1 / 12

التربية ومشكلات تعليم المرأة:

التربية ومشكلات تعليم المرأة:.

Download Presentation

التربية ومشكلات تعليم المرأة:

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التربية ومشكلات تعليم المرأة: منذ أن أسس المغفور له – بإذن الله – الملك عبد العزيز المملكة العربية السعودية في عام 1351هـ/ 1931م دخلت الجزيرة العربية عهداً حضارياً جديداً كانت أهم نقلة فيه هي الاستقرار والالتفات إلى عملية تطوير الإنسان نفسه وقد بدأ مع هذا التاريخ نهضة تعليمية شاملة ، لمست جوانب حياة الفرد السعودي ذكراً كان أم أنثى.

  2. ومنذ عام 1354هـ حدث نوع من التطوير والتجديد في مضمون وشكل الكتاتيب النسائية بتأثير من الحركة التعليمية المتطورة للبنين ، وأصبحت مشابهة في بعض خصائصها للمدارس النظامية .إذ تم تطويرها بإدخال مواد إضافية إلا أن الانطلاقة الحقيقية لتعليم البنات في المملكة بدأ مع عام 1380هـ بإنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات المسؤل الأول عن تعليم الفتاة في المملكة.

  3. ويلاحظ أن تطور تعليم المرأة في المجتمع السعودي يعبر عن رغبة مجتمعية قوية تزكي تعليمها ، ولهذا فقد أكادت وثيقة التعليم الصادر عن اللجنة العلياء لسياسة التعليم في المملكة عام 1390هـ/1970م في مادتها الثامنة ، على حق تقرير التعليم للفتاة في ضوء الشريعة الإسلامية ، وتؤكد الوثيقة أيضا على مبدأ المساواة ين الرجل والمرأة في التعليم ، حيث اعتبرته واجباً إسلامياً للجميع.

  4. وإذا كان البعض يرى أن تعليم البنات في المملكة قد تأخر عن تعليم البنبن لسنوات لست بالقليلة ، فذلك كان نتيجة للعديد من العقبات التي واجهت حركة التعليم بشكل عام وتعليم الفتاة بشكل خاص ، ومن بين هذه العقبات المعارضة ما جاء منها من بعض أولياء الأمور، ومن بعض العناصر المتحفظة التي خشيت أن يؤدي تعليم الفتاة إلى إفساد لها وخروجهن واجباتها الشرعية والأسرية.

  5. ولقد تبنى سماحة الشيخ "محمد بن إبراهيم آل الشيخ" يرحمه الله وغيره من العلماء الرد على المعترضين على تعليم المرأة ، وبينوا أن الإسلام دين العلم للجميع ، وأن النصوص الكثيرة التي تخص طلب العلم عامة شاملة للرجال والنساء ، وأن هناك فرقا بين مبدأ تعليم المرأة ، وبين ما يجيب أن تتعلمه ، فمن حيث المبدأ ، فإن تعلمي المراة واجبا ومباحاً – بالمعنى الفقهي – مثل تعليم الرجل ، أما أسلوب تعليمها وكيفيته فهذا له أحكامه الخاصة.

  6. والملاحظة الأساسية في الاعتراضات على مسألة تعليم المرأة أنها كانت تتركز حول قصر تعليم المرأة على سنوات محدودة ولكن مع تطور المجتمع الآن تكاد أن تكون غير موجودة وتؤكد على ذلك التطور الإحصائي لتعليم الفتاة في المملكة منذ إنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات سنة 1380هـ ولنأخذ التعليم الابتدائي مثالا لهذا التطور.

