التـــعــلــم الالكـــتـــرونــي

1. وزارة التعليم العالي جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية كلية العلوم الاجتماعية قسم مناهج وطرق تدريس التـــعــلــم الالكـــتـــرونــي تقـديم : ريم عبدالمحسن الملافخ مشاعل عبدالله القصير منال فائز العتيبي لولو عبدالعزيز السبر إشراف: د/خلود العتيبي

3. مراحل تطـور التعلـم الالكتروني المرحلة الأولى: ما قبل عام 1983: عصر المعلم التقليدي حيث كان الاتصال بين المعلم والطالب في قاعة الدرس حسب جدول دراسي محدد. المرحلة الثانية: من عام [1984: 1993]: عصر الوسائط المتعددة حيث استخدمت فيها أنظمة تشغيل كالنوافذ والماكنتوش والأقراص الممغنطة كأدوات رئيسية لتطوير التعليم. المرحلة الثالثة: من عام [1993: 2000]: ظهور الشبكة العالمية للمعلومات " الانترنت". المرحلة الرابعة: من عام 2001 وما بعدها: الجيل الثاني للشبكة العالمية للمعلومات حيث أصبح تصميم المواقع على الشبكة أكثر تقدماً.

4. مفهوم التعلم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة, ورسومات , وآليات بحث , و مكتبات إلكترونية, وكذلك بوابات الانترنت سواء كان عن بُعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة . التعلم باستخدام الحواسيب وبرمجياتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة أو شبكات مشتركة أو شبكة الانترنت . منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتعلمين أو المتدربين في أي وقت و في أي مكان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل ( الانترنت , الانترانت , الإذاعة , القنوات المحلية أو الفضائية للتلفاز, الأقراص المدمجة , التليفون , البريد الإلكتروني , أجهزة الحاسوب, المؤتمرات عن بُعد ) لتوفير بيئة تعليمية / تعلمية تفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة في الفصل الدراسي أو غير متزامنة عن بُعد دون الالتزام بمكان محدد اعتماداً على التعلم الذاتي و التفاعل بين المتعلم و المعلم .

5. أهداف التعلم الإلكتروني • من خلال التعليم الإلكتروني يمكن تحقيق العديد من الأهداف وتتلخص أهمها فيما يلي : • زيادة فاعلية المدرسين وزيادة عدد طلاب الشعب الدراسية. • مساعدة المدرسين في إعداد المواد التعليمية للطلاب وتعويض نقص الخبرة لدى بعضهم. • تقديم الحقيبة التعليمية بصورتها الإلكترونية للمدرس والطالب معاً وسهولة تحديثها مركزياً من قبل إدارة تطوير المناهج. • إمكانية تعويض النقص في الكوادر الأكاديمية والتدريبية في بعض القطاعات التعليمية عن طريق الفصول الافتراضية. • توفير الكثير من أوقات الطلاب والموظفين كما يحدث في الطرق التقليدية . • نشر التقنية في المجتمع وإعطاء مفهوم أوسع للتعليم المستمر. • تقديم الخدمات المساندة في العملية التعليمية مثل التسجيل المبكر .

6. أهداف التعلم الإلكتروني • تغير المفهوم التقليدي للتعليم لمواكبة التطور العلمي والثورة المعرفية. • توسيع نطاق العملية التربوية بمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين. • دعم عملية التنمية المهنية للمعلمين والقيادات الإدارية. • الاستفادة من مصادر المعارف المتاحة على شبكة الانترنت . • استخدام خدمات البريد الإلكتروني على مستوى العالم. • تدعيم مهارات التعليم الذاتي وتشجيع التعليم المستمر.

7. أهمية التعلم الإلكتروني • إتاحة الفرصة لأكبر عدد من فئات المجتمع للحصول على التعلیم والتدریب. • التغلب على عوائق المكان والزمان صعوبة المواصلات أو صعوبة الاتفاق على وقت واحد. • تقلیل تكلفة التعلیم على المدى الطویل. • الاستغلال الأمثل للموارد البشریة والمادیة لحل مشكلة التخصصات النادرة. • تراكم الخبرات: المادة التدریبیة المعدة من قبل أحد المؤسسات متاحة لمن یرغب تقلیل تكلفة التعلیم. • تحویل فلسفة التعلیم من التعلیم المعتمد على المجموعة إلى التعلیم المعتمد على الفرد. • الوقت والمنهج والتمارین تعتمد على مستوى ومهارات الطالب ولیس على معدل المجموعة. • يعمل على مراعاة الفروق الفردية.

8. كفايات التعلم الإلكتروني هناك الكثير من الدراسات التي لا تفرق بین لفظتي الكفایة والكفاءة ، رغم أن الكفایة تمثل الحد الأدنى الذي ینبغي توفره في شيء كشرط لقبوله ، بینما الكفاءة تمثل الحد الأقصى للأداء في عمل ما. ویعرفها الحذیفي (2003م) بأنها:" القدرة على اكتساب مجموعة من المعارف والخبرات والمهارات وتكوینالاتجاهات التي تدعه متمكنا من أداء مهمته التعلیمیة بمستوى محدد من الإتقان:.

