4.63k likes | 12.13k Views
مرحلة المراهقة (12-21 سنه). طبيعة المراهقة . المراهقة Adolescence مرحلة من النمو تقع بين الطفولة والرشد ... مرحلة نمائية انتقالية من عالم الى عالم الكبار. ماذا تعني المراهقة:
E N D
المراهقة Adolescence مرحلة من النمو تقع بين الطفولة والرشد ... مرحلة نمائية انتقالية من عالم الى عالم الكبار. ماذا تعني المراهقة: مجموعة التغيرات المتميزة الجسمية, والعقلية ,والانفعالية ,والاجتماعية التي تتم في فترة العقد الثاني من العمر (ولذا يطلق احيانا على المراهقين مصطلح Teen Agere ,مابين الطفولة وسن النضوج ويعني البلوغ Puberty الجانب العضوي للمراهقة من حيث نضوج الوظيفة الجنسية
تعريف البلوغ : انه نضوج الغدد التناسلية واكتساب معالم جنسية جديدة , تنتقل بالطفل من فترة الطفولة الى مرحلة الأنسان الراشد . ابرز خصائص ومستويات مرحلة المراهقة : 1- انها مرحلة عملية نمو مستمرة ومتصلة من 12أو 13 الى نهاية مرحلة المراهقة. 2- تتسم بعدم الاستقرار النسبي او حتى القلق . 3- انها مرحلة تغير جذري وسريع ينسحب على كافة مظاهر النمو . 4- انها مرحلة انتقالية حرجة .
والبلوغ هو التدفق لمدد هائل من الطاقة الجنسية الغامرة التي تصبغ العالم بالجنسية , ومن ثم فهو صدمة تحطم الاتزان النفسي . وينشاء عصاب صدفي يبرز عدة أعراض انفعالية مثل سرعة القابلية لتهيج , ونوبات القلق واحلام اليقظة وعدم القدرة على التركيز والانتباه . وتبين الدراسة التي اعدها الدكتور صموئيل مغاريوس ان هناك اربع اشكال عامة للمراهقة هي: 1- المراهقة المتكيفة . 2- المراهقة الانسحابية المنطوية . 3- المراهقة العدوانية المتمردة. 4- المراهقة المنحرفة.
1/اذا كان من السهل تحديد بداية المراهقة فمن الصعب تحديد نهايتها فالبداية تتمثل في مرحلة البلوغ الذي له علاماته المحدده،اما النهاية فتتمثل في النضج العقلي والانفعالي والاجتماعي وهذه ليست ليست لها علامات محددة وانما يظهر هذا النضج خلال سلوك الفرد العام وطبيعة شخصيتة.
2/المراهقة هي المدخل الى الرشد،لأن الفرد يصل في نهاية مرحلة المراهقة الى درجة من النضج الشامل لجميع جوانب نموه للحياة الراشدة. النضج الشامل هو ان يصل الفرد الى النضج الجنسي من الناحية التكوينية والناحية الوظيفية معا. اما النضج العقلي وهي ان تكون قدراته العقليه قد وصلت الى اكتمال نموها وقد تحددت ميوله وان يصل الى النضج الانفعالي وهو في ضبط السيطرة على انفعالاته وتوظيفها في خدمة اهداف بناءة.وان يصل كذلك الى النضج الاجتماعي كما يظهر من سلوكه وسط الجماعة في مواجهته للمشكلات والمواقف .
