1 / 37

بعـــــين واحــــــــدة

بعـــــين واحــــــــدة. كانت أمي بعين واحدة......وكان ذلك أمراً مخجلاً لذلك كنت أكرها. كانت تطهو الطعام للطلبة والمدرسين لكي تعولنا. وفي أحد الأيام وأنا في المرحلة الإعدادية ، حضرت أمي الى المدرسة لكي تراني. كنت محرجاً جداً و ظللت أفكر كيف تفعل بي هذا.

Download Presentation

بعـــــين واحــــــــدة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. بعـــــينواحــــــــدة

  2. كانت أمي بعين واحدة......وكان ذلك أمراً مخجلاً لذلك كنت أكرها.

  3. كانت تطهو الطعام للطلبة والمدرسين لكي تعولنا.

  4. وفي أحد الأيام وأنا في المرحلة الإعدادية ، حضرت أمي الى المدرسة لكي تراني .

  5. كنت محرجاً جداً و ظللت أفكر كيف تفعل بي هذا.

  6. تجاهلت أمي ونظرت اليها بكل كراهية ثم جريت مبتعداَ.

  7. وفي اليوم التالي قال لي أحد زملائي أن أمي بعين واحدة .

  8. كنت أتمنى أن تنشق الأرض وتبلعني وأن تختفي أمي .

  9. وفي ذلك اليوم واجهتها قائلا ً: إذا كنت تريدين أن تجعلي مني اضحوكة الناس فمن الأفضل أن تموتي .

  10. و هى لم تجب

  11. وفي ذلك الوقت لم أدرك معنى ما قلته لأني كنت مملؤاً غضباَ .

  12. لم أكن اهتم بمشاعرها .

  13. كان كل ما ابتغيه هو الهروب من المنزل وقطع صلتي بأمي .

  14. لذا إجتهدت في دروسي ، وسنحت لي فرصة الذهاب للدراسة في سنغافورة.

  15. و بعد عدة سنوات تزوجت وأصبح لي منزلي وأولاد .

  16. وكنت سعيداً بحياتي المريحة وأولادي .

  17. وفي أحد الأيام زارتني أمي .

  18. لم تكن قد رأتني منذ سنوات وحتى لم تقابل أحفادها .

  19. وعندما وقفت بالباب سخر اطفالي منها وصحت في وجهها لأنها أتت بدون دعوة .

  20. و صرخت في وجهها قائلا ً : كيف تجرؤين الحضور الى منزلي وإخافة اولادي.......اخرجي من هنا فوراَ

  21. وهنا اجابت أمي بهدوء : آسفة ... من الواضح اني اخطأت العنوان ، وإختفت عن الأنظار .

  22. وفي أحد الأيام وصلني بمنزلي بسنغافورة خطاب لحضور إجتماع خريجي المدرسة .

  23. و كذبت على زوجتي وقلت لها اني ذاهب في رحلة عمل .

  24. وبعد الإجتماع دفعني الفضول للذهاب الى المنزل القديم .

  25. واخبرني الجيران أن أمي قد ماتت .

  26. لم أذرف دمعة واحدة حزناَ عليها .

  27. و سلموني خطاباً منها و كان نصه كالآتي :

  28. إبني الحبيب :أنا أفكر فيك دائماً وآسفة أني حضرت الى سنغافورة و افزعت أطفالك .

  29. كنت سعيدة جداً عندما علمت انك ستأتي لحضور إجتماع الخريجين .

  30. ولكني قد لا أستطيع النهوض من الفراش لرؤيتك .

  31. آسفة لأني كنت دائماً مصدر إحراج لك على مدار السنين .

  32. عندما كنت صغيراً تعرضت لحادثوفقدت عينك .

  33. وكأم لم احتمل أن أراك تنموبعين واحدة .

  34. لذا أعطيتك عيني

  35. وكنت فخورة جداَ لأن إبني يستطيع أن يرى العالم الجديد بدلاً مني مستخدماً عيني .

  36. لك كل حبي .

  37. إمضاء أمك

More Related