  7. فقد بدأ افتتاح المدارس الابتدائية للبنات في نفس العام الذي تأسست فيه الرئاسة بإنشاء ( 15) مدرسة ضمنت وقتها (5180)تلميذة وفي العام التالي سنة 1381هـ تضاعف عدد المدارس ليصبح (31) مدرسة وفي عام 1385هـ صادر العدد ( 135) مدرسة وفي عام 1390هـ تضاعف هذا العدد عدة مرات ليصبح (357) والجدول (2) التالي يبين التطور الذي حدث في أعداد مدارس المرحلة الابتدائية واعداد الطالبات بها بمستوييها الحكومي والأهلي ، وذلك من 80/1381هـ وحتى90/ 1391هـ

  8. لم يتوقف النمو في تعليم البنات عند الحد السابق بل حدث فيه تطور غير مسبوغ ويعكس ذلك الجدول التالي الذي يوضح النمو المتحقق للمرحة الابتدائية خلال عشرين عام 1402-1421هـ

  9. خامساً: التربية ومشكلات عمل المرأة: إن دول المرأة في مسيرة الإنسانية حددته فطرتها ومؤهلاته االخلقية والمكتسبة ، ومنذ فجر الخليفة وعت المرأة هذا الدور وعملت في بيتها وحقلها ، فزرعت وغزلت ورعت ، وقد أشار القرآن الكريم في قصة النبي موسى عليه السلام ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من السنا يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذود أن قال ما اخطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير ).

  10. فإذا لم يكن رجل يقوم بالعلم ، حتى ولو كان شاقاً وكان هذا العلم ضرورياً كالسقي ، قامت بهالمراة القادرة. وقد أوقفتنا شواهد التاريخ على أدوار كبيرة في معرفتنا بأسماء حكمت وقادت امتها مثل بلقيس ملكة سبأ وأخريات ممن كانت لهن مشاركات فاعلة في الحياة العامة ، كأم المؤمنين السيدة خديجة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم التي كانت تقوم بأعمال التجارة ومعاملاتها ، وقد عهدت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بتجارتها لوقته وأمانته على أن هذا التراث المؤيد لعلم المرأة في إطار العفة والرشاد ، لم يجد تفهمها لدى البعض من أبناء مجتمعنا فقاوم بشدة عمل المرأة دون تفرقة أو تمييز أو وعي بالمحصلة الاجتماعية.

  11. سادساً : مشكلة الاستخدام اسلبي لشبكة الانترنت: ترجع الجهود الأولى لمعرفة العالم لشبكة الانترنت إلى عقد الستينات من القرن العشرين ، حينما كانت وزارة الدفاع الأمريكية تخشى أن يؤدي الهجوم عليها بالأسلحة النووية إلى انقطاع قنوات الاتصال مع مراكز القيادة الأخرى ، لذلك أقامت وكالة الأبحاث بوزارة الدفاع أول شبكة حاسبات موزة سميت أربانتarbanetثم قامت بعد ذلك مؤسسة العلوم الوطنية بإنشاء شبكة مماثلة كان الهدف منها هو ربط عدد كبير من الجامعات الأمريكية مع بعضها البعض بقنوات اتصال ، وقد ارتبطت هذه الشبكة الوطنية مع الشبكة العسكرية أربانت لتصبحا العمود الفقري لما يعرف بالشبكة العنكبوتية انترنت internet

  12. ولأن المملكة العربية السعودية جزء من المجتمع العالمي ولإحساس المسؤولينبها بأهمية ( الانترنت ) في توفير الربط الثقافي والعليم بينهما وبين بقية المجتمع العالمي لهذا أدخلت المملكة خدمة الانترنت للجمهور اعتبارً من العام 1419هأ ، وذلك تحت إشراف مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية .وقد بلغ عدد المشتركين في خدمة الانترنت في المملكة في العام 2001م قرابة ( 190.000) شخص ، فيما بلغت أعداد المستخدمين ( 750) شخص بنسبة ( 2.89%) من جملة السكان ، وهي نسبة كبير جداً بالقياس إلى مجتمعات عربية أخرى والتي حققت نسب في الاستخدام كما يلي : مصر ( 0.82%) المغرب ( 72%) الجزائر ( 0.60%) سوريا ( 0.18) في ذات العالم.

More Related