غزوة بدر الكبرى، وقعت هذه المعركة في 13 مارس في رمضان السابع عشر منه في السنه الثانيه للهجره.

2. غزوة بدر الكبرى، وقعت هذه المعركة في 13 مارس في رمضان السابع عشر منه في السنه الثانيه للهجره. وكانت هذه المعركه بين المسلمين بقيادة النبي (ص) و بين قريش بقيادة عمرو بن هشام بن المغيره وهو أبو جهل. حدثت هذه المعركه عند أبا بدر في جنوب المدينه المنوره وكانت النتيجه أنتصار المسلمين وقتل سيد قريش أبي جهل.

3. ولكل غزوه من الغزوات المعروفة سبب و السبب هنا عندما اعترض المسلمون قافلة أبي سفيان التي كانت قادمه من الشام ، والهدف من ذالك هو أن المسلمين يريدون إسترجاع الأموال التي نهبتها قريش منهم حين هاجروا الى المدينه ، وقد أخذت قريش أموال المسلمين المهاجرين عندما تركوا أموالهم في مكة.

4. و صف القافلة: وقد كان عدد كبير من المشاركيين بأموالهم في هذه القافلة التي جاءت من الشام ، وذكر أن فيها خمسين ألف دينار والعير ألف بعير و الحظ الأكبر فيها كان لأل سعيد بن العاص ، ولهم فيها أربعة ألألف مثقال ذهب. أما بني مخزوم فكان لهم مائتا بعير وللحارث بن عامر ألف مثقال ولأمية بن خلف ألفا مثقال ولبني عبد مناف عشرة ألاف مثقال.

5. خرج الرسول محمد (ص) في مائة و خمسين رجلا من المهاجرين فلم يدركهم وتسمى هذه غزوة العشيرة ، وعندما علم بعودتهم من الشام خرج اليهم في العشر الأواخر من شهر رمضان.

6. وكان أبو سفيان حين قرب منج الحجاز يسير بحذر فعلم بخروج الرسول (ص) فترك الطريق المسلوكة و سار ساحل البحر ثم بعث رجلاً الى مكه ليخبر قريش ويستنفرهم لحفظ أموالهم فلما علم الرسول بذلك وبهذا العدد الهائل من قريش إستشار أصحابه فأشار عليه بالأقدام فإرتجل بالجيش حتى وصل قريباً من وادي بدير وعلم الرسول أن أبا سفيان قد نجا بالتجارة وأن قريشاً وراء الوادي وسار جيش  المشركين حتى نزلوا بالعدوة القسوة  

7. من الوادي والرسول وأصحابه ساروا للعدوة الدنيا من الوادي نفسه ، ولم يكن يوجد ماء بها ولكن اللهسبحانه وتعالى أرسل الغيث فشرب المسلمون وملئوا أسقيتهم، وأصبحت الأرض سهلة للمشي والسير عليها ، ومنتقة المشركين امتلأت بالوحل ، فتقدم النبي بجيشه ، ونزل بأقرب ماء من القوم ، وأمر ببناء حوض  ليملأه بالماء للجيش ، وأمر أن تغور الأبار الأخرى حتى لا يجد المشركون ماءً للشرب ، وأمر أصحابه ببناء عرشاً له يطل على موقع وميدان القتال وكان هذا اليوم هو صباح ١٧ رمضان  

8. وسار الجيش صفاً واحداً كأنهم بنيان مرصوص ونظرة لقريش قائلاً مقولته المشهورة ((اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادك وتكذب رسولك اللهم فنصرك الذي وعدتني))    

9. ثم برز ثلاثة من صفوف المشركين وقابلهم ثلاثة من الأنصار وبدأ الهجوم وخرج الرسول من العرش يشجع المقاتلين

10. ويقول سيهزم الجميع ويولون الدبر ورمى بحفنة من الحصى في وجوه المشركين قائلاً قبحت الوجوه  وحمى القتال بين الطرفين • وأمد الله المسلمين بملائكة النصر ، وخلال ساعة فقط إنهزم المشركون وولوا الأدبار، والمسلمين من خلفهم يقتلون ويأسرون.    

11. وإنتهت المعركة بالنصر المؤزر للمسلمين وأمر الرسول (ص) بدفن الشهداء من المسلمين وجمعت الغنائم وعد الرسول بالغنائم والأسرى وقسم الغنائم  

12. وهذه الغزوة التي إنتصر فيها المسلمون الإنتصار الباهر. وبسببها دخل الخوف في قلوب كافة العرب فقد كانت عزاً وهيبة وقوة

13. http://img91.imageshack.us/img91/833/5bu0.jpg http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/22676alsh3er.gif http://img178.imageshack.us/img178/3116/17451259708a804cadcbv8.jpg http://www.sis.gov.eg/VR/reading/child/badr9.jpg http://www.arabspc.net/upload/images01/husn_kaab_bin_alashraf3_madinh.jpg http://www.sis.gov.eg/VR/reading/child/badr2.jpg http://www.buzlu.org/images/2008/03/bedir.jpg http://sirah.al-islam.com/image/maps/6.gif http://img524.imageshack.us/img524/6717/showpic4ef4.jpg http://www.amlalommah.net/up/images/moussais6.jpg

14. - أمل الكواري - مريم الثاني - عبد العزيز الثاني