3/تعتمد طول فترة المراهقة على ظروف المجتمع. أي وصولة الى مرحلة الاستقلال ويعني الاستقلال الاقتصادي وهي ان تقتصر فتره المراهقة في المجتمعات البدائية والريفية بينما تطول في المجتمعات المدنية والصناعية. 4/ يرتبط بطول وقصر فترة المراهقة ظاهرة وهي نمط المراهقة في كل من المجتمعين، البدائي والحديث، وينظر الى المراهقة في المجتمعات الحديثة بأعتبارها احدى ازمات النمو وقد بدا هذا الاتجاة مع (ستانلي هول) وهو اتجاه يقوم على المشاهدات الفعلية والواقعية لسلوك المراهقين. ولكن ابحاث (مرجريت ميد )و(رث بندكت)فهم يعارضون النظرة السابقة حيث انصبت دراستهم في المجتمعات البدائية والنامية فقد وجدوا المراهقة في هذه المجتمعات لاتمثل ازمة من ازمات النموبل انها مرحلة عادية . وتوحي هذه الدراسات ان ازمة المراهقة التي نراها عند شبابنا ازمة اجتماعية من فعل الظروف الاقتصادية والاجتماعية وليست بيولوجية من الطبيعة.
5/كما يصفها الباحثون مرحلة الصراعات الداخلية في نفس المراهق.وهو الصراع في رغبة الاستقلال وبين دوافعه الجنسية التي تتطلب اشباعا في الوقت الذي يمنعه الضمير من ذلك. 6/المراهقة مرحلة الصدام مع السلطة في كل صورها ،فهو يصطدم بمن حوله من الوالدين والمعلمين غيرهم
مظاهر النمو الجسمي . • تبدو مظاهر النمو الجسمي في النمو الغددى الوظيفي , وفي نمو الاعضاء الداخلية ووظائفها المختلفة ,وفي نمو الجهاز العظمى والقوة العضلية , ويرتبط البلوغ الدال على المراهقة باشتداد عمل الغدة النخامية والغدد التناسلية على وجه الخصوص وبضمور الغدة الصنوبريه والغدة التيموسية • عموما نلاحظ طفرة النمو ازدياد سرعته لمدة حوالي الثلاث سنوات الاولى عند البنين والبنات , على ان النمو يستمر الى حوالي 18 سنة عند البنات والى 20 سنة عن البنين .
مظاهر التغير في النمو الجسمي : • يتغير شكل الوجه الى حد كبير , وتزول ملامحه الطفولية . • ويزداد الطول زيادة سريعة , ويتسع الكتفان ومحيط الارداف ويزداد طول الجذع وطول الساقين مما يؤدي الى زيادة الطول والقوة . • ويزداد نمو العضلات والقوة العضلية بصفة عامة . • ويزداد الوزن زيادة سريعة لنمو العضلات والعظام .
وربما توجد فروق واضحة في توقيت النمو عند كل من الجنسين ويلاحظ تقدم مؤقت عند البنات وتأخر مؤقت البنين . • ويكون البنون اقوى جسميا نسبياً من البنات من حيث نمو عضلاتهم ,اما البنات فيتراكم الدهن في اماكن معينة وتنمو عظام الحوض عن الفتاة بشكل اوضح منه عند الفتى تمهيداً لوظيفة الحمل والولادة . • كما نشهد اتساع الكتفين أكثر عند الفتى منة عند الفتاه تمهيدا لعملة الشاق الذي يعتمد على القوة . • وتهتم الفتاة اكثر من الفتى بالمظهر الشخصي ، ولذلك نراها تقضي وقتاً طويلاً أمام المرآة .
يتصف النمو الجسمي في مرحلة المراهقة بالتغير السريع ،وبالتغير الجذري ، وما يرتبط بذلك من مشاكل أو علامات استفهام في حياة المراهق . • وهنا نجد أن مفهوم الذات الجسمية في مرحلة المراهقة يتعرض لبعض الاضطراب أو الاهتزاز أو حتى القلق ، خاصة وأن النمو الجسمي السريع في المراهقة يأتي عقب مرحلة النمو الهادئ الذي تتصف به الطفولة المتأخرة . • مع ذلك تختلف صورة الذات الجسمية لدى المراهق باختلاف موقف المحيطين به وحسن إدراكهم وتعاطفهم مع حاجاته المتطورة .
