1 / 24

نظرية المنظمة

نظرية المنظمة. د. ابتسام الضمور. نظرية المنظمة والتنظيم المؤلف: الاستاذ الدكتور محمد قاسم القريوتي. الفصل الثاني. نظرة عامة حول نظرية التنظيم. أهداف الفصل. تعريف ما هية نظرية التنظيم. التميز بين نظرية التنظيم والسلوك التنظيمي والتصمصم التنظيمي. بين مبررات دراسة نظرية التنظيم.

arleen
Download Presentation

نظرية المنظمة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. نظرية المنظمة د. ابتسام الضمور

  2. نظرية المنظمة والتنظيمالمؤلف: الاستاذ الدكتور محمد قاسم القريوتي

  3. الفصل الثاني نظرة عامة حول نظرية التنظيم

  4. أهداف الفصل • تعريف ما هية نظرية التنظيم. • التميز بين نظرية التنظيم والسلوك التنظيمي والتصمصم التنظيمي. • بين مبررات دراسة نظرية التنظيم. • بيان أهمية دراسة التنظيمات من منظور نظيرة المنظمة.

  5. ماهية التنظيم • عرف العالم ستيفن . ب. روبنز (Stephen P. Robbine التنظيم بأنه كيان إجتماعي منسق بوعي وله حدود شبه واضحة المعالم ، ويعمل على أساس دائم لتحقيق هدف معين أو مجموعة من الأهداف.

  6. يتضح من التعريف أن التنظيم يتميز بسمات هي: • أنه كيان إجتماعي يضم مجموعة من الأفراد والجماعات تجتمع بتخطيط وليس بمجرد الصدفة. • وجود إطار محدد المعالم يحدد هوية أعضاء الجماعة التي تنضوي تحت لوائه. ويعطي الأفراد الولاء مقابل اشباع حاجاتهم المادية والمعنوية. • وجود رابطة استمراية في العلاقة بين العاملين في التنظيم أي يكون الارتباط بالتنظيم على أساس دائم نسبياً وليس عرضياً. • وجود أهداف تسعى إلى تحقيقها من خلال توزيع الأدوار بين العاملين . ويعتمد نجاح المنظمة على مدى وضوح هذه الأهداف لدى جميع العاملين

  7. الهيكل التنظيمي Organization Structure • يعرف الهيكل التنظيمي بأنه الطريقة التي يتم من خلالها تنظيم المهام وتحديد الأدوار الرئيسة للعاملين وتبين نظام تبادل المعلومات، وتديد آليات التنسيق ، وأنماط التفاعل اللازمة بين الأقسام المختلفة والعاملين فيها.

  8. يتكون الهيكل التنظيمي من ثلاثعناصر هي: أولاً: التطور والتعقيد Complexity: يتسم أي هيكل تنظيمي بتقسيم الأعمال إلى عدد من المهام يتولى القيام بها عدد من الوحدات الإدارية المنقسمة أفقياً و والمرتبة عمودياً على مستويات ادارية مختلفة ويراعى في التقسيم التخصص ويمكن أن يكون بسيطاً أو مركباً .... ثم يلبث أن يتوسع ويزداد تعقيداً وينقسم إلى أقسام أخرى وفق أسس مختلفة. ثانياً: الرسمية Formalization: وتعني وجود تقنين لأساليب وإجراءات العمل وتنميطها بشكل يضمن ضبط العاملين بحيث لا يكون مجال لتفاوت السلوك من موظف نظراً للإختلاف في أشكال تقديم الخدمات من شخص لآخر. فالتنظيم يستوجب التنميط Standardization والتوحيد . أي وجود أدلة وإجراءات واضحة.وهذا عكس التنظيمات البدائية.

  9. يتكون الهيكل التنظيمي من ثلاثعناصر هي: ثالثاً: التسلسل الإداري: وتعني وجود مرجعية واضحة أمام العامل بحث تكون خطوط السلطة واضحة سواء كان الأسلوب المتبع أسلوب المركزية والتي تعني حصر الحق القانوني في اتخاذ القرارات في قمة الهرم الإداري أو أسلوب اللامركزية وتعني توزيع حق اتخاذ القرارات في المستويات الإدارية المختلفة بحسب مستوياتها الإدارية بحسب أهمية القرار وكلفتها.

  10. التصميم التنظيمي Organization Design • رسم خريطة تتوزع فيها الاستخدامات المختلفة للبناء وفق الأهداف المحددة. فالشبة بين المهندس المعماري والمصمم التنظيمي كبيراً. فمن خلال عملية التصميم يتم تحديد الوحدات الادارية ويوضح خطوط الاتصال والسلطة ويبين نطاق الاشراف ويعطي الشكل المطلوب الذي يعكس فلسفة الإدارة .

  11. نظرية التنظيم نظرية التنظيم Organization Theory : تتحدد اهتمامات نظرية التنظيم بدراسة الهيكل التنظيمي ونمط التصميم التنظيمي الذي يتناسب والمنظمات الإدارية المختلفة ووفقاً للإعتبارات والمحددات الخاصة بكل منهما. فهي تقدم وصفات عامة لما يجب عمله لتحسين مواصفات التنظيمات وفق الأسس العليمة وذلك بهدف تحسين الأداء والفاعلية حيث أن هناك ارتباط بين نمط التصميم التنظيمي والفاعلية التنظيمية.

  12. يتمثل الاختلاف بين نظرية التنظيم والسلوك التنظيمي في مستوى التحليل (Level of Analysis) الذي يتناوله كل منهما. نظرية التنظيم والسلوك التنظيمي فوحدة التحليل التي تتناولها نظرية التنظيم هي التنظيم الإداري من منظور شمولي Macro Perspective حيث تركز نظرية التنظيم على دراسة الهيكل التنظيمي ومحدداته المختلفة من حيث الحجم ونوعية المهمة، ونوع التكنولوجيا المستخدمة والبيئة التي يعمل فيها التنظيم والتي تؤثر على نمط التصميم. أما السلوك التنظيمي فيتناول التنظيم من منظور جزئي Micro Perspective ويركز على دراسة سلوك الجماعات وديناميتها.

  13. كما يركز دراسة السلوك التنظيمي على العوامل المحددة لسلوك الأفراد والجماعات مثل الدوافع، والقيم ، والاتجاهات ، وعمليات الإدراك والتعلم، ونمط القيادة ، وتأثير الصراع على العمل ونمط الشخصية ، والانتاجية الفردية ومظاهر التغيب عن العمل والدوران الوظيفي. نظرية التنظيم والسلوك التنظيمي ويلاحظ أن السلوك التنظيمي ونظرية المنظمة يكملان بعضهما البعض ويحصل بعض التداخل في المواضيع التي يتم بحثها ضمن نطاق كل منهما ولكن منها زوايا مختلف . كيـــف؟........

  14. مبررات دراسة نظرية التنظيم تلعب التنظيمات دوراً أساسياً في الحياة المعاصرةباعتبارها الآلات التي يتم من خلالها تحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية العامة والخاصة وقد تكون تنظيمات ذات أهداف إيجابية أو سلبية اي ضارة بالمجتمع. فهي سمة العصر وتتحكم في حياة البشر. وأهم مبررات لدراسة التنظيمات هي: • تزايد حجم وتأثير المنظمات الإدارية في المجتمع. • التطورات الصناعية والتكنولوجية والحضرية وما يصاحبها من ضروات تنظيمية وما تتيحه من مجال لتجريب أفكار أبداعية. • فتح الأسواق العالمية والحدود بين الدول الأمر الذي يستلزم وجود تنظيمات تسهل عمليات انتاج وتبادل السلع والخدمات. • الانفتاح السياسي والتحولات الديمقراطية : حلت قيم واتجاهات سياسية جديدة يستلزم الأمر تصميم تنظيمات أو إعادة تصميم القائم ليتلائم مع الاتجاهات والتحولات الجديدة.

  15. التنظيم من منظور عضوي-نظرية التنظيم • تؤثر المنظمات في حياة الأفراد والجماعات والأمم الأمر الذي يقتضي اكتساب القدرة على التأثير عليها وتوجيهها الوجهة الصحيحة وتسخيرها لتكون في خدمة البشرية. • وللتأكيد على أهمية التفاعل المتبادل بين المنظمات والبيئات التي تعمل فيها لا بد من النظر إليها من زاوية نظمية Systems Viewكنظام بيلوجي Biological System • يعرف النظام من منظور نظرية النظم • النظام : مجموعة من الأجزاء أو الأنظمة الفرعية Sub-Systemsالمترابطة والمرتبة بشكل تكون معه كياناً متكاملاً وخير مثال على ذلك جسم الانسان. ويبن الشكل التالي أن جميع الوزارات والمؤسسات والشركات وغيرها تشكل مجموعة من أنظمة تتكون من مجموعة من أنظمة فرعية ذات خصائص خاصة بها، وتشكل مع بعضها وحدة متكاملة تختلف بسماتها وخصائصها عن سمات وخصائص الأنظمة الفرعية.

  16. عناصر النظام المفتوح البيئة الخارجية النظام المخرجات السلع أو الخدمات ربح / خسارة سلوك العامين المعلومات المدخلات: البشر المواد الخام رأس المال المعلومات ، والتكنولوجيا عملية التحويل العملية: التكنولوجيا أنظمة التشغيل الأنظمة الإدارية أنظمة سيطرةِ التغذية العكسية

  17. يؤكد منظور النظم على أهمية النظر للتنظيم باعتباره نظاماً مفتوحاً Open System يؤثر ويتأثر في البيئة المحيطة ويتفاعل معها وليس نظاماً مغلقاً Closed System معزولاً عن البيئة المحيطة. • لو نظرنا للجامة من منظور نظرية النظم باعتبارها تنظيماً كما هو مبين في الشكل (2) في الكتاب ص. 59. • إن أهمية النظرة للتنظيم من منظور النظام المفتوح وما يوحي من واجب دراسة كافة هذه العناصر وعدم إهمال أي جزء منها فبقدر ما يكون الاهتمام موجود بكافة هذه العناصر بقدر ما يدل على امكانيات جيدة لتطوير المنظمة والعكس صحيح ويتوجب على التنظيم أن يوجد جهة معينة تتولى الاهتمام بكل نشاط من هذه النشاطات وللتعامل مع القوى المؤثرة على التنظيم وذات العلاقة.

  18. القدرة على الاصلاح الذاتي Self Correction القدرة على النمو والانتشار Growth الصفة الدائرية Cyclical Character القدرة على التوفيق بين النشاطات المتناقضة adaptability ويضيف دانيال كاتز وروبرت كهان Daniel Katz & Robert L. Kahn خصائص إضافة للنظام المفتوح تتمثل بما يلي:- قدرة النظام على الوصول للأهداف Flexibility

  19. دورة حياة التنظيمات Life-Cycle Perspective تعرف دورة حياة المنظمات بأنها مراحل تتميز بسمات ثابتة ومعروفة لكل مرحلة من مراحل العمر وتتحدد بخمس مراحل هي: • المرحلة الإبداعية Entrepreneurial Stageتتميز المرحلة بأنها مرحلة التشكيل وإنشاء التنظيم ، وهي مرحلة تشبه مرحلة ولادة الإنسان حيث تتصف بغموض الأهداف والحاجة الماسة إلى الإبداع والابتكار والذي يتم ممارسته كمتطلب أساسي لبقاء التنظيم واستمراره .

  20. المرحلة الجماعية Collectivity Stage • تعتبر هذه المرحلة خطوة متقدمة على المرحلة الأولى حيث تتضح وتتبلور الأهداف بشكل أفضل، ولكن أنماط الاتصالات ونمط الهيكل التنظيمي تبقى أقرب إلى اللارسمية ويبذل أعضاء التنظيم جهوداً كبيرة لإظهار الولاءٍ والالتزام التنظيمي ويستمر الاعتماد على المهارات الإبداعية.

  21. المرحلة الرسمية والرقابة Formalization and Control Stage يتم في هذه المرحلة وضع قواعد وإجراءات العمل وتتحدد أدوار العاملين بشكل أكثر دقة ولا يعود الإعتماد كبيراً على الاجتهادات الفردية المتفاوته من شخص لآخر ويتم التأكيد على معايير الكفاية، وتتحدد مراكز اتخاذ القرارات ومواقع المسؤولية بشكل يمكن معه اعتبار هذه المرحلة خطوة نحو المؤسسية بديلاً عن الفردية.

  22. 4- مرحلة تطوير الهيكل التنظيمي Elaboration of Structure Stage ويصبح التظيم قادر على الانتشار والتوسع في نشاطاته وما يقدمه من سلع وخدمات ويزداد الاهتمام بالبحث عن فرص التطور الأمر الذي يوجب تطوير وتعديل التنظيم للإستجابة لهذه التطورات ويتجه أسلوب إتخاذ القرارات ويصبح نحو اللامركزية لتكون القرارات بيد من هم أقرب للظروف والأقدر على فهمها والتعامل معها.

  23. مرحلة الضعف والانحدار Decline Stage Decline تتميز هذه المرحلة من حياة التنظيم بمعايشة ظروف صعبة مثل النقد الكبير للأجهزة الحكومية أو زيادة عدد المنافسين ، وتقلص حجم الحصة السوقية أو دمج مؤسسات مما ينعكس على العالمين ، ويشهد التنظيم زيادة في عدد الدوران الوظيفي ومحاولة بعض الموظفين البحث عن فرص أفضل ، وتظهر الصراعات والتوترات مما يجعل الإدارة تنتهج أسلوب المركزي في العمل في محاولة للسيطرة على الوضع وضبط الأمور.

  24. يمكن القول أن هذه النظرة حول المراحل التي تمر بها المنظمات ليست وصفاً لواقع كافة التنظيمات والتي ليس من الضرورة أن تمر بها وبنفس الترتيب . أهمية تفهمها يكمن في ضرورة النظر للتنظيمات بأنها كيانات إجتماعية تتفاعل مع محيطها ومع مؤثرات تختلف قدراتها في السيطرة عليها في كل مرحلة من مراحل عمرها ويتطلب اتخاذ عدة إجراءات.

More Related