980 likes | 2.99k Views
المناعة. تعتبر المناعة من أجل النعم التي أنعم بها المولى سبحانه وتعالى على الجسم البشري فهي الحصن المنيع ضد العديد من المخاطر التي تحيط به، وتعرف المناعة بأنها قدرة جسم الإنسان في التعرف على الميكروبات والأجسام الغريبة والقضاء عليها قبل أن تسبب له المرض. تشريح الجهاز المناعي.
E N D
تعتبر المناعة من أجل النعم التي أنعم بها المولى سبحانه وتعالى على الجسم البشري فهي الحصن المنيع ضد العديد من المخاطر التي تحيط به، وتعرف المناعة بأنها قدرة جسم الإنسان في التعرف على الميكروبات والأجسام الغريبة والقضاء عليها قبل أن تسبب له المرض.
تشريح الجهاز المناعي الغدة التوتية أو الصعترية (Thymus): حيث تنضج الخلايا اليمفاوية T النخاع العظمي: حيث توجد الخلايا الجذعية (Stem cells) والتي تنشأ منها جميع خلايا الدم الطحال: والذي يستخلص الميكروبات من الدم ويستخدمها لتحفيز الخلايا اليمفاوية العقد الليمفاوية: وهي تستخلص الخلايا الميتة وكافة المستضدات لتقديمها للخلايا الليمفاوية الأوعية الليمفاوية: وفيها يتجمع السائل الليمفاوي الذي تسرب إلى الأنسجة لإعادته إلى الدم
أنواع المناعة 1- مناعة طبيعية أ- خاملة ب- نشطة 2- مناعة مكتسبة أ- خاملة ب- نشطة
(1) المناعة الطبيعية(أ) المناعة الطبيعية الخاملة ويطلق عليها المناعة السلبية أو الفورية أو المنفعلة وتحدث نتيجة لانتقال الأجسام المناعية من دم الأم عبر المشمية لتصل إلى الجنين وتعتمد على ما يحتويه دم الأم من أجسام مناعية وتستمر لفترات بعد الولادة، وكذلك تنتقل الأجسام المضادة من حليب الأم إلى الطفل ولا سيما في الأيام الأولى بعد الولادة حيث يفرز الثدي السرسوب المحتوي على أجسام مناعية والتي تحمي الطفل حتى يبدأ جهاز المناعة عمله بصورة جيدة .
(1) المناعة الطبيعية(ب) المناعة الطبيعة النشطة تتميز بأنها عامة ضد الميكروبات وكافة الأجسام الغريبة التي تهاجم الجسم تحدث مبكرا تعتبر الخط الأول للدفاع تشتمل على العناصر التالية: I- حواجز ميكانيكية وكيميائية II- استجابة خلوية III- عناصر سائلة
(ب) المناعة الطبيعة النشطةI- الحواجز الميكانيكية والكيميائية الحواجز الطبيعية أو الميكانيكية مثل: الجلد السليم الأغشية المخاطية الشعر الإفرازات المخاطية والحواجز الكيميائية مثل: العرق إفرازات الغدد الدهنية الدموع اللعاب العصارة المعدية البول
(ب) المناعة الطبيعة النشطةII-الاستجابة الخلوية عامة وغير مخصصة أى أن نفس الاستجابة أو التفاعل يحدث ضد العديد من الميكروبات المختلفة وتشتمل على: الخلايا الملتهمة (Macrophages & Neutrophils) الخلايا القاتلة الطبيعية (Natural killer cells) الخلايا السارية (Mast cells) الأجسام المتممة (Complement)
الخلايا الملتهمة (Macrophages) نوع من كريات الدم البيضاء، تلتهم البكتريا والفيروسات والخلايا الميتة وحبيبات الغبار. توجد في الدم والسائل الليمفاوي. تتعرف على موضع الإصابة من خلال المواد الكيماوية التي تنتج من الخلايا الميتة ومن ثم تتجه إليه. بعد التهام المهاجم الغريب فإنها تضع جزء منه على غشائها الخلوي لتعطي إنذار لبقية الخلايا المناعية للاستعداد للقيام بالدور المنوط بكل منها.
الخلايا الملتهمةMacrophage(تلتهم بكتيرياE. coli)
الخلايا الملتهمةMacrophage(تلتهم خمائرCandida albicans)
الخلايا الملتهمة (Neutrophils) نوع آخر من كريات الدم البيضاء الملتهمة أو الأكالة. تتميز بقدرتها على إفراز سموم كيماوية تدمر كل ما هو موجود في المنطقة المحيطة بها بما في ذلك كريات الدم البيضاء نفسها.
الخلايا الملتهمةNeutophil(تلتهم بكتيريا Streptococcus pyogenes)
الخلايا الملتهمةNeutophil(تلتهم احدي الخمائر)
الخلايا القاتلة الطبيعية (Natural killer cells) لا تهاجم الميكروبات المهاجمة ولكنها تهاجم خلايا الجسم التي أصيبت بالفيروس. تقوم أيضا بمهاجمة الخلايا السرطانية أو التي من المحتمل أن تكون سرطانية قبل حدوث الأورام. تقوم بالالتصاق بالخلايا المصابة عن طريق جسر خاص ثم تقوم بإفراز مواد كيماوية تتسبب في تثقيب الغشاء الخلوي لتلك الخلايا مما يجعل الماء يندفع إلى داخلها ويؤدي إلى تورمها ثم موتها.