أن المراهق عندما يفاجئه ارتفاع مطردفى قامته ،وأتساع لمنكبيه ، واشتداد في عضلاته ، واستطالة ليديه وقدميه ،واجتراح وتكسر في صوته ... إلى الطلائع الأولى للحية والشارب ، والشعر الذي يظهر في مواضع مختلفة من جسمه ، وإلى "بثور الشباب" التي تتناثر على الوجه ، والافرازات المنوية ، والنشاط الجديد للغدد التناسلية وغيرها . • ويترتب على عدم التماثل في النمو أن المراهق لا يستطيب شكله لفترة طويلة ، وهناك تغييرات نفسية أقل وضوحاً ، منها انخفاض معدل النبض بعد البلوغ بمعدل 8 مرات في الدقيقة والارتفاع التدريجي في ضغط الدم ، والانخفاض النسبي لاستهلاك الجسم للأكسجين .
يتأثر النمو الجسمي بعوامل عديدة من أهمها : المحددات الوراثية ، والجنس ، والتغذية ، وإفرازات الغدد ، والمؤثرات الثقافية . • كما يلاحظ أن للغدة النخامية وإفرازات هرمونات النمو دوراً هاماً في هذا الصدد . رعاية النمو الجسمي : 1- يجب على المراهق أن يلم بالعادات الصحية وأن يمارسها في غذائه ونموه وعمله حتى لا يعوق نموه ، وأن ينام ما يقرب من تسع ساعات حتى يوفر لجسمه الطاقة الضرورية له . 2- ويجب أن يتعلم المراهق كيف يتقبل التغيرات الجسمية على أنها مظهر طبيعي لنموه .
- الجنس له أهمية بلا جدال في حياة الفرد ويرتبط بسائر النمو النفسي الفروق بين الجنسين وعرف بعض المعلومات عن وظائف أعضاء جسمياً وفسيولوجياً واجتماعياً وانفعاليا ويلون الجنس معظم سلوك المراهق وفي المراهقة يكون الفرد قد مر بخبرات استكشف خلالها التناسل وعن التكاثر.
مظاهر النمو الجنسي : في أوائل هذه المرحلة يشعر المراهق بالدافع الجنسي ويعبر عنه في شكل إخلاص وإعجاب وحب لشخص أكبر سناً من نفس الجنس ونلاحظ الجنسية المثلية حيث يتوجه المراهق انفعالياً بدرجة تزيد عما هو مألوف نحو أفراد جنسه ثم يتحول الميل الجنسي تدريجياً الى الجنس الأخر أي أن الشعور الجنسي يأخذ مجراه الطبيعي ونجد المراهق في بداية المراهقة يزاول العادة السرية ودلت بحوث كنزي على أن 83% من البنين يحدث القذف المنوي في المنام ويصاحب هذا القذف أحياناً أحلام جنسية ويقول جيرسيد أن مرحلة المراهقة ككل تعتبر مرحلة بطالة جنسية.
رعاية النمو الجنسي : واجب الآباء نحو أ بنائهم المراهقين والمراهقات يحتم عليهم أن يهيئوهم لمرحلة النمو الجديدة مرحلة المراهقة وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة من غير أن يستشعروا في ذلك حرج فكثيراً ماتصاب الفتيات بالهلع والخوف عند أول مرة يحدث فيها الحيض كما يخبر الفتيان في أول مرة يحدث فيها لهم الاحتلام بالإثم والخطيئة وفي رأينا ان المراهق لن يتردد في الاسترشاد بالكبار المسئولين من أبويه وأساتذته اذا هم طمأنوه الى ذلك بأن يتخذوا حيال الأمور الجنسية اتجاها بيولوجياً هادئاً لا يشوبه الحرج أو الاستفزاز
يجب أن نعمل على تنمية طائفة متنوعة من الأنشطة والاهتمامات الفنية والمسرحية والأدبية والعلمية والرياضية في نفوس مراهقيها ومن حسن الطالع أن فترة المراهقة هي مرحلة النمو التي تزدهر فيها الاهتمامات وتلتمس من البيئة المادية والاجتماعية ما يشجعها على النماء . • توجيه المراهق إلى تهذيب النفس في جميع النواحي والتمسك بالقيم الدينية والأخلاقية بما في ذلك السلوك الجنسي وتبصيره وتعريفة أن الاتصال الجنسي قبل الزواج يسبب الشعور بالحرمان أكثر من ما يعالج ويجلب من المشكلات أكثر من ما يحل .
النمو الاجتماعي: • الحياه في فتره المراهقة اكثر شمولا واتساعا وتباين وتمايز من حياة الطفولة ,ذالك لان المراهقة هي الداعمة الاساسية للحياة الإنسانية في رشدها واكتمال نضجها. • والمراهقة في العموم تمرد علي سلطان الاسرة وتأكيد للحرية الشخصية.
خصائص النمو الاجتماعي: يتصف النمو الاجتماعي في هذه الفترة بخصائص اساسية ويمكن اجاز هذه الخصائص فيما يلي: المسايرة يميل المراهق في السنوات الاولي الي مسايرة المجموعة التي ينتمي اليها فهو يحاول دائم ان يظهر بمظهرهم كما انه يتصرف كما يتصرفون ويفعل ما يفعلون. الرغبة في تأكيد الذات: كلما اخذ المراهق في النمو بدا عليه سلوك الرغبة في تأكيد ذاته فهو في نظر نفسة لم يعد بعد الطفل الذي لا يباح له ان يتكلم او يسمع فهو يميل دائما الي القيام بأعمال تلفت انظار الجماعة الية كلبسة لملابس زاهية الالوان والمصنوعة من احدث طراز او كالتصنع في حديثة وضحكاته . يشعر المراهق في السنوات الاخيرة لمرحلة المراهقة ان علية مسؤوليات نحو الجماعة او الجماعة التي ينتمي اليها فيقوم ببعض الخدمات او الاصلاحات.
العوامل المؤثرة في النمو الاجتماعي: 1- الجو النفسي السائد في الاسرة: لجو الاسرة دور كبير في نمو المراهق الاجتماعي ,مثال الفرد المدلل في طفولته يظل طفلا في مرهقته فيعجز عن الاعتماد علي نفسة وينهار امام كل ازمة ويشعر بالنقص عندما لا تجاب حاجاته ورغباته. كما دلت ابحاث (فيتز وسيمون) علي ان اهم العوامل المؤثرة في تكوين هذا الطفل هو المغالاة في دلال الوالدين له والاهل في العناية في حاجاته الفسيولوجية العضوية والبدنية وتحقيق جميع رغباته النفسية وفرط المحافظة علية. اما الطفل المنبوذ في طفولته يثور في مرهقته ويميل الي المشاجرة والمعادة والخصومة ,ويحاول جذب انتباه الاخرين بفرط نشاطه وحركاته وهكذا تحتاج التنشئة السليمة الصحيحة للمراهق في طفولة سوية تحيا في جو لا يدللها او ينبذها بل يستقيم بها بين الطرفين .
2- الفطام النفسي: • يتخفف المراهق من علاقته بالأسرة واتصاله المباشر بها, ويتصل اتصال قوي بأقرانه وزملائه ,ثم يخفف من علاقته بهم ليتصل من قريب بالمجتمع القائم. • ولذ يجب علي الاهل وذويه من التخفيف من سيطرتهم عليه شيئا فشيئا حتي يمضي قدما في طريق نموه والمغالاة في رعاية المراهق وحمايته من كل اذي وكل خبرة شاقة.
3- المستوي الاجتماعي والاقتصادي للأسرة: تدل ابحاث (بلوكسما) علي ان للمستوي الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للأسرة اثر عميقا علي سلوك المراهق وعلي نموهم الاجتماعي ,ولهذا يختلف سلوك الفرد تبعا لاختلاف المدارك المختلفة لا سرته وللبيئة المباشرة المحيطة بالأسرة اثر قوي علي مستوياتها المختلفة وعلي تحديد بعض نشاط افردها ولهذا كان سلوك الاسرة الغنية نمط يختلف عن سلوك افراد الاسرة الفقيرة والذكاء الاجتماعي مظهر التقدم الاجتماعي في نهاية مرحلة المراهقة وهو توظيف القدرة العقلية في المجال الاجتماعي وتعبر هذه القدرة عن نفسها في التصرف الحسن والملائم في المواقف الاجتماعية وتكوين علاقات اجتماعية مناسبة .
رعاية النمو الاجتماعي للمراهق: تهدف الرعاية الصحيحة للمنو الي السير به قدما نحو النضج المتكامل القوي فيتدرب علي حبه وعطفة وتالفة مع الاخرين وتقديره لهم.
وسائل رعاية النمو الاجتماعي للمراهقين: 1-استغلال ميول المراهق في تنمية شخصيته واتاحة الفرصة لممارستها واستثمارها عن طريق النشاط التربوي. 2- العمل علي زيادة تقبل المسؤولية الاجتماعية واتاحة الفرصة لممارستها تمشيا مع الخبرات المكتسبة بما يحقق المشاركة في خدمة البيئة. 3- فتح باب المناقشة والحديث بقلب مفتوح وعقل متنور حول الموضوعات الهامة بدل من اتباع اسلوب الوعظ والارشاد. 4- تقبل ظاهرة التجريب التي تميز مرحلة المراهقة بصفة عامة ومساعدة المراهقين بدلا من التمسك بالنقد والاتهام المستمر . 5- المرونة في فهم المراهق ووجهات نظرة, وتجنب اتساع الفجوة بين جيل الاباء وجيل الابناء ,فأساليب المنزل الديمقراطية تخلق مراهقة تستطيع ان تتحمل التبعات وتمارس اعباء الحياة.
خصائص النمو الانفعالي: 1-عدم الثبوت الانفعالي. اولا اعرف لكم ما هو الثبوت الانفعالي : هو أن يكون لديه القدرة على التحكم في انفعالاته.... بعدم الثبوت الانفعالي هو ان يكون تناقض بين النشاط والكسل او بين السعادة والحزن والثقة بالنفس وعدم الثقة وهذه الحالة تتميز بثنائية المشاعر او التناقض في التصرفات. 2-الغضب: يكون المراهق في هذه المرحلة سريع الغضب فهو يتطلع بان يعامله الناس من حوله معامله الكبار أي يريد ان يعامل باحترام وتقدير ما يقوله ويفعله ....واحساسه بان الكبار لا يشبعون فيه هذه الرغبة يجعله يستثار غضبا . وتختلف هذه الحالة في مرحله المراهقة عن الطفولة حيث تظهر فيه علامات الشده والحده و قد يخرج من المنزل او المدرسة او يضرب عن الطعام ويتفوه بألفاظ جارحه ويتعالى صوته .
3-الخوف: المراهق يخاف كثير المواقف الاجتماعية, إذ ان ذألك يظهر في تصرفاته مع الكبار فهوي يخشي صوته الذي يتأرجح احينا بين الغليظ والحاد ويخاف من اهمال الكبار من حوله من ناحيه الفشل او عدم القبول الاجتماعي. 4-الحب: تتميز هذه المرحلة بتكوين بعض العواطف الشخصية او نحو الذات ونحو الاخرين او الاشياء الجميلة ..وعاده ما يقع في حب الجنس الاخر ..كما يكتسب المراهق بعض عوطف المحبة او الكره نحو افراد وجماعات مثال حبه للنادي او المدرسة او موضوعات مجرده كالشجاعة والأمانة.
