220 likes | 838 Views
... رسالة إلى حاملى الصليب. إلى. + كل نفس تتألم وتحمل صليبها فى غربة هذا العالم . + أصحاب الدموع المنهمرة التى لاتهدأ ولا تكف. + القلوب التى إنكسرت و دخل الحزن حياتها كنصيب لها. + من يحملون صليب الحرمان من الأبوة الجسدية أو الامومة الجسدية ...
E N D
إلى ... + كل نفس تتألم وتحمل صليبها فى غربة هذا العالم . + أصحاب الدموع المنهمرة التى لاتهدأ ولا تكف. + القلوب التى إنكسرت ودخل الحزن حياتها كنصيب لها .
+من يحملون صليب الحرمان من الأبوة الجسدية أو الامومة الجسدية... + الذين يتألمون ولا يعرفون لماذا الألم!! + من فقدوا بالموت أغلى أحباء لهم... + من يعانون الوحدة لأن الأحباء تركوهم سواء بالسفر أو الموت...
+ أطلب من الرب وأتوسل إلية أن تكون رسالة سلام , ورسالة عزاء , لكل أحد حتى يذوقوا بنعمة الرب وعد الرب لكل متألم , ولكل حزين ولكل حامل للصليب : "طوبى للحزانىلأنهم يتعزون “ (مت 5 :4)
ولكل هذة النفوس المتألمة الحزينة , نقول : إن الرب يسوع المسيحكله محبة وحنان وشفقة وهذا ما إكتشفه داود النبى فى أحزانه وشدائدة حين قال : " الرب سمع صوت بكائى . الرب سمع تضرعى " ( مز 6 : 8 – 9 ) .
ويشجعنا قائلا لكل من يتألم " لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به" ( رؤ 2 : 10 ) . + نعم أن الرب يسمع صوت بكائنا , ويسمع تضرعنا . ألم يشارك الرب دموعنا حين سجل الكتاب المقدس عن الرب أنة بكى" بكى يسوع " ( يو 11 : 35 ) . + نعم إنة بكى لكى يشارك دموعنا ويشارك أحزاننا لكى يرفع عنا أحزاننا ويمسح دموعنا ويعزى قلوبنا " ويمسح كل دمعة من عيوننا " ( رؤ 7 : 17 ) .
"+ هوذا مسكن الله مع الناس ,وهو سيسكنمعهم , ويكونون لة شعبا ,والله نفسهيكون معهم إلها لهم .وسيمسح اللة كل دمعة من عيونهم " ( رؤ 21 : 3 – 4.( + "كى لا يتزعزع أحد فى هذه الضيقات فإنكم تعلمون أننا موضوعون لهذا " ( 1 تس 3 : 3 .( " + ولكن الأن يبتغون وطنا أفضل أى سماويا “ ( عب 11 : 16.(
+ الموت بالنسبة لمن ينتقل من المؤمنين هو حالة فرح وسعادة وطوبى رجوع الإنسان إلى مصدرة وهدفة , لأن الله" جعل الأبدية فى قلبهم " ( جا 3 : 11 ) . + لذلك فإن الإنسان المؤمن نجده فى إنتقاله من هذا العالم يحس بالفرح لأنة يقترب من مكان الفرح حيث لا حزن ولا ألم ولا صراخ ولا وجع " طوبى للأموات الذين يموتون فى الرب منذ الأن . نعم يقول الروح لكى يستريحوا من أتعابهم وأعمالهم تتبعهم " ( رؤ 14 : 13 ) .
"الرب أعطى والرب أخذ فليكن إسم الرب مباركا " ( أى 1 :21) لكن الصليب والألم والحزن يبقى من نصيب من يعيش فى غربة هذا العالم , فكيف نحمل صليب الحزن هذا عند فراق الأحباء ؟! ليس من وسيلة سوى الإلتجاء إلى الرب يسوع المسيح لكى يحمل أحزاننا ويتحمل أوجاعنا " لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها " ( أش 53 : 4 ) .نحن لا نستطيع ألا نحزن لفراق الأحباء ولكن يجب أن يمتزج بالرجاء فى الأبدية " لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم " ( 1 تش 4 : 13 ) .
صلاة يارب صمت لا أفتح فاى لأنك فعلت . إن حياتنا فى يديك وديعة متى شئت تستردها ولكن أنت ترى الوحدة والحزن اللذين يملآن قلبى , وإلى من التجئ والناس من حولى لا يبردون قلبى ولا يجففون دمعى
إلى من أذهب يارب لكى يعزينى غيرك . فأنت هو العزاء , فلا تحرمنى من عزائك . إرفعنى يارب فوق مستوى كل ما هو مرئى حتى أراك وأرى أحبائى الذين أخذت أرواحهم . أراهم معك وأراك معهم فأستعد أكثر للرحيل من غربة هذا العالم . أنا ضعيف يارب فالأفكار تنازعنى والأحزان تلاطمنى والدموع تلاحقنى ولا أستطيع أن أفعل شيئا.
لا تتركنى يارب فى أحزانى , بل إمسك حياتى و إعطنى أن أراك عزاء لحزنى وفرحا لشوقى ورجاء ليأسى . ها أنذا يارب بين يديك , حول حزنى إلى فرح لأن الذين أخذتهم عندك هم فى فرح , فإعطنى أن أفرح معهم وأتعزى بأنهم معك .
أيتها العذراء القديسة مريم لقد ذقت الحزن حين مات إبنك على الصليب , وسكبت دموعا كثيرة , إذكرينى أيتها العذراء القديسة مريم أمام صليب إبنك يسوع المسيح لكى يمنحنى العزاء والرجاء والإيمان والحب الذى يبدد كل شك وكل يأس .آمين