530 likes | 801 Views
السادة: نقابة المهندسين الاردنيين بعمان حفظهم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، الموضوع:/ تعهد والتزام . بداية تهديكم الجمعية الهندسية للتنمية والتطوير أطيب التحيات وتثمن دوركم الريادي في تقديم الدعم المالي والمعنوي للشعب الفلسطيني.
E N D
السادة: نقابة المهندسين الاردنيين بعمانحفظهم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، الموضوع:/ تعهد والتزام. بداية تهديكم الجمعية الهندسية للتنمية والتطوير أطيب التحيات وتثمن دوركم الريادي في تقديم الدعم المالي والمعنوي للشعب الفلسطيني. ويطيب لنا أن نضع بين أيديكم مقترح مشروع "صندوق الطالب الاستثماري"، والهادف لإنشاء شركة استثمارية خيرية يستفاد من شواغرها الوظيفية بتشغيل الخريجين ويستغل عائدها المالي في تغطية نفقات الطالب المحتاج. وتتعهد إدارة الجمعية في حال تمويل المشروع أن تذهب أرباح الشركة إلى كفالة الطالب المحتاج وتطوير العمل بالشركة بما يضاعف خدماتها للطلبة والخريجين على حد سواء. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام. رئيس مجلس الإدارة. م. محمد يوسف حسنة.
تقوم فكرة المشروع على انشاء شركة استثمارية خيرية تتبع الجمعية الهندسية للتنمية والتطوير، يتم اختيار موظفيها من خريجي الجامعات الفلسطينية المتعطلين عن العمل من تخصصات هندسة الاتصالات والتحكم والكمبيوتر إضافة تصميم مواقع الانترنت ونظم المعلومات بقطاع غزة من شريحة أفقر الفقراء حيث سيتم تشغيل الشركة في مجال تجارة قطع الالكترونية والصيانة والشبكات ومن ثم تسويق المنتجات للأسواق المحلية والدولية والاستفادة من العائد المادي من الشركة في كفالة الطالب المحتاج بالجامعات.
وتبلغ الموازنة التقديرية للمشروع • 129300دولار أمريكي فقط لا غير وسيتم تنفيذه خلال اثني عشر شهرا من تاريخ توقيع اتفاقية المنحة ، ستساهم الجمعية بتغطية ما قيمته 29,300 دولار أمريكي فقط لا غير من القيمة الإجمالية للمنحة.
إن المشروع في حال تنفيذه يضمن توفير عدد من فرص العمل الدائمة للخريجين ويساهم في مشاركة الخريج بتغطية نفقات الطالب المحتاج. ويحقق نقلة نوعية في التعامل مع ملف تشغيل الخريجين وكفالة الطالب المحتاج وينقل الخريج من مرحلة تلقي المساعدات وفرص العمل المؤقتة وكونه عبء على كاهل برامج التشغيل وأسرته لمرحلة الفرد المنتج
إن اعتماد المشروع من قبل الجهة المانحة يضمن بلا شك تحول قطاع المستفيدين من المساعدات من نمط المستهلك لنمط المنتج على طريق المساهمة في تحقيق عملية التنمية الاقتصادية، إن نجاح فكرة المشروع قد تؤسس لمشاريع أخرى وتكون لبنة لتحويل الطاقة الشبابية من الخريجين من العبء على الدولة إلى آليات تساهم في تحقيق تنمية اقتصادية بشكل مميز لصالح الدولة.
كما أن للقائمين على الجمعية الهندسية للتنمية والتطوير خلفية في إنشاء شركات استثمارية خيرية وتشغيل الخريجين في مجال تكنولوجيا المعلومات وهندسة الاتصالات والتحكم حيث أن الجمعية سبقها إنشاء مركز الإبداع الهندسي الذي يقدم خدمات التدريب وبيع القطع الالكترونية، وشركة فجين تك المتخصصة في تصميم واستضافة مواقع الانترنت والعاملتين بقطاع غزة وتقدمان الخدمة منذ سنتين تقريباً.
يعيش العديد من خريجي الجامعات الفلسطينية ضغوطاً اقتصادية واجتماعية ونفسية كبيرة، فحال تخرج الخريج من جامعته يصدم بالواقع المرير الذي تنعدم فيه فرص العمل للخريجين ولا يستطيع السوق المحلي استيعاب القوى العاملة من الخريجين الجدد سنوياً، مما يولد شعورا لدى الخريج بأنه بات عبئا على أسرته ومجتمعه مما يغير سلوكه وتوجهاته وينطلق للبحث عن فضاء جديد بعيداً عن نسيجه الاجتماعي وبيئة المتجانسة، حيث أكدت دراسة أكاديمية أجريت على خريجي الجامعات بقطاع غزة أن 70% من المستطلع أرائهم يرغبون بالهجرة من القطاع للبحث عن فرص العمل في ظل تعدي نسبة البطالة ال 60% من إجمالي القوى العاملة المتعطلة عن العمل، وتجاوز خط الفقر ال 80% ناهيك عن الحصار الاقتصادي الذي يضرب جميع جنبات الحياة بالمجتمع الفلسطيني.
وعلى الأمر يزداد صعوبة وتضح صورة معاناة الخريج حين تكون أسرته تركن عليه كمعيل أساسي مما يزيد من الهموم المتراكمة والأعباء الملقاة على عاتقه مما يفقده الثقة بذاته وبمجتمعه.
ومع ازدياد أعداد الخريجين تنادت المؤسسات ذات العلاقة لتوفير ما تستطيع من مساعدة إلا انها بقت تراوح مكانها عبر مساعدات أنية لا تسمن ولا تغني من جوع واقتصر الأمر على تدريب وتأهيل الخريج وفي حالات معينة توفير برامج بطالة مؤقتة لمدة شهر أو شهرين مرتبطة بتوافر التمويل من المؤسسات المانحة.
لذلك تنادت الجمعية الهندسية للتنمية والتطوير من عمق الإحساس بالمسئولية وضرورة التميز في طرح برامج أخرى تهتم بالخريج والطالب الجامعي على حد سواء جاءت فكرة مشروع المشروع بهدف تشغيل الخرجين وإعادة دمجهم بالمجتمع وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ليتخطى الخريج مرحلة الاعتماد على الغير لمرحلة بناء النفس والركون عليها بل والمساعدة في سد احتياج الطلبة المحتاجين.
تزايد نسبة الخريجين بقطاع غزة العاطلين عن العمل(نسبة البطالة تجاوزت 60% )
ضعف البرامج النوعية التي تهتم بتوفير فرص العمل للخريجين
الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها الخريج.
غياب دور الدولة في وضع خطط نوعية للاستيعاب الخريجين في سوق العمل.
ضعف قدرة المؤسسات على تغطية احتياج الخريج والطالب المحتاج.
يسعى المشروع إلى إنشاء شركة استثمارية خيرية تستغل شواغرها الوظيفية في تشغيل عدد من الخريجين ويستفاد من العائد المالي لصالح توفير مستلزمات الطالب الجامعي وكفالته ، بهدف تحويل الخريجين من عناصر ترهق موازنة الدولة والجمعيات الخيرية لعناصر منتجة تساهم في عملية التنمية الاقتصادية.
الهدف العام • المساهمة في الحد من الفقر عبر تحويل أسر أفقر الفقراء من الخريجين إلى عناصر منتجة وذات جدوى اقتصادية.
على صعيد الخريجين. • 1. تعزيز دور الخريج المنتج في المجتمع الفلسطيني. • 2. إعادة دمج الخريج في المجتمع المحيط • 3. توفير عدد من فرص العمل للخريجين
على صعيد الطالب المحتاج • 1. تغطية نفقات بعض الطلبة المحتاجين. • 2. شعور الطالب المحتاج بالتكافل الاجتماعي. • 3. المساهمة في التحفيف من انقطاع الطالب المحتاج عن الدراسة. • 4. توفير أرضية للطالب للتدريب العملي. • 5. تقديم دروس ومحاضرات مجانية عبر قاعات الشركة للطالب المحتاج.
على صعيد المجتمع. • 1. على صعيد المجتمع. • 2. التخفيف من حمل المؤسسات الخيرية الكافلة للطالب المحتاج. • 3. المساهمة في الحد من البطالة. • 4. توفير وحدة صيانة الأجهزة الالكترونية والشبكات للمؤسسات الأهلية
المخرجات / النتائج المتوقعة: • 1. تشغيل شركة في مجال هندسة الاتصالات والتحكم والكمبيوتر تدار بواسطة الخريجين. • 2. تشغيل 25 خريج من خلال المشروع. • 3. كفالة 125 طالب كحد أدنى سنوياً. • 4. تحسن الوضع النفسي والاجتماعي للخريج. • 5. تحسن الوضع الاقتصادي لأسر الخريجين.
الفئة المستهدفة المباشرة • 25 خريج من أفقر الفقراء سيتم تشغيل جزء منهم بعقود ثابته وسيتم تشغيل الأخرين حسب المهمات.
الفئة المستهدفة الغير مباشرة • عائلات الخريجين. والمجتمع الفلسطيني المحيط.
5. خطة تنفيذ المشروع • المرحلة-1: التحضير لإطلاق المشروع.
التعاقد مع فريق عمل المشروعحيث سيتم اختيار الفريق التالي لتنفيذ المشروع:.
2.اختيار الفئة المستهدفة • حيث ستقوم إدارة الجمعية الهندسية وبالرجوع إلى قوائم الخريجين من الجامعات إضافة لعمل بحث ميداني باختيار 25 خريج من أفقر الفقراء من تخصصات " هندسة الاتصالات، هندسة الكمبيوتر، الوسائط المتعددة، برمجة واستضافة مواقع الانترنت، للاستفادة من المشروع.
المرحلة -2: تجهيز مكتب الشركة والحصول على التراخيص اللازمة
المرحلة الثالثة: إطلاق شركة الاتصالات والتحكم والكمبيوتر
3.1 تجهيز مقر الشركة وورش التدريب والصيانة.
مجالات عمل الشركة: • 1. بيع وشراء القطع الإلكترونية خصوصا تلك التي يستخدمها طلاب الجامعات مختبر تدريب صيانة حاسوب.
2. وورشة صيانة الأجهزة الالكترونية سيتم استغلالها لعمل وحدة صيانة تقوم بالصيانة الدورية للأجهزة الالكترونية وتمديد الشبكات للمؤسسات الأهلية بأسعار تنافس السوق المحلي.
3. الحصول وكالات عديدة للتنفيذ دورات بغرض الحصول على الشهادات الدولية المتخصصة مثل امتحانات (Prometric-)، امتحانات لتطبيقات ميكروسوفت المكتبية ،الحصول على اعتماد لعقد امتحانات الرخصة الدولية (ICDL)، CCNA وغيرها.
.3. تنظيم عدداً من الدورات التدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: • تحديد الفئة المستهدفة للمشاركة في البرنامج التدريبي. • التعاقد مع المدربين حسب معايير الاختيار • إعداد المواد التدريبية وتجهيز الوسائل التدريبية • البدء في اللقاءات التدريبية حسب الجدول المقترح.
4. دخول في عطاء للمؤسسات الحكومية أو الأهلية لتوريد ما يلزم من الاحتياجات في مجال الاتصالات والتحكم والكمبيوتر والبرمجة والصيانة.
5. تصميم برامج الكترونية تخدم عمل المؤسسات الأهلية في مجال الأرشفة الالكترونية وغيرها من حوسبة المؤسسة.
6. القيام بعمل الدعاية والإعلام للجهات الراغبة من المؤسسات الأهلية والحكومية.
7. تصميم واستضافة مواقع الكترونية لصالح المؤسسات الأهلية والحكومية والخاصة داخلياً وخارجياً.
المرحلة -6: مرحلة التقييم و كتابة التقارير.
المتابعة اليومية لسير العملية الإنتاجية • المتابعة اليومية لنشاط الخريجين وتفاعلهم ومدى نجاعة أفكار الإنتاج والخطط التسويقية والإعلامية. • . إن أهم المعوقات و الصعوبات التي من الممكن أن تواجه المشروع خلال التنفيذ تتمثل في: • عدم الاستقرار في المناطق الفلسطينية بسبب ظروف الاحتلال الإغلاق, و هي جزء من حياة المجتمع الفلسطيني خلال السنوات الماضية حيث استطاع المجتمع أن يتكيف مع الظروف للاستمرار في الأنشطة و الحياة اليومية. • تأخير توريد الأجهزة و المعدات ويتم التغلب عليها بتنفيذ العروض و طلبات الشراء بوقت كافي قبل الوقت المحدد للمهمة.