350 likes | 515 Views
مشروع بناء القدرات المؤسسية لإعادة تأهيل سيل الزرقاء. لماذا إعادة تأهيل سيل الزرقاء؟. واحدة من أشد المناطق تلوثا في الأردن. تمثل واحدا من ثلاث أنظمة بيئية مائية سطحية في الأردن. النظام المائي السطحي الوحيد المقتصر على الحدود الأردنية.
E N D
مشروع بناء القدرات المؤسسية لإعادة تأهيل سيل الزرقاء
لماذا إعادة تأهيل سيل الزرقاء؟ • واحدة من أشد المناطق تلوثا في الأردن. • تمثل واحدا من ثلاث أنظمة بيئية مائية سطحية في الأردن. • النظام المائي السطحي الوحيد المقتصر على الحدود الأردنية. • يتضمن 60% من السكان وحوالي 70% من النشاط الاقتصادي في الأردن. • تداخل كافة الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تمثل نموذجا وتحديا لإعادة التأهيل.
الوضع الحالي لسيل الزرقاء لقد تم في السنوات الماضية تفريغ مياه نهر الزرقاء من كافة مصادره الطبيعية تقريبا نتيجة الإستنزاف الجائر وزيادة الطلب، وحاليا يمكن القول أن نهر الزرقاء ينقسم إلى جزئين: • الجزء الجاف الذي يبدأ من عمان مرورا بالرصيفة والزرقاء وانتهاء بمحطة الخربة السمراء في الهاشمية حيث يحتوي السيل فقط على تدفقات من المياه العادمة شبه المعالجة ومياة ناجمة عن الأنشطة البشرية والزراعية ولا يحتوي النهر على المياه العذبة إلا في فصل الشتاء اعتمادا على مياه الأمطار. • الجزء المعتمد على المياه العادمة المعالجة من محطة الخربة السمراء وحتى سد الملك طلال والمنطقة السفلى من السد حيث تشكل المياه العادمة النسبة الأكبر من المياه وتستخدم في بعض النشاطات الزراعية المقيدة وغير المقيدة حسب نوعية المياه.
أهم المشاكل البيئية في سيل الزرقاء • تدفق وفيضان المياه العادمة من محطات التنقية والرفع والمناهل التي تمتد في سيل الزرقاء. • التخلص من المخلفات الصلبة سواء المنزلية أو الصناعية أو تلك الناجمة عن الإنشاءات في مجرى سيل الزرقاء. • عدم إنتظام مجرى السيل وتشكل العديد من الإنسدادات. • عدم وجود ملكية عامة للسيل وخاصة للأراضي المحيطة به والتي جعلت من السيل مكبا للنفايات بدلا من نظام بيئي خاضع للرقابة والحماية. • التخلص من بعض مخلفات المنشآت الصناعية من المياه العادمة والمخلفات الصلبة
هل يمكن إعادة تأهيل سيل الزرقاء؟ • تعتبر عملية إعادة تأهيل سيل الزرقاء مطلبا وطنيا ملحا وحتى في ظل الظروف البيئية الحالية السيئة والتي تتطلب استثمارا ماليا وفنيا عاليا في إعادة التأهيل فإن اي جهد منظم يبدأ الآن سيكون اقل كلفة منه في المستقبل، كما أن كلفة الإجراءات التصحيحية التي يتم اتخاذها سريعا هي أقل من التكلفة المترتبة على خسارة خدمات النظام البيئي في حوض نهر الزرقاء.
مشروع بناء القدرات المؤسسية • في العام 2007 وبناء على قرار لمجلس الوزراء الموقر طورت وزارة البيئة وبالشراكة مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة إستراتيجية طويلة الأمد لإعادة تأهيل حوض نهر الزرقاء. • وفي العام 2009 بدأت الوزارة بتطبيق مشروع لبناء القدرات المؤسسية لإعادة تأهيل سيل الزرقاء بتمويل من الوكالة الإسبانية للتنمية الدولية وبمنحة تبلغ 965,000 يورو ولمدة 3 سنوات. • الهدف الرئيسي هو مأسسة برنامج إعادة تأهيل سيل الزرقاء على المستوى الوطني والترويج لمنهجية الإدارة المتكاملة والتشاركية للنظم البيئية لسيل الزرقاء خصوصاً وللأحواض المائية في المملكة على وجه العموم.
أهداف المشروع • يمثل مشروع بناء القدرات المؤسسية الخطوة الأولى نحو تنفيذ إستراتيجية طويلة الأمد لإعادة تأهيل سيل الزرقاء • 1- بناء القدرات المؤسسية والفردية في وزارة البيئة ولدى الشركاء في مجال إعادة تأهيل مجاري الإنهار والانظمة البيئية المائية بناء على مفهوم نهج النظام البيئي في الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية. • تنفيذ مجموعة من المشاريع الريادية على امتداد حوض نهر الزرقاء لتقديم نماذج في خيارات إعادة التأهيل يمكن إعادة تكرارها في مناطق أخرى وذلك من خلال تخطيط تشاركي مع المجتمع المحلي وجميع الجهات المعنية الاخرى الحكومية وغير الحكومية.
الوضع الراهن للتنفيذ بناء على النتائج المحددة في وثيقة المشروع • 1- تأسيس وحدة مختصة لإعادة تأهيل سيل الزرقاء كجزء من الهيكل المؤسسي لوزارة البيئة: صدر قرار من وزارة البيئة بتأسيس الوحدة ممثلة في وحدة إدارة المشروع حاليا بحيث تستمر حتى انتهاء المشروع ومن ثم تتحول إلى وحدة مستقلة في مديرية حماية الطبيعة ومزودة بالموارد البشرية والمالية والفنية اللازمة لإدامة برنامج إعادة التأهيل يتم التفاوض حاليا مع الوكالة الإسبانية لتأمين التمويل للمرحلة الثانية من البرنامج والتي تتضمن إدامة الوحدة لمدة 3 سنوات إضافية (2011-2014)
2- بناء فريق وطني مختص باعادة تاهيل سيل الزرقاء • تم تعزيز الشراكات المبنية مع المؤسسات الشريكة في تنفيذ المشروع من خلال المشاريع الريادية إضافة إلى البرامج التدريبية والتي كان أهمها جولة دراسية لعشرة مختصين من المؤسسات الشريكة إلى إسبانيا في أيار 2010 للإستفادة من الخبرة الإسبانية في مجال إعادة تأهيل الأنهار. • لا تزال هنالك حاجة إلى بنية مؤسسية أكثر ثباتا لتوسعة نطاق البرنامج وإدخال مفاهيم إعادة التأهيل في الخطط والبرامج المؤسسية وهذا ما سيتم التركيز عليه في المرحلة الثانية
3- بناء القدرات الفنية لكوادر وزارة البيئة وشركائها في مجال منهجيات إدارة النظم البيئية • تم عمل تقييم للاحتياجات التدريبية لمختلف الجهات المختلفة . • تم تنفيذ 5 دورات تدريبية للمختصين والشركاء في مجالات إدارة النظم البيئية ومنها نهج النظام الإيكولوجي والدفع نظير تأمين خدمات الأنظمة البيئية • تنفذ دورات تدريبية في مجال التخطيط المحلي لاعادة تاهيل الانهر . • تدريب على البحث السريع بالمشاركة
4- تطوير بعض المشاريع الريادية لإعادة التأهيل ضمن القطاعات المختلفة للسيل • تهدف الى : • تحسين البيئة و وتنمية القطاع الزراعي على جوانب السيل • تنمية المجتمعات ورفع مستوى الحياه • التقليل من التلوث • تسهيل ايصال الخدمات الانسانية للمجتمعات الفقير • حوكمة رشيدة لادارة المصادر الطبيعية • اشراك المجتمعات في التخطيط لاعادة تاهيل السيل والتنمية المحلية
تنفيذ مشاريع ريادية على ارض الواقع • الاهداف العامة للمشار يع : تحسين البيئة بما ينعكس بشكل ايجابي على اعادة تاهيل سيل الزرقاء وتنمية المجتمعات المحلية ، وحوكمة رشيدة للمصادر الطبيعية .
منطقة الرصيفة • تقديم صندوق دوار بقيمة 9000 دينار لحوالي 30 مزارع لتطوير القطاع الزراعي في المنطقة بجور النهر . • المحافظة على وجود منطقة زراعية حول السيل في منطقة الرصيفة في ظل الكثافة السكانية والصناعية بالتعاون مع وزارة البلديات . • تزويد المزارعين بجرار زراعي مع جميع معداتة وتوفير فرصتي عمل بالاضافة الى استخدام دخل الجرار في تنمية القطاع الزراعي في المنطقة • عمل دراسة لحل مشكلة نقص المياه في المنطقة والمحافظة على تدفق نبع الرصيفة وهي جاهزة للتنفيذ .
