بحث عن الفرق بين التقويمين الشرقي و الغربي

1. بحث عن الفرق بين التقويمين الشرقي و الغربي إعداد المدرس: عصام محمود علي

2. التقويم الشمسي و القمري الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على الفرق بين التقويمين : القمري و الشمسي ( الشرقي _ الغربي وسبب الاختلاف بينهما ) الشهر القمري : هو المدة التي يستغرقها القمر، لإتمام دورة كاملة حول الأرض، وهي 29 يوما ونصف اليوم تقريبًا . أما المدة الحقيقة هي : (29 يوما + 12ساعة + 44 دقيقة = 29,37 )

3. السنة القمرية: هي 12 شهر قمري، أي 354 يوما، أي11 يوما أقل من سنتنا الشمسية العادية . التقويم الهجري : يعتمد على السنة القمرية .وكانت بداية التقويم الهجري (1/1/1 هـ) الموافق ليوم الجمعة 16/07/622 م، في حين يرى آخرون أن بداية التقويم الهجري كانت يوم الخميس 15/07/622 م. ... وهو اليوم الذي هاجر فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة

4. السنة الشمسية :هي المدة التي تستغرقها الأرض لإتمام دورة كاملة حول الشمس ، وهي : 365 يوماً وخمس ساعات و48 دقيقة و46 ثانية .اما السؤال المطروح لما يوجد تقويم شرقي و غربي يذهب علماء التاريخ إلى أن المصريين كان لهم سبق في تحديد السنة الشمسيّة بـ 365 يوما، وتقسيم السنة إلى اثنى عشر شهرا، وذلك منذ 3200 ق.م. إما في روما فبدأ التقويم الشمسي "حوالي 750 قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام ". حيث كانت السنة تعتبر 365 يوماً

5. وفي القرن الأول قبل الميلاد لوحظ أن الأعياد الإغريقية لا تقع فى موقعها الفلكي, فكلف الأمبراطوريوليوس أحد أشهر علماء الفلك المصريين وهو "سوسيجينيس لتعديل التقويم ليصبح مثل التقويم المصري فى وقته، حتى تعود الأعياد الثابتة الى مواقعها الفلكية وذلك بإضافة ربع يوم إلى طول السنة الرومانية لتصبح 365 يوما وربع، وذلك بإضافة يوم كل رابع سنة "السنة الكبيسة" لتصبح 366 يوما.

6. وسمي هذا التقويم بالتقويم اليولياني . ولكن المدة الحقيقية للسنة الشمسية هو 365 و 46ثا 48د 5سا فكان مدة الخطأ هو :6 – 46ثا 48د 5سا = 14ثا 11د . حيث إن هذا الوقت يعادل يوم كل 129 سنة تقريباً لكن فى عام 1582 م أيام البابا غريغوريوس، أعلن العلماء أن يوم 25 ـ 12 "عيد الميلاد" ليس فى موضعه، أي أنه لا يقع فى أطول ليلة وأقصر نهار، بل وجدوا الفارق عشرة أيام. أي يجب تقديم 25 ـ 12 بمقدار عشرة أيام حتى يقع فى أطول ليل وأقصر نهار.

7. (حيث اصبح مقدار الخطأ حتى عام 1582 هو عشرة أيام (فأمر البابا غريغوريوس بحذف عشرة أيام من التقويم الميلادي "اليولياني" حتى يقع 25 ـ 12 فى موقعه وسمي هذا التعديل بالتقويم الغريغوري الذي يسمى الان التقويم الشرقي . ومن ذلك الوقت حتى الان تم حذف 3 ايام وبذلك أصبحت السنة الشرقية قبل السنة الغربية بـ 13 يوم . ويمكن الاشارة هنا الىان التقويم الشرقي هو الحقيقي.

8. التقويم العبري : نعلم أن التاريخ الميلادي يرجع إلى ميلاد المسيح عليه السلام، وأن التاريخ الهجري يرجع إلى هجرة الرسول (ص) اما التاريخ العبري فيعتبر علماء التوراة بداية خلق آدم عليه السلامهو عام 3760 قبل الميلاد فنحن الآن مثلاً في العام 2010م نقوم بإضافة (3760) إلى العام 2010م،(2010+ 3760 = 5770). وهذا يتناقض بشكل واضح مع تقديرات العلوم المعاصرة، وعلى وجه الخصوص عندما نجد بعض الحضارات ترجع إلى  أكثر من عشرة آلاف سنة.