330 likes | 927 Views
تكوين المتفقدين التربويين. إعداد: الأستاذ محمد كطيوي. مدخل.
E N D
تكوين المتفقدين التربويين إعداد: الأستاذ محمد كطيوي
مدخل منذ إحداث مهام التفقد التربوي،استفاد السادة المتفقدون التربويون من عدة تكوينات مركزية،ساهمت في تأهيلهم للاطلاع بالأدوار التربوية والتأطيرية المنوطة بهم، وقد اشرف على هذه البرامج التكوينية ثلة من اطر الوزارة بمديرية الدعم التربوي سابقا وحاليا بمصلحة الارتقاء بالتعليم الأولي. • فماهي أهم المحاور التي تناولتها هذه الدورات؟ • وما الأهداف المتوخاة من ورائها؟ • ومااثارها على هيئة التفقد التربوي؟
محاور التكوينات تميزت محاور هذه التكوينات التي استفاد منها السادة المتفقدون والسيدات المتفقدات بنوع من الشمولية،وركزت بالأساس على: • أهم مبادئ علم النفس التربوي والسمات الكبرى للطفولة من 0 إلى 6سنوات. • مستجدات علوم التربية ونظريات التعلم. • أحدث طرائق التنشيط التربوي. • ديداكتيك تدبير الأنشطة التربوية بالتعليم الأولي.
تقنيات التنشيط والتواصل مع جميع الفئات العمرية. • ورشات تطبيقية في تدبير الأنشطة التربوية وصنع الوسائل التربوية . • منهجيات تدبير الأنشطة التربوية. • وقد تميزت هذه المحاور بالتنوع والغنى والشمولية ومواكبة المستجدات التربوية والعلمية .
الأهداف المتوخاة من تكوين المتفقدين والمتفقدات وقد سعت الوزارة من خلال هذه التكوينات إلى : • تأهيل مؤطري ومكوني التعليم الأولي. • تعزيز دور المراقبة والتأطير التربوي باعتبارهما دعامتين أساسيتين لإرساء نظام تربوي جيد ،وجعلهما أكثر نجاعة واستجابة لحاجيات الأطر التربوية العاملة بقطاع التعليم الأولي ،وأوثق صلة بالتوجهات العامة لنظامنا التربوي . • الاستجابة لحاجيات التكوين المعبر عنها من لدن المشرفات والمشرفين على التعليم الأولي.
وضع برامج جهوية ملائمة للتكوين المستمر لفائدة المربين والمربيات . • تمكين الفرق الجهوية والمحلية المكلفة بالتكوين والتأطير بمؤسسات التعليم الأولي من الأدوات والإمكانات الضرورية للعمل . • إعطاء التاطير التربوي لمؤسسات التعليم الأولي طابعه الشمولي.
آثار هذه التكوينات على هيأة التفقد • لقد كان لهذه التكوينات الأثر الايجابي على الفعل التربوي للسيدات المتفقدات والسادة المتفقدين، حيث مكنهم ذلك من: • اكتساب الثقة في النفس. • الاحتكاك المباشر بالمستجدات العلمية والتربوية ذات الصلة بقطاع التعليم الأولي. • الإلمام بمتطلبات القطاع فيما يتعلق سواء بالأطفال أو بالمربيات. • الانفتاح على أطر تربوية فاعلة في القطاع:مفتشون ،منسقون ومنشطون محليون ودوليون........
فسح المجال لتبادل الخبرات بين مؤطري ومؤطرات التعليم الأولي على الصعيد الوطني والدولي {شراكات ،توأمات....} • التفنن في صياغة وهندسة مشاريع تكوينية تستجيب لحاجات المربيات والمربين ،في تدبير الأنشطة التربوية، بشكل يتلاءم مع خصوصيات طفل التعليم الأولي. • اكتساب نظرة شمولية عميقة لقطاع التعليم الأولي في أهدافه وغاياته. • الانفتاح على آليات البحث العلمي من خلال البحوث التي أنجزها كل المتفقدين والمتفقدات.
بالإضافة إلى هذه التكوينات الوطنية والجهوية ،فقد استفاد العديد من المتفقدات والمتفقدين من تكوينات دولية خارج ارض الوطن ، تعزيزا للانفتاح على التجارب الدولية ، في إطار مشاريع وشراكات دولية : • في إطار مشروع APEF .WALONE بشراكة مع بلجيكا .
مشاريع جهوية وإقليمية في إطار مشاريع ومبادرات من العديد من الجمعيات المغربية والجماعات المحلية والمجالس الإقليمية والجهوية خصوصا مع الوكالة الدولية للتعاون اليابانية JICA. • كما ساهمت العديد من المنظمات الدولية في تنظيم دورات تكوينية مركزة، في إطار شراكات مركزية أشرف عليها خبراء دوليون في مجال الطفولة : • منظمة موارد الطفولة الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية CRI.
المنظمة الدولية لرعاية الطفولة التابعة الأمم المتحدة UNICEF مع جمعية أطفال للبحث التدخلي...............
خلاصة وخلاصة القول فان المتفقدات والمتفقدين التربويين قد استفادوا على مدى عقود من الزمن من دورات تكوينية مركزة ،هي بمثابة تكوين أساسي راكموا خلالها تجربة ميدانية محترمة ،أهلتهم لأن يطلعوا بالأدوار التربوية المنوطة بهم في قطاع التعليم الأولي ومكنتهم من التوقيع على فعل تربوي متميز أسهم بشكل كبير في تطوير القطاع والنهوض به ،لذا فهم العمود الفقري للتعليم الأولي والأدرى بخصوصياته ومتطلباته.
وعليه فان إدماجهم في هيأة التاطير والمراقبة التربوية أمر لامناص منه ، لاستشراف مستقبل واعد يراعي مؤهلاتهم ،وينصفهم عرفانا للتضحيات التي قدموها للنهوض بقطاع التعليم الأولي . والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.