الرصيفة • تنفيذ عدة ورشات تدريبية على الزراعة الحديثة ، اعادة تدوير المخلفات الزراعية ، اعادة تاهيل الانهر ، تخمير الزبل البلدي ، تبادل زيارات مع جهات اخرى لرفع الوعي ( استهدفت المزارعين ومؤسسات المجتمع المدني ) • عمل شراكة بين المزارعين في المنطقة والجهات الحكومية في المنطقة وجمعية السيدات العاملات للمحافظة على السيل لاعطاء الصبغة الشرعية لوجود المزارعين في المنطقة • عمل زيارة ميدانية للمحامين والقضاة بالاضافة الى الشرطة البيئة للاطلاع على تدهور وضع السيل في منطقة الرصيفة
منطقة الزواهرة (جناعة وشومر ) • تنفيذ دراسة لعمل حديقة عامة للتعليم البيئي بالتعاون مع بلدية الزرقاء • حث بلدية الزرقاء لاستملاك الارضي في منتصف منطقة جناعة التي تستخدم لانتاج البلاط والطوب وتامين منطقة اخرى خارج المنطقة تقلل من التلوث في المنطقة . • تنفيذ جسر في منطقة شومر يساهم في تسهيل جريان المياه وعدم تركم النفايات والفيضانات على السكان وتسهيل حركة المواطنيين بين ضفتي النهر . • تسهيل ايصال المياه بالتعاون مع سلطة المياه وخدمة جمع النفايات بالتعاون مع بلدية الزرقاء من الاحياء الفقير في المنطقة عن طريق توفير ممر وهو الجسر
الزواهرة • تنفيذ دورات تدريبية وتبادل زيارات مع جهات اخرى لرفع الوعي في مجال اعادة تاهيل الانهر • العمل مع السكان لتاسيس جمعية اهلية تعنى بالمحافظة على سيل الزرقاء ، المحافظة على البيئة وتنمية المجتمع المحلي • اختيار مدرستين وتنفيذ مشاريع لحصادر المياه ومشارب للطلاب بالاضافة الى تدريب الطلاب والمدرسين على الحفاظ على البيئة والسيل .
منطقة اسفل سد الملك طلال • عمل شراكة مع وزارة الزراعة وتخصيص ارض بمساحة 15 دونم لصالح جمعية الخير والوفاء الخيرية • عمل مزرعة نموذجبة اسفل السد تساهم في ادخال نباتات جديدة ذات جدوى اقتصادية قليلة الاستهلاك للمياه مثل نباتات الجوجوبا وتشجع عودة المزارعين للمنطقة . • تزويد المزرعة بجرار زراعي مع جميع معداتة وتوفير فرصتي عمل . • تقديم صندوق دوار بقيمة 19000 دينار للمزارعين وترويج المنطقة زراعيا ليس منطقة تعدين كما كانت سابقا لتوفر الجبس .
تنفيذ برنامج تدريبي على الزراعات الحديثة وغيرها . • الاشتراك ببرامج تبادل زيارات مع جهات اخرى لرفع الوعي . • انشاء بوتقة تواصل بين المجتمعات المحلية في المناطق الاربعة (اعلى ، وسط، اسفل حوض نهر الزرقاء ) بهدف التعاون وايجاد تحالف للحفاظ على سيل الزرقاء من التدهور .
الهاشمية • كما يتم إجراء دراسات الجدوى والدراسات البيئية لإقامة منطقة رطبة صناعية في الهاشمية بالتعاون مع المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي • عمل خطة محلية لاعادة تاهيل سيل الزرقاء في منطقة الهاشمية • انشاء شركة مع مشروع اعادة استخدام المياه المعالجة الذي ينفذ من قبل جمعية الزراعة العضوية بانشاء معامل لعمل السيلاج لانتاج المواد العلفية للمزارعين وانشاء مراعي في المنطقة
5- بناء قدرات المؤسسات والمجتمعات المحلية في مجال تطبيق القوانين والأنظمة والتعليمات ذات العلاقة بقطاع المياه والبيئة • تم عقد عدة ورش تدريبية في مجالات التشريعات والقوانين مع نقابة المحامين وبعض القضاة المختصين بالشأن البيئي للتعريف بالتشريعات التي تتعلق بحماية الأنهار والمساقط المائية وذلك لتطوير نموذج في تقديم وإدارة الدعاوى البيئية
6- ترجمة مجموعة من الوثائق والمراجع العالمية والخاصة بإعادة تأهيل الأنهار للغة العربية • تم ترجمة ثلاث كتب ذات طبيعة تدريبية وتحليلية من إعداد الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بعنوان "نهج النظام الإيكولوجي" و "دفع قيمة الخدمات البيئية" "و "الجريان البيئي" بعد أن تم استخدام مسودات الترجمات في الدورات التدريبية المذكورة سابقا • تم الإنتهاء من هذا البند ومن المتوقع تحديد المزيد من المراجع في المرحلة الثانية من البرنامج
7- تطوير برنامج فعال لمتابعة وتقييم المشروع تجاه تحقيقه لأهدافه • أظهر تنفيذ المشروع خلال السنتين 2009-2010 أن نسبة التنفيذ من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أعلى من نسبة التنفيذ من قبل الوزارة وذلك نتيجة للاختلاف في اساليب ومحددات طرح العطاءات والإجراءات الإدارية والمالية وهذا ما أدى إلى تاخير في الصرف في المسؤوليات المناطة بالوزارة • من المقترح في المرحلة الثانية إيجاد آلية للإنفاق المالي أكثر سهولة تتيح سرعة أكبر في التنفيذ وقد يكون ذلك من خلال زيادة نسبة الموازنة المخصصة للشريك التنفيذي (الاتحاد الدولي أو مؤسسة أخرى) وخاصة مشاريع البنية التحتية والعطاءات الكبيرة.
