90 likes | 351 Views
طبت وطاب ممشاك. إن المسلم يحتاج إلى الجد والاجتهاد في فعل الخير والمبادرة إلى الأعمال الصالحة قال عليه الصلاة والسلام: «بادروا بالأعمال فتناُ كقطع الليل المظلم» (رواه مسلم).
E N D
إن المسلم يحتاج إلى الجد والاجتهاد في فعل الخير والمبادرة إلى الأعمال الصالحة قال عليه الصلاة والسلام: «بادروا بالأعمال فتناُ كقطع الليل المظلم» (رواه مسلم).
1 - فضل زيارة الإخوان ومحبتهم:- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي . اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي» (رواه مسلم(.- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر، بعد إذ أنقذه الله كما يكره أن يلقى في النار» (رواه البخاري(.
2 - فضل قضاء حوائج الإخوان وإدخال السرور على قلوبهم:- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم» (حسنه الألباني). ويشمل ذلك التنفيس عن كربته والتيسير عليه وستره.- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» (رواه مسلم).
3 - فضل مجالسة الصالحين وصحبتهم: - جاء في الحديث «لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده» (رواه مسلم(.- وقال صلى الله عليه وسلم: «إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير. فحامل المسك، إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة. ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة» (رواه مسلم(.
4 - فضائل عديدة تتحقق من جراء زيارة الإخوان ومجالسة الصالحين:1-الدعوة إلى الله: جاء في الحديث: «من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا» (رواه مسلم(.2- الدلالة على الخير:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دلّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله» [رواه مسلم], والدلالة على الخير لا ريب أنها متحققة عند زيارة الإخوان ومجالسة الصالحين.
3-المصافحة:من علامات المغفرة المصافحة؛ فالمسلم عندما يلتقي أخاه المسلم ويصافحه بحرارة فإنه يُغفر لهما. قال صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يتفرقا»(صححه الألباني(.4-إفشاء السلام:والسلام عند اللقاء مفتاح أبواب القلوب فالمسلم عندما يُسلّم على أخيه المسلم فقد حقق معنى من معاني إفشاء السلام، قال صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم» (صححه الألباني).
5 -طلاقة الوجه :فالمسلم إذا أقبل على أخيه بوجه طلق قد علته البشاشة، فإنه يكون قد تأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان عليه الصلاة والسلام لا تفارق الإبتسامة محياه، وقد قال صلى الله عليه وسلم : «لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق» (رواه مسلم( 6 -التناصح: وهو من التعاون على البر والتقوى، فالمسلم يأخذ بيد أخيه ويبين له برفق وحكمة ما يره من النواقص والمعايب، والنصيحة ليست كما يراها البعض تدخلاً في شئون الغير؛ هي دليل المحبة والمودة. قال صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة. قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» (رواه مسلم(.
ْْ( إِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ ) لاتنسونا من صالح دعائكم ْْْْْْْْ