650 likes | 957 Views
بسم الله الرحمن الرحيم درهم وقايه خير من قنطار علاج. نتائج استبيان الوعي الصحي في منطقة القدس اعداد وإشراف / طاهر أبو كف.
E N D
بسم الله الرحمن الرحيمدرهم وقايه خير من قنطار علاج نتائج استبيان الوعي الصحي في منطقة القدس اعداد وإشراف /طاهر أبو كف
بعد العمل الجاد والدؤوب الذى قام به طلاب وطالبات السكرتاريه الطبيه- (طلاب كليه انوار القدس )باعداد واشراف وتنسيق الاستاذ طاهر ابوكف وبتشجيع المدير العام السيد عادل غيث والسيده سناء فرحات المديره التنفيذيه للكليه وبالتعاون مع مركز متخصص للاحصاء في القدس قام قسم السكرتاريه بعمل استبيان عن الوعي الصحي في منطقة القدس وضواحيها .حيث تم اخذ عينه عشوائيه مكونه من (600) شخص تتراوح اعمارهم بين( 18-40 عام). وكان الهدف الاساسي للاستبيان معرفة نقاط الضعف والقوه الموجوده داخل المجتمع والعمل على رفع مستوى الثقافه الصحيه, وتبني نمط حياه وممارسات صحيه سليمه, وتعريف الناس باخطار الامراض والوقايه منها, والقضاء على الجهل والمفاهيم الخاطئه عن الصحه , والمرض والتمارض ووسائل الامن والامان في البيت. وطريقة استخدام الادويه وكيفية تخزينها, كذلك الاستخدامات المتعدده للتصوير الاشعاعي واهميته في تشخيص الامراض والوقايه منها.وبعد فرز وتحليل الاجابات قمنا بتقسيم الاستبيان الى عدة اقسام كما يأتي :-
*-المعلومات الاداريه والاجتماعيه. *-النشرات الطبيه والصحيه داخل المراكز المختلفه *-التثقيف الصحي والامن والامان. *-طرق صرف وتناول وتخزين الادويه. *-التصوير الاشعاعي باشكاله المتعدده. *-المرض والتمارض. وكانت النتائج حسب الموضوعات السابقه كما يأتي:
القسم الاول: المعلومات الاداريه والاجتماعيه تبين من العينه المستهدفه ان نسبة الاعضاء الذين لديهم تأمين صحي بلغت 68% وان 32% منهم لا يوجد لديهم تأمين وذلك لأسباب منها مكان السكن ,اوالزواج من اشخاص ليس لديهم تأمين صحي ويعملون في اعمال خاصه , اوالتعليم في الخارج للذين انهوا المرحله الثانويه . وان حصة الاسد لهؤلاء الاعضاء كانت لخدمات الصحه الشامله (كلاليت) حيث بلغت نسبتهم 57.7% والباقي موزع على ثلاث صناديق بنسب متقاربه كما هو مبين في الجدول التالي:
نسبة توزيع الافراد في صناديق المرضى
الرسم البياني لتوزيع الافراد في صناديق المرضى
وتطرق الاستبيان الى التوزيع السكاني من حيث الفئه العمريه والجنس, والحاله الاجتماعيه, والتحصيل العلمي...حيث كانت نسبه كبيره منهم تسكن في ضواحي القدس وبلغت 80% وداخل المدينه 20%.وان نسبة المتعلمين الذين انهوا المرحله الثانويه العامه وصلت نسبتهم الى 61.5%كما في الرسم التالي:
نسبة المستوى التعليمي للعينة المُستهدفة