9. تصنيف كفايات التعلم الإلكتروني یقصد بالتصنیف تحدید المحاور التي تدور حولها الكفایات التعلیمیة باعتبارها رئیسیة تم تحلیلها إلى مجموعة من الكفایات الثانویة ، ولقد تعددت تصنیفات الكفایات التعلیمیة بحسب مجالات الدراسة لدى الباحثین, ولقد أشار صلاح إلى أربعة أنوع من الكفایات وهي:

10. تصنيف كفايات التعلم الإلكتروني

11. تصنيف كفايات التعلم الإلكتروني

12. مصادر اشتقاق كفايات التعلم الإلكتروني توجد العديد من المصادر التي تستخدم في اشتقاق وتحديد الكفايات ، وتتحدد أهمية كل مصدر طبقًا لطبيعة كل برنامج وأهدافه ، ومن تلك المصادر : ١. الاحتياج الشخصي : من خلال سؤال العينة المستهدفة، مثل: الطلاب أو الخريجين أو المعلمين عن أمور شعروا بالحاجة إليها ومن ثم دراسة أهميتها في البرنامج المقترح . ٢. حاجات الميدان :في ضوء طبيعة الميدان وحاجاته يرى الخبراء حاجة إعداد الفرد الذي سيعمل فيه، وهذا يتطلب تزويده بكفايات معينة يمكن تحديدها . ٣. الدراسة البحثية: وتعني الاستفادة من نتائج البحوث والدراسات ذات الصلة . 4.الطريقة النظرية: وهنا يتم الاعتماد على نظرية تربوية معينة في اشتقاق الكفايات الواجب توافرها لدى الفرد للقيام بأدواره ومهامه المتوقعة، والتي تحددها هذه النظرية .

13. بيئات التعلم الالكترونية

14. بيئات التعلم الالكترونية أولاً: التعلم المباشر (Online Learning) ذكرت الزيان أن التعلم المباشر هو المعروف باسم التعليم الافتراضي والذي يمكن أن يتم دون أي اتصال فيزيائي بين الطالب والمحاضر، ويتلقى الطالب تعليمه بالكامل عبر الشبكة.

15. بيئات التعلم الالكترونية خصائص التعلم المباشر

16. بيئات التعلم الالكترونية خصائص التعلم المباشر

17. بيئات التعلم الالكترونية التحديات التي تواجه التعلم المباشر و سبل التغلب عليها: • يتطلب توافر بنية تحتية للتعلم الالكتروني بشكل عام و للتعلم المباشر بشكل خاص و خاصة في مجال الكهرباء و الاتصالات. • صعوبة تفهم المسئولين لدور التقنية في التعليم يمثل أحد العوائق التي يواجهها التعلم المباشر و غيره , و لابد هنا من عمل برامج توعية و نشرات لتعريف بأهمية ذلك . • عجز الإمكانيات المادية للبدء في مشروع ضخم للتعلم المباشر , و هنا يمكن تقديم الدعم المادي للمسئولين و الخبراء بهذا المجال لعمل هذا المشروع و تقديمه بالشكل المطلوب.

18. بيئات التعلم الالكترونية التحديات التي تواجه التعلم المباشر و سبل التغلب عليها: لابد من الوعي الكافي لأفراد المجتمع لهذا النوع من التعليم , وفي هذا الحال يجب عمل توعيه لهم. ليس لدى المتعلمين القناعة الكافية بهذا النوع من التعلم و عدم تفاعلهم معه بالشكل المناسب. خطورة تعرض المواقع للهجمات , و يجب أخذ الحذر و الحيطة بعمل حماية قوية و كاملة للموقع لصد تلك الهجمات.

19. بيئات التعلم الالكترونية ثانياً: التعلم المدمج المختلط (Blended Learning) " مزج أو خلط أدوار المعلم التقليدية في الفصول الدراسية التقليدية مع الفصول الافتراضية و المعلم الإلكتروني , أي أنه تعلم يجمع بين تعلم يجمع بين التعلم التقليدي و التعلم الالكتروني. كما عرفته الجمعية الأمريكية للتدريب و التطوير (ASTD) بأنه الدمج المخطط له لأي مما يلي : التفاعل الحي وجهاً لوجه, التعاون المتزامن أو غير المتزامن, التعلم الذاتي و الأدوات المساعدة على تحسين الأداء.

20. بيئات التعلم الالكترونية • خصائص التعلم المدمج المختلط: • بيئة نشطة: • بمعنى أن المتعلم بإمكانه المشاركة في العملية التعليمية و أيضا يعتبر هو المسئول عن تعلمه و النتائج التي حصل عليها و قد يستخدم البرامج التطبيقية لإجراء العمليات المنطقية و الحسابية أو كأداة لإنتاج و عرض النتائج التي توصل إليها الطالب. • بيئة تعاونية : • يمكن أن يعمل الطلاب على شكل مجتمعات تعلم صغيرة بحيث يساعد كلا منهم الآخر لتحقيق التعلم الأفضل, و يمكنهم استخدام برامج تعلم مختلفة لتعزيز التعلم التعاوني , و يمكن أن يستخدموا الشبكات الاجتماعية كأداة للاتصال فيما بينهم. • بيئة بنائية: • حيث يقوم الطلاب بإدخال الأفكار الجديدة التي توصلوا إليها على المعرفة السابقة لديهم و ذلك لتحقيق فهم أقوى للمعنى و يمكنهم استخدام الحاسب الآلي في العمليات المعرفية و الحسابية أو كأداة لعرض ما توصلوا إليه.

