240 likes | 679 Views
مواقع تخريج الحديث، وتحميل الكتب، والكتب الإلكترونية، على شبكة المعلومات "الإنترنت" - عَرْضٌ ومقترحات -. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
E N D
مواقع تخريج الحديث، وتحميل الكتب، والكتب الإلكترونية، على شبكة المعلومات "الإنترنت" - عَرْضٌ ومقترحات -
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه أجمعين. • أما بعد: فقد كثرت المواقع والبرامج التي تَخْدم الحديث النبويّ وتخريجه، وهي ظاهرةٌ جيدة والحمد لله، وتستحق الدراسة والتقويم والمساندة؛ لِما تؤدّيه مِن خدمةٍ لحديث رسول الله على مستوى العصر؛ ولِما يتميز به هذا المجال مِن خصائص ينبغي استثمارها في سبيل تقديم الإسلام وحديث الرسول إلى العالمين بوساطة الشبكة العنكبوتية للمعلومات، وبوساطة هذه البرامج الحاسوبية الموضوعة على الاسطوانات الإلكترونية ونحوها، التي أصبحت اليوم ضرورةً مِن ضرورات الاشتغال بهذا العلم، ونشْر الحديث وعلومه، وتطوير خدمته، واستكمال تحقيقه وتخريجه، والتفنن في وسائل عرْضه. • وهذه قائمة ببعض ما وقفتُ عليه مِن المواقع على "الإنترنت" الخادمة للحديث النبوي وعلومه. • وسأذكر بعض هذه المواقع فيما يأتي، دون اعتباراتٍ ما في الترتيب، وإنما أَذكرها كيفما اتفق، لا حَسب الأهمية أو التقويم، وما إلى ذلك:
موقع: "فهرس مواقع لتحميل الكتب". وهو موقعٌ يشتمل على كثيرٍ مِن الكتب والملفات المتاح تحميلها، إمّا صوتية، أو مكتوبة (نصوص)، وكم مِن كتابٍ يحتاج إليه الإنسان ويجده هنا جاهزاً للتحميل على جهازه في دقائق، دون أن يَبذل فيه جهد تجهيزه بهذه الصورة!. والموقع يحتوي على عدة روابط بحثية مهمة، تفيد الباحث والمعلِّم في مجال العلوم الإسلامية. • موقع: "نداء الإيمان"، (http://www.al-eman.com/hadeeth)، ويشتمل على خدمات بحثية، منها عددٌ مِن كتب السنّة الأساسية. • موقع: "منتدى تخريج الحديث الشريف"، (TAKHREJ.COM) وصفحته واجهتها باللغة الانجليزية، والبحث فيه باللغة الانجليزية، ويبدو لي أن الموقع بحاجةٍ إلى خدمةٍ أفضل. وهو عملٌ جيدٌ في بابه مشكور. • موقع: "شبكة الشفاء الإسلامية" (تشتمل على رابط لتخريج الحديث، وبعض كتب الحديث الصوتية). • موقع: "دليل سلطان للمواقع الإسلامية"، (http://www.sultan.org/a)، ويشتمل على روابط بحثية كثيرة جداً، ويُقدِّم خدمات رائعة في مختلف المجالات، فهو بوابةٌ واسعة لمن أراد الدخول إلى الخدمات العلمية الإسلامية والدعوية على الشبكة العنكبوتية للمعلومات. وفي قسم "مواقع علمية" ذكر منها تحت "الحديث الشريف" نحو 12 رابطاً مِن الروابط البحثية المهمة. • موقع: "الدرر السنيّة" ويشتمل على موسوعة السنة النبوية، وعلى عدد كبير مِن كتب السنّة وغيرها مِن كتب التراث. وهذا الموقع مِن أوسع وأشمل مواقع تخريج الحديث، ويتميز بسعة الكتب التي يشملها البحث في التخريج.
