال واستقبال إشارات الراديو. وهذه الهوائيات على نوعين أحدهما على شكل قضيب ويستخدم لاتصال الجوالات بالقاعدة(البرج) ويتراوح طول هذه الهوائيات ما بين (0,5 و 2,5) متر.

  19. أما النوع الثاني فيكون على شكل أطباق ويعمل على اتصال القواعد بعضها ببعض.حيث يجب بناء مساند مثل سارية أو بناية عالية تثبت عليه الهوائيات لكي تكون معلقة في الهواء بعيدة عن أي عائق يمكن أن يجعل الموجات تحيد عن سيرها في خط مستقيم.

  20. طريقة عمل القواعد (الأبراج) تغطي كل قاعدة (برج) منطقة جغرافية محددة تسمى الخلية. يقوم الهاتف الخلوي بالاتصال بالقاعدة (البرج) الذي يقدم له أقوى إشارة (عادة هو البرج الأقرب). عندما يبتعد الإنسان عن القاعدة (البرج) فإن الإشارة تصبح ضعيفة فيقوم الهاتف الخلوي تلقائيا بتعديل قوة استقباله للإشارات (والذي يستهلك طاقة إضافية من بطارية الهاتف) لكي يحافظ على المستوى الأدنى من التواصل مع القاعدة عند خروج المستخدم من نطاق ما فإنه تلقائيا يتصل بقاعدة النطاق الجديد الذي يتواجد به .لذا لتوفير تغطية مستمرة في مناطق متسعة ولتوفير خدمة الاتصال اللاسلكي لعدد أكبر من المستخدمين فإنه يجب توفر عدد أكبر من (الأبراج).

  21. تأثير الإشعاع الناتج عن هوائيات محطات الهواتف النقالة تعد محطات الهاتف النقال محطات ثنائية متعددة القنوات وواطئة القدرة وان الهاتف النقال (الموبايل) هاتف لاسلكي ثنائي وواطئ القدرة وعند استخدام هذا الهاتف فان مكالماتنا ستذهب إلى نظام هاتفي خطي منتظم وينتج عنه طاقة بتردد (راديوي) ما يؤدي إلى تعرض الناس القريبين منه وبسبب إن كل طاقة التردد الصادرة عن هذه المحطات واطئة جدا على عموم الناس فمن المستبعد إحداث مخاطر صحية طالما إن الناس بعيدون عن الاتصال المباشر بالهوائيات ومن المهم أيضا اخذ الحيطة لوجود عدة تصاميم من محطات الهاتف النقال التي تختلف بشكل واسع في قدرتها وخواصها واحتمالية تعرض الناس لطاقة التردد الراديوية وتوجد بعض الأسباب المراد ربطها بتأثير الهواتف النقالة ومحطاتها على صحة الإنسان كونها تبعث طاقة وعلى إي حال تبقى التأثيرات نفسها حال امتصاص الطاقة أي الإشعاع الصادر عنها إذ إن هذا الإشعاع لايكون مؤينا .

  22. تختلف التأثيراته البيولوجية عن تأثيرات الإشعاع المؤين الصادر عن الأشعة السينية حيث ان لها طاقة كافية لكسر الأواصر الكيماوية أي (تأينها) حيث تعمل على تدمير المادة الجينية للخلايا ومن المحتمل أن تحدث تأثيرات سرطانية وأضرارا ولادية ولكن عند الترددات الواطئة كتلك المستخدمة في الهواتف النقالة ومحطاتها الأرضية والتي تقع ضمن المدى (872- 2170MHz ) فان طاقة الإشعاع لاتكون كافية لكسر الأواصر الكيمياوية فعليه لا يوجد تشابه بين التأثيرات البيولوجية مع الإشعاع المؤين ولكن توجد محددات سلامة دولية لتعرض عموم الناس لهذا النوع من الإشعاع الناتج عن هوائيات المحطات الأساسية للهاتف النقال ويمثل الأساس العلمي لوضع محددات السلامة لطاقة الإشعاع غير المؤين الذي اتفق عليه علماء التأثير البيولوجي ويمكن أن يكون التعرض خطيرا أذا كان شديدا بما فيه الكفاية.