21. بيئات التعلم الالكترونية • خصائص التعلم المدمج المختلط: • بيئة مقصودة و منظمة: • يكون لدى المتعلمين أهداف تعلمية يسعون إلى تحقيقها و تساعدهم البرمجيات التعليمية المتنوعة مثل ( برامج الممارسة و التدريب – برامج حل المشكلات –برامج الدروس الخصوصية) في تحقيق التعلم لدى الطلاب. • بيئة محادثة واتصال : • يتاح للمتعلمين فرصة الانضمام إلى مجموعات تعاونية داخل قاعة الصف أو افتراضية باستخدام شبكة الانترنت أو البريد الإلكتروني مما يسهل من عملية التواصل بين المتعلمين و تبادل المعلومات و الأفكار و النقاشات العلمية. • بيئة محاكاة: • تقدم الواجبات و الوظائف للمتعلمين على شكل مشكلات من البيئة الحقيقة , و يمكن استخدام برمجيات المحاكاة لمساعدة الطلاب على فهم و حل مثل تلك المشكلات.

22. بيئات التعلم الالكترونية التحديات التي تواجه التعلم المدمج و سبل التغلب عليها: يمكن تصنيف التحديات التي تواجه تطبيق التعلم المدمج إلى : • عوائق مرتبطة بالطلاب. • عوائق مرتبطة بأعضاء هيئة التدريس. • عوائق تقنية و فنية و إدارية. • صعوبة الوصول إلى المزيج المناسب.

23. بيئات التعلم الالكترونية • أولا: العوائق المرتبطة بالطلاب : • مشاكل التعامل مع التقنية وذلك لاختلاف مستوى الطلاب في استخدام التقنية. • التكلفة المادية فهي عائق لبعض الطلاب في استخدام الانترنت. • نقص في مهارة التعلم الذاتي و التعاوني . • مشاكل في النظام. • و يمكن التغلب على هذه العوائق من خلال إعداد الطلاب قبل بداية المقررات حتى يتمكنوا من استخدام التقنية من خلال تدريس المهارات التقنية كأحد المتطلبات الجامعية و إضافة إلى التركيز مهارات التعلم الذاتي و الجماعي أو من خلال دورات مكثفة على استخدام الحاسب و الانترنت , و توفير المساعدة التقنية لزيادة مستوى الارتياح.

24. بيئات التعلم الالكترونية • ثانياً : العوائق المرتبطة بأعضاء هيئة التدريس: • أن بعض من يسعى إلى التطوير من أعضاء هيئة التدريس ليس لديهم خبرة كافية في إعداد بيئات تعلم وجها لوجه والتعلم الالكترونية, وغياب الدعم والتدريب والوقت لتعلم التقنية الحديثة وهذا يؤثر سلبا على دافعية أعضاء هيئة التدريس نحو تطبيق التعلم المدمج كما أن البعض منهم يتردد في التغيير لارتياحهم لطريقتهم الحالية. • ولتغلب على هذه العوائق لابد من معرفة أن المتعلمين المتميزين اليوم لن يكونوا متميزين مستقبلا إلا إذا استمتعوا بتعليمهم في البيئة التعليمية ,ونظرا للدور الذي تمثله التقنية في بيئة التعلم الممزوج فإنه من المهم أن يتأقلم أعضاء هيئة التدريس معها ,فالاستعداد للتقنية يبني الخبرة المناسبة لعضو هيئة التدريس ,فلا بد من تأهيله وتدريبه على استخدام الإنترنت والتقنيات الرقمية وتحفيزه لامتلاك الكفايات المتخصصة وتنميتها باستمرار وتوظيفها .

25. بيئات التعلم الالكترونية ثالثاً: المشكلات التقنية والفنية والإدارية: لابد أن يكون للمؤسسة التعليمية سياسات واضحة للتعلم الممزوج , و معرفة بآلية التوفيق بين التعلم المدمج و أهداف المؤسسة التعليمية , حتى لا تمثل القيادات العليا و الدعم الإداري , من المؤسسات التعليمية عائقاً أمام التعلم المدمج, و يتوصل إلى نتائج قد تكون سلبية على البيئة التعليمية عن طريق معارضة أعضاء هيئة التدريس لتبني أنموذج التعلم المدمج لتغلب على هذه العوائق ينبغي على المؤسسة أن تتعهد بالدعم المادي لتوفير البنية التحتية و المساعدة التقنية لكل من المتعلم و عضو هيئة التدريس , و توفير مساعدة مرنة لتعلم المدمج مع أهمية أن يقابل مشاركة عضو هيئة التدريس في بيئة التعلم المدمج سياسات تعززها كالتعويض المادي و المعنوي و الترقيات و المناصب و المكافآت و التقويم.

26. بيئات التعلم الالكترونية • رابعاً: صعوبة الوصول إلى الدمج المناسب • و من العوائق التي تواجه المعلمين و المتعلمين كيفية الوصول إلى الدمج المناسب في بيئة التعلم المدمج ومن سلب التغلب على ذلك : • عدم النظر إلى الموضوع فقط أو أحد الأهداف , و إنما النظر إلى مجمل الأهداف حتى يتم اختيار الدمج المناسب. • معرفة نقاط القوة و الضعف المتعلق بالاستراتيجيات و الوسائل و كيفية وصول الطلاب إليها. • إعادة تصميم المقررات لتحقيق الدمج المناسب. • أن يفهم الطلاب بناء المقرر و كيفية ترابط أنشطته, وكيف يمكن لتقنية أن تساعدهم في التطبيق.

