240 likes | 367 Views
بسم الله الرحمن الرحيم. استعداد وإعداد الباحث أ.عبد الكريم سليمان السيدان. إن استعداد وأعداد الباحث عاملان أساسيان لضمان تقدم الباحث في دراساته والاطمئنان على نجاحه . ولا يغني احد هذين العاملين عن الأخر فلا يكفي ان يكون الاستعداد فقط بل ينبغي ان يدعم ذلك بأعداد وتدريب خاصين.
E N D
بسم الله الرحمن الرحيم استعداد وإعداد الباحث أ.عبد الكريم سليمان السيدان
إن استعداد وأعداد الباحث عاملان أساسيان لضمان تقدمالباحث في دراساته والاطمئنان على نجاحه . ولا يغني احد هذين العاملين عن الأخر فلا يكفي ان يكون الاستعداد فقط بل ينبغي ان يدعم ذلك بأعداد وتدريب خاصين .
استعداد الباحث : يتضمن استعداد الباحث القدرات والمنح التي فطر عليها وبالواقع فان العقل الإنساني مازال أهم أداة للباحث العلمي من اجل الاستفادة والمتضمن التفكير العقلي وبأقصى طاقته من اجل الوصول إلى نتائج وهنا تتنوع القدرات والمواهب من باحث إلى أخر والتي تعينه في تحقيق النجاح , واهم هذه القدرات ما يلي : • صفاء الذهن . • الصبر والمثابرة . • الأمانة العقلية . • الحدس . حب العلم والاطلاع الخيال .
حب العلم والاطلاع : لعل حب العلم والاطلاع اهم الصفات التي ينبغي ان تتوفر في الباحث لضمان النجاحوان حب الاطلاع يحفز المتابعة والكشف عن المعلومات الغير معروفة من قبل , وتساهم في تشجيع الباحث الى حث معارفه باستمرار .
صفاء الذهن : صفاء الذهن صفة موروثة وهي كأي الصفات الموروثة تتدهور بالاهمال وتنمو وتتجدد بالتربية والتعليم , ويؤدي صفاءالذهن الى قوة الملاحظة وصدق التصور والتحرر من التمييز والانفعالات الشعورية .
الصبر والمثابرة : ينبغي لنجاح الباحث ان يكون مثابرا صابرا , حتى لاتثنيه مشكلة تعترضه اوعائقا يعوق مسيرة البحث وتمنعه من المضي في تحقيق نتائج عملهاومايريد من اختبارات لان كثيرا من الدراسات تقتضي روحا عالية من الصبر والمثابرةوشجاعة الراي وصمودا ضد الفشل ان يحصل .
الامانةالعلقية :تختلف الامانة العقلية عن التحيز اللاشعوري اذ بينما يسكن التحيز اللاشعوري في اللاوعي ويتاثر بطبيعة الانسان فان الامانة العقلية وعي وهي امانة واستقامة عقائدية , وينبغي ان يتمتع الباحث بامانة العقل لضمان سلامة العمل وسلامته .
الحدس : تتعدد وتتنوع طرق نشأة الأفكار في الذهن فقد يكون الحدس , الطريق إلى خلق الأفكار في الذهن , وقد تهبط للباحث فكرة تكون مفتاحا لحل مشكلة ما شاغله لذهنه حيث تطرأ على وعي الباحثون في وضع استرخاء وراحة وتسمى هذه حدسا .
