250 likes | 720 Views
بالإيمان نفهم. و اما الايمان فهو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لا ترى. فانه في هذا شهد للقدماء. بالايمان نفهم ان العالمين اتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر. ( عب 11 : 1 – 3 ). أزمة ثقة. خوف. قلق. كآبة. غضب. طمع. شك. البار بالإيمان .... يحيا.
E N D
بالإيمان نفهم و اما الايمان فهو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لا ترى. فانه في هذا شهد للقدماء. بالايمان نفهم ان العالمين اتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر. ( عب 11 : 1 – 3 )
أزمة ثقة خوف قلق كآبة غضب طمع شك
البار بالإيمان .... يحيا لانه بعد قليل جدا سياتي الاتي و لا يبطئ. و اما البار فبالايمان يحيا و ان ارتد لا تسر به نفسي. و اما نحن فلسنا من الارتداد للهلاك بل من الايمان لاقتناء النفس( عب 10 : 37 – 39 ) الحياة كلها مرتبطة بالإيمان قد يرتد المؤمن؟!! البر بالإيمان و أعماله
أرني إيمانك هكذا الايمان ايضا ان لم يكن له اعمال ميت في ذاته. لكن يقول قائل انت لك ايمان و انا لي اعمال ارني ايمانك بدون اعمالك و انا اريك باعمالي ايماني. انت تؤمن ان الله واحد حسنا تفعل و الشياطين يؤمنون و يقشعرون. و لكن هل تريد ان تعلم ايها الانسان الباطل ان الايمان بدون اعمال ميت. الم يتبرر ابراهيم ابونا بالاعمال اذ قدم اسحاق ابنه على المذبح. فترى ان الايمان عمل مع اعماله و بالاعمال اكمل الايمان. و تم الكتاب القائل فامن ابراهيم بالله فحسب له برا و دعي خليل الله. ترون اذا انه بالاعمال يتبرر الانسان لا بالايمان وحده. كذلك راحاب الزانية ايضا اما تبررت بالاعمال اذ قبلت الرسل و اخرجتهم في طريق اخر. لانه كما ان الجسد بدون روح ميت هكذا الايمان ايضا بدون اعمال ميت( يع 2 : 17 – 26 )
بالايمان نرى بالايمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لانه تشدد كانه يرى من لا يرى.( عب 11 : 27) لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا.و نحن غير ناظرين الى الاشياء التي ترى بل الى التي لا ترى لان التي ترى وقتية و اما التي لا ترى فابدية ( 2كو 4 : 17، 18 ) ملائكة يحرسون الكل للخير الحياة الأبدية الله ضابط الكل
بالإيمان نفهم؟؟؟ بالإيمان كيف نفهم الخلق ... و التطور؟ بالإيمان كيف نفهم التاريخ ... و الأحداث؟ بالإيمان كيف نفهم الآلام ... و التجارب ؟ بالإيمان كيف نفهم الموت ... و الحياة ؟
نوعين من الفهم في ذلك الوقت اجاب يسوع و قال احمدك ايها الاب رب السماء و الارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و اعلنتها للاطفال. نعم ايها الاب لان هكذا صارت المسرة امامك. (مت 11 : 25، 26 ) توكل على الرب بكل قلبك و على فهمك لا تعتمد (ام 3 : 5 )
فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله. لانه مكتوب سابيد حكمة الحكماء و ارفض فهم الفهماء. اين الحكيم اين الكاتب اين مباحث هذا الدهر الم يجهل الله حكمة هذا العالم. (1كو 1 : 18 – 21 ) بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء و اختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء. و اختار الله ادنياء العالم و المزدرى و غير الموجود ليبطل الموجود. لكي لا يفتخر كل ذي جسد امامه. (1كو 1 : 27 – 29 )
نوعين من الفهم و كثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية و هؤلاء الى العار للازدراء الابدي. و الفاهمون يضيئون كضياء الجلد و الذين ردوا كثيرين الى البر كالكواكب الى ابد الدهور.(دا 12 : 2، 3 ) فقال اذهب يا دانيال لان الكلمات مخفية و مختومة الى وقت النهاية. كثيرون يتطهرون و يبيضون و يمحصون اما الاشرار فيفعلون شرا و لا يفهم احد الاشرار لكن الفاهمون يفهمون.(دا 12 : 9، 10 )
قال لهم يسوع افهمتم هذا كله فقالوا نعم يا سيد. فقال لهم من اجل ذلك كل كاتب متعلم في ملكوت السماوات يشبه رجلا رب بيت يخرج من كنزه جددا و عتقاء.(مت 13 : 51، 52 ) من هو حكيم و عالم بينكم فلير اعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة. و لكن ان كان لكم غيرة مرة و تحزب في قلوبكم فلا تفتخروا و تكذبوا على الحق. ليست هذه الحكمة نازلة من فوق بل هي ارضية نفسانية شيطانية. لانه حيث الغيرة و التحزب هناك التشويش و كل امر رديء. و اما الحكمة التي من فوق فهي اولا طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملوة رحمة و اثمارا صالحة عديمة الريب و الرياء. و ثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام (يع 3 : 13 – 18 )
القيمة الحقيقية للأشياء الغنى ... و الفقر النجاح ... و الفشل الفلوس ... و النفوس الوقت ... و الاستثمار
لست تفهم الان اجاب يسوع و قال له لست تعلم انت الان ما انا اصنع و لكنك ستفهم فيما بعد (يو 13 : 7) فاننا ننظر الان في مراة في لغز لكن حينئذ وجها لوجه الان اعرف بعض المعرفة لكن حينئذ ساعرف كما عرفت (1كو 13 : 12) صنع الكل حسنا في وقته و ايضا جعل الابدية في قلبهم التي بلاها لا يدرك الانسان العمل الذي يعمله الله من البداية الى النهاية (جا 3 : 11)
فهمت من الكتب في السنة الاولى من ملكه انا دانيال فهمت من الكتب عدد السنين التي كانت عنها كلمة الرب الى ارميا النبي لكمالة سبعين سنة على خراب اورشليم (دا 9 : 2) يداك صنعتاني و انشاتاني فهمني فاتعلم وصاياك (مز 119: 73) فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ليفهم القارئ (مت 24 : 15) افهم ما اقول فليعطك الرب فهما في كل شيء (2تي 2 : 7)
الفهيم يكتسب تدبيرا يسمعها الحكيم فيزداد علما و الفهيم يكتسب تدبيرا. لفهم المثل و اللغز اقوال الحكماء و غوامضهم. مخافة الرب راس المعرفة اما الجاهلون فيحتقرون الحكمة و الادب.(ام 1 : 5 – 7 ) اطيعوا مرشديكم و اخضعوا لانهم يسهرون لاجل نفوسكم كانهم سوف يعطون حسابا لكي يفعلوا ذلك بفرح لا انين لان هذا غير نافع لكم (عب 13 : 17)
يا ابني ان قبلت كلامي و خبات وصاياي عندك. حتى تميل اذنك الى الحكمة و تعطف قلبك على الفهم. ان دعوت المعرفة و رفعت صوتك الى الفهم. ان طلبتها كالفضة و بحثت عنها كالكنوز. فحينئذ تفهم مخافة الرب و تجد معرفة الله. لان الرب يعطي حكمة من فمه المعرفة و الفهم.(ام 2 : 1 – 6) من اجل ذلك لا تكونوا اغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب (اف 5 : 17)