110 likes | 289 Views
Done by : l a z o r d. نحن مصابون. تنفس في اجوائها حمى و تصارع ، يركض فيها المتخبطون و الجائزة متعة فانية ليس لها في صندوق الحسنات مستقر فكانت شرك للمفتونين و مطية للمؤمنين فتميز الأولياء المعتصمون بحبل الله ممن اتخذ إلهه هواه. مفتونون.
E N D
Done by : l a z o r d نحن مصابون تنفس في اجوائها حمى و تصارع ، يركض فيها المتخبطون و الجائزة متعة فانية ليس لها في صندوق الحسنات مستقر فكانت شرك للمفتونين و مطية للمؤمنين فتميز الأولياء المعتصمون بحبل الله ممن اتخذ إلهه هواه.
مفتونون ها نحن الآن نقف بالبصر و السمع و الفؤاد زمن تشتد فيه الفتنة ، و هذه هي سُنة أنزلت في الأرض ان تكون في ابتلاء و اختبار ، وقد لخص ابن الأعرابي معاني الفتنة بقوله : • " الفتنة الاختبار ، • والفتنة : المحنة ، • والفتنة : المال ، • والفتنة : الأولاد ، • والفتنة الكفر، • والفتنة اختلاف الناس بالآراء • والفتنة الإحراق بالنار" . ( لسان العرب لابن منظور ) .
مابين الحق و الباطل يقول تعالى: ( وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِي)الحديد14 في قوله تعالى : ( وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ ) أي يوقعوا الخلاف بينكم كما في الكشاف ( 2 / 277 ) . - وسئل -صلى الله عليه وسلم- عن الهرج؟ فقال: (الْقَتْلُ). قَالُوا: أَكْثَرُ مِمَّا نَقْتُلُ الآنَ. قَالَ: (إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْكُفَّارَ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ). قَالُوا: وَمَعَنَا عُقُولُنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: (إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيُخَلَّفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ، يَحْسِبُ أَكْثَرُهُمْ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ) صحيح ابن ماجه 3213
ماذا انتهج من تخلى عن ستر الله و توفيقه فهو مَخذول و من اعتصم بحبل الله و تمسك فهو المُعان وقفة أمام الفتن
الدعاء حياء الله ماذا تعلم عن : حياء الرب من عبده نوع لا تدركه الافهام و لا تكيفه العقول ، فإن حياء كرم و بر و جود و جلال فإنه تبارك و تعالى حيي كريم يستحي من عبده اذا رفع يديه ان يردهما صفرا في الفتنة يسقط من يسقط و يتيه من يتيه في الفساد و يختلط الحق و الباطل ، و لا يجد الغوث إلا من تعلق قلبه وقت السحر فدعا و لم يستبطءو استعان و هو مستيقن فبارك الله أوقات رفعت له الاكف و صاحت الألسن ب آمين
أفلح من صبر أفلحت لأن الله يحب الصابرين ، و لا يذر أجورهم بل يجزيهم بغير حساب و يكون الكنف الجنة بإذن الله وطن نفسك على الموت و أعلم ان من صبر على الملم و تجاوز الابتلاء حتى مانزلت عليه المعصيه الا ردها و ما أقبلت عليه الطاعة فقواها مصابون ولكن أجر الصابر العامل بطاعته ، في زمن الفتنة حتى يبلغ أحيانا خمسين ضعفا عن اجر العامل في زمن الصحابة لكن الصحابة تبقى لهم الأفضلية بعد الانبياء لانها فضل الصحبة
العمل الصالح خير البرية الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير الخليقة الذين يؤمنون إيمانا يقر في قلوبهم و تنطق به السنتهم ويصدقه العمل بأبدانهم في الفتنه سلاحنا العبادة و احوج مانكون إليه هو العمل الصالح ، وروي عن مصعب بن سعد قال : الناس على ثلاث منازل فمضت منزلتان و بقيت منزله ، فأحسن ما أنتم عليه أن تكونوا بهذه المنزله و عن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ”العبادة في الهرج كهجرة إلي ” صحيح مسلم
الزم السلامة لا سلامة الا بصحبة الأخيارالتي تذكرك بالعزيز الغفار حينها تمسك معهم بالكتاب و السنة و أثبت معهم على الطاعة و الزم السلامة و لا تواجه ما قد تقع فيه فتٌفتن و اسمع القول الحق لاتلتفت فالأقاويل كثير و الفساد لا يمل و الطوائف في فرقة و اعلم أن الطرق متشعبه ألا طريق الحق
صمام الأمان اعتزل مواطن الفتنة و فر إلى الله فالساحات التي التبس فيها الحق بالباطل غثاء و أثارت الزعازع و الابتلاءات بغير اهتداء ، عليك الفرار من مواطن الفتنة ولو كنت ذو الشجاعة وثبات و إيمان فصمام الامان الاعتصام بالله روى ابو داود بسند حسن عن المقداد الأسود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” إن السَّعيد لَمنْ جُنبَ الفِتَنَ ، وَلَمنِ ابْتُليَ فصَبَرَ فَوَاها ”
النجاة الثقة في وعد الله و فهم السنة الربانية فلا تقع في محنة القنوط و اليأس (إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ) (الأنعام:57) استعن بالله و استعذ به من الفتن عند ورودها و قبل ورودها ليحصنك فقد روي عن مسلم من حديث زيد بن ثابت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ” تعوذوا بالله من الفتن ماظهر منها و مابطن ” اللهم انا نعوذك من فتنة المحيا و الممات و فتنه المسيح الدجال و فتنة المغرم و المأثم
ي رب نحن بحاجة لميدان في داخلنا ننادي به البارئ ان يرزقنا حلاوة الطاعة ، و ان تثور فينا عزائم العمل ، ونرفع حينها رايات الاستقامة ، فنصل إلى مطالبنا الحقيقة حيث الرضوان و الجنان و النعيم من المنان