أو عندما يتدبر الشخص الأمور وبوعي لحل المشكلة حيث تأتي الأفكار تباعا لحلها ويسمى حدسا أيضا . ويعد الحدس عامل هام فيالتفكير الخلاق وان كان لا يعد علما . ويكن ذكر الظروف الملائمةالظهور الحدس كما يلي :
الاهتمام بالمشكلة وتهيئة الذهن أولا عن طريق التفكير ولفترة ليست بالقصيرة . • استبعاد المشاكل والمشاغل المنافسة في اهتمام الذهن لان لها تأثير معاد ومضاد للحدس • التحرر من عوامل الإزعاج التي تسبب شرود الذهن والأفكار . عدم الإفراط في العمل من اجل حل المشكلة والابتعاد من الشد الذهني والجسمي . الاتصالات الذهنية بالآخرين بالمناقشة أو القراءة والكتابة وينبغي التوثيق المستمر للأفكارة التي تطرأ عليه
الخيال: إن لشطحات الخيال نجوب في ظلمات المجهول وتكشفه منافع للحقائق , وتبرز أهمية الخيال فيما لاحظه نيوتن من سقوط التفاحة, وداولتن في نظرية الذرة وهي نتاج من الخيال . يختلف الأشخاص فيما بينهم من ناحية التفكير والإبداع , ولكي يكون التفكير خلاقا ينبغي أن يكون تفكيرا متعمدا ومنظما ولكييكون كذلك ينبغي تقليب الموضوع في الذهن وبحثه بطريقة متسلسلة ومتعاقبة والاتهام به وإطالة أمد الشك حتى لاتكونفكرة دون أسباب مقنعة لحل المشكلة البحثية . ولكي يكون الفكر خلاقا مبدعا يجب إن لا يكون التفكير مقيدا يشوبه شيء من الضبابية
تقسيم الباحثين : يقسم الباحثين حسب تقبلهم للمعلومات إلى قسمين متطرفين : أولا: ايجابيون يستجيبون للمؤثرات الخارجية وهؤلاء بطبيعتهم يشكون في كل ما يقال لهم , ويرغبون في معرفة الأشياء بأنفسهم . ثانيا : السلبيون الذين يتقبلون الأمور على ما هي عليه, وهم يندمجون في الحياة بأقل قدر من العناء وهم يستوعبون المعلومات التي يتلقونها إثناء التعليم النظامي بسهولة اكبر مما هو الحال في الفريق الاول .ويتباين العلماء في مدى حبهم لعملهم وقد تم تقسيم العلماء على النحو الأتي : • علماء يشتغلون بالعلم . • علماء يعتاشون بالعلم . • علماء متفانين من اجل الوصول إلى الحقيقة .
إعداد الباحث : إعداد الباحث عملية مستمرة إذ يبقى الباحث طالبا ما أراد العلم لضرورة مسايريه لركب العلم والاطلاع على ما يصدر من معلومات جديدة ولعل أهم ما يحتاج الباحث من تعلم وتدريب حاجته لما يأتي : 1- القراءة الواعية . 2- الإلمام بقواعد العلم 3- الإلمام باللغة . 4- التدريب على التغلب على الأمور . 5-تنمية الفضول العلمي .
6- إذكاء روح المناقشة . 77-التدريب على تجنب الأخطاء . 8- التنقيب على الأبحاث السابقة . 9- التدريب على فن وكتابة البحوث العلمية . 10-حضور المؤتمرات العلمية .
يتطلب إعداد الباحث اهتمامه بالقراءة وقد يقرأ الباحث في مواضيع متشعبة لا يوجد علاقة بيتها وبين اختصاصه وبنفس الوقت هو قارئا جيدا في اختصاصه هن يتمثل بالباحث القاري الجيد وتوجه أفكار الباحث لحل مشكلة ما بالأسلوب الذي قرأ عنه وقد يحصل فروض الخطأ وفروض الصواب إثناء تنفيذ التجارب أو عند اخذ الناتج ولتجنب الأخطاء يجب مراجعة التجربة او قراءة النتائج وعرضها بدقة وحرص كبير . ويقع الباحثين مثلا في أخطاء فادحة عندما يعمموا النتائج التي يحصلون عليها في المختبر مثلا على الحقل والخطأ لان اختلاف ظروف القل عن المختبر . وقد يقع الباحث في أخطاء كبيرة وقصور في تفسير نتائجهم
لاعتمادهم على النسب في النتائج مثلا عدد النباتات بالحقل , مبيدات الأدغال, الأسمدة وغيرها على تركيب النبات أو إنتاجه والأصح هو ذكر تأثيره على نسب العناصر . وقد يقع الباحث في أخطاء بالغة الخطورة تهدم كيان البحث بعد صرف الجهد والوقت والمال وهو عند افتقاد الباحث عنصرا أساسيا للبحث نتيجة عدم التحقق من مادة البحث مثلا عدم التحققمن نوع الجراثيم والحشرات أي أن مادة الدراسة هي شيء أخر غير الذي في خطة البحث . وقد يتعرض الباحث إلى أخطاء ذات أهمية نتيجة سوء معايير الأجهزة والأدوات المستخدمة ا وان العينة المأخوذة لتمثيل مجموعة ما غير سليمة وهذا يعطي بيانات غير سليمة بالتأكيد ....
