100 likes | 284 Views
حب عدوك. اسرة مارمرقس الرسول بكنيسة الشهيدين بالسودان. " إن جاع عدوك فأطعمه . و إن عطش فاسقه . لأنك إن فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه " ( رو 12 : 20 ). كان هذا الرجل الأسود يسير بجوار مزرعة خيول عندما خرج عليه الرجل الأبيض صاحب المزرعة و اتهمه انه يحول حول المزرعة بغرض السرقة ،.
E N D
حب عدوك اسرة مارمرقس الرسول بكنيسة الشهيدين بالسودان
" إن جاع عدوك فأطعمه . و إن عطش فاسقه . لأنك إن فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه " ( رو 12 : 20 )
كان هذا الرجل الأسود يسير بجوار مزرعة خيول عندما خرج عليه الرجل الأبيض صاحب المزرعة و اتهمه انه يحول حول المزرعة بغرض السرقة ،
فاخبره انه عامل راجع إلى بيته فمر بجوار المزرعة ، ليختصر الطريق ليعود سريعا ، و لكن لم يقتنع صاحب المزرعة و أمر بقطع يده فقطعوا كفه و عاد هذا الرجل حزينا إلى بيته من اجل هذا الظلم العظيم .
مرت الأيام و خرج هذا الرجل الأبيض لقضاء بعض الأعمال ، فضل الطريق بين الغابات و من التعب جلس تحت شجرة و غلبه النعاس .
استيقظ الرجل الأبيض من نومه فوجد شخصا اسود اللون يقدم له كوبا من اللبن ، فشكره و لاحت منه نظرة إلى يده الأخرى فوجد كفه غير موجود ثم دقق في وجهه فعرف انه هو الرجل الذي قطع كفه ، فخاف جدا و ظهر ذلك على وجهه ، فقال له الرجل الأسود لقد حاربتني فكرة الانتقام منك و لكنى قاومتها من اجل المسيح الذي مات من اجل الذين صلبوه .
التفكير المنطقي يدفع الإنسان إلى الانتقام من المسي ، و لكن محبة المسيح تشفق على المسي لان الخطية ضعف و ليست قوة و تحتاج لمن يعالجها بالحب ليعيد هذا المسي المسكين إلى الله .
كان المسيح فى كمال قوته عندما قيد الشيطان بموته على الصليب ، و أنت أيضا تكون في كمال قوتك عندما تتخلص من الكراهية نحو المسيئين ، فتسامحهم و تصلى لأجلهم و تسعى لمساعدتهم حتى لا يحرموا من ملكوت السموات ملتمسا العذر لهم في أخطائهم ناظرا فيهم صورة الله
سنكسار اليوم الثلاثاء 27 برموده استشهاد بقطر بن رومانيوس في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل بقطر بن رومانوس وزير الملك دقلديانوس . وقد ربته أمه مرتا علي المبادئ المسيحية وارتقي في رتب المملكة حتى أصبح الثالث في مرتبتها . وكان له وقتئذ عشرون سنة وكان كثير الصوم والصلاة وافتقاد المحبوسين وإعانة الضعفاء والمساكين . ولما قطعوا رأس القديسة ثاؤذورا أم القديسين قزمان ودميان لم يجسر أحد أن يدفنها خوفا من الملك . فتقدم هذا القديس وأخذ الجسد وكفنه ثم دفنها غير مبال بأمر الملك . وكثيرا ما كان يبكت والده علي عبادته الأوثان . فوشي به عند الملك فاستحضره وطلب منه أن يعبد الأوثان طاعة للآمر الملكي فحل القديس منطقة الجندية ورماها في وجهه قائلا : " خذ عطيتك التي أعطيتنيها " وألقاها بين يديه ، فأشار أبوه علي الملك أن يرسله إلى الإسكندرية ليعذب فيها وفيما هم سائرون به ودعته أمه باكية فأوصاها علي المساكين والأرامل والمنقطعين . ولما وصل الإسكندرية عذبه الوالي أرمانيوس عذابا كثيرا ثم أرسله إلى والي أنصنا فعذبه هذا أيضا ثم قطع لسانه وقلع عينيه . وكان الرب يقويه ويصبره كل مرة وكانت صبية عمرها خمس عشرة سنة تنظره من شباك منزلها أثناء العذاب فرأت إكليلا نازلا علي رأسه فاعترفت بذلك أمام الوالي والجمع الحاضر فأمر الوالي بقطع رأسها ورأس القديس بقطر , فنالا إكليل الحياة في ملكوت السموات . ويوجد حي في الإسكندرية لم يزل للان يعرف باسم البقطرية نسبة لهذا القديس حيث يظهر أنه كانت هناك كنيسة باسمه في هذا الحي . صلاتهما تكون معنا ، ولربنا المجد دائما . آمين