27. بيئات التعلم الالكترونية ثالثاً: التعلم المتنقل (Mobile Learning) وهو :" استخدام الأجهزة اللاسلكية النقالة الصغيرة و المحمولة يدوياً مثل الهواتف النقالة Mobile Phones, و المساعدات الرقمية الشخصية PDAs, و الهواتف الذكية Smartphone's, و الحاسبات الشخصية الصغيرة Tablet PCs لتحقيق مرونة و التفاعل في عمليتي التدريس و التعلم في أي وقت و في أي مكان .

28. بيئات التعلم الالكترونية • خصائص التعلم المتنقل : • التنقل: أي نقل عملية التعلم بعيدا عن أي نقطة ثابتة، دون قيود للزمان وحدود المكان، والجدران والفصول الدراسية، وللمتعلم حرية التنقل في أي زمان و مكان. • الحرية و الديناميكية: إعطاء المزيد من الحرية لعملية التعلم كي تتم داخل وخارج أسوار المؤسسات التعليمية. • التكيف: بمعنى إعطاء المتعلم الحرية الكافية، واحترام رغبته و قدراته في التفاعل مع أطراف المجتمع التعليمي, دون الحاجة للجلوس في أماكن محددة و أوقات معينة أمام شاشات الحواسيب. • التفاعل والتشارك: أي تحقيق مبدأ المشاركة والتعاون بين الطلبة أنفسهم، و بينهم و بين معلميهم بغض النظر عن التباعد الجغرافي. • الإتاحة: بمعنى حدوث عملية التعلم في أي زمان ومكان. • سهولة عملية التنقل بالأجهزة التعليمية لخفة وزنها وصغر حجمها.

29. بيئات التعلم الالكترونية التحديات التي تواجه تطبيق التعلم المتنقل و سبل التغلب عليها : 1- الحاجة إلى تأسيس بنية تحتية ، وهو ما يحتاج إلى تكلفة عالية وخاصة في بداية تطبيقه وذلك لتجهيز ذلك. 2- صغر حجم شاشات العرض و من الممكن التغلب على ذلك من خلال استخدام تقنيات الإسقاط الضوئي التي بدأت تنتشر مع معظم الأجهزة المحمولة لعرض هذه المعلومات في الهواء،و استخدام التقنيات اللاسلكية لنقل ملفات الوسائط المتعددة إلى الحاسب أو أجهزة التلفزيون. 3- سعة التخزين محدودة وخاصة في الهواتف النقالة والأجهزة الرقمية الشخصية بسبب صغر سعة الذاكرة الداخلية، ويمكن التغلب على ذلك من خلال الاستعانة ببطاقات الذاكرة التي تصل سعاتها إلى 32GHz مما يوفر إمكانية تخزين الملفات المختلفة بصورة مريحة. 4- كثرة الموديلات واختلافها يؤدى إلى عدم الألفة السريعة مع الأجهزة وخاصة مع اختلاف أحجام الشاشات وأشكالها. 5- ما زالت أسعار الأجهزة مرتفعة -خاصة الحديثة منها-بحيث لا يمكن لكل شرائح الناس من شراءها, و الواقع أن حل هذه المشكلة قادم بشكل طبيعي مع الازدياد التدريجي في عدد مستخدمي الجوال، الأمر الذي يدفع بظهور شركات جديدة وحصول منافسة بينها لحساب المواطن.

30. بيئات التعلم الالكترونية التحديات التي تواجه تطبيق التعلم المتنقل و سبل التغلب عليها : 6- ضرورة شحن الأجهزة بشكل دوري، ويمكن فقد البيانات إذا حدث خلل عند شحن البطارية، ويمكن التغلب على تلك المشكلة من خلال استعمال تقنيات حديثة في التغذية مثل والتي تسمح لعمل يعادل 60 ضعف من مدة عمل بطاريات lithium ion المعروفة, وهي غير قابلة للشحن وإنما يمكن استبدالها بسهولة. 7- صعوبة إدخال المعلومات إلى تلك الهواتف خاصة مع صغر حجم لوحات المفاتيح إضافة إلى صعوبة استخدام الرسوم المتحركة خاصة مع الجوال، و إن كان من الممكن التغلب على ذلك من خلال استعمال تقنية لوحة المفاتيح الافتراضية كما تستطيع بعض أجهزة الأجيال الحديثة من تلك الهواتف مثل الجيل الثالث والرابع  تسهيل ذلك في المستقبل. 8- قلة وعي بعض أطراف العملية التعليمية بالدور الذي يمكن أن تقوم هذه الأجهزة في خدمة عمليتي التعليم التعلم، وإعتقادهم أن الدعوة إلى ذلك هي نوع من الهوس بالتكنولوجيا، أو أنها طريقة جديدة مبتكرة تهدف إلى ترويج التكنولوجيا. 9- وجود صعوبات تقنية وأمنية .

31. بيئات التعلم الالكترونية رابعاً : بيئات التعلم الشخصية (Personal Learning Environments:PLE ) كانت أول إشارة لمصطلح بيئات التعلم الشخصية عام 2001م في ورقة بحثية قام بعرضها أولفر وليبر في مؤتمر متخصص، بعدها توجه عدد من الباحثين في مجال تقنيات التعليم إلى محاولة تقنين هذا المفهوم والخروج بتعريف وتصور واضح له. فقد عرف ستيفداونز - الخبير في مجال تقنيات التعليم - بيئات التعلم الشخصية على أنها" أداة تمكن المتعلم (أو أي شخص) في الانخراط في بيئة موزعة تتكون من شبكة من الأشخاص والخدمات والموارد".أما شون فيتزجيرالد فيعرفها على أنها" مجموعة من الخدمات الإنترنتية المجانية والموزعة، وعادة ما تدور حول استخدام مدونة تجمع فيها المحتوى ويجمع ما بين هذه الخدمات باستخدام تقنية خلاصات المواقع (RSS) وبرمجيات النصوص التشعبية (HTML scripts)". كما يعرف مارك هارلمن بيئات التعلم الشخصية على أنها "النظم التي تساعد المتعلمين على إدارة التعلم الذاتي والسيطرة عليه".

32. بيئات التعلم الالكترونية رابعاً : بيئات التعلم الشخصية (Personal Learning Environments:PLE ) ومن الملاحظ أن بيئات التعلم الشخصية عبارة عن تجميع مجموعة من الخدمات المتفرقة والمنوعة بمختلف سياقها لخدمة جانب تعليمي أو أكثر، وعلى بيئة التعلم الشخصية أن تقوم بالموافقة بين هذه الخدمات للخروج بالفائدة المطلوبة منها. بمعنى أن بيئات التعلم الشخصية ليست برنامجاً يمكن تركيبه بل هي مفهوم لدمج مجموعة من الخدمات المتفرقة التي يمكن تنظيمها وترتيبها وإضافتها وتعديلها حسب رغبات المتعلم. ( الخليفة ,ص9-10-11)

33. بيئات التعلم الالكترونية • خصائص بيئات التعلم الشخصية : • تقوم على مساعدة الأشخاص على مراقبة وتنظيم عملية التعلم الخاصة بهم وتقديم الدعم لهم عن طريق: - تحديد أهداف التعلم الخاصة بهم. - إدارة عملية التعلم؛ إدارة المحتوى والعملية على حد سواء. - التواصل مع الآخرين في عملية التعلم وبالتالي تحقيق أهداف التعلم. • تساعد على إنتاج واستهلاك الموارد التعليمية حسب الحاجة، و بهذه الطريقة نضمن أن كل متعلم سيحصل على المحتوى المخصص له. • تحث على تبادل ومشاركة المحتوى بدلاً من الاحتفاظ بها عكس ما يفعله المتعلم في أنظمة إدارة التعلم، حيث تكون مستوى التشاركية بين المتعلمين متدنية.

34. بيئات التعلم الالكترونية  التحديات التي تواجه بيئات التعلم الشخصية و سبل التغلب عليها: تفاوت قدرات الطلاب في التعامل مع بيئة التعلم الالكترونية، وهناك صعوبة أولية في بناء وتصميم المحتوي التعليمي للمقررات، وقلة التشجيع الرسمي، إضافة إلى التعامل السلبي الناشئ عن ثقافة المجتمع السائدة والقيود الاجتماعية الأخرى، نظرا لحداثة أسلوب التعلم الالكتروني الشخصية. ومن الممكن التغلب عليها من خلال التأهيل و التدريب للتعامل مع تلك البيئات الالكترونية الشخصية، و عمل توعية للجميع بفائدة هذه البيئات و التعريف بها و كيف تخدم المجتمع و التعليم و العمل على تشجيعهم و تطوير قدراتهم للأفضل.

35. أنماط التواصل في بيئات التعلم الالكترونية • التعلم الالكتروني المتزامن: • و هو تعلم إلكتروني يجتمع فيه المعلم مع الدارسين في أن واحد ليتم بينهم اتصال متزامن بالنص Chat أو الصوت أو الفيديو , و حوار الانترنت الجماعي IRC و الحوار المتعدد الأطراف. • التعلم الالكتروني غير المتزامن: • هو اتصال بين المعلم و الدارس, و التعلم غير المتزامن يمكن المعلم من وضع مصادر مع خطة تدريس و تقويم على الموقع التعليمي, ثم يدخل الطالب للموقع في أي وقت و يتبع إرشادات المعلم في إتمام التعلم دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع المعلم, و يتم التعلم الإلكتروني باستخدام النمطيين في الغالب.

36. أنماط التواصل في بيئات التعلم الالكترونية • التعلم المدمج : • يشتمل على مجموعة من الوسائط التي يتم تصميمها لتكمل بعضها البعض, و برنامج التعلم المدمج يمكن أن يشتمل على العديد من أدوات التعلم , مثل برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي الفوري , المقررات المعتمدة على الإنترنت , و مقررات التعلم الذاتي , و أنظمة دعم الأداء الإلكترونية , و إدارة نظم التعلم, التعلم المدمج كذلك يمزج أحداث متعددة معتمدة على النشاط تتضمن التعلم في الفصول التقليدية التي يلتقي فيها المعلم مع الطلاب وجهاً لوجه, و التعلم الذاتي فيه مزج بين التعلم المتزامن و غير المتزامن. • و التعليم المدمج يمزج بين التعلم المتزامن و غير المتزامن ( المختلط ) .

37. معايير التعلم الالكتروني • أهم المؤسسات التي تعمل على إيجاد و تطوير معايير و مواصفات التعلم الإلكتروني : • جمعية التدريب من خلال الحاسب الآلي على صناعة الطيران AICC. • جمعية مهندسي الكهرباء و الإلكترونيات المحدودة(Engineers Institute of Electrical and Electronics). • الائتلاف العالمي لنظام إدارة التعلم( IMS Global Learning Consortium ). • ((ARIADNE. • (ADL) مبادئ التعلم الموزع المتقدم. • ويتم التوصل إلى مواصفات سكورمSCCORM : • AICC+IEEE+IMS+ADL= SCCORM.