الإدارة التكيفية للمشروع أثناء تنفيذ نشاطات المشروع في السنتين الماضيتين تم أكتشاف الحاجة إلى تنفيذ بعض الدراسات المسحية والتي من شأنها تعزيز المعرفة حول حوض نهر الزرقاء وتطوير الإدارة المستقبلية له وسيتم تنفيذ هذه المسوحات والدراسات في نهاية العام 2010 وحتى منتصف العام 2011 • مسح إيكولوجي شامل للنظام البيئي في حوض نهر الزرقاء. • مسح للآثار والمزايا التراثية التي تستوجب الحماية أثناء تطوير الخطة الشمولية لإعادة تأهيل النهر. • إعداد دراسة للتقييم الاقتصادي لقيمة النظام البيئي في حوض نهر الزرقاء • إعداد خطة عمل استراتيجية Strategic Masterplan بناء على كافة المعلومات الجديدة التي تم الحصول عليها في المشروع وذلك للفترة 2011-2020 والتي ستشكل الوثيقة الأساسية للتخطيط واستقطاب التمويل للمراحل القادمة.
الخطوات القادمة • سيتم التركيز في الأشهر القادمة على تعزيز الإنفاق من قبل الموازنة المخصصة لوزارة البيئة وخاصة في مجال إعادة التأهيل والبنية التحتية (150 ألف يورو) في مناطق الرصيفة والزرقاء والهاشمية إضافة إلى إجراء الدراسات المسحية المطلوبة لتغطية الفجوات المعرفية والإنتهاء من كافة المشاريع الريادية، ويستمر التفاوض مع الوكالة الإسبانية لاستقطاب تمويل بقيمة 600 ألف يورو للمرحلة الثانية والتفاوض مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة من أجل التجديد للاتفاقية الموقعة بين الطرفين والتي تنتهي في شباط 2011.
المرحلة القادمة من المشروع 2011-2014 • يتم التفاوض حاليا مع الوكالة الإسبانية لتأمين التمويل للمرحلة الثانية من البرنامج وذلك من خلال المحاور التالية: 1- بناء نظام لإدارة المعلومات ودعم القرار في الإدارة المتكاملة لحوض نهر الزرقاء. 2- تطبيق خطة متكاملة للرقابة والتفتيش وتطبيق القانون في المنطقة. 3- دمج القطاع الخاص في جهود إعادة التأهيل من خلال الشراكة بين القطاع العام والخاص 4-
الإنجازات المتوقعة 2011 في البرنامج التنفيذي • إعادة تأهيل نصف كم على ضفاف السيل في مدينة الزرقاء عن طريق إنشاء مناطق للتنزه وعمل تصميم حضاري وتجريف وتنظيف مجرى السيل • إنشاء مزرعة نموذجية في منطقة الخيوف أسفل مجرى السيل تستخدم أساليب الزراعة المستدامة. • إنشاء مزرعة مستدامة ومنطقة رطبة مصنّعة في منطقة الهاشمية لتنقية المياه العادمة طبيعيا. • تطوير خطة إستراتيجية لكافة مبادرات إعادة تأهيل سيل الزرقاء 2011-2020 • إنشاء قاعدة معلومات شاملة حول النظام البيئي في حوض نهر الزرقاء متاحة للاستخدام العام في وزارة البيئة.