أنواع التجارب البيولوجية : • التجربة التمهيدية • التجربة الاستطلاعية • التجربة التخطيطية • التجربة الانتقائية • التجربة الحاسمة • التجربة الضابطة كتابة البحوث العلمية : طالب الماجستير أو الدكتوراه يقوم بكتابة تقرير يتضمن دراسته وهذا يسمى رسالة أو أطروحة وطالب الكلية يعد تقريرا يسمى مشروع البحث وكلها تحوي عدة فصول كما يأتي :
العنوان : • - الاختصار وقد يتضمن 10 كلمات . • وضوح المشكلة فيه . • استبعاد الألفاظ إل , إن, وال , ...الخ . • تجنب استخدام تعبير دراسة عن او بحث عن . • شمول العنوان لأقسام البحث . • يتضمن العنوان ذكر اسم النبات والحيوان ...الخ .
2- المقدمة : تشمل المقدمة على ما يأتي : • إيضاح المشكلة وإقرار بطبيعتها . • مبررات البحث . • أهمية الموضوع . استعراض المراجع : يستعرض الباحث الدراسات والبحوث المنشورة في بعض الدوريات وهذه المراجعة يجب ان تكون متعلقة مباشرة بموضوع الدراسة وتكتب وترتب في الأماكن المناسبة وبتسلسل منطقي وموضوعي من أسماء الباحثين وسنوات النشر ......
3- المواد وطرق العمل : مواد وطرق العمل تضم ما يلي : • وصف للأجهزة والمواد المستخدمة . • توضيح طريقة إجراء التجربة , هنا يوضح الباحث التجربة بدقة إن كانت التجربة جديدة ولأول مرة مثلا . • إما إذا كانت الطريقة نموذجية على الباحث وصفها بدقة متناهية ومراعاة عدم التحيز , والدقة , ووضوح كتابتها . النتائج : تتضمن وصف النتائج حيث يتم صياغتها في جداول ورسوم بيانية اواشكال مجسمة وصور فوتوغرافية . ويجب مراعاة عرض نتائج الدراسة والاعتناء بها والاهتمام بصياغتها لتسهيل قراءتها والاستفادة من النتائج من قبل الباحثين فيما بعد . ولا ننسى إن تكون بساطة في عرض الجداول والإشكال مرتبطة مع توضيح للبيانات . وقد تذكر الجداول والاشكال في الرسائل والاطاريح , اما في البحوث يقتصر على الجداول اوالاشكال فقط .
وقد تذكر الجداول والإشكال في الرسائل والاطاريح , اما في البحوث يقتصر على الجداول اوالاشكال فقط . 4- المناقشة : تشمل المناقشة ما يلي : • ذكر العلاقات والمقارنات والتصاميم والمسببات التي توضحها الدراسة . • إسناد النتائج بالأدلة التي توضحها الإحصائيات . • الاهتمام بالنقاط التي يختلف فيها الرأي بين الباحثين مع الالتزام بالمناقشة الموضوعية . • مقارنة النتائج مع مثيلاتها للباحثين السابقين وتفسير ذلك . • إن أمكن التعبير عن النتائج تعبيرا رياضيا لتوضيح الاختلافات . توضح الإضافات التي ساهم بها الباحث .
5- الاستنتاجات والتوصيات : يذكر في هذا الباب الاستنتاج العلمي الذي تؤيد النتائج التي وجدها الباحث في دراسته . كما يوصي الباحث بتطبيق أفضل الطرق لتحقيق نتائج في المجال العملي وتجنب الإخفاقات وعدم تكرارها من قبل الباحثين . الملخص : تتضمن الدراسة جزء الملخص ويتبع في الدوريات العلمية طريقتان الأولى – كتابة مختصر Abstract عند بداية الموضوع ويكون ذكر هذا الجزء من الدراسة تحت عنوانها , والثاني – ماخصSummary مكانه في نهاية الدراسة وقبل كتابة المراجع .
6- الثناء : يذكر الباحث ما يتسع له من الإعراب عن تقديره لكل المساعدات والتشجيع الذي صادفته إثناء الدراسة مع مراعاة الاختصار والبساطة واختيار الكلمات المهذبة والجميلة والتعبير الرقيق ويذكر الثناء في بداية الدراسة .