5- احلام اليقظة: يكثر شرود المراهق في هذه المرحلة حيث يمكن تقسيم احلام اليقظة الي ثلاث انواع: 1- احلام يقظه مرتبطة بذات المراهق : كان يتخيل نفسه وقد اصبح بطل رياضي او التفوق في مجال الدراسة شخصيه او بطل خارق . 2- احلام يقظه مرتبطة بالنواحي المهنية: كان يتخيل نفسه وقد اصبح محاميا او طبيبا مشهورا او شخصيه لها مكانه مهنيه كبيره في المجتمع. 3- احلام يقظه مرتبطة بالناحية الرومنتيكية: وقد يتخيل المراهق نفسه وقد اصبح شخص مرموق ومحاط بأعجاب كثير من الفتيات وهدة تعتبر مشكله تتطلب لبحث والعناية ولا يجب اهمالها.
6-الصراع: يعاني المراهق في العادة انواع من الصراع بين رغباته وميول يريد تحقيقها ,او رغبات ماديه او بشرية تحول دون تحقيق هذه الرغبات وتلك الميول...ولهذه الصراعات انواع: أ-صراع قوي حاد عنيف: بين الدافع الجنسي الذي يلح طلب الاشباع وبين قوانين المجتمع ونظمه وعادته وتقاليده. في هذه الحالة يحتاج المراهق الي المساعدة من شخص بالغ او اكبر سنا منه كالأب او المعلم بان يأخذ بيده ويوجهه ويزيل عنه هذا التوتر كإدماجه في الأنشطة المختلفة كالفن. ب- صراع قوي عنيف: بين رغبة المراهق في التحرر من الاسرة خصوصا من والديه. ج-صراع بين رغبة المراهق: في تكوين اسرة نتيجة لنضجه البيولوجي وتعلقه بفرد من الجنس الاخر.
7- عدم الامن والحساسية الزائدة: شعور المراهق بعد الامان لا نه لا يعرف في معظم الاحوال ما لذي يجب عملة وكيف يتصرف في عده مواقف اجتماعية . 8-السأم والضجر السريع: يشعر المراهق بالملل السريع من الروتين فهو بحاجة ملحة لما هو جديد فهو يريد التجديد والتغير باستمرار في حياته .
العوامل المؤثرة في النمو الانفعالي:- 1- العلاقات الاسرية: يتأثر في الجو السائد في الاسر هفاي مشاجرات بين الوالدين يؤثر في انفعالاته . 2- العجز المادي: قد يجد المراهق نفسه وسط جماعة من رفاقه ينفقون في سعة وهو في الوقت ذاته عاجز في مسايرتهم مما يسبب له الضيق وعدم الاطمئنان .
3-الدين: يكمن المظهر الانفعالي للدين بمشاعر وعواطف مختلطه ففي المراهقة يتخفف كثير من هذا الايمن الشديد ويتجه بعقلة نحو مناقشتها وقد يخشى مناقشة اهلة في تلك الأمور وخاصة اذا كانت بيئته متزمتة . 4-الكبار: ان التطور والنمو الجسمي يجعل الكبار يعاملون المراهق كشخص ناضج في سلوكه العقلي والاجتماعي. آلا ان النضج الجسمي السريع غير كافي لتحقيق لنضوج المراهق من الناحية العقلية و الانفعالية فهو يقوم بتصرفات صبيانية تكون هدف لنقد الكبار .
رعاية النمو الانفعالي هناك تطبيقات يجب مراعاتها لتوفير بيئة نفسية ملائمة لنمو المراهق انفعاليا: 1-الثقة بالنفس: وهي خير وسيلة للتخلص من المخاوف التي تنشاء من شعور المراهق بضعفه وعجزه تجاه النواحي الاجتماعية والعلمية كتدريبة بالقيام بتدبير أموره الهامة وتنظيم خططه بنفسة . 2- الانتصار علي مخاوف الطفولة ويكون عن طريق الصيانة الرصينة الحكيمة التي تأخذ بيده في مسالك حياته .
