Download
1 / 29
510 likes | 1.78k Views
تكنولوجيا الاتصال تأثير ثورة الاتصالات. اعداد : أ. شريف سالم ديسمبر 2009. الفهـــــرس. مقدمة الأثر الاجتماعي و الثقافي الاثر العلمي و التكنولوجي الاثر الاقتصادي و العسكري. تأثير ثورة الاتصالات.
E N D
تكنولوجيا الاتصال تأثير ثورة الاتصالات اعداد : أ. شريف سالم ديسمبر 2009
الفهـــــرس • مقدمة • الأثر الاجتماعي و الثقافي • الاثر العلمي و التكنولوجي • الاثر الاقتصادي و العسكري
تأثير ثورة الاتصالات • تأثر بعض دول العالم تأثراً بالغاً بثورة الاتصالات، ونهر المعلومات المتدفق من خلالها؛ ما يؤكد واقع العولمة • والاتصالات تُعَدّ المجرى الذي تتدفق خلاله المعلومات، التي هي تعبير عن كفاءة منظومة الاتصال، وكلاهما يلعب دوراً فاعلاً في نواحي الحياة المختلفة. • وتوفر ثورة الاتصالات القاعدة الأساسية لمجتمع المعلومات الدولي. وتعاونها الحواسب الآلية، وتطور الوسائط المتعددة Multimedia، على تحقيق الاتصال المستمر عبر الحدود الدولية؛ حتى تأثر بها الإنسان، في أنحاء العالم، ولا سيما في مجال ثورة المعلومات والحواسب.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الاجتماعي أدت تقنيات الاتصال الحديثة إلى خلق نوع جديد من المجتمعات، يطلق عليها أسماء عديدة مختلفة، منها: المجتمع الذكي، أو المجتمع الافتراضي. يحكم التقارب و التفاعل في هذا المجتمع طريقة و أسلوب التعامل مع العولمة وطريق المعلومات السريع، وتفاعل الوسائط المتعددة . بينما قديما كان يحكم التقارب و التفاعل المجتمعي العوامل السياسية و العوامل الجغرافية و العوامل الاقتصادية. و قد تميزت المجتمعات الافتراضية بجملة من التغييرات و الملامح .
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الاجتماعي بداية التخلي عن عملية التحكم في الإعلام. فقد كان من السهل على القائمين على وسائله وضع السياسات، للتحكم في الوسائط الإعلامية ومحتوياتها، خلال المراحل المختلفة. ولكن في المجتمعات الذكية، المربوطة بوسائط المعلومات، والتي تصل إليها المعلومات من أنحاء العالم كافة، أصبح التحكم في وسائل الإعلام أمراً بالغ الصعوبة.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الاجتماعي اعلام الوسائل المتعددة Multimedia اصبح سمة من سمات الاعلام الحديث مما ازال الفوارق بين وسائل الإعلام: المطبوعة أو الصوتية أو المرئية. وباستخدام تقنيات الاتصال الجديدة، أمست مكونات العملية الإعلامية مكونات متفاعلة ومتداخلة، لمصلحة المجتمع الذكي وأخلاقياته الجديدة، التي تحمل في مضمونها الانفتاح والحرية والتسامح، من ناحية؛ وتحمل هيمنة مجتمعات العالم الغربي بثقافاتها وأخلاقها وقِيمها، من ناحية أخرى.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الاجتماعي • الدولة التي تحقق بنية تحتية واستغلالاً أمثل لمنظومة الاتصالات، بمكوناتها المختلفة، تمتلك الأداة الفعالة للسيطرة على المعلومات, مما يسهم بشكل فاعل في حل المشاكل العالمية، وخاصة في مجال التنمية، والتغلب على مشكلة الفقر، وحماية البيئة، وحسن استغلال الموارد، والتعليم، وإصلاح الهيكل: الإداري والحكومي. وهي بذلك توفر لمختلف الدول عنصراً جديداً من عناصر القوة. • ثورة الاتصالات و تدفق المعلومات ساهمت في توسيع سوق العمل و التجارة و القدرة علي المنافسة و التعاون في أسواق السلع والخدمات والعمل داخل وعبر الحدود الدولية؛ إلى جانب إعادة هيكلة مؤسسات العمل، مهما كان حجمها.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الاجتماعي • ساعدت ثورة الاتصالات على دعم التواصل الدولي، وظهور نوع جديد من الدبلوماسية، تحت اسم دبلوماسية الأقمار الصناعية، أو دبلوماسية الإعلام الإلكتروني؛ إلى جانب الدبلوماسية التقليدية ، والتي تتأتى من خلال المؤتمرات المرئية والخطوط الساخنة. • كما أسهمت في التأثير في البناء السياسي الداخلي للدول، حيث توافرت المعلومات، عبر وسائل الاتصال؛ بما أثر في صنع القرار السياسي داخل المجتمع. • وقد تخطى تأثيرها الفرد إلى الأسرة، التي أصبحت مرتبطة بالعالم أو مترابطة فيما بينها، من خلال نُظُم الاتصال الحديثة ووسائله، التي أتاحت للناس تبادل الأحاديث، يومياً، بالصوت والصورة؛ وكأنهم يجلسون في غرفة واحدة.