موقع: "ملتقى أهل الحديث"، وهو موقعٌ يشتمل على مجموعةٍ مِن الكتب المعروضة لتنـزيلها مجاناً على الحاسوب، وعدد مِن المشاركات في الموقع المتعلقة بالحديث: ما بين أسئلةٍ، وأجوبة، ومشارَكاتٍ حول الحديث وكتبه. وفيه تُنقل بعض الأخبار عن الكتب والمخطوطات والأعمال في خدمة السنّة النبوية، وفي الموقع عدة أقسامٍ متخصصة، مثل: منتدى الدراسات الحديثية، ومنتدى التخريج ودراسة الأسانيد، ومنتدى التعريف بالكتب وطبعاتها وتحقيق التراث، وقسم المخطوطات. • موقع: "عيون الإسلام"، وهو موقعٌ يشتمل على عدة روابط مهمة متخصصة بالحديث، لا يستغني عنها الباحث، يَجدها فيه تحت قسم: "عين الحديث". • موقع: "المكتبة"، للكتب الإسلامية والعربية. أكبرُ موسوعةٍ للكتب الإسلامية والعربية على الشبكة-كما يقولون-. ويشتمل قسم الحديث وعلومه-وقتَ إعداد هذه الورقة-على 316 كتاباً، وقد أُخِذت عن طريق بعض المواقع الأخرى، ولاسيما موقع: "ملتقى أهل الحديث". وهو موقعٌ جامعٌ مفيد. • موقع: "جامع الحديث النبوي"، (http://204.97.230.60)، "برنامج خيري موسوعي ضخم، "يضم في قاعدة بياناته أكثر من أربعمائة كتاب مسندٍ من الأحاديث النبوية والسنن والآثار. ويحمل بين طياته أكثر من عشرين وخمسمائة ألف حديث وأثر مسندٍ، بدءًا من الصحاح والسنن والمسانيد ومرورًا بالمستدركات والمعاجم والمشيخات وانتهاء بالمنتخبات والأجزاء. ويعرِّف بأكثر من ثلاثة ملايين موضع للرواة. ويشرح أكثر من خمسمائة ألف كلمة. و يقسم الأحاديث والآثار تقسيمًا موضوعيًّا لأكثر من عشرين ألف ترجمة تم التنسيق بينها حتى تبدو كأنها كتاب واحد للسُّنَّة، وذلك وفقاً لمناهج علماء الفقه والحديث". • موقع: "الشبكة الإسلامية"،(http://www.islamweb.net)، وهو موقع يحتوي على خدماتٍ بحثية حديثية، وكتبٍ في الحديث متعددة قابلة للعرض والتنـزيل.
موقع: "مكتبة المدينة الرقمية"، (http://www.raqamiya.org/Default.aspx)، -وهو موقعٌ يَخدم "جامعة المدينة العالمية"، (http://www.mediu.org)، التي تتولى التعليم عن بُعْد، عن طريق "الإنترنت" –وفي المكتبة الرقمية مِن الكتب الرقمية-حتى تاريخ إعداد هذه الورقة- 2080 كتاباً، شاملة للحديث وغيره. والعمل في هذه المكتبة عملٌ متميز؛ مِن حيث الدقة، ومِن حيث عدم الاعتماد على أعمال السابقين في هذا المجال؛ لسببٍ رآه القائمون على المشروع، وهو أن الأعمال السابقة يكثر فيها الأخطاء في نقل الكتب؛ ولهذا فإنّ أيَّ كتاب يُدخل في هذه المكتبة يمر بمراحل حتى يُدخل ويُراجع مراجعةً دقيقة على النسخة المطبوعة مِن جديد!. (ومما ينبغي الإشارة إليه بسرورٍ بالغٍ ما قامت به جامعة المدينة العالمية مِن جهودٍ متميزةٍ حقاً في إعداد المناهج الدراسية ووسائل شرح المواد الدراسية بأساليب وطرقٍ متميزة ينبغي للمهتمين بهذا المجال الاستفادة منها، ولاسيما الأساتذة المشتغلين بالتعليم). • موقع: "الإسلام"، (http://hadith.al-islam.com)، تحت إشراف وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد، بالمملكة العربية السعودية، ويُعْنى بالسنّة النبوية، وهو تحت التشغيل التجريبي وقتَ كتابة هذه الورقة. ويشتمل الموقع على عدد مِن كتب متون السنة، وشروحها، ومنها الكتب الستة. • موقع: "الوراق"، (http://www.alwaraq.com)، وهو موقعٌ واسع النطاق، وفيه خدمات بحثية، وعناية بالكتب بصفةٍ عامّة، وفيه-وقتَ كتابة هذه الورقة- عدد قليل مِن المؤلفات في الحديث والتراجم.