38. معايير التعلم الالكتروني • و تسعى معايير SCCORM إلى تحقيق عدد من الأهداف و من أهمها ما يلي : • الوصول : و هو إمكانية تحديد الموقع و الوصول للمحتوى التعليمي من أي مكان و في أي وقت. • قابلية التكييف: و هي القدرة على التكييف لمقابلة احتياجات المؤسسات و الأفراد التعليمية. • الإنتاجية : و هي المقدرة على زيادة الفعالية و الإنتاجية بإنقاص الزمن و التكلفة التي يشمل عليها توصيل التعليم. • التحمل: و هو إمكانية استخدام المحتوى حتى لو تغيرت التقنية المستخدمة في تقديمه , مثل تحديث نظام التشغيل أو نظام إدارة التعلم. • قابلة التشغيل البينية : و هي إمكانية الاتصال بين منصات التشغيل و الأدوات المختلفة و أن تعمل معاً بكفاءة. • قابلية إعادة الاستخدام : و هي إمكانية تعديل المحتوى بسهولة و استخدمه عدة مرات باستخدام أدوات و منصات تشغيل متعددة.

39. التجارب العالمية الرائدة في مجال التعلم الالكتروني التجربة التركية: انطلقت تجربة جديدة في تركيا للتعليم عرفت باسم «مشروع الفاتح» للانتقال إلى عالم التعليم الرقمي، وهذا ما قررته تركيا وأعلن عنه رئيس الوزراء التركي عام 2011 استكمالًا لحالة التدرج النهضوي في التعليم، والذي كانت مرحلته الأخيرة قبل إعلان هذا المشروع قيام الحكومة التركية بتوزيع الكتب المدرسية مجانًا على الطلاب , ومن أهداف هذا المشروع تعليم الطالب باستعمال التركيبات الإلكترونية والصوت والصورة والخرائط والرسوم البيانية والرسوم واللوحات من خلال ما أطلق عليه «كتاب – ز» الذي يحتوي على جميع احتياجات الطلاب من معلومات وأسئلة. و تقوم فكرة هذا المشروع على تقليل حمل الطالبِ الكتبَ من ناحية والانتقال إلى عالم التقنية من ناحية أخرى، حيث تقوم الحكومة بتوزيع حاسوب لوحي I Pad‏، متضمنًا برنامج الفاتح على 15 مليون طالب؛ ليتمكنوا من الحصول على جميع الكتب المدرسية من خلاله، إلى جانب تركيب ألواح ذكية بدلًا من السوداء في 260 ألف صف مدرسي، ومن المتوقع أن يشمل المشروع ما يقرب من 81 ولاية تركية خلال الأربع سنوات المقبلة؛ ليكون بذلك أكبر مشروع استثماري في مجال التربية والتعليم التركية

40. التجارب العالمية الرائدة في مجال التعلم الالكتروني • التجربة الماليزية: •           وضعت لجنة التطوير الشامل الماليزية للدولة خطة تقنية شاملة تجعل البلاد في مصاف الدول المتقدمة، ومن أهم أهداف هذه الخطة إدخال الحاسب الآلي والارتباط بشبكة الإنترنت في كل فصل دراسي من فصول المدارس، وكان يتوقع أن تكتمل هذه الخطة (المتعلقة بالتعليم) قبل حلول عام 2000م لولا الهزة الاقتصادية التي حلت بالبلاد في عام 1997م، ومع ذلك فقد بلغت نسبة المدارس المربوطة بشبكة الإنترنت في ديسمبر 1999م أكثر من 95%، وفي الفصول الدراسية 45% وتسمي المدارس الماليزية التي تطبق التقنية في الفصول الدراسية "المدارس الذكية" (Smart School)، وتهدف ماليزيا إلي تعميم هذا النوع من المدارس في جميع أرجاء البلاد، أما فيما يتعلق بالبنية التحتية فقد تم ربط جميع مدارس وجامعات ماليزيا بعمود فقري من شبكة الألياف البصرية السريعة التي تسمح بنقل حزم المعلومات الكبيرة لخدمة نقل الوسائط المتعددة والفيديو.

41. التجارب العالمية الرائدة في مجال التعلم الالكتروني • التجربة الأردنية عام (2002م): • اعتمدت وزارة التربية والتعليم الأردنية في عام 2002م، بالتنسيق مع وزارتي التخطيط وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات سياسة وطنية للتعلم الإلكتروني من خلال إنشاء شبكات المعرفة الوطنية، حيث استخدمت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كقاعدة للتحول إلى نظام التعلم الذي يعتمد على تطوير قدرة التعلم الذاتي والتفكير النقدي بدلاً من نظام التعليم التقليدي الذي يعتمد التلقين من قبل المعلم بشكل أساسي، وقد تطلب ذلك توفير وسائل وأساليب التعلم الإلكتروني لما يزيد عن 3000 مدرسة موزعة على أنحاء المملكة، بحيث يتحول دور المعلم من ملقن إلى منسق و وسيط لمساعدة الطلبة على الوصول إلى المعلومات، ومن ثم تحصيل المعرفة دون الحاجة إلى التدخل إلا في الحالات التي يلزم فيها ذلك، و ركزت الإستراتيجية على ضرورة نشر المعرفة بين الأردنيين من خلال شبكات المعرفة، ومن خلال الإفادة من التقنيات الحديثة وصولاً إلى مجتمع معرفي يسخر المعرفة لتحسين اقتصاده و حياته و الرقي بحضارته.