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الثقافي أدت تقنيات الاتصالات الحديثة إلى فرص غير مسبوقة، للتبادل الثقافي، بين الأفراد والمجتمعات، في أماكن متفرقة من العالم. وأهم هذه التقنيات تأثيراً الإرسال التليفزيوني الفضائي، ووسائل أخري، مثل: البريد الإلكتروني، وشبكات الاتصال، وقواعد البيانات الضخمة، وشبكات الهاتف الخلوي؛ ما أصبح يحتاج إلى قدرات عقلية خاصة، لاستيعاب الأوضاع الجديدة، التي تدخل المجتمع، نتيجة لثقافة وعادات وتقاليد مختلفة، ترد إليه من الخارج.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الثقافي الإعلام التليفزيونيجعل من العالم كلّه قرية صغيرة، يتشارك مواطنوها، أياً كان موقعهم، لحظياً، وفي الوقت الحقيقي، بالصوت والصورة، في الأحداث المهمة؛ فتتوحد المشاعر وردود الفعل، وترسخ القِيم والأفكار نفسها؛ ولا يقف في وجه ذلك التفاعل سياسات حكومية، أو قوانين أو نُظُم وقواعد. والسؤال الذي تتحد معالم إجابته بسرعة مذهلة، هل تسود قِيَم الأقوى، والأكثر تمتعاً بتقنيات العصر؟ أو يسود الأصح من هذه القِيَم، أو يتولد خليط من قِيَم ومبادئ وأفكار جديدة، تلائم مجتمع القرية العالمية، أو المجتمع الذكي الجديد؟
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الثقافي لقد غيرت ثورة المعلومات والاتصالات أسلوب البحث العلمي، والوسائل التي يتعاون من خلالها العلماء، أثناء جميع مراحل أبحاثهم. فالأبحاث التي كانت تستغرق، أشهراً طويلة، يمكن إنجازها، حالياً، خلال ساعات قليلة. كما يمكن، من خلال شبكة الإنترنت، الحصول على أحدث البحوث العلمية الدولية، والمساهمة فيها، والاشتراك في حلقات النقاش الدائرة أثناء إجرائها، وتبادل الآراء والوثائق العلمية؛ إضافة إلى تنفيذ العمل المشترك، والاطلاع على أحدث نتائج التجارب: العلمية والمعملية.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الثقافي وأحد المظاهر المهمة للتقنيات الحديثة، أنها ساعدت على نمو علاقات ثقافية جديدة، لم يكن النظام القديم قادراً على إنشائها، وهي العلاقات الثقافية التي مهدت لمجتمع القرية العالمية.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر العلمي • ومن آثار ثورة الاتصالات، أن الدورة الزمنية للتطور التقني، أصبحت قصيرة جداً؛ حتى إن كتاباً في التقدم التقني، يصبح مضمونه متأخر، قبل أن يُشرع في طباعته. وينطبق هذا على العديد من المنتجات التقنية الحديثة، التي تتراجع مبيعاتها سريعاً، لدى ظهور الأجيال الأحدث منها، وسريعاً ما ينخفض سعرها؛ ما لا يمكن إهمال دوره في الاقتصاد: الوطني والدولي، إذ أضفى أبعاداً جديدة للتخطيط والتنفيذ، على المديَين: القصير والطويل.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر العلمي وقد تأثر التعليم بثورة الاتصالات، وتمثل تأثيرها البالغ في ظهور التعليم من بعد Tele-educationوتطوره. ويكاد التعليم والتدريب، يكونان مقياس قابلية الدول للتنمية: البشرية والاقتصادية. وقد أمست وسائل التعليم التقليدية وطرائقه، غير قادرة على مواجهة المطالب المتزايدة للعملية التعليمية، وكذلك المناهج الطامحة إلى القضاء على الأمية، في عالم سريع التغير. لذلك، فقد وفرت ثورة الاتصالات إمكانية التعليم من بعد، بتسخير الإذاعة والتليفزيون وشبكة الإنترنت، في صورة مكملة للتعليم التقليدي المدرسي، أو مستقلة عنه
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر التكنولوجي طالت ثورة الاتصالات، مجال الطب من بعد Tele – Medicine، بواسطة نظم التصالات الحديثة، وكذلك بعض التقنيات الطبية المتقدمة، التي توفر اتصالاً تفاعلياً: صوتياً ومرئياً، بين أطباء تفصل بينهم مسافات كبيرة. إن عملية تشخيص الأمراض، وإجراء التحاليل الطبية المختلفة، من بعد، تعوض، إلى حدّ كبير، من نقص الأطباء المتخصصين المهرة؛ حتى إن المؤسسات الطبية الكبيرة، تعقد اجتماعات استشارية لتشخيص بعض الحالات الحرجة.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر التكنولوجي وقد أسهمت ثورة المعلومات والاتصالات في تيسير التعليم الطبي الأكاديمي، وخاصة في الدول النامية، ذات الإمكانيات المتواضعة. كما أسهمت في توفير المعلومات الطبية والكتب والمراجع، ونشر الثقافة: الطبية والصحية والبيئية. وقد أنشئت مواقع علمية على شبكة الإنترنت، توفر الاستشارات: الطبية والصحية والبيئية، في صورة مبسطة وسهلة.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر التكنولوجي وفي مجال الاستشعار من بعد، الذي يُعَدّ طفرة علمية وتقنية، ساعدت ثورة الاتصالات على اكتشاف الثروات: المعدنية والبيئية والحيوانية؛ إذ تستشعرها وتصورها أجهزة ومعدات خاصة، على متن أقمار صناعية،. إن علوم الاستشعار من بعد Remote Sensing، ووسائله، هي إحدى سمات عصر ثورة الاتصالات. وتطبق في ميادين عديدة: عسكرية ومدنية، وهي تقنيات مرتفعة النفقات، لا تستخدمها سوى الدول المتقدمة والغنية. أمّا الدول النامية فيمكنها أن تشتري نتائج الاستشعار، من خلال مؤسسات خاصة، ذات صفة تجارية.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر التكنولوجي وتستغل تقنيات الاتصالات الحديثة كذلك، في مراقبة حركة الهبوط والإقلاع، وتنظيم حركة الطيران، في المطارات الدولية العملاقة. و تزخر مطارات العالم بالعديد من المعدات الإلكترونية الدقيقة، التي تتصل، لاسلكياً، مباشرة أو من خلال الأقمار الصناعية الخاصة، بالطائرات وبمراكز المراقبة المماثلة في سائر المطارات.إلى جانب ذلك، تزوَّد الطائرات الحديثة، بمساعدات طيران، وأجهزة اتصال ومراقبة؛ وذلك باستقبال معلومات عن الموقع، من منظومة الأقمار الصناعية الخاصة Global Positioning System GPS.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر التكنولوجي تسهم تقنيات الاتصال الحديثة، كذلك، في مراقبة خطوط الإنتاج، في مؤسسات الصناعات الثقيلة، وخاصة في المواقع، التي قد يتعرض فيها المراقب البشري للأخطار، مثل: مراقبة حرارة الأفران، التي تنتج الحديد والصلب، أو خطوط الإنتاج، التي يصاحبها تولد مواد أو غازات ضارة بصحة الإنسان.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الاقتصادي مع ثورة المعلومات، وتكنولوجيا الاتصال، دخل العالم المتقدم إلى مرحلة الاقتصاد الرقمي، الذي يعتمد على تدفق المعلومات والبيانات، لمصحلة المعاملات التجارية، وإنجاز الأعمال عبر شبكة الإنترنت. وأصبح تعبير الحكومة الإلكترونيةتاة، تعبيراً شائعاً، في العديد من دول العالم؛ إذ إنه علامة للتيسير في المعاملات، والسرعة في إنجازها، واختصار الجهد والوقت، ومؤشراً إلى المهارة في العمل.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الاقتصادي ظهور اقتصاديات جديدة لا تعتمد علي الثروات الطبيعية و لكن تعتمد علي المكون التكنولوجي في الانتاج ( مثل البرمجيات و اجهزة الحاسوب و معدات الاتصالات و الاكترونيات الحديثة) ويركز في الاستغلال الأمثل لموارد المجتمع المادية المحدودة مع توفر قدرة عاملة بشكل كفؤ و القدرة علي جذب رؤوس الاموال ، في جميع مراحل الإنتاج والتوزيع؛ وكذلك الاستثمار المتزايد في هذا المكون، خاصة في البحوث والتطوير، وفي تنمية القدرات والمهارات البشرية؛ بهدف توسيع دائرة الاستغلال الأمثل لها في القطاعات كافة.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الاقتصادي إن جودة البنية التحتية للاتصالات، أصبحت عاملاً منافساً في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة؛ فالدول التي لا يمكنها تحمّل الحصول على أحدث تقنيات الاتصال، وبنية تحتية، وأنظمة اتصالات متطورة؛ ولا تمتلك المقدرة على بناء التقنيات المرتبطة بها وتشغيلها وإدارتها وصيانتها ـ لن تتمتع بمميزات ثورة الاتصالات في جذب الاستثمارات إليها.