موقع: "إسلام أون لاين"، (http://www.islamonline.net) وتحته قسم: "رواق مكتبة عصرية لباحث متميز"، يتيح الخدمة البحثية في هذا المجال، باسم: (http://www.islamonline.net/Library/Arabic/library.asp)، • موقع: "مكتبة صيد الفوائد"، (http://www.saaid.net/book)، وهو موقعٌ يَخدم المستخدِم ببعض الخدمات العلمية، بالبحث في الكتب، ومنها ما كان في مجال الحديث وعلومه، ويتاح فيه نسخ الكتب. • موقع: "علوم الحديث"، وهو موقعٌ متخصص في هذا المجال، وأشير في صفحته الرئيسية إلى أنه يَخدم علوم الحديث: مصطلح الحديث، والجرح والتعديل ، والتخريج، والمكتبة الصوتية، والأبحاث الحديثية، ولم يتسنّ لي دخوله فقد حاولت الدخول إلى بعض أقسامه فلم يتيسر لي. وربما كان جديداً. • موقع: "محدّث"، (http://www.muhaddith.org)، وهو موقع واسع الخطو في تخريج الحديث، على مستوى كلام المتخصصين القدامى والمعاصرين، ويشمل البحث فيه نطاقاً واسعاً مِن المؤلفات في الحديث. وأظن المشروع لم يكتمل بعد-وقت كتابة هذه الورقة-. • إلى آخر ما هنالك مِن المواقع في هذا المجال.
بعض الملحوظات تجاه المواقع على شبكة المعلومات: • أرى مِن المهم أن يؤخذ في الحسبان الملحوظات الآتية: • لم يَكن إعداد هذه القائمة حاصراً، ولا شك في أن الباقي كثير مِن المواقع، وإنما ذكرتُ ما تيسر لي الاطّلاع عليه بصورةٍ عجلى، ولكن، ينبغي إعداد قائمةٍ أشملَ وأدق مِن هذه، بحيث يمكن الاعتماد عليها، وتجديدها ما بين فترةٍ وأخرى، وإنما أردتُ مِن إعداد هذه القائمة الإشارة إلى هذا النوع مِن العمل وأهميته والملحوظات تجاهه. • تكاد تكون الشبكة العنكبوتية للمعلومات مصدراً مجهولاً للمعلومات؛ فينبغي توجيه الناس إلى أهمية التثبت في تلقّي المعلومة، والتعريف بوسائل التثبت هذه، والتفريق بين تلقّي معلومةٍ وأُخرى، وأنّ مِن المعلومات ما لا يَصحُّ أخْذُه عن مجهول. • التنبه إلى أنّ عدداً مِن هذه المواقع ينقل بعضها عن بعض، وبعضها مربوط ببعض، ولا إشكال في أصل المبدأ، ولكن، ينبغي أن يكون هذا وَفْق منهجٍ مدروسٍ يُتحاشى فيه بعض السلبيات، ويُعَزَّز فيه الإيجابيات.
ينبغي دراسة واقع هذه المواقع مِن قِبل المتخصصين، والتأكد مِن مناسبةٍ كلٍّ منها، وتصحيح وضْع ما يحتاج إلى تصحيحٍ منها، والتنبيه على ما يقتضي وضْعُه الحذر مِن عدمِ دقة مادته العلمية. • الواجب يَقضي بدعم هذه المواقع علمياً ومعنوياً وفنياً، وعقْد صلاتٍ فيما بينها للتعاون على تحقيق الأهداف وتوزيعها فيما بينها، إذا اقتضى الأمر ذلك، وإفادة بعضها مِن بعض في المادة العلمية والفنية. • الواجب يُحتِّم على كلِّ مَن قام بجهدٍ في هذا المجال أن يتثبت في دقة عمله وإتقانه ومتابعة المراجعة والتصحيح، ولاسيما أن الأمر يتعلق بحديث رسول الله ، وروايته وتخريجه، وتصحيح رواياته وتضعيفها.
ينبغي أن يُعْطَى مزيد عنايةٍ في هذه المواقع لجانب فقه الحديث فقهاً سديداً على مستوى العصر؛ لأن الناس في حاجةٍ ماسّةٍ لتفقيههم في هذا الجانب. • ينبغي، كذلك، العناية بمناقشة الشبهات المثارة حول الحديث، سواء فيما يتعلق بمدى ثبوته وحجيته، أو فيما يتعلق بدلالاته، وبثبوت الإعجاز فيه، ومِن ذلك الإعجاز العلمي والطبيّ، أو فيما يتعلق بسلامته مِن الباطل والخطأ والتعارض. • ينبغي، كذلك، العناية بإبراز المعالم التربوية في الأحاديث النبوية، والتوجيهات الربانية، والأخلاق الزكية، والمنطقية العلمية، والحلاوة الإيمانية؛ لأن هذا مِن أهم ثمرات الاشتغال بالحديث وروايته، وهو مِن أهم مقاصد البعثة المحمدية إلى البشرية؛ فلابد مِن استثمار الحديث في تزكية النفوس واستخراج التوجيهات والدروس. • مِن المهم أن يُلْفَت نظر الأساتذة والمربين والدعاة إلى أن هذه المواقع على الشبكة العنكبوتية للمعلومات باب واسعٌ، وإنْ شئتَ فقلْ: بنكٌ لا تَنْضب مادته مِن المعلومات الجاهزة في كثير مِن المعلومات في مجال العلم والتعليم؛ فعلى المشتغلين بهذه الرسالة أن لا يَحْرموا أنفسهم، ولا يَحْرموا طلابهم ومدعوّيهم مِن الإفادة مِن هذا البنك العجيب.
ومِن المهم، كذلك، التنبيه إلى أنّ هذه الشبكة العنكبوتية العالمية للمعلومات سلاحٌ ذو حدَّين؛ فعلى الموجِّهين مِن خلالها تنبيه طلابهم إلى حسن الاختيار؛ لأخذ النافع واجتناب الضار. • أقترح تشجيع روح التعاون والخدمة الجماعية في هذا المجال، ومِن هذا أن يُعنى الأفراد المتخصصون بإعداد ما يُحسنونه مِن علمٍ وتَخصُّصٍ وفنيّاتٍ على ملفاتٍ متقنَةٍ جاهزةٍ للنشر على الشبكة العنكبوتية، ومِن ثمّ بعْثه إلى مختلف الروابط لتنشره وتستفيد منه؛ فإنّ هذا مِن أهم طُرُق التصحيح ووسائله، ومِن أهم طُرُق التطوير ووسائله. ومِثْل هذا يُعدُّ وقفاً علمياً، وصدقةً جارية؛ فلا يَصح أن يُحْرَم منها القادر عليها، وهو في الوقت نفسه واجب يتعين على القادرين. وهذا، أيضاً، مِن الأدلة على سلامة الشخص مِن روح الأنانية وفساد النية، ومِن الأدلة على تحلّيه بالروح الجماعية والبعد عن الفردية القاتلة!. • أقترح تكوين فريق عملٍ للتنسيق بين المواقع هذه، وبين البرامج المتخصصة في هذا المجال ومختلف المجالات الإسلامية، العلمية والدعوية، وإنشاء صندوقٍ إلكترونيٍّ لاستقبال المقترحات والأعمال المنجزة: العلمية، والفنيّة؛ لتطوير هذا المجال، ونشْر ما يحتاج إلى نشْرٍ مِن ذلك، وإمداد تلك المواقع المشترِكة في هذا الصندوق الإلكترونيّ. كما يُمْكن تبادل المعلومات والأخبار عن الجدي دائماً في هذا المجال وتزويد الناس به. • يُمْكن مناقشة هذه الملحوظات، والإضافة عليها، والحذف والتعديل، واستكمال الصورة المناسبة لأخذ الخطوات العملية للإنجاز الإيجابي نحو تحقيق هذا الهدف.
قائمةٌ ببعض البرامج الحاسوبية في خدمة السنة النبوية • بفضل الله تعالى قد ظهر عدد مِن البرامج الحاسوبية المعدّة على أقراص الليزر الإلكترونية، أو على "هارديسك"، أو نحو ذلك. وهي برامج متنوعة متفاوتة في الجودة والأداء والأهداف؛ فينبغي العناية بدراستها وتقويمها، والإفادة منها، ونشر الصالح منها في الناس. • وبعض هذه البرامج ظهر منها عدة إصداراتٍ؛ لأنها تُطوَّر ما بين فترةٍ وأُخرى؛ فينبغي معرفة هذا عن برنامجٍ منها. • وقد سبق لي أن ذكرتُ بعض هذه البرامج في كتابي: "استخراج الآيات والأحاديث في البحوث العلمية: وسائله وطُرُقه: عن طريق الكتب- عن طريق الحاسوب"، (1425هـ) وشرحت طريقة التعامل مع ذلك البعض الذي ذكرته في الكتاب.
مِن هذه البرامج: • برنامج: "موسوعة الحديث النبوي الشريف"، إصدار مؤسسة حرف، وقد ظهر منه الآن الإصدار الثالث، وهو إصدارٌ جيدٌ، ويشتمل على خدمة: البحث (بمختلف أنواع البحث)، والنقل، والاستماع إلى قراءة الأحاديث. وهو برنامجٌ خاص بأحاديث الكتب التسعة (الكتب الستة والموطأ والمسند وسنن الدارمي) وشروحها. وأستطيع أن أقول بكلِّ ثقةٍ بأن هذا البرنامج هو أدقُّ برنامجٍ تعاملتُ معه مِن الناحية العلمية، سواء مِن ناحية سلامة النص، أو مِن ناحية ضبطه بالشكل ضبطاً كاملاً وسليماً، كما أنه أسهل برنامج في التعامل معه، ولو كان شاملاً شمول البرامج الأخرى لفاقها، لكن، لاقتصاره على الكتب التسعة فاقه مِن هذه الناحية بعض البرامج بصورةٍ كبيرة جدّاً. • برنامج (محدِّث)، وله موقعٌ على "الإنترنت"، وقد مضى ذكره هناك. • برنامج الحديث الشريف، إصدار شركة العريس، وطُوِّر هذا إلى "الجامع الأكبر للتراث العربي والإسلامي"، وهو برنامجٌ جامعٌ مفيد. يشتمل على عددٍ كبيرٍ مِن كتب السنة، وعلى مختلف أنواع البحث. • (المكتبة الألفية للسنة النبوية)، إصدار مركز التراث لأبحاث الحاسب الآلي. وطُوِّر هذا إلى إصدار "المكتبة الإسلامية الكبرى"، على "هارديسك" خارجيٍّ يعمل على usb ، وأُدخِل فيه عددٌ كبير مِن كتب السنة الأصول، وغير الأصول، والتفسير واللغة، وفيه مختلف خدمة البحث المتنوعة، وعلى الرغم مِن بعض الملحوظات على هذا العمل إلا أنه عندي البرنامج المقدَّم منذ سنوات مِن بين جمع البرامج الحاسوبية، ولا يَستغني عنه المشتغل بهذا المجال، ولا يستغني المعلمون الباحثون، حتى جاء (الجامع الكبير...)، الآتي ذكْره، فأصبح هو المقدّم -في نظري- بلا امتراء.
(الجامع الكبير لكتب التراث الإسلامي والعربي)، الإصدار الثاني، 1426هـ-2005م. وقد ظهر أخيراً هذا البرنامج، على "هارديسك" خارجيٍّ يعمل على usb ، وأُدخِل فيه عددٌ كبير مِن كتب السنة الأصول، وغير الأصول، والتفسير واللغة، حيث اشتمل على 1778 عنوان. واشتمل على أكثر مِن ثلاثة ملايين صفحة. وفيه مختلف خدمة البحث المتنوعة، وتميّز هذا الإصدار بميزاتٍ، منها: تصحيح بعض الأخطاء البرمجية، وسرعة البحث بصورةٍ تُدخِل السرور على النفس، وتنقيح كثيرٍ مِن كتب الحديث وتشكيلها. وللبرنامج موقع على "الإنترنت": (http://aljamea.turath.com)، وجعل المركزُ هناك نسختين: هما: "الجامع الكبير (نسخة الشبكات)" و"المكتبة الإسلامية الكبرى (نسخة الأفراد). • (الموسوعة الذهبية)، إصدار مركز التراث لأبحاث الحاسب الآلي، وهو برنامج مهم، وله بعض الخصائص في مجال نمطية البحث والكتب والتخريج. • إلى غير ذلك مِن البرامج الكثيرة المتعددة، التي لم أحصرها.
الإشارة إلى بعض الملحوظات: • الإشارة إلى بعض الملحوظات: • وأشير أخيراً إلى بعض الملحوظات تجاه هذه البرامج في الآتي: • أهمية هذه البرامج، وضرورة الاستفادة منها. • وجود عدد مِن الملحوظات على هذه البرامج، وقد سبق أن ذكرتُ عدداً منها في كتابي: "استخراج الآيات والأحاديث في البحوث العلمية:...". • أهمية مراجعة هذه البرامج وتقويمها. • أهمية المتابعة المستمرة لتصحيح ما يحتاج إلى تصحيح في هذه البرامج، وهو واجبٌ مشتركٌ بين مصْدري هذه البرامج وبين المتخصصين والقادرين على أداء هذا الواجب.
ينبغي القيام بمشروعٍ مشترَكٍٍ لتقويم هذه البرامج وتصحيحها مثل الذي اقترحته بالنسبة للمواقع على "الإنترنت"، كتكوين لجنةٍ لهذا الغرض، وإنشاء بريد إلكترونيٍّ وغيره لتبادل المعلومات والآراء حول هذه البرامج والجديد فيها. • إلى غير ذلك مِن الواجبات في هذا المجال.
ملحوظتان ينبغي الوقوف عندهما حول الموقف مِن هذه البرامج • وأخيراً هناك ملحوظتان تجاه هذه البرامج الحاسوبية ينبغي الوقوف عندهما، هما: • الأُولى: إنّ تنوّع هذه البرامج مفيدٌ-على اختلافها في الجودة ودرجة الفائدة- فينبغي لنا استثمار هذا التنوع والإفادة منه لصالح البحث والمادّة العلمية، ومراعاة خصائص كلٍّ مِن هذه البرامج،وذلك، مثلاً، فيما يتعلق بالكتب المشتمل عليها البرنامج، وطبعاتها المختلفة مِن برنامجٍ إلى آخَر، ومستوى الدقة، ومَدى ضبط النص بالشكل، وأنواع الخدمة المتاحة، وأنواع البحث، وفُرَص إتاحة التصرف في النص ونقْله، وما إلى ذلك.
الثانية: أهمية قيام المتخصصين علميّاً بالواجب تجاه هذه البرامج، وكفى هذا التأخر في أدائه، وتَرْك المسؤولية منذ سنين على التجار أو المحسنين، دون نظرٍ إلى كونهم محسنين للعمل أو غير محسنين!. فهذه دعوةٌ إلى الجامعات وإلى الأساتذة المتخصصين إلى الاضطلاع بالمسؤولية، وشدّ الهمّة، لنفع الدِّين والأُمّة، وإبراء الذمّة. ولعل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن -المشكورة بهذه الخطوة وهذه الدعوة إلى ورشة العمل هذه-أن تكون مفتاحاً وواسطةً للقيام بهذه المسؤولية.
هذا ما أردتُ عرْضه عن هذا الموضوع المهم، ولعله يكون مفتاحاً للنقاش والوصول إلى المأمول في سبيل تطوير عرْض المادة العلمية والمواد الإسلامية أو تدريس المواد الشرعية وسِواها. • أسأل الله تعالى التوفيق والسداد لكل عامل مُخلِص، راغبٍ في القبول والإتقان، لا في أن يَخْلُص. سبحانك اللهم أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. • وصلِّ اللهم على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. • والحمد لله رب العالمين.
وكتبَهُ د.عبد الله بن ضيف الله الرحيلي بتاريخ 13/10/1426هـ، الساعة الحادية عشرة مساءً. المدينة المنورة جامعة طيبة