42. التجارب العالمية الرائدة في مجال التعلم الالكتروني التجربة الكويتية: طبقت وزارة التربية والتعليم بدولة الكويت التعليم الالكتروني في جميع المراحل التعليمية، وذلك بهدف إيجاد بيئة تكنولوجية للتعليم حيث طبق المشروع أولا على نطاق تجريبي في بداية الفصل الثاني من العام الدراسي 2003/2004م على 24 مدرسة من كل منطقة تعليمية. كما تم وضع خطة تنفيذية لبرنامج تدريبي بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص يشمل القطاعات التالية: المديرين العاملين ومديري الإدارة في المناطق التعليمية، ومديري و مديرات المدارس، و المشرفين و المشرفات و المعلمين و المعلمات المتخصصون في اللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، بالإضافة إلى عمل برامج توعية شاملة لأولياء الأمور والعاملين في الحقل التربوي من خلال وسائل الاتصال المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة، بهدف توعية الجميع بالتجربة قبل تطبيقها.

43. التجارب العالمية الرائدة في مجال التعلم الالكتروني • تجربة المملكة العربية السعودية عام (2001م) • وجهت القيادة السعودية في عام 2001م أوامرها بوضع الخطة الوطنية لتقنية المعلومات، وعمل آلية لتطبيقها في المملكة العربية السعودية. • وقد تضمنت تلك الخطة سبعة أهداف رئيسة ركز الهدف الرابع منها على أهمية التوظيف الأمثل لتقنية المعلومات في التعليم والتدريب بجميع المراحل، وتنفيذاً لهذا الهدف ومسايرة لهذه التطور والتسارع في استخدام التعلم الإلكتروني بدأت وزارة التربية والتعليم بتطبيق التعليم الإلكتروني بـ(180) مدرسة ثانوية كخطوة تجريبية في العام الدراسي 2005/2006م. • وقد ظهرت مجموعة من المؤشرات والمبادرات حول التعلم الإلكتروني والتي تبين قناعة مؤسسات التعليم بالتعلم الإلكتروني في المملكة ومنها: مشروع وطني، ومشروع التعلم الإلكتروني، ومشروع المدارس الرائدة، ومبادرات المدارس الأهلية( الفصول الذكية، الفصول الإلكترونية) ، ومبادرات الجامعات لاستخدام أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني، ومشروع تدريس الحاسب في المدارس الحكومية، ومشروع برنامج "معارف". لزيادة وعي المدارس بأهمية الحاسب كأداة تعليمية فعالة و زيادة الاعتماد عليه في التعليم والإدارة.

44. واقع التعلم الالكتروني في الجامعات السعودية • المركز الوطني للتعلم الالكتروني و التعليم عن بعد : • يسعى هذا المركز إلى تسخير الإمكانات لدعم العملية التعليمية في مؤسسات التعليم الجامعي التابعة لوزارة التعليم العالي وتسهيل تواصلها التعليمي، من خلال الاستخدام الأمثل لتقنيات المعلومات والتعليم الحديثة، بما يعزز التواصل والتفاعل في هذه العملية ويمكّن المتعلم من تحقيق أهدافه التعليمية والعملية. و يقدم المركز العديد من الدورة التدريبية و ورش العمل للنساء و الرجال في مختلف الموضوعات ,و ذلك من أجل نشر تطبيقات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في مؤسسات التعليم الجامعي بما يتوافق مع معايير الجودة , و الإسهام في توسيع الطاقة الاستيعابية بمؤسسات التعليم الجامعي، من خلال تطبيقات التعلم الإلكتروني، والتعليم عن بعد, و أيضاً تعميم الوعي التقني، وثقافة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد إسهامًا في بناء مجتمع معلوماتي.

45. واقع التعلم الالكتروني في الجامعات السعودية • جامعة الملك سعود : • بدأ إدخال التعلم الالكتروني كما ذكرنا سابقاً عام 1428ه , و تسعى إلى تحقيق بيئة تعلم إلكترونية متميزة و ذلك من خلال رفع كفاءة التعليم وتطوير مخرجاته، وتوفير بيئة إلكترونية داعمة لأداء أعضاء هيئة التدريس، ومحفزة للطلاب من خلال التوظيف الأمثل لتطبيقات التعلم الإلكتروني و تحقيق الأهداف المنشودة و المرسومة.

46. واقع التعلم الالكتروني في الجامعات السعودية • جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية : • انطلق في الجامعة مشروع الانتساب المطور( التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد) الذي يقوم على الإفادة من التقنية الحديثة في مجال التعليم الجامعي؛ مما يتيح للطلاب والطالبات التعلم بكفاءة عالية من خلال الإنترنت ويضمن تحقيق توجيهات ولاة الأمور بالتوسع في قبول الراغبين في الدراسية الجامعية. ودعم التوجه العام للجامعة باستثمار التقنية الحديثة في العملية التعليمية , فهي تتيح التعليم لجميع الراغبين فيه؛ وتطبيق أنظمة التعليم عن بعد القياسية العالمية في مشروع الانتساب المطور؛ وإدارة المقررات الإلكترونية عبر نظام إدارة المحتوى والتواصل المستمر إلكترونياً بين الطالب وأساتذة المقررات؛ كما أن خطوات التسجيل والقبول والإجراءات الأخرى تتم بطريقة الكترونية عبر موقع عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد, فتسعى الجامعة إلى إيجاد منظومة تعلم إلكترونية تعتمد على كوادر بشرية مؤهلة ومحتوى رقمي متميز وتقنيات تعليمية متطورة بأساليب نموذجية، بغرض تحسين العملية التعليمية في الجامعة وتعزيز التبادل المعرفي وإرضاء المستفيدين وتحقيق رسالة الجامعة.

