Download
1 / 39
431 likes | 890 Views
أقوال آباء عن الرجاء واليأس. لا تعطى قلبك غماً لكن فرح ذاتك بالرب . مار افرام السريانى. صغر النفس هو سهم العدو (الشيطان) وقد خرج به كثيرين وسطحهم . مار افرام السريانى.
E N D
أقوال آباء عن الرجاء واليأس لا تعطى قلبك غماً لكن فرح ذاتك بالرب . مار افرام السريانى
صغر النفس هو سهم العدو (الشيطان) وقد خرج به كثيرين وسطحهم . مار افرام السريانى
كثيرون يسقطون ثم يقومون الى حالة من الصحة والإستقامه ولكن يوجد من يسقطون من أعمال صالحة الى أشياء دنسه ونجسه فالذى يسقط ثم يقوم أفضل من الذى يقوم ثم يسقط . أنبا أنطونيوس
ليكن قلبك من نحو الأفكار شجاعاً جداً فتخف عنك حدتها ، أما الذى يخاف منها فانها ترعبه فيخور ، كما ان الذى يفزع منها يثبت عدم ايمانه بالله حقاً ولن يستطيع الصلاة قدام يسوع سيده من كل قلبه ما لم يطرد الأفكار اولاً . انبا موسى الاسود
اذكر عظم خطايا القدماء الذين سقطوا ثم تابوا ومقدار الشرف والكرامه اللذين نالوهما من التوبة بعد ذلك لكيما تتعزى فى توبتك . مار اسحق السريانى
لا تكن بيت مرارة لئلا تفسدك المرارة ويميتك سُمها قبل أن تدفع الى العذاب . مار افرام السريانى
ان غفل الأنسان فى اى لحظة وسمح لنفسه بالتهاون فى الوصايا والتعاليم التى سمعها تتسلط الأرواح الشريرة (الخطية) عليه وتفسد أعضاء جسده وتدنسها وتقف النفس لاتعرف أن تتوجه إذ فى وسط يأسها لاترى عونا من أى جانب . أنبا أنطونيوس
اطرح عنك ضعف القلب لئلا يتملكك الكسل وقلة الايمان فيطمع فيك اعداؤك . أنبا باخوميوس
إذا لم تنل طلبك عاجلاً فلا تضجر . ولا تبتعد حتى تنال حاجتك أخيراً ولا تقل إنى خاطئ فتيأس من أن يعطيك طلبك إذا آمنت وثبت فى سؤاله . فلذلك قال : إن كان لا يعطيه من أجل الصداقة لكن من أجل اللجاجة يقوم ويعطيه حاجته . أنبا باسيليوس
إن لم تكن الخطية قد انتزعت منك ، فيجب ألا يُنتزع منك الرجاء فى الغفران .. القديس اغسطينوس
فى كل الأمور يا أحبائى فليكن الإيمان بالله رئيساً علينا وقائداً لنا وليكن الرجاء الصالح تابعاً للإيمان فنرجو الخير هناك فقط . لكى من جهة الإيمان تقوى نفوسنا وبالرجاء تنبسط الأعمال الصالحة . أنبا باسيليوس
ينبغى أن يكون لك إيمان قوى حى بأن الله فى عظم مراحمه وكثرة حبه ورأفاته يريد ... وهو دائماً على استعداد ... أن يعطيك كل احتياجاتك لتخدمه بالحق ، ويغدق عليك كل بركة تحتاجها . مثل هذا الايمان سيكون بمثابة وعاء يملأه الله بكنوز بركاته فى مراحمه اللانهائية . فبقدر سعة إنائك بقدر غنى العطايا التى ستجلبها صلواتك كل حين إلى أعماق نفسك . ثيوفان الناسك
يوجد نوع من الصلاة يسمى الوجود فى حضرة الله ، عندما يتركز الإنسان فى قلبه تماماً ، ويتأمل الله داخلياً كأنه موجود أمامه وفى داخله وتسرى فيه مشاعر مناسبة إما مشاعر مخافة الله أو دهشة وخضوع أمام عظمته أو ايمان ورجاء فى محبته أو حب وتسليم لمشيئته أو ندامة واستعداد لأى تضحية من أجله . وهى تأتى عندما يكون الإنسان مغموراً فى أعماق لجج الصلاة بالقلب والعقل واللسان . ثيوفان الناسك
سأل أخ : " قدسك قال لى هوذا خطاياك قد غفرت وأنبا أشعيا قال : ما دام الانسان يجد فى قلبه لذة الخطية فلم يحظ بعد بغفرانها وانى الى الآن احس بلذاتها لذلك اظن انها لم تغفر لى بعد فأحزن وفكرى يحدثنى قائلاً : ان الله خذلك لأن قتال الزنى قد ثقل على طول هذا الاسبوع " أجابه القديس : لقد قلت لك ان خطاياك القديمة قد غفرت ، أترانى قلت لك ان قتالات العدو قد بطلت ؟؟! فالراهب قائم فى صف الجهاد . ولو لم يكن لك خطايا فالشيطان يجلب لذة الخطية بالفكر .