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الاقتصادي فتأثير الاتصالات طال مختلف نواحي العملية الانتاجية و التجارية ففي العملية الانتاجية اصبحت الموارد البشرية تدار بشكل افضل و التحكم بمصادر الانتاج و مراقبتها افضل . و في العملية التجارية اصبحت تعقد الصفقات عن بعد بجميع مراحلها من عرض و طلب و اتقاقات شراء و تعديلها و حديثا طبعا ظهر التوقيع الالكتروني و كل ذلك ساهم في سرعة انجاز المعاملات التجارية.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر الاقتصادي • وفي مجال المال والبنوك، تحسنت الخدمة وضبطت القوائم المالية بصورة دقيقة. وقد ربطت ثورة الاتصالات العالم، من خلال شبكات عملاقة، تسمح لرؤوس الأموال، أن تنتقل بيسر عبر الحدود الدولية، في عملية ضخمة لنقل الثروات. • وأهم تأثيرات ثورة الاتصالات، في المجال الاقتصادي، كانت في قطاع النقل والمواصلات؛ فلا يستطيع أحد أن ينكر الدور الرئيسي للاتصالات الرقمية في إشارات المرور وحركتها، وخدمة مراكز الاتصال والمقاسم الهاتفية، وأسلوب الحجز في السكك الحديدية والطائرات والسفن.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر العسكري تمثل الاتصالات العصب المحوري للأداء العسكري الحديث، فالحرب أحد الأنشطة البشرية، التي صاحبت تطور الحضارة الإنسانية عبر التاريخ، وتفاعلت معها تفاعلاً إيجابياً. ولم ينعزل الأداء العسكري عن ارتباط المجتمع البشري بضرورة توفير وسائل الاتصال بين الجماعات المختلفة؛ متغلباً على عوائق المسافة والزمن والموقع، وتطويعها لمصلحة الأعمال العسكرية.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر العسكري وقد أسهمت ثورة الاتصالات في تبادل المعلومات ونشر الأوامر، بين الوحدات المقاتلة، وبينها وبين قياداتها المختلفة، للتنسيق وتحقيق السبق والمفاجأة. حيث اصبحت الاتصالات اللاسلكية مكوناً عضوياً، ضمن معدات ونُظُم القتال الحديثة؛ فالطائرة، والسفينة الحربية، والدبابة، وعربة القيادة، تزخر بمعدات اتصال مختلفة، تغطي حيز الطيف الكهرومغناطيسي برمّته، وتحقق مهامّ مختلفة، أهمها الربط بين المستويات: الدنيا والعليا، وتيسير أعمال إدارة المعركة، وتوفير والإنذار توصيله، والمراقبة، وإدارة النيران والرماية الدقيقة.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر العسكري وقد استخدم الحاسب الآلي والمعالجات الدقيقة في تنظيم الاتصالات، والتحكم في مراكزها، وإدارة عملية الاتصال، وفقاً لقرار القائد؛ فأدى الحاسب الآلي دوراً مهماً وحيوياً في إدارة الاتصالات العسكرية وتنظيمها. فهو يعمل على تحقيق أفضل استخدام للإمكانات المتاحة من حيث الترددات و نسبة الامان و التقليل من التشويش وقوة الاشارة المرسلة. ونظراً إلى دقة المعلومات والأوامر العسكرية، أصبح لزاماً ضرورياالتركيز علي استخدام معدات وتقنيات خاصة ومتقدمة، تعمل على تشفير وتكويد الرسائل المتبادلة بصورة آلية.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر العسكري أثرت ثورة الاتصالات الحديثة في نُظُم الاتصالات العسكرية تأثيراً بالغاً. فقد أسهم تنوعها و تطورها في زيادة الثقة و الاستمرارية ، بدءاً بالمواصلات السلكية، إلى شبكات اللاسلكي، والموجات المتناهية القصر، ووصلات نقل البيانات، وأقمار الاتصالات العسكرية الخاصة. كما زادت من قوة وسائل الشفرة والسرية وتأمين الاتصال. وحسنت إمكانيات: مادية وبرمجية، تقاوم عوائق العدوّ الإلكترونية، وتقلل من تأثيرها في جودة الاتصالات الصديقة ووضوحها.
تأثير ثورة الاتصالات – الأثر العسكري كما أسهمت تقنيات ثورة الاتصال في تطوير نُظُم التسليح المختلفة. وعملت على رفع كفاءتها، وزيادة قدرتها على إنتاج النيران؛ مع توفير أكبر قدر من المرونة، وتقليل زمن رد الفعل إلى أقلّ زمن ممكن. ومن أمثلة تلك الأنظمة، الوسائل الصاروخية للدفاع الجوي، التي تعمل على اكتشاف الطائرات المعادية المغيرة وتتبعها وتدميرها؛ فتؤدي دوراً بالغ الأهمية في منظومة الدفاع الجوي