47. واقع التعلم الالكتروني في الجامعات السعودية • جامعة الملك فيصل: • تم إنشاء عمادة التعلم الالكتروني في جامعة الملك فيصل و التي تعتبر خطوة هامة لمواكبة التطور التكنولوجي في مجال التعليم وبعد أن قطعت الجامعة شوطا جيداً في هذا المجال. • بالإضافة إلى السعي الحثيث للجامعة نحو التطوير ومواكبة كل ما يستجد في التعليم العالي , فهي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم الجامعي ، والارتقاء به و تحسين وتطوير العملية التعليمية في الجامعة باستخدام استراتيجيات وأساليب مدعّمة بالتكنولوجيا الحديثة بشكل يسمح للطلبة الذين تمنعهم الظروف من الالتحاق بالجامعة بالشكل النظامي من الدراسة في جامعة الملك فيصل عن بُعد.

48. واقع التعلم الالكتروني في الجامعات السعودية • جامعة الملك فيصل: • ونتيجة للزيادة في عدد الطلبة الذين ينهون الثانوية العامة والإقبال الشديد على الجامعات يساعد التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد في زيادة الطاقة الاستيعابية للقبول بالجامعة ضمن الإمكانات المتوفرة, حيث توفر العمادة مصادر التعلم الالكترونية، وأنظمة التعلم الالكتروني العالمية، و التدريب اللازم عليها والإدارة والإشراف على توفير كامل الدعم الفني والتقني لبرامج التعليم عن بعد. • و توفر أنظمة التعليم التفاعلية المتزامن التي توفر التفاعل المباشر بين الطلبة ومدرسيهم، والبرمجيات اللازمة لإعداد وتطوير المواد التعليمية، والأنظمة المتطورة لتسجيل المحاضرات بكافة فعالياتها وتوفيرها للطلبة حيث يمكن تصفحها وإعادة عرضها باستخدام الانترنت في أي زمان و مكان، والسير قدما نحو بيئة تعلم الكتروني متكاملة لخدمة طلبة الجامعة.

49. واقع التعلم الالكتروني في الجامعات السعودية • جامعة أم القرى : • سعت جامعة أم القرى في إنشاء عمادة التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد وذلك تمشياً مع اهتمام الدولة بتشجيع تبني تقنيات التعلم الالكتروني ونشره في المجتمع التعليمي. • ونظراً لأهمية هذا النوع من التعلّم والتعليم المدعم بالتقنية تحتم على عمادة التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد أن تبدأ مسيرتها بخطى علمية مقننة تمكن الجامعة على المدى القريب والبعيد من تقديم برامج علمية معتمدة سواءً على مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا مع التنسيق مع الأقسام العلمية بالجامعة. وذلك بتبني أهم الوسائل الحديثة التي أثبت علميا نجاحها في نشر التعليم وتعزيزه, لهذا كان من أولويات عمادة التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد الشروع في وضع خطة إستراتيجية تتناغم مع أهداف خطة الجامعة الإستراتجية و هي : • 1- بناء خبرات تعلم فعالة وقائمة على المشاركة الطلابية تحقق الحصيلة التعلمية الضرورية وتنمي مهارات القرن الحادي والعشرين.

50. واقع التعلم الالكتروني في الجامعات السعودية 2- دعم الهيئة الأكاديمية في مختلف أرجاء الجامعة لكي يصبحوا بارعين في تطوير وتقديم مقررات دراسية وبرامج يكون التعلم فيها مدعوماً إلكترونياً ولكي يحصلوا على ملكية تلك البرامج والمقررات. 3- توفير الموارد اللازمة لتنفيذ الإستراتيجية على مستوى الأقسام والجامعة على حد سواء. 4- إيجاد تقييم متطور جداً قائم على الحاسب يكون نشطاً وآمناً وذا مردود كفء في توفير وقت الهيئة الأكاديمية كما أن باستطاعته دعم التعلم (تقويمي) وقياس أداء الطلاب (إجمالي). 5- إيجاد بيئة تعلم بديهي نشطة (نظام إدارة التعلم LMS , بيئة تعلم مدارة MLE ). 6- استكشاف بنية تحتية عالمية للتعلم الإلكتروني وأدواته وبيئاته وتوظيف ذلك لجعل جامعة أم القرى مركز تميز في مجال تقنيات التعلم. (موقع جامعة أم القرى). و التعلم الالكتروني و التعليم عن بُعد لم يقف فقط على تلك الجامعات , و إنما هذه نماذج من واقع التعلم الالكتروني في الجامعات السعودية , فحالياً يستطيع المتعلم من أي مكان في العالم تتوافر لديه وسائل الاتصال التقنية البسيطة من الحصول على أعلى الشهادات في تخصصات متنوعة و من أعرق الجامعات و أشهرها.