أما ما قاله لك أنبا أشعياء فهو عن فاعليها المتلذذين بعملهما لأن ذكر حلاوة العسل شئ وتذوق حلاوة العسل شئ آخر ، حتى أن الذى يتذكر لذة الخطية ولا يفعل ما يتعلق باللذة بل يجاهد فى سبيل ابعادها عنه فذلك هو الذى غفرت له خطاياه القديمة . ومن خيالات الشيطان انه يقول لغير المتمكنين ان خطاياكم لم تغفر وذلك ليقطع رجاءهم فتحفظ من ذلك . أما عن قتال الزنى فيحتاج الانسان ازاءه الى جهاد واتضاع فبلا تعب واتضاع لن يخلص أحد . أما من جهة الخذلان فالله لا يخذلنا فما لم نتخل نحن عن محبته او نحيد عنه فهو لا يتخلى عنا اذ أن مشيئته هى أن نلجأ اليه ونخلص .
أفكار الشيطان هى مجرد تصور عقلى لشئ أوعمل شرير والذى يمكنه من التملك علينا أوحتى مجرد الأقتراب الى عقلنا هو ضعف إيماننا . مرقس الناسك
لعلك تقول : قد سألت دفعات كثيرة ولم آخذ شيئاً فأقول : حقاً قد سألت لكن قد تكون إنما سألت بيأس السؤال ، أو سألت بغير أمانة أو كانت أفكارك طائشة ههنا وههنا أو يكون الذى سألته غير نافع لك أو لم تدم فى المسألة كما ينبغى كما هو مكتوب : من يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص " فأعلم أيها الأخ أن الله ينظر إلى كيفية قلوب الذين يُصلون له . أنبا باسيليوس
ظهور الفكر فى ذاته ليس شر أو خير إنما هو إختبار لإرادتنا الحرة فمن يتمسك بالوصية ويرفض الفكر يكافأ بأكليل النصرة جزاء إيمانه ومن يميل الى التراخى يعلن عن استحقاقه للدينونه جزاء عدم ايمانه . مرقس الناسك
يوجد انسحاق للقلب حقيقى ومفيد وهذا يلمس القلب فى أعماقه ويوجد انسحاق آخر مضر ومقلق هذا يقود الى الهزيمة فقط ( اليأس ) . مرقس الناسك
قال أخ للقديس مقاريوس الكبير : " انى خائف بسبب خطاياى فماذا أعمل يا ابى؟ " . قال له الشيخ : " تقو وتمسك برجاء الحياة والرحمة التى لا حد لها الذى هو اسم يسوع المسيح " .
بطرس ما أضاعه بالجحود أخذه بالدموع لكى من يأتى للتوبة يجد الرجاء .. يعقوب السروجى
لاشئ يساوى رأفات الله أو يضاهيها ، لذلك فالذى ييأس من نفسه يقتلها . يوحنا الدرجى
هوذا شئ ردئ جداً يفسد علينا النقاوة بالكلية وهو حب الرئاسة والكرامة والمدح من الناس ، فان كل هذه الاوجاع عظيمة ورجاء كاذب وقليلون هم الذين يتخلصون منها بالسكوت لأنها أشر من اللذات وشره البطن . يوحنا القصير
"عندما تبدأون فى الأصلاح فإنكم وان كنتم تعصون شريعتكم مرة ومرتين وثلاثا وعشرين مرة لا تيأسوا قوموا من جديد استعيدوا نشاطكم مرة آخرى فانكم بالتأكيد منتصرون " القديس يوحنا ذهبى الفم .
"يجب ان يتمتع الراعى بروح عاليه فلا يخور عزمه ولا ييأس من خلاص الضالين إنما على الدوام يباحث نفسه قائلا عسى ان يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق فيستفيقوا من فخ ابليس" القديس يوحنا ذهبى الفم .
