140 likes | 589 Views
موقف الاسلام من الشعر والشعراء د.عبد الكريم أحمد عاصي جامعة الكوفة / كلية الفقه / قسم اللغة العربية. مشروع تطبيقي في دراسة الأدب مقدم الى مركز تطوير التدريس والتدريب الجامعي دورة التأهيل التربوي الثامنة أنجز هذا التطبيق بتاريخ 8/1/2010. موقف الاسلام من الشعر والشعراء.
E N D
موقف الاسلام من الشعر والشعراءد.عبد الكريم أحمد عاصي جامعة الكوفة / كلية الفقه / قسم اللغة العربية مشروع تطبيقي في دراسة الأدب مقدم الى مركز تطوير التدريس والتدريب الجامعي دورة التأهيل التربوي الثامنة أنجز هذا التطبيق بتاريخ 8/1/2010
الآيات القرآنية المتعرضة للشعر والشعراء 1- قوله تعالى :{ بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ } الأنبياء (5) 2- قوله تعالى :{ وَمَاعَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَوَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ }يس (69) 3- قوله تعالى :{ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ } الصافات (36) 4- قوله تعالى : { أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ } الطور (30) 5- قوله تعالى : { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ }الحاقة (41) 6- قوله تعالى : { وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ . أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ . وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَْ } الشعراء (224- 227)
الآيات الخمس الأولى أ- تصور موقف المشركين ازاء القرآن وتأثيره في النفوس ب- تؤكد أن القرآن وحي من الله تنزل به الروح الأمين ج- تنفي أن يكون الرسول (ص) من الشعراء د- لا تذم الشعر ولا تحقر الشعراء
الآيات في الموضع السادس أ- تتناول الشعر من حيث هو فن يمكن استخدامه في مواطن الخير أو الشر ب- جابهت مسلك الشعراء الضالين في أهوائهم وانفعالاتهم وأحلامهم وسلوكهم ج- أعلت من شأن الشعراء المؤمنين الداعين الى الحق والخير والجمال من خلال مبدأ الالتزام د- لا تذم الشعر على اطلاقه ولا تحقر كل الشعراء بل تميز بين منهجين في الشعر وفريقين من الشعراء
أحاديث النبي(ص) ومواقفه المؤيدة للشعر والشعراء أ- قول النبي(ص): إن من الشعر لحكمة ب- قول النبي(ص): أفضل شعرائكم القائل مَن ومَن ، يعني زهيراً في معلقته المشهورة ج- قوله(ص) للنابغة الجعدي اعجاباً بشعره : لا يفضض الله فاك د- قوله(ص) لحسان بن ثابت حاثاً له على هجاء المشركين : اهجهم فوالله لهجاؤك عليهم أشد من وقع السهام في غلس الظلام ، اهجهم ومعك جبريل روح القدس ه- قوله(ص) مشجعاً شعراء الأنصار على هجاء قريش : هؤلاء النفر أشد على قريش من نضح النبل و- قوله(ص) : إنما الشعر كلام مؤلف فما وافق الحق منه فهو حسن وما لم يوافق الحق فلا خير فيه ز- استماعه(ص) لقصيدة كعب بن زهير (بانت سعاد) واجازته عليها بردته الشريفة ح- استماعه(ص) الى الخنساء واستزادته من شعرها ط- تأثره بشعر قتيلة بنت النضر
أحاديث الأئمة المعصومين (ع) المؤيدة للشعر والشعراء أ- قول الامام الصادق(ع): من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتاً في الجنة ب- قول الامام الصادق(ع): كان أمير المؤمنين(ع) يعجبه أن يُروى شعر أبي طالب وأن يُدون وقال تعلّموه وعلموا أولادكم فانه كان على دين الله وفيه علم كثير ج- قول الامام الرضا(ع): ما قال فينا مؤمن شعراً يمدحنا به إلا بنى الله له مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات يزوره فيها كل ملك مقرب وكل نبي مرسل د- ورد عن الامام الرضا(ع) أن المأمون قال له: هل رويت شيئاً من الشعر؟ فقال: قد رويت منه الكثير ، قال: أنشدني . الحديث . وفيه أنه أنشده شعراً كثيراً
تأويل حديث الذم للشعرقال رسول الله(ص): لأنْ يمتلئ جوف الرجل قيحاً خيرٌ له من أن يمتلئ شعراً (متفق عليه) • تأويل البخاري: إن هذا الحديث ينصبّ على من غلب عليه الشعر وامتلأ صدره منه واشتغل به عن العلم وأعرض بسببه عن الذكر . • تأويل الشريف الرضي: المراد النهي عن أن يكون حفظ الشعر أغلب على قلب الانسان فيشغله عن حفظ القرآن وعلوم الدين . • تأويل الحر العاملي: هذا انما يدل على كراهية الافراط في انشاد الشعر والاكثار منه بقرينة ذكر الامتلاء وغير ذلك . • تأويل الباحث: إن أحاديث النبي(ص) المادحة للشعر الداعي الى الحق والخير تخصص هذا الحديث بالشعر الداعي الى الباطل والشر ، وهذا الموقف مطابق لموقف القرآن في استثنائه الشعراء المؤمنين من عامة الشعراء الغاوين الفاسقين . • انتفاء التأويل: ورد في بعض روايات هذا الحديث زيادة عبارة(هُجيت به) في آخره ، فيكون هذا الحديث خاصاً بالشعر الذي هُجي به رسول الله(ص) ولا يحتاج الى التأويلات السابقة .
خلاصة الموقف الاسلامي من الشعر والشعراء • لايحارب الاسلام الشعر لذاته ولا الشعراء بأجمعهم ، بل يحارب منهج الباطل والشر والرذيلة الذي يسير فيه الشعر والشعراء . • يرسم الاسلام منهجاً جديداً للشعر والشعراء هو منهج الالتزام بمبادئ الحق والخير والفضيلة . • يضع الاسلام فوارق حاسمة بين الشعر والوحي الالهي ، وبين الشاعر والنبي المرسل . • يرفع الاسلام من شأن الشعراء المؤمنين المدافعين عن عقيدتهم ويضعهم في صف المجاهدين .