اما القسم الثاني من الاستبيان فقد اهتم بالنشرات الطبيه والصحيه داخل المراكز المتعدده والمنتشره في جميع مناطق وضواحي القدس ,حيث اشتملت الاسئله على كافة النواحي التي تهتم بنشر الوعي والثقافه الصحيه .وكذلك وجود نشرات موجهه الى فئات معينه من الاعمار والامراض ومراحل الحمل والمتابعه المختلفه لامراض الضغط...والسكري...والتدخين... والتغذيه السليمه...والامراض الموسميه وطرق الوقايه والتطعيمات التي تلازم هذه الامراض وامور متعدده اخرى ونشرات شامله ومنوعه وموجهه, فكانت النتائج كما يلي :- ان من بين العينه المستهدفه (600)شخص الذين تم سؤالهم عن وجود نشرات طبيه داخل المراكز اقر 68% بوجود هذه النشرات وان 32% قالوا انه لا يوجد نشرات . وعن سؤالهم عن نوعية هذه النشرات من حيث الشموليه ومساعدتها في نشر الثقافه الصحيه والوعي الصحي وتعميق المعرفه بين افراد المجتمع كانت النسب متفاوته بين مؤيد ومعارض حيث كانت النسب كما يلي:
نسبة وجود النشرات الطبية داخل المراكز
نسبة وجود النشرات الطبية داخل المراكز
نسبة وجود النشرات الطبية داخل المراكز
نسبة وجود النشرات الطبية داخل المراكز
نرى من النسب السابقه ان ثلثي الفئه المختاره تقر بوجود نشرات طبيه منوعه وثقافيه تهمهم كثيرا وتساعدهم بالاعتماد على انفسهم في ادارة شؤونهم الصحيه والنواحي الثقافيه والاجتماعيه من جهه اخرى, وتساعد كذلك في تغيير بعض العادات والاساليب الخاطئه الموجوده بين افراد المجتمع , لذا يجب الاعتناء والتركيز على هذه الفئه من الناس الذين لا يعرفون عن وجود النشرات الطبيه البالغه نسبتهم 37.6% كما ذكرنا. فيجب تعريفهم بكافة الطرق والوسائل المتوفره ومنها الاعلانات الداخليه..الملصقات....لوحات الاعلانات...الندوات والايام الصحيه..الكتيبات والنشرات ... توزيع الهدايا الرمزيه البسيطه للاطفال او للامهات عند الولاده او في المناسبات العديده طيلة ايام السنه ...او نقل هذه الافكار عن طريق الموظفين والعاملين في المراكزو المسوقين الذين يعملون في المراكز بهدف الجمع بين زيادة عدد الاعضاء وزيادة الثقافه والوعي بين الناس بكافة الوسائل والطرق الممكنه والمتاحه في جميع المراكز والصناديق الموجوده في القدس وضواحيها.
اما القسم الثالث من الاستبيان والمتعلق بالتثقيف الصحي والامن والامان فتطرق بشكل عام لكافة النواحي المتعلقه بالتثقيف ,فكانت الاسئله شامله وتخص الافراد والاسر الذين لديهم اطفال وكذلك الافراد غير المتزوجون والمقبلون على الزواج في المستقبل القريب .فكانت الاسئله موجهه لهم من حيث وجود ما يكفي لديهم من معلومات عن النواحي الصحيه المتعدده وخاصة عن وجود حقائب اسعاف وتعاون الافراد فيما بينهم بالنواحي الثقافيه والصحيه والعادات والتقاليد المختلفه.وكذلك وجود استشارات من قبل اناس متخصصين بهذا المجال والتعامل مع الاطفال بما يتناسب مع اعمارهم, وحالتهم الصحيه, والبيئيه التي يعيشون بها والدراسه والتربيه الاسريه ,وتحديد عدد افراد الاسره وطرق واساليب ونمط الحياه داخل المجتمع المقدسي.وبعد تحليل المعطيات كانت النسب كما يلي: ان 70% كانت لديهم معلومات صحيه كافيه لادارة شؤون هذه الاسر .اما النسبه الباقيه وهي 30% لا يستطيعون الاعتماد على انفسهم فلا بد من احد يمد لهم يد العون في المجالات المختلفه وخاصه الصحيه .وبعد تحليل الاحصائيات المتعلقه بهذه النتائج تبين انهم من الفئه الشابه وغير المتزوجين الذين لا يهتمون كثيرا بهذا المجال,وانهم بعد الزواج وتكوين الاسر يمكنهم الاهتمام بهذه الامور.ويمكن اظهار ذلك فيما يلي:
نتائج الاستبيان بوجود وعدم وجود الوعي الصحي
الرسم البياني للأستبيان بوجود وعدم وجود الوعي الصحي
اما الجزء الثاني من القسم الثالث وهو الامن والامان داخل المجتمع فشمل الاستبيان على عدة مجالات منها الوقايه داخل المنازل والمدارس والحيطه والحذر من نواحي السلامه المختلفه التي تشمل (الادوات الحاده,المواد الكيميائيه,الادويه ,اماكن الاستحمام,الادراج,المصاعد,الشبابيك والابواب ..الخ). فكانت النسب ايجابيه ومشجعه في هذا المجال فقد كانت النسبه تتراوح بين 90-80%من الفئه المستهدفه وان الاقليه لا تهتم بالامن والامان لانهم يعيشون لدى اسرهم,وهم الذين يعتنون بكل الامور ذات العلاقه بالامن والامان وخاصه الشباب غير المتزوجين والذين يدرسون في الداخل او الخارج فلا يهتمون الا بانفسهم كما هو موضح فيما يلي :
الرسم البياني لنسبة الأمن والأمان
القسم الرابع من الاستبيان :تطرق الى صرف وتناول وتخزين الادويه والتعامل معها,كذلك استخدام التصوير الاشعاعي في تشخيص الامراض .وتعامل الاشخاص مع الفحوصات المختلفه والمتعدده وخاصه الفحوصات الوراثيه منها ما قبل الزواج ومدى الثقافه الصحيه في هذه المجالات المختلفه,فعند سؤال الافراد في حالة المرض هل يذهبون للطبيب ام يبقون في البيت واخذ العلاج داخل البيت بما توفر من اعشاب طبيعيه او ادويه موجوده داخل البيت , اجاب 50% منهم بالايجاب و 50% قال انهم يبقون في البيت ويصبرون على الالم.
الرسم البياني لكيفية التصرف عند الإصابة بالمرض
اما فيما يتعلق بالادويه وتناولها وطرق تخزينها فكانت الآراء متباينه بين موافق وغير موافق.ولكن النسبه العظمى كانت للموافقين , فكثير من المراجعين للعيادات يذهب الى الطبيب في بداية الامر ويستشير الطبيب من ناحية اخذ الادويه وتناولها اكثر من الاخذ برأي الصيدلي وكذلك طرق الاستعمال هذه الادويه ,فقد كانت من ناحية الاخذ برأي الصيدلي اقل من اخذ رأي الطبيب فكانت النسب كما يلي : الآخذ برأي الطبيب :83.5% الآخذ برأي الصيدلي :7% لا رأي :9.5%
نسبة الآراء عند صرف وتناول الأدوية
الرسم البياني لنسبة الآراء عند صرف وتناول الأدوية
اما عن الادويه البديله او اسم لشركه آخرى لنفس الدواء فكانت النتائج كما يلي: اقبل الدواء :51.2% لا اقبل الدواء :13.7% اسأل الطبيب :18.8% اسأل عن السعر:20.3%
الرسم البياني لنسبة صرف الأدوية بأسماء بديلة
اما السؤال المهم والمتعلق بالادويه فكان يشمل على عدة نواحي منها المهم وكذلك الاهم وهي: 70.3% يهتم بالسعر 29.7% لا يهتم بالسعر 91.3% لا يقرأ النشره الداخليه 08.7% يقرأ النشره 41.0% لا يهتم بتاريخ الانتهاء 59.0% يهتم بتاريخ الانتهاء 28.7% يهتم بالتخزين 71.3% لا يهتم بالتخزين
نسب كاملة تخص صرف واستعمال وتخزين الأدوية 1
اما فيما يتعلق بالجزء الثالث من القسم الرابع : وهو استخدام التصوير الاشعاعي في تشخيص العلاجات فكانت الاسئله تشمل مختلف النواحي في التصوير