التوبة هى ابنة الرجاء ورفض لليأس . يوحنا الدرجى
الذين يريدون ان يقتنوا الصلاح وفيهم خوف الله فانهم اذا عثروا لا ييأسون بل سرعان ما يقومون من عثرتهم وهم فى نشاط واهتمام أكثر بالأعمال الصالحة . انبا موسى الاسود
عندما يصبح الإنسان متواضعاً تحيط به الرحمة حالاً ، ويحس قلبه بالمعونة الإلهية ، لأنه يجد قوة مليئة بالثقة تتحرك فيه .ومتى أحس الإنسان بالمعونة الإلهية ،أى بحضور قوة مساعدة ، يمتلئ قلبه بالإيمان ويدرك أن الصلاة ملجأ وعون وينبوع خلاص وكنز ثقة وميناء منقذ من العاصفة ونور للذين فى الظلام وستر فى التجارب وسند للضعفاء ومعونة عند اشتداد المرض ودرع منقذ فى الحرب وسهم ضد الأعداء . مار اسحق السريانى
ميزة الإيمان البساطة أمّا التقصى والمعارضة فهما ميزتا التكبر الذى يبعد الإنسان عن الله . مار اسحق السريانى
عندما يتفاقم فقدان النعمة تنعكس كل الأمور ، وتصبح عنده المعرفة فى مجال الفحص والتدقيق أعظم من الإيمان ، إذ لا تعود ثقته بالله هى المسيطرة فى كل عمل من أعماله ولا عناية الله هى التى تشغل تفكيره . إن مثل هذا الإنسان توقعه الشياطين الرديئة باستمرار فى فخاخ كهذه بتصويب نبالها فى الخفاء . مار اسحق السريانى
الإنسان الذى يشك فى أن الله يعينه على العمل الصالح يخاف من ظله ، أما الذى يتوكل على الله فيتشدد قلبه وتظهر كرامته أمام جميع الناس ويُمتدح من قبل أعدائه . مار اسحق السريانى
إذا آمنت بالرب القادر على حفظك فلا تهتم بل قل لنفسك : إن الذى سلمته ذاتى يكفينى فى كل شئ ، ولم أعد أنا المدبر لحياتى بل هو . وعندئذ تشاهد عجائب الله بالفعل وترى أنه قريب دوماً لانقاذ الذين يخافونه ، وأن عنايته تشملهم دائماً بحال غير منظورة . يجب ألا تشك فى وجود حارسك الكائن معك بحجة أنه لا يُرى بالأعين الجسدية . وهذا يعنى أن حاجته تُهيأ دون أن يهتم بها ، المعونة تصونه كما تصون الدجاجة فراخها ساترة إياها بجناحيها كى لا يمسه ضرر وتريه بعينيه كيف أنه كان موشكاً على الهلاك لكنه مع ذلك حُفظ وبقى بغير أذى . مار اسحق السريانى
إن جسارة القلب وازدراء المخاطر ينجمان إما عن قساوة القلب وإما عن الإيمان الشديد بالله . وقساوة القلب تتبعها الكبرياء ، وأما الإيمان فيتبعه تواضع القلب . مار اسحق السريانى
صلِّ بلا ملل وتضرع بحرارة واطلب باجتهاد كثير حتى تنال الحماية ، واحذر أن تتراخى فيما بعد ، واعلم أنك ستسحقها إذا أرغمت ذاتك على وضع همك لدى الله بايمان واستبدلت عنايتك الذاتيه بعنايته . وعندما يرى أنك أمنت به بفكر طاهر أكثر من إيمانك بنفسك ، وأنك أرغمت ذاتك على الرجاء به أكثر من رجاءك بنفسك فسيظللك بتلك القوة . مار اسحق السريانى
من يتشوق إلى حياة الفضيلة ويريد أن يبقى فكره خالياً من هموم التجارب ، يفقد خبرة هذا الطريق . إن الأبرار لم يحصلوا على الخبرة بصبرهم الإرادى عند جهادهم فى الأعمال الصالحة وحسب ، بل بصبرهم الكرهى عند جهادهم العظيم ضد التجارب التى امتحنوا بها . لأن النفس التى تخشى الله لا تخاف من أى شئ يؤذى الجسد فهى تضع رجاءها على الله . مار اسحق السريانى
الكلام النابع من الخبرة هو غير الكلام المنمق . بدون خبرة الأشياء لا تستطيع الحكمة أن تزين اقوالها ولا ان تتكلم على الحقيقة دون ان تعرفها لا يمكن لأحد أن يظهر أسرار الفضيلة وهو يجهل خبرة عملها جهلاً تاماً . الكلام النابع من الخبرة خزانة الرجاء . أما الحكمة العارية من العمل فهى وديعة الخزى . مار اسحق السريانى
ليخطر ببالك ان القديسين كلهم بمكابدة الآلام ارضوا الله لأن الاحزان والمحن هى موافقة للأنسان لأنها تجعل النفس مختبرة وصلبة منتظرة بايمان لا ارتياب فيه الفداء من لدن المسيح ورحمته . مار افرام السريانى
ان لمت ذاتك كثيراً فلا تيأس من خلاصك . مار افرام السريانى
سأل أخ الأب شيشوى قائلاً : ماذا أفعل يا أبتاه فقد سقطت ؟ قال له الشيخ : "انهض أيضاً " قال الأخ : نهضت ثم سقطت ثانية " فأجابه الشيخ : انهض أيضا . فقال الأخ : الى متى أيها الأب ؟ فقال له : الى أن تؤخذ اما فى الخير واما فى السقطة لأن الانسان فيما يوجد فيه يؤخذ .