3- الفكاهة المرحة: • فالفكاهة تهدف الي تخفيف حده التوتر النفسي لدي المراهق مما يعطيه اتزان هادي جميل وراحة. • 4- الاستمتاع النفسي: • الاستمتاع بالجمال في أي صورة في الطبيعة او الشعر الأدبي والرسم والتصوير اذ يجب علي المدرسة ان تراعي مشاعر المراهق في هذه المرحلة لكي يعبر عن ذاته . • 5- صحة المدرس والاب النفسية: • ان المعلم الغير سوي في سلوكه المطرب والذي لا يتمتع بقدر مناسب من الصحة النفسية لا ينشي الا جيل مطرب ضعيفا اذ يجب الابتعاد عن معاملة المراهق بقسوة واهمال وعنف فمسؤولية المعلم والاب ان يرشد ويوجه المراهق التوجيه السليم ومساعدته علي مواجه ازماته النفية بطريقة سليمة .
النمو العقلي: ان ملاحظة النمو العقلي اصعب من ملاحظة النمو الجسمي اذ نستطيع ان نلاحظ النمو الجسمي لدى المراهقين بسهوله اذ إن هناك وحدات للقياس يمكن بواسطتها تحديد ما يطرأ على المراهقين من النمو الجسمي , ولكننا عندما ننتقل إلى النمو العقلي لا نجد وحدات للقياس.
وعموما ينظر إلى النمو العقلي في ضوء ما يقوم به المراهق من عمليات عقليه وما يصدر عنه من ألوان مختلفة من النشاط, فنجد أن العمليات العقلية تحدث في اوقات مختلفة بدرجات متفاوتة ويمضي النمو العقلي خلال الحياة دون توقف طالما أن الفرد يضيف إليه خبرة ومعرفة و أستبصار. • وعلى الرغم من أن اغلب مراحل النمو العقلي قد مر بها الفرد قبل أن يصل إلى مرحلة المراهقة إلا أننا نجد أن كثيرا من الآباء والأمهات يهتمون بنمو أولادهم العقلي لأول مرة في فترة المراهقةكما أن المراهقين يبدون الاهتمام الجدى ,بمستقبلهم , ويبدؤون في التفكير في مدى ما سيحرزونه من تقدم في المدرسة وفي مدى ما يفيدونه منها.
العمليات العقلية التي تظهر وتتبلور خلال فترة المراهقة. 1- الذكاء والقدرات 2- الإدراك 3- التذكر 4- التفكير 5- التخيل
العوامل المؤثرة في النمو العقلي: 1- تلعب الوراثة دورا في وجود فروق فرديه في الذكاء والقدرات العقلية. 2- يلعب التعليم دورا وضحا في إبراز الفروق الفردية في النمو العقلي. 3- يؤثر المدرسون تأثيرا واضحا في النمو العقلي للمراهقين. 4- كما أن الحرمان الثقافي ,والفشل الدراسي , والإهمال وسوء الرعاية , ونقص الدوافع , كلها توثر في النمو العقلي لدى المراهقين.
رعاية النمو العقلي لدى المراهقين: 1- التعرف على نسبة ذكاء كل تلميذ , والقدرات الخاصة , وذلك بتطبيق اختبارات الذكاء والقدرات الخاصة تحت إشراف متخصص. 2- يجب أن نشجع المراهق على توسيع أفاقه العقلية والمعرفية , وزيادة ثقافته في كل العلوم والفنون. 3- يجب على المدرسة والمربين تنمية قدرات التفكير النقدي والابتكاري لدى التلاميذ. 4- توجيه الاهتمام والرعاية بالتلاميذ المتفوقين وأصحاب المواهب النوعية الخاصة.
الطالبات • حنان الصبحي . • منى صالح الحربي . • هيفاء حسين عبدالواحد . • سحر عبدالله العمري . • آمنه محمد القاضي . • علياء محمد فطاني . • عايشه عويضالمجنوني .