الخلايا السارية (Mast cells) تتواجد في الأنسجة مثل الجلد قريبا من الأوعية الدموية. تنشط عند التصاق المستضدات المهاجمة للجسم بالأجسام المضادة الموجودة على سطحها والتي يطلق عليها IgE. عندما تنشط الخلايا فإنها تفرز بعض المواد مثل الهستامين والتي تلعب دورا في عملية الالتهاب أو ما يطلق عليه الاستجابة الالتهابية. تلعب دورا بارزا في تفاعلات الحساسية.
الأجسام المتممة (Complement) لا تصنف على أنها خلايا ولكنها مجموعة من البروتينات. هذه البروتينات تدور في الدم حيث تقوم بتجنيد الخلايا الملتهمة Phagocytes وتحفيزها لمواجهة المعتدي. تقوم بإحداث ثقوب في سطح الخلايا المعتدية أو خلايا الجسم التي أصيبت. تحفز الخلايا السارية Mast cells لإفراز الهستامين والمواد الأخرى. تلعب دورا مهما في عملية الاستجابة الالتهابية في كلا من المناعة الطبيعية والمناعة المكتسبة.
الاستجابة الالتهابية (الالتهاب)Inflammatory response هي استجابة خلوية وكيميائية عند حدوث جرح أو عدوى موضعية. تعتبر إحدى آليات المناعة. تعمل على تخليص الجسم من الميكروبات المهاجمة. تساعد في التئام الجروح. تتم على عدة خطوات: يندفع الدم نحو موضع الاصابة مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الانسجة المحيطة ويتسبب في تورمها واحمرارها تتسرب كريات الدم البيضاء بما فيها الخلايا الملتهمة من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المصابة حيث تقوم بالتهام وتدمير الميكروبات المهاجمة تنشط الخلايا السارية Mast cells لتفرز الهستامين الذي يزيد تمدد الأوعية الدموية فيندفع مزيدا من الدم حاملا الكثير من الخلايا الملتهمة نحو موضع الإصابة فضلا على ارتفاع الحرارة وازدياد الاحمرار والتورم.
(ب) المناعة الطبيعة النشطةIII- العناصر السائلة الانترفيرون(Interferon):مواد كيميائية تفرزها الخلايا التي أصيبت بالفيروسات لمهاجمة بقية الفيروسات. بروتينات المرحلة الحادة (Acute phase proteins): نوعية من البروتينات تزداد في البلازما أثناء العدوى والالتهابات، ويمكن استخدامها في تشخيص الالتهابات الحادة.
العوامل التي تؤثر في المناعة الطبيعية اختلافالأجناس: بعض الأجناس لديهم مناعة فطرية ضد بعض الأمراض والبعض يتميزون باستعدادهم للإصابة ببعض الأمراض. العامل الوراثي: في حالات نقص المناعة الوراثي لا يستجيب الجسم لبعض الطعوم لانخفاض المناعة الطبيعية لديهم. العمر: تقل المناعة الطبيعية في الأطفال والمسنين عنها في البالغين، والجنين حتى عمر 6 شهور تكون لديه مناعة ذاتية ثم يكتسبها بعد ذلك من أمه عبر المشيمة وتظل معه بعد الولادة ثم تختفي تدريجيا. الحالة المرضية: الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكري ونقص إفرازات الغدة الدرقية و ضعف إفرازات الغدة فوق الكلوية تؤثر في المناعة الطبيعية وتفقد خلايا الدم المسئولة عن مهاجمة الميكروبات قدرتها على القضاء عليها.
(تابع) العوامل التي تؤثر في المناعة الطبيعية الوضع الغذائي: الغذاء الجيد المتوازن يحتوي على مقدار كبير من البروتينات اللازمة لتكوين الأجسام المناعية ونقص البروتينات والفيتامينات يسبب نقص في كريات الدم البيضاء وضعف الخلايا الأكالة المسئولة عن مقاومة الميكروبات ونقص الجسم المناعة. التعرض لجرعات كبيرة من الإشعاع: يؤثر تأثيرا ضارا على نخاع العظام الذي تتكون فيه غالبية الخلايا المناعية. استخدام بعض الأدوية: الكورتيزون والأدوية المضادة للأورام وبعض المضادات الحيوية(مثل: الكلورامفنيكول والسلفا والاستربتوميسين) تؤثر على نخاع العظام وتقلل من إنتاج كريات الدم البيضاء والأجسام المناعية الأخرى.
(2) المناعة المكتسبة(أ) المناعة المكتسبة الخاملة (الفورية) تحدث عقب الحقن بأجسام مضادة محضرة والتي يتناقص تركيزها إلى النصف بعد مرور 3 أسابيع، ويتم تحضيرها إما من مصل الدم أثناء فترة النقاهة من المرض أو من بروتينات بلازما الدم المعروفة بارتفاع نسبة الأجسام المناعية بها والتي يطلق عليها جاما جلوبيولين.
(2) المناعة المكتسبة(ب) المناعة المكتسبة النشطة تتميز بخصوصيتها أي أن الاستجابة تختلف طبقا لنوع الميكروب. يتم تسجيل كل ميكروب يهاجم الجسم في الذاكرة، وعند تعرضه مرة أخرى للجسم يكون التعامل معه أسرع وأقوى. في بعض الأحوال تكون المناعة المكتسبة مدى الحياة. تضم نوعين من الخلايا الليمفاوية T & B.
الخلايا الليمفاوية T cells تنشأ في النخاع العظمي وتذهب إلى الغدة التوتية لتنضج فيها حيث تستطيع التفرقة بين خلايا الجسم والأجسام الغريبة عن الجسم. يوجد ملايين الأنواع المختلفة منها وذلك نظرا لاختلاف شكل المستقبلات الموجودة على سطحها. لكل خلية مستقبل وحيد يوجد على سطحها للتعامل مع كل مستضد على حدة. طبقا لنوعية الوظيفة التي تقوم بها يمكن تقسيمها إلى 3 أنواع: خلايا مساعدة Helper T cells: تبدأ عملية المناعة خلايا سامة Cytotoxic T cells: تقضي على خلايا الجسم غير الطبيعية خلايا مثبطة Supperssor T cells: توقف نشاط بقية الخلايا لإنهاء عملية المناعة
الخلايا السامة Cytotoxic cell تهاجم وتقتل إحدى الخلايا المصابة بفيروسات
الخلايا الليمفاوية B cells تنشأ وتنضج في النخاع العظمي. تنتج كل خلية جسم مضاد Antibody واحد وتحمله على سطحها. عندما تصادف الخلية B cell المستضد المتطابق للجسم المضاد الموجود على سطحها فأنها تنشط وتتوالد سريعا لتنتج العديد من الخلايا المشابهة. حينئذ يتحول بعض هذه الخلايا إلى خلايا بلازمية Plasma cells والتي تنتج جميعها نفس الاجسام المضادة، ويتحول البعض الآخر إلى خلايا ذاكرة تنشط عندما يعاود نفس المستضد مهاجمة الجسم. الاجسام المضادة التي تنتجها الخلايا البلازمية تفرز أيضا بصورة ذائبة في الدم.
عملية اختيار واستنساخ الخلاياBClonal selection
الأجسام المضادةAntibodies(Ab) متخصصة لتتفاعل مع مستضد واحد فقط. تتكون من نوعية من البروتينات تسمى امينوجلوبيولين Ig وتكون على شكل حرف Y. يتكون كل جسم مضاد من منطقتين، منطقة ثابتة موحدة في جميع الأجسام المضادة ومنطقة مختلفة من جسم مضاد إلى آخر ولذلك يوجد ملايين الانواع من الأجسام المضادة.
أنواع الأجسام المضادة يمكن تقسيم الأجسام المضادة إلى أربع مجموعات: IgM: تظهر مبكرا في الدم قبل الأنواع الأخرى وذلك عند الإصابة بالعدوى وتقوم بتنشيط الأجسام المتممة. IgG: أكثر الأنواع شيوعا وتبقى في الدم دالا على التعرض للإصابات السابقة. IgA: توجد في اللعاب والسرسوب وحليب الأم والمني والإفرازات المخاطية. IgE: تلتصق بالمستقبلات الموجودة على سطح الخلايا السارية Mast cells وتلعب دورا في الحساسية والإصابة بالطفيليات.
المستضدات Antigens (Ag) المستضد هو الجزيئ الذي يرتبط به الجسم المضاد. وغالبا ما يكون جسم غريب. يمتلك كل مستضد عدة مواقع على سطحه يمكن للأجسام المضادة الارتباط بها. لذلك فإن المستضد الواحد يمكن الارتباط به بعديد من الأجسام المضادة.
كيفية ارتباط الجسم المضاد بالمستضد
كيفية عمل الجسم المضاد عندما يلتقي الجسم المضاد بالمستضد المناسب له في الجسم الغريب المهاجم فأنه يرتبط به ليعطي علامة إنذار مميزة لبقية الخلايا المناعية مثل الخلايا الملتهمة والخلايا الطبيعية القاتلة والأجسام المتممة لتأتي وتهاجم ذلك الجسم الغريب للقضاء عليه.
المناعة مكتسبة طبيعية خاملة سلبية نشطة إيجابية نشطة إيجابية ميكانيكية الجلد والأغشية حواجز الحقن بالأجسام المضادة سابقة التحضير من الأم عبر المشيمة والرضاعة كيماوية العرق والدموع الخلايا الليمفاوية T cells استجابة خلوية أجسام متممة خلايا سارية خلايا قاتلة خلايا ملتهمة الخلايا الليمفاوية B cells إنترفرون العناصر السائلة بروتينات المرحلة الحادة خاملة سلبية