  23. الهاتف الخلوي الهاتف الخلوي ما هو إلا جهاز مذياع ذا اتجاهين (مرسل ومستقبل) يعمل بطاقة متدنية , يقوم الهاتف بتحويل صوت المستخدم والكتابة النصية إلى موجات راديو , فعندما يقوم المستخدم بإجراء اتصال فإن هذه الموجات ترسل من الهاتف الخلوي إلى أقرب قاعدة (برج) اتصالات , عندما تصل هذه الموجات للقاعدة فإنها تقوم بتوجيهها لشبكة الهاتف الرئيسية والتي تقوم بدورها بتحويلها لأقرب قاعدة (برج) في منطقة الشخص المستلم للاتصال.

  24. تأثيرات كثرة استعمال الهاتف 1- قد يؤثر حمل جهاز الموبايل بصورة ملاصقة للجسم على القلب أو الدماغ إذ تعد هذه الأعضاء أكثر حساسية لموجات الهاتف النقال ويفضل حمل الجهاز في حقيبة يد صغيرة بعيدا عن جسم الإنسان كما لابد إن تكون المسافة بين هوائي الجهاز والأذن أكثر من (2سم) أثناء فترة الاستعمال . 2- يعد استعمال الهاتف أثناء القيادة احد اهم اسباب حوادث الطرق ,لشغل الدماغ وتقليلالتركيز مما يسبب الحوادث المؤسفة . 3- يؤثراستعمال الهاتف علىللنساء الحوامل حيث تحظر المكالمات الطويلة ولا يجوز وضع الجهاز بالقرب من منطقة الرحم نظرا لتأثيرات الموجات الكهرومغناطيسية على خلايا الأجنة لاسيما في الشهور الأولى .

  25. 4- تعد البطارية المستهلكة ملوثة للبيئة بعنصر الزئبق وهو من العناصر الثقيلة الذي يمكن أن يمتص من خلال الكبد . 5- تؤكد احدث الاحصائيات ان عملية شحن الهاتف المحمول تسهم بزيادة معدل انبعاث الكاربون في الجو حيث ان نسبة انبعاث الكاربون سنويا للفرد الواحد في الولايات المتحدة 18,5Kg و 16,5 Kg في دول الاتحاد الاوربي .

  26. الضوابط والمعاير والتعليمات

  27. كيفية تحديد الضوابط والمعايير الواجب إتباعها عند نصب المحطات الرئيسية والهوائيات • ( المتطلبات الموقعية والفنية ) • تشكيل لجنة مشتركة بين الجهات ذات العلاقة ( وزارة البيئة ,وزارة الصحة , وزارة الاتصالات ,وزارة التعليم ,وزارة العلوم والتكنلوجيا , وهيئة الاعلام والاتصلات ) تعمل على وضع ضوابط ومعايير علمية دقيقة ،ويمكنالاستعانة بنتائج الدراسات المعدة عن طريق المؤسسات العلمية وأخص بالذكر منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للإشعاع غير المؤين وكذلك القانون الأميركي والقانون الاسترالي والدول المجاورة

  28. الهدف من وضع الضوابط • حماية الأنسان والحيوان والنباتات وعناصر البيئة الأخرى من التأثيرات البايولوجيه للإشعاع غير المؤين . • حماية السكان والبيئة من الآثار الناتجة عن استخدامات الاتصالات اللاسلكية أو خطر انهيار منشآتها . • تحقيق الحد الأدنى من الشروط الفنية الواجب توفرها عند منح الرخصة بإنشاء أو تشغيل هذه الأبراج. • أظهار أبراج ومحطات التقوية والهوائيات المستخدمة في الاتصالات اللاسلكية التجارية بمظهر فني ملائم, وتنسيق توزيعها لتلافي حدوث ظاهرة التلوث البصري.

  29. نموذج عن بعض الضوابط البلدية والفنية لبلدية دبي لإنشاء محطات الهاتف الخليوي • المحددات الموقعية :- يسمح بتركيب أبراج وأجهزة استقبال وبث الترددات اللاسلكية في المواقع الآتية :- • المواقع المخصصة لهذا الاستخدام في المخططات المعتمدة . • على الأراضي الفضاء المخصصة للاستثمار أو للاستخدام التجاري أو السكني التجاري. • المناطق المخصصة للاستخدام الصناعي والاستخدام الزراعي. • كذلك على جوانب الطرق السريعة والإقليمية التي تربط بين المدن والقرى خارج المخططات الهيكلية مع مراعاة إن تكون خارج حرم الطريق.

  30. المحددات الفنية:- • يجب أن لايزيد ارتفاع البرج في المواقع المخصصة للاستخدام الصناعي و كذلك على جوانب الطرق السريعة والإقليمية (90) متر. • يجب أن لايزيد ارتفاع البرج على الأراضي الفضاء المخصصة للاستثمار أو للاستخدام التجاري أو الزراعي عن (60) متر. • يسمح بإقامة أبراج الاتصالات اللاسلكية على أسطح العمائر والمنشآت في المناطق المخصصة للسكن أو الاستخدام التجاري, على أن ترتد مسافة (6) أمتار عن الملاحق العلوية لهذه المنشآت. • يجب أن لايزيد ارتفاع البرج المثبت على أسطح العمائر والمنشآت في المناطق المخصصة للسكن أو الاستخدام التجاري , أو على الأراضي الفضاء , عن الحد الأعلى لارتفاعات المباني المسموح به في المنطقة مضاف إليه (6) أمتار.

  31. آراء علمية متضاربة ؟؟!!! • إن القلق السائد بشان أبراج وهوائيات الهاتف المحمول وشبكات الاتصالات اللاسلكية المحلية سببه الاعتقاد بان تعرض كامل الجسم للإشارات اللاسلكية التي تنبعث منها يمكن أن يؤدي إلى آثار صحية على المدى البعيد • حتى الآن فان الأثر الصحي الوحيد الذي تم التعرف عليه عن طريق الأبحاث العلمية يعود إلى الارتفاع في درجة الحرارة (اكثر من درجة مئوية واحدة )نتيجة التعرض لكثافة إشعاعية عالية والتي تتواجد فقط في بعض المؤسسات الصناعية مثل المسخنات التي تعمل بأشعة التردد اللاسلكي . • أن مستويات التعرض لأشعة التردد الراديوية المنبعثة من هوائيات المحطات الخليوية وشبكات الاتصال اللاسلكي هي متدنية جدا لدرجة أنها لأتسبب في أحداث آثار حرارية معتبرة وبالتالي ليست لها آثار صحية على الأنسان .

  32. أن شدة مجالات أشعة التردد الراديوي تكون عالية عند المصدر وتتناقص بسرعة مع البعد عنه .أما الاقتراب من هوائيات المحطات الخليوية فهو ممنوع حيث أن مستوى الاشعاع يمكن أن يتجاوز الحدود الدولية المسموح بها . • وتشير القياسات والدراسات الحالية إلى أن مستويات التعرض لإشعاع التردد الراديوي المنبعث من محطات الهواتف الخليوية وتقنيات الاتصال اللاسلكي الأخرى في الأماكن التي يتواجد فيها الجمهور (بما فيها المدارس والمستشفيات ) ,هذه المستويات اقل من الحدود الدولية المسموح بها بآلاف المرات . • يجب ملاحظة أن السرطانات لاتتوزع بشكل منتظم من الناحية الجغرافية بين أية مجموعة من السكان ,وبما أن أبراج المحطات الخليوية منتشرة بشكل كبير في البيئة , فان من المتوقع وجود إصابات بأمراض السرطان بالقرب من محطة خلوية بمحض الصدفة .

  33. الخلاصــــة أن الاهتمام بعلاقة استخدام الهاتف النقال وأبراج الخليوي والسرطان نتج بصورة كبيرة من دراسات أجريت بواسطة أشخاص يقيمون بالقرب من محطات أو أبراج الخليوي أو يعملون في شركات اتصالات . بعض هذه الدراسات أوضحت علاقة ضعيفة بين التعرض للمجال المغناطيسي الناتج من أبراج الخليوي والإصابة بالسرطان. بصورة عامة يمكن تلخيص نتائج الدراسة في الآتي: • أوضحت الدراسات الحديثة أدلة قليلة وضعيفة للربط بين أبراج الخليوي وزيادة معدل الإصابة بالسرطان. • أوضحت التجارب المعملية أيضاً أدلة قليلة وضعيفة للربط بين التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية الناتجة من أبراج الخليوي والسرطان . • كثير من الدراسات أوضحت إن التعرض لفترة طويلة للمجالالكهرومغناطيسي الناتج أبراج الخليوي لا يؤدى بالضرورة  للإصابة بالسرطان .

  34. في تقرير المعاهد القومية للصحة بالولايات المتحدة المنشور في العام 1999 ورد التالي: "الأدلة العلمية الدالة على الخطورة على صحة الإنسان من التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية الناتجة من أبراج الخليوي ضعيفة"  • في تقرير المجلس الوطني للحماية من الإشعاعات بالمملكة المتحدة المنشور في 2001 ورد التالي : • "لم توفر التجارب المعملية أي أدلة جيدة تأكد بأن المجالات الكهرومغناطيسية ذات الترددات المنخفضة جداً يمكن أن تؤدى للإصابة بالسرطان"  • في تقرير الهيئة العالمية للحماية من الإشعاعات الغير المؤيّنة المنشور في العام 2001 ورد التالي : • "في غياب الأدلة من دراسات الخلايا والحيوانات، ومع الآخذ في الاعتبار عدم التأكد المنهجي والتضارب في النتائج ومخرجات الدراسات، لا يوجد دليل على وجود أمراض مرتبطة بالإشعاعات و المجالات الكهرومغناطيسية الناتجة من أبراج الخليوي ” • ويمكن القول أن أكثر الأكاديميين والباحثين خلصوا إلى أن العلاقة بين الإصابة بالسرطان والتعرض للمجال الكهرومغناطيسي الناتج من أبراج الخليوي ضعيفة أو لا توجد أصلاً.

  35. تحليل عام أن تضارب المعلومات حول تأثيرات الأبراج على صحة الأنسان والبيئة أدى إلى خلق تخوف لدى الجمهور مبني على عدم القناعة بالمعلومات التي قد تؤيد وجود تأثير أو عدم وجوده مقتنعين بمقولة (الوقاية خير من العلاج) دون التأكد من وجود أو عدم وجود تأثيرات قد تنتج من التعامل مع هذه التقنية الحديثة فقد ظلت أبراج الهاتف المحمول هي شغلهم الشاغل دون تطرقهم إلى التقنيات التي قد يكون لها تأثير اشد من أبراج الهاتف المحمول كأجهزة الهاتف المحمول نفسها وكذلك أفران المايكروويف وغيرها من الأجهزة المستخدمة في حياتنا اليومية كالحاسوب والتلفاز وكذلك جهاز عداد الكهرباء المنزلي (الميزانية) الذي يولد مجالا مغناطيسا حوله مصدرا صوت شديد الإزعاج .

  36. أن الاهتمام بتأثيرات الأبراج جاء بعد أن انتشرت الأبراج وتوسع عمل شركات الاتصالات والتي بدورها أخذت بزيادة عدد الأبراج لزيادة عدد مشتركيها وتوفير شبكة تغطية لمساحات واسعة , وعند إجرائي هذه الدراسة التقيت بالعديد من أصحاب العلاقة سواء كانوا من القطاع الحكومي أو من القطاع الخاص والذين يعملون على هذا الموضوع والذين بدورهم اكدو إن التعليمات التي تم إصدارها بصدد هذا الموضوع هي تعليمات وقائية فقط "لأنه قد يكون هناك احتمال وجود تأثير"

  37. كما أكد بعض العاملين بمجال الاتصالات ومنهم على تماس مباشر ويومي عدم انزعاجهم أو ظهور أي أعراض صحية غريبة عندهم , كما أكد بعض الساكنين بالقرب من أبراج الهاتف في مدينة السليمانية عدم وجود أي تأثير أو إصابة بأمراض نتجت عن قربهم من البرج وكانت نسبتهم كبيرة حيث وصلت إلى 78% من مجموع 100 شخص على مختلف المستويات والخلفيات العلمية من الذين تم استطلاع أرائهم أما الباقين فقد أبدى 13% منهم تخوفهم من احتمالية وجود تأثيرات بسبب ماسمعوه من الصحف والإعلام الذي يطبل لكل شي بدون الرجوع إلى الأسس العلمية أو أصحاب الشأن , وأبدى 6% قناعتهم التامة بوجود تأثيرات مع عدم إصابة أي احد منهم بأي مرض بسبب هذه الأبراج , • إما نسبة 3% من الأشخاص اكدو أنهم لو سنحت لهم فرصة وطلب منهم إنشاء أبراج على أسطح منازلهم لوافقوا بدون تردد . • كما أود التأكيد على أن اغلب المشاكل والشكاوى حول الموضوع لم تكن بسب التأثيرات التي قد تنتج عن الأبراج ولكن لأسباب اجتماعية مختلفة .

  38. كما من الأمور التي يجب التوقف عندها وذكرها هي الانتشار الغير منتظم أو غير المخطط له عند توزيع الأبراج في المناطق والذي يسبب في بعض المناطق تشويه المعالم الجمالية لها . وكذلك عدم مراعاة بعض القوانين من قبل شركات الاتصالات عند توزيع هذه الأبراج ورغبة البعض من الساكنين بتأجير أسطح منازلهم لشركات الاتصالات أدى إلى ظهور حالة المحسوبية والعلاقات التي لعبت دور في هذا الموضوع مما أدى إلى استياء السكان المجاورين ودفعهم إلى تقديم شكاوى مستمرة لإزالة الأبراج من على أسطح البنايات القريبة وقد ذكر لي احد المواطنين مرة أن إحدى شركة الاتصالات قامت باختيار منزله لنصب برجها وقد وافق على ذلك وعند سماع جاره بالأمر قام بالتوسط لنصب البرج على سطح منزله ولكون لديه علاقات تم تغير المكان من منزل المواطن الأول إلى جاره مما دفع المواطن الأول بتقديم شكوى لإزالة البرج وغيرها من المشاكل التي هي بالواقع مشاكل اجتماعية تستتر وراء الادعاء بوجود التأثيرات.

  39. التوصيات 1- دعم البحوث والدراسات المتعلقة بالموضوع (من قبل الجهات ذات العلاقة) , لما له من اهمية بالغة تتعلق بمستقبل الاجيال القادمة . 2- التشديد على التعاون بين شركات الهاتف المحمول والموسسات الحكومية وتبادل الخبرات في ما يخص هذا الموضوع , وكذلك ابداء المساعدة للجهات الحكومية المعنية عن طريق توفير البيانات والمعلومات , وتجهيز الدوائر الحكومية بالاجهزة الخاصة للمراقبة , للوصول الى بيئة آمنة . 3- التاكيد على اصدار تعليمات وضوابط ذات ابعاد فنية وعلمية دقيقة وتكون صارمة وتتفق عليها جميع الجهات المعنية بالموضوع , لمنع التداخل الحاصل حاليا. 4- التوعية الاعلامية تعد من الامور المهمة في هذا الموضوع وتؤثر سلبا وايجابا على الجمهور المتلقي وقد تثير الفزع والهلع لدى الجمهور من المخاطر التي قد تكون محتملة من تاثيرات الاشعة المنبعثة من ابراج الاتصالات , لذا يجب قبل التصريح اونشر معلومات عن الموضوع الرجوع للجهة المختصة واخذ موافقتها .

  40. شكرا لأصغائكم

More Related