350 likes | 855 Views
من جواهر البلاغة لأمير ها علي بن أبي طالب u.
E N D
من جواهر البلاغةلأميرهاعلي بن أبي طالبu
mليس منا من هو في مقام التقديم لأمير البلاغة، ومثلي أقل من أن يقدم لأمير الكلام، وسيد الفصاحة والبيان، بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن كل ما أرجوه من هذه الكلمات القلائل أن أسترعى الانتباه، لضرورة قراءة الكلمات القصار التالية، ذات المعاني العميقة، والدلالات الراسخة والعلم الجم، ولنستفيد منها في حياتنا. فمن قالها، هو أول وآخر من قال: سلوني قبل أن تفقدوني. وهو من قال فيه الصادق الأمين، سيد المرسلين، صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله أجمعين:أنا مدينة العِلْمِ وعليٌ بابها
راحة الجسمفي قلة الطعام وقال u
وقالuمن ملك نفسه عن أربعة خصال، حرَّم الله لحمه على النار
من ملكَ نفسهعند الرغبة، والرهبة، والشهوة، والغضب!
وقالuإعلم إن لكل فضيلة رأساً، ولكل أدب ينبوعا. رأس الفضائل، وينبوع الأدب، هو العقل، الذي جعله الله تعالى، للدين أصلاً، وللدنيا عمادا. فأوجب التكليف بكماله، وجعل الدنيا مدبرة بأحكامه، وألّف به بين خلقه، مع اختلاف همهم ومآدبهم
فالسلام عليك يا أبا الحسن حياوطبت شهيدا سعيداورضيت يوم تبعث حياأنشرها على حب محمد وآل محمد،صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين