2.05k likes | 2.86k Views
. الإدارة العامة لمركز المعلومات. إدارة تكنولوجيا التعليم. الإدارة العامة لمركز المعلومات. إدارة تكنولوجيا التعليم. . . . تقدم . ميكنة المقررات الجامعية. تحت إشراف.
E N D
الإدارة العامة لمركز المعلومات إدارة تكنولوجيا التعليم الإدارة العامة لمركز المعلومات إدارة تكنولوجيا التعليم تقدم ميكنة المقررات الجامعية تحت إشراف أ.د/ عبد القادر صالح - المشرف على لجنة تكنولوجيا التعليم أ/ مصطفى لطفى المصيلحى ـ مدير عام مركز المعلومات فريق العمل د/ عصام شوقى شبل عضو لجنة تكنولوجيا التعليم أ/ لطفى محمد مصطفى عيد مدير إدارة تكنولوجيا التعليم أ / هبة أحمد متولى صالح م/ داليا عبد الهادى عبدالعاطى أ/اسراء سعيد يوسف
إدارة تكنولوجيا التعليم كلية الزراعة قسم تربية الدواجن تربية الدواجن أ . د / محمد السيد سلطان الدراسات العليا العام الجامعى 2006/2005
مقرر تربية الدواجن ( دراسات عليا ) أولا : دراسة النمو والانتخاب لإنتاج اللحم. ثانيا : إنتاج البيض والانتخاب له. ثالثا : اتجاهات الابحاث الحديثة فى انتاج وتربية الدجاج والرومى والسمان والفيزنت. رابعا : عشائر الكنترول.
النمو • تقديرات النمو • الفروق بين الانواع والسلالات فى النمو • تقدير العلاقة الو راثية بين اوزان الجسم عند الاعمار المختلفة • الانتخاب للنمو فى المراحل الاولى • العلاقة بين النمو وإنتاج اللحم • التركيب الكيميائى • التطبيق لبرنامج التربية لإنتاج اللحم • طريقة الانتخاب المستخدمة بواسطة وبر كتاكيت اللحم
دراسة النمو و إنتاج اللحم فى الكتاكيت النمو ( growth ) :- هو الزيادة فى الحجم وهى تشمل كلا من الزيادة فى حجم الخلايا وفى عدد الخلايا و السائل الخلوى و فى المراحل الأولى يكون النمو أساساً زيادة فى عدد الخلايا وهو ما يعرفhyperphasia وهى الحالة الأولى فى النمو الجينى وبعد الفقس يكون النمو أساساً بسبب الزيادة فى حجم الخلايا hypertrophy . وهذا طبقا لتعريف widdounson 1980 بينما عرف Moran 1979 النمو بأنه مجموعنموات مكونات الذبيحة مثل اللحم و العظام و الجلد وهذه المكونات لا تعتمد فقطعلى النمو و لكن أيضا على التغذية وحالتها .
W2 –W1 1/2( W2 + W1) Growth rate = * 100 تقديرات النمو :- النمو عملية فسيولوجية معقدة تمتد حتى النضج ولتقدير النمو فى مراحل معينة هناك بعض التقديرات مثل : 1 ) الوزن ( weight ) :- وهو وزن الجسم عند عمر معين وهو من أشهر المقاييس كدليل على النمو وهى سهلة الأجراء وهى تقدير جيد للنمو التراكمى عند عمر معين وهو عمر القياس ومن الممكن خلالها حساب النمو خلال فترة معينة باستخدام معادلة برودى :-
2 ) معدل الزيادة فى الوزن ( Body weight gain ) :- الزيادة فى الوزن خلال فترة معينة تستخدم كدليل على معدلات النمو خلال تلك الفترة وهو مقياس عالى الارتباط بوزن الجسم و لكنه يعطى دليل صغير أو قليل عن التغيرات فى معدلات النمو خلال فترة القياس وهذه الصفة غالباً ما تقدر كجزء من عمليات حساب الكفاءة الغذائية . تقديرات منحنى النمو :- منحنى النمو هو منحنى رياضى يصف معدلات النمو خلال مراحل النمو المختلفة وهو يشمل 4 معالم رئيسية :-
أ – فترة النمو المتزايد Acceleration phase و التى توجد عقب الفقس . ب – نقطة الانقلاب التى عندها نصل لاعلى معدلات النمو المتزايد . ج – فترة تناقص النمو Deceleration phase . د – حد النضج الجسمى الكامل Mature body weight وقد عدد Baker 1944 عديد من العوامل المؤثرة على النمو مثل " الوراثة – التغذية – الرعاية – وعوامل بيئية عديدة أخرى " وقد أوصى عديد من البحاث باستخدام منحنى النمو لدراسة النمو و إعطاء درجات دقة أكبر لهذه الدراسات .
الفروق بين الأنواع و السلالات فى النمو :- الدراسات الأولى التى أجريت لدراسة وراثة النمو بينت أن وزن الجسم عند عمر 12 أسبوع وطول الساق أظهرت فروقا وراثية بين السلالات و الأنواع و الصفتان مرتبطتان ارتباطاً عالى . معدلات النمو حتى عمر 24 أسبوع فى اللجهورن و البليموث روك أظهرت أن البليموث روك ينمو أسرع عن اللجهورن حتى عمر 16 أسبوع ولكن بعد ذلك لم يكن هناك فروقاً بين النوعين ولكن بعد ذلك تم استخدام النمو الثابت لإزالة آثار الارتباط بالجنس .
ثم أجرى Lerner 1937 دراسة لمقارنة بين البليموث روك و المنيوريكا ودجاج البانتام . تبين أن النوعين القياسيين وخليطهما داخل الجنسينلهما نفس نظام النمو بالنسبة للعضلات وطول عظام الأرجل . بينما فى دجاج البانتام عظام الأرجل تنمو أبطأ من وزن الجسم بينما عضلات الصدر تنمو بنفس معدل وزن الجسم . فى تجربة أخرى أوضحت دراسات على البليموث روك المخطط للانتخاب فى اتجاهين متضادين لوزن الجسم عند عمر 8 – 9 أسبوع على الجنسين فى الجيل الأول و للذكور فقط فى الجيلين التاليين . أجراها Schmetzler 1936 اتضح أن الجيل الأول و الثانى اختلف الخطين معنوياً فى وزن الجسم عند عمر 8 أسابيع وعند النضج وهذا يوضح تأثير الوراثة على معدلات النمو .
وهناك دراسات أخرى أجراها Lerner 1937 على الأنواع النقية F1 و الخليط الرجعى يبين:- 1 – هناك اختلافات كبيرة فى الجيل الثانى عن الجيل الأول . 2– الارتباطات بين بعض الجينات الخاصة بالصفات الكمية أوضحت وجود تأثير وراثى و أن العديد من الكروموسومات تؤثر على الصفة وتسبب وجود قوة هجين و أيضا هناك تأثير للجينات المرتبطة بالجنس على النمو و أن هناك الأثر المتعدد للجين وان معدل النمو يمكن تغييره بالانتخاب و القيمة الوراثية لمعدلات النمو حسبت على أساس أوزان الجسم و الزيادة فى الوزن وقدرت بطرق مختلفة منها مكونات التباين و انحدار الأبناء على الآباء و القيمة الوراثية المحققة من تجارب الانتخاب .
عدد القيم عدد الدراسات طريقة الحساب القيمة الوراثية 53 23 S 0.41 39 19 D 0.7 26 14 S + D 0.54 26 100 S + D , S 0.36 26 10 S + D , D 0.71 13 9 S + D , S 0.58 13 9 D + S , S , D 0.70 13 9 S + D , D , S 0.64 و الجدول التالى يوضح القيمة الوراثية لوزن الجسم من مكونات التباين :-
وهذا يوضح أن وزن الجسم له قيم متوسطة إلى عالية وقد أوضحBacker أن الآثار الأموية تدخل فى مكونات التباين الأموي بينما الآثار الإضافية للجينات المرتبطة بالجنس تدخل فى المكونات الأبوية وهذا يؤدى لاختلاف القيم المتحصل عليها ثم إن هناك فروقاً أخرى فى الحساب يعود لجنس الأبناء حيث أن تباين التداخل الآباء مع الأمهات يتكون من جزء غير مضيف بسبب السيادة و التفوق وتداخلهما وهذه الأجزاء الثلاثة الآثار الأموية و الارتباط بالجنس و الجزء غير مضيف يمكن تقديرها باستخدام تصميم متعدد العوامل Factorial فى التزاوج و التحليل .
4 2 s h2 = 2 S + 2 D + 2 E وقد وجد أن التأثير الغير مضيف يكون غير معنوى أو صغير جداً عندما يكون معنوى. و الآثار الأموية تكون صغيرة وغير معنوية ولكن الخطورة ممكن فى أن ضربها × 2 أو × 4 يجعلها تؤثر عند الحساب ,حيث ان
القيمة الوراثية المحققة المحسوبة من تجارب الانتخاب بينت أن قيم وراثية من 0.3 – 0.4 وليس معروفاً لماذا القيمة الوراثية المحسوبة لكل جيل أعلى من تلك المحسوبة فى نهاية الأجيال ربما يعود ذلك إلى حجم العينة. القيم الوراثية المحسوبة على أساس انحدار الأبناء على الآباء قليلة فى المراجع وأن كانت المحسوبة عن طريق الآباء 0.4 و المحسوبة عن طريق الأمهات 0.6 المحسوبة عن طريق الاثنين معاً 0.5 .
تقدير العلاقة الوراثية بين أوزان الجسم عند الأعمار المختلفة :- خلال مراحل النمو الأولى العلاقة عالية جداً وتصل إلى 0.9 وخاصة إذا كانت الأوزان قريبة من بعضها وبفارق أسبوع واحد مثل 8 ، 9 أسبوع أو 7 ، 8 أسبوع . بينما تكون القيمة منخفضة بسبب بعد الأوزان عن بعضها . ربما يكون السبب راجع إلى وجود أثر للجينات المتعددة التأثير فى الأعمار المتقاربة عنه فى الأعمار المتباعدة ( 90 Soltan ) .
الانتخاب للنمو فى المراحل الأولى أو البالغة فى اتجاهين متضادين :- كفاءة إنتاج اللحم و التناسل فى قطعان اللحم تشجع بواسطة تتبع النمو فى المراحل الصغيرة فى الدجاج اللحم و أقل حجم جسم فى قطعان الآباء وخصوصاً الأمهات و هذا يتطلب تحديدات فى منحنى النمو و 3 محاولات أجريت فى سلالات اللحم . 3سلالات وايندوت انتخبت لمدة 4 أجيال لوزن الجسم العالى عند عمر 8 أسابيع ووزن الجسم المنخفض عند عمر 20 أسبوع . بدراسة Gylest Thonas 63 ولكن لا يوجد معلومات تفصيلية عن ذلك البحث .
الخطوط المكونة من سلالة كنترول أوتاوا انتخبت خلال 14 جيل لوزن الجسم العالى عند عم 63 يوم و الوزن العالى عند عمر 147 يوم ، الوزن المنخفض عند 147 يوم و المقارنة أوضحت أن الانتخاب للوزن العالى عند 63 يوم و المنخفض عند 147 يوم أدت لزيادة وزن الجسم فى الأعمار الصغيرة ولكن لم تسبب انخفاضا فى الوزن الناضج فى بحث آخر الخطوط المستنبطة من سلالة بيريس بيل انتخبت لكل من الوزن العالى عند عمر 8 أسبوع و الوزن المنخفض عند عمر 8 أسبوع و الوزن العالى و المنخفض عند عمر 36 أسبوع لمدة 10 أجيال بواسطة Ricard
هذه الدراسة نجحت فى زيادة أحد الوزنين وانخفاض الوزن الآخر فى خطين بين الخطوط الأربعة هذين الخطين تغير فيهما منحنى النمو . عموماً يمكن تحقيق ذلك فى كل خط على حدة باستخدام الانتخاب فى الاتجاه المعاكس أو أن كلاًُ الوزنيين انتخبا فى نفس الاتجاه .
العلاقة بين النمو و إنتاج اللحم :- الذبائح ( إنتاج اللحم ) : النمو السريع هو العامل الأساسي فى زيادة محصول اللحم فى الذبائح من حيث الوزن الصافى . وقد أضح Jaap et al 1950 أن كل وحدة زيادة فى الوزن الحى يقابلها زيادة الوزن الصافى أو مع الأحشاء المأكولة بمقدار 0.913 أو 0.727 وحدة وفى دراسة أجراها Ricard & Rouvir فى المدة بين 67 – 69 على ذكور بيريس بيل وذكور وإناث الكورنيش المختلفة حيث بلغ 0.9 أجزاء الذبيحة وكان منخفضاً مع دهن البطن ووزن القانصة حيث بلغ 0.2 ،0.5
وفى عام 1985 قارن كلاً من Ricard & Leclerdy بين محصول الذبيحة عند عمر 9 أسبوع فى الدجاج اللحم بين سلالات ذات دهن بطن عالى و أخرى ذات دهن بطن منخفض ووزن جسم عالى ومنخفض . فى سلالات دهن البطن كلها كانت تتراوح أوزان الذبائح بين 86.1 – 86.3 % ( نسبة الصافى ) . بينما فى سلالات الوزن العالى و المنخفض اختلفت أوزان الذبائح بين نسبة 81.7 – 85.2 % . العلاقة الوراثية بين وزن الجسم ونسبة التصافى قدرها Mener 1963 بـ 0.55 فى السلالات الغير منتخبة ، 0.28 فى السلالات المنتخبة .
التركيب الكيميائى :- تقديرات العلاقات الوراثية يبن النمو و التركيب الكيميائى للذبائح بينها Friars 84 حسب العلاقة بين معدل النمو ونسبة الدهون و كانت سالبة –0.39 بينما كانت موجبة مع نسبة البروتين 0.53 ومع نسبة الرطوبة 0.32 ومع الرماد 0.14 . دهن البطن :- عامل محدد لجودة الذبائح فى دجاج اللحم وليس فقط الكمية ولكن النسبة أيضا وقدرت العلاقة بين دهن البطن ومعدل النمو و العلاقة مع كمية الدهن أعلى من العلاقة بين نسبة الدهن ومعدل النمو .
بسبب انخفاض وزن الجسم بسبب كمية الدهن يقلل العلاقة بين وزن الجسم و كمية الدهن ببطء عن ذلك الموجود فى نسبة الدهن . و العلاقة فى الأوزان الصغيرة للجسم أعلى من العلاقة فى الوزن عند الأعمار الكبيرة . وعموماً الانتخاب لزيادة وزن الجسم يؤدى لزيادة فى دهن البطن و الانتخاب لتقليل نسبة الدهن لم يؤثر بالنقص فى وزن الجسم طالما أن الانتخاب تم بكفاءة عالية وبشدة معقولة .
التطبيق لبرنامج التربية لانتاج اللحم :- Peter Hunton 985 - 1011 التربية لانتاج كتاكيت اللحم مختلفة تماما عن تلك المستخدمة لانتاج البيض وهنا يتم الحديث عن أهداف الانتخاب وطرقه و الاستراتيجية المستخدمة فى صناعة كتاكيت اللحم . فى بداية الآمر كانت الديوك و الإناث المستخدمة لانتاج البيض تستخدم لانتاج اللحم وكان يشار إلى الأنواع الثنائية الغرض ويصفه خاصة للذكور فيها على أنها هى التى تستخدم فى إنتاج اللحم حتى أواخر الخمسينات .
أهداف الانتخاب :- كان الهدف الرئيسى هو إنتاج كتاكيت ذات شكل ذبيحة جيد تبعاً لاذواق المستهلكين وقابليتها لعمليات الذبح و التنظيف وخلافه عند الوزن المرغوب من المستهلك وبسعر معقول ولذلك حصرت الأهداف الانتخابية فى التالى :- 1 ) سرعة النمو :- الوصول للوزن المناسب للتسويق تبعاً لرغبة المستهلكين تعنى بالضرورة سرعة النمو للوصول لأقصى وزن بالنسبة للعمر أو تقليل الأيام المطلوبة للوصول لذلك الوزن المناسب .
و استخدم المربين أساساً الانتخاب الإجمالي للوصول لذلك باستخدام شدة انتخاب عالية جدا على أساس مقاييس وزن الجسم عند عمر ثابت وكلما زادت سرعة النموللقطعان فان العمر الذى يؤخذ عنده المقاييس سوف يقل . ومعظم تقيمات سرعةالنمو تؤخذ عندما تصل الطيور لأوزان 1.5 – 2 كجم ويحتاجمثل ذلك الانتخاب لعشائر كبيرة جداً ويسبب القيمة الوراثية للصفة عالية فان معدلات التحسين التىحدثت عالية وسريعة وعموماً يجب الأخذ فى الاعتبار أنصفات التناسل تتأثر بذلك .
2 ) الكفاءة الغذائية :- الكفاءة الغذائية من الصفات الهامة جداً و التى تتأثر نتيجة الانتخاب لسرعة النمو حيث أن الوقت اللازم للوصول لوزن جسم مناسب يقل فان الكفاءة الغذائية تتحسن . ويمكن من الجدول التالى معرفة أهم الصفات الواجب أخذها فى الاعتبار أو التى تعتبر أهداف انتخابية للدجاج اللاحم .
صفات التناسل :- وهى هامة فى الآباء و الأمهات
3 ) تكوين الجسم Body conformation :- أحد الاختلافات الرئيسية بين كتاكيت اللحم وذكور إنتاج البيض هو تكوين الجسم . حيث أن طيور البيض أو الثنائية الغرض تميل للشكل الزاوي أو البارز العظام بينما كتاكيت اللحم ذات الشكل المستدير أو القريب بين الاستدارة . وهذا يعود لوجود اختلافات فى الهيكل العظمى لكل منها و العضلات المتكونة لكل فيها . واستخدام طيور الكورنيش وتطوير قطعان اللحم من بليموث روك و نيوها مبشير هو الاستجابة المباشرة للرغبة فى تكوين قطعان متخصصة اللحم .
داخل هذه الأنواع توجد اختلافات وتباينات هامة وقد استمرت بواسطة المربين فى صناعة كتاكيت اللحم الحديثة وتطوير قياس زاوية الصدر سمح بتقدير معالم وراثية للصفة وبعض المربين استخدموها كتقدير عام ولذلك بعض المربين يستخدم عمالا مهرة فى قياس زاوية الصدر واستخدام الأفراد الجيدة فى هذه الصفة .
4 ) محصول اللحم :- الانتخاب الداخلى لمعدل النمو يمر على أساس الوزن الحى ومحصول اللحم يعتمد بالدرجة الأولى على كمية اللحم القابلة للبيع من الكتاكيت الحية و أيضا قد يستخدم على مقياس قطع اللحم الممتازة فى الذبيحة خصوصاً الصدر حيث يباع بسعر عالى عن بقية القطع . ومثلها مثل الكفاءة الغذائية هذه الصفة صعبة القياس حيث أن تقديرها يكون بعد الذبح ولذلك للتقييم بين الأنواع و الخطوط تستخدم عينات ويقدر عليها الصفة وتستخدم عائلات الأشقة أو الأبناء للطيور التى سوف تنتخب وهذه طبعاً مكلفة جداً علاوة على أن الطيور الحية لن تملك قرابة للطيور المنتخبة أعلاً من 50% ولكن مع ذلك هذه الصفة هامة جداً .
وحديثا تبين أن محصول اللحم أو نسبة لحوم الصدر يكون مرتبط إيجابيا ( + ) مع صفات تكوين الجسم وعلى هذا فالطيور التى تملك تكوين جسمانى قياسى فأنها سوف تعطى محصول لحم مقبول وقطع صدر عالية ومع ذلك فان تقييم الأفراد بناء على الاخوة الأشقة تعطى إمكانية الانتخاب فى خطوط التربية النقية .
5 ) الحيوية :- وهذه الصفة يؤثر عليها صفتان هما الوفيات و الاستبعادات ( الفرز ) وخاصة إن كتاكيت اللحم حساسة جداً للفقد نتيجة الوفيات أو العيوب الخلقية و الطيور المستبعدة أو عيوب الذبيحة و الوفيات أساساً من الحالات المرضية و المربى يحاول التقليل منها .
وهناك اتجاهات حديثة للانتخاب للمقاومة لبعض الأمراض مثل الشلل الليمفاوى ( المارك ) وهذا سوف نتحدث عنها تفصيلياً فى سلالات البيض . ويجب الإشارة إلى أن بعض الوفيات فى كتاكيت اللحم تكون مرتبطة بسرعة النمو العالية جداً وهذه ليس لها أساس وراثى ويمكن إيقافها بتحديد سرعة النمو وتقسيمها ولا يوجد أساس وراثى سهل لمنع الأمراض . وعموماً فان نسبة 4 % فى الطيور التجارية تعتبر حداً فاصلاً يجب ألا تزيد عنه
6 ) عيوب الأرجل :- الطيور الحية حتى عمر الذبح ولكن بها عيوب ظاهرة ربما تستبعد أو تقلل من قيمتها . ومعظم العيوب تكون بالأرجل وكثير منها يكون بسبب زيادة الوزن الكبيرة مع تقدم العمر وبعضها يمكن اكتشافه فى المراحل المبكرة بواسطة العمال المهرة حيث أنها لو عاشت يكون لها تأثير سيئ على الطائر النامى . وإذا كانت هذه العيوب وراثية أو من التركيب التشريحى للطائر فأنها تعامل مستقلة ومنها :-
1 – Tibial & dyschond roplasia وفيها تظهر الأرجل مقوسة أو معوجة ويكون هذا بسبب النمو الغير طبيعى للغضروف فى نهاية الصفيحة العظمية للعظام الطويلة وهى فى الأغلب شائعة فى نمو الصفيحة العظمية للتيبيا الواقعة قرب محور الجسم وسببها عامة يعود إلى كلاً من الوراثة و التغذية . 2 – Slipped tendon و التى تسمى انزلاق الوتر وهى ناتجة عن نقص المنجنيز .
3 – Chondrodystrophy وهى الحالة التى تصبح فيها العظام الطويلة قصيرة على غير العادة أو مشوهة . وقد عرف أن هناك جين عظيم يؤثر على الصفة . وهناك العديد من عيوب الأرجل أو تشوهها موجودة وتكون ناتجة عن مواد غذائية معينة . ولهذا من غير المستحب وضعها فى أى برنامج انتخابي وخصوصاً لأن الانتخاب فى الخطوط النقية ضد هذه الصفات صعب لقلة وجودها به . وعموماً كل الطيور التى بها عيوب فى الأرجل فى أى مرحلة تعزل وتستبعد من برنامج الانتخاب ولكن فى القطعان التجارية تظهر هذه الحالة .
مما يوضح أنها تنتج من التداخل بين الوراثة وبرامج الرعاية المكثفة و الحالة المرضية للقطعان التجارية . وعلى هذا فانه صناعيا يمكن تقليل هذه الحالات من خلال العلائق وبرنامج الرعاية و أيضا برامج الانتخاب . عيوب الصدر :- سبب أخر من مصادر الفقد فى القطعان التجارية المسمى بالصدر المتقرح أو وجود بثرات أو قروح بالصدر وهذا ينتج من وجود عيوب ظاهرة بالجلد المغطى لعظمة الصدر ( القص ) أثناء مرحلة التسمين النهائية حيث تكون حساسة للظروف البيئية مثل عدم كفايتها أو الفرشة المبتلة . وعلى الرغم من ذلك وجود أيضا عيوب فى شكل الهيكل العظمى خاصة العلاقة بين القص و العمود الفقرى فى الرسم التالى :-
(A) فى الشكل A شكل الهيكل غير مرغوب حيث أن شكل عظمة القص يعنى وجود عيوب بالصدر نتيجة تلامسه مع الأرض حيث أنه فى هذا الشكل يكون القص و العمود الفقرى متوازيان وهنا تكون نهاية القص مشكلة حيث أن الطائر عندما يجلس يحتك بها مع الأرض وتسبب تقرحات بالصدر .
((B بينما الشكل B يكون القص مائل للاستدارة ومقاوم لظاهرة تقرحات الصدر حيث أن الطائر يستند على طول القص كله وليس على نقطة واحدة فيها . وهذا هو النظام المرغوب و المفضل للمربى. الريش على منطقة الصدر يلعب دوراً مهماً فى حماية الطائر وفى الخطوط النقية يفحص المربى القطيع من حيث شكل الهيكل العظمى وعظمة القص ومدى تغطيتها بالريش و أى تقرحات تستبعد الأفراد التى بها هذه العيوب .
شهية الآكل ودهن الجسم :- التغيرات الوراثية الناتجة من الانتخاب الطويل المدى لوزن الجسم ربما يقود لبعض العيوب . مثل عيوب الأرجل أو الصدر الزجاجى ( تقرحات الصدر ) و أيضا لزيادة شهية الطيور . قدرة الطيور على تحويل الغذاء المهضوم و الممتص إلى لحم كانت مهمة دون أن تقاس . ولكن حديثا ظهرت مشكلة دهن الجسم منذ عام 1970 حيث أن المستهلك يدفع ثمن الطائر كاملاً بينما عند الطهى تستبعد هذه الدهون أولا تستعل أيضا بعض الشركات الصناعية تفضل الطيور فى بعض العمليات مثل البيع المجزأ وتكون الدهون خسارة طالما أن المستهلكين يرفضون ذلك
وعموماً الدهون تعتمد على التغذية فأنها جزئياً أيضاً تقع تحت تحكم وراثى وهذا يوضح من دراسة Leenstra 86 الذى أثبت وجود تأثير للوراثة فى خفض محتوى الدهون فى الطيور كانت مشكلة المربين هى تكنيك تقدير تلك الصفة وعموماً فان تقدير الدهون الكلية أو دهن البطن يشمل ذبح الطيور واستخلاص الدهون وتقدير وزنها ونسبتها إلى وزن الذبيحة ويحاول المربون إيجاد طريقة لتقدير الصفة على الطيور الحية أو التنبأ بها ومنها سمك الجناح و أيضا سمك الجلد عند مركز ريش الكتف أو النبض الطبيعى للمناطق البطنية Mirosheld 81 ثم جاء Pyim & Thompson وطورا جهاز لقياس السمك وهو ذو كفاءة عالية لتقدير دهن البطن ولكن الآخرين لم يستطيعوا إعادة نفس النتائج عند التطبيق .
فى عام 1982 Griffin & Whitehead يينوا أن استخدام نسبة ليبوبروتين • منخفض VLDL" Very Low Density Lipoprotein " وكذلك التراى • جلسريد فى الدم كأهداف انتخابية حيث أن VLDL مرتبطة ارتباط عالى مع • كمية الدهن الكلية فى الجسم وكذلك مع دهن البطن ويمكن استخدام هذه الطريقة • فى الطيور الصغيرة . • و طريقة أخرى يستخدمها بعض المربون لتقليل دهن الجسم وهى العلاقة بين • الكفاءة الغذائية وترسيب الدهن الجسم حيث بينت أبحاث Leanstra 86 أن • الكفاءة الغذائية كلما تحسنت قللت مستوى دهن البطن بالجسم .
ولذلك بعض المربين ينتخبون لتحسين الكفاءة الغذائية لتقليل نسبة دهن البطن بالجسم رغم أن الارتباط ليس عالياً إلا أنه فى الاتجاه المرغوب . صفات التناسل :- كثير من صفات اللحم لها قيمة وراثية عالية و التحسين السريع خصوصاً فى معدل النمو يكون الهدف الرئيسى للمربين باستخدام الانتخاب الإجمالي . بلغ معدل التحسين 50 – 10 جم لكل جيل عند عمر ثابت ولتقليل عمر الذبح بمعدل 1 – 2 يوم لكل جيل يكون جيد . وهناك عديد من الصفات التناسلية التى يجب وضعها فى الاعتبار إلى جانب صفات اللحم أيضا بالنسبة للمربين بعض هذه الصفات مشابه لمثيلها فى برامج التربية لانتاج البيض بينما البعض الآخر يكون مختلف لحد ما .
ومن المهم أن نعرف أن هناك عوامل بيئية محددة مثل التغذية و الإضاءة تلعب دوراً هاماً إلى جانب العوامل الوراثية فى إنتاج اللحم و المربى الناجح يجعل هذه العوامل محيدة أى ليس لها تأثير قبل الحديث عن صفات التناسل تحت نفس التركيب الوراثى . صفات إنتاج البيض هامة فى إناث الأمهات و التى غالباً ما تأتى من الأنواع ثنائية الغرض مثل بليموث روك الأبيض و المخطط ونيوهامبشير . وتقدير صفات التناسل يبدأ من تسجيل العمر عند النضج الجنسى ومعدل إنتاج البيض مثل قطعان الدجاج البياض . أيضا الخصوبة فى خطوط الذكور و الإناث و أيضاً الفقس فى خطوط الإناث هامة جداً .
حيث أن تكلفة إنتاج كتاكيت اللحم من البيض المخصب عالية نسبياً وعلى العكس من صفات اللحم فان صفات التناسل محددة جنسياً ولها قيمة وراثية منخفضة . وهذا يزيد من صعوبة تقدير الصفات وصعوبة تحقيق الهدف من تحسينها بالإضافة إلى وجود يعض العلاقات السالبة بين هذه الصفات وصفات اللحم. وهناك العديد من التكنيك الوراثى أو الغير وراثى لحل هذه المشكلة وفيها استخدام دورة لتحسين بعض الصفات ثم دورة أخرى لتحسين البعض الآخر و المهم هو الوضع المثالى النهائى للبرنامج الانتخابي .
التوازن بين النمو وصفات التناسل : إعطاء وزن أو اهتمام لكل من النمو و التناسل فى برامج الانتخاب فى دجاج اللحم من الأشياء الهامة جداً فى الشركات الصناعية الكبيرة يعطى وزن أو أهمية لكل من الصفات لتلائم الأسواق فى النهاية . Moav 66 يبين أن إعطاء أهمية كبيرة لصفات التناسل لتصبح معدلها عالى جداً فان التغير الحادث فى الأداء ككل يكون قليل بالنسبة لتكلفة الوحدة العالية من صفات التناسل . فى التطبيق العملى فان تحديد الوزن أو الأهمية لكل من التناسل وصفات النمو يكون مرتبط أو مصاحب بعدد من العوامل أو التفاعل فيها .
ولكن المهم قبل ذلك معرفة السوق واحتياجات وإدخال هذه الاحتياجات فى معاملات الوزن . فمثلاً المربين الذين ينتجون بيض التفريخ لقطعان اللحم يهمهم فى المقام الأول إنتاج نسبة عالية من الفقس و الخصوبة بجانب أداء الآباء ولكن ليس الاهتمام موجه كما فى المربين لكتاكيت اللحم الذين يهمهم إنتاج كيلو جرام لحم. بعض الشركات الأخرى تهتم بصفات الذبائح . المهم هو أحداث توازن طبقاً لاحتياج السوق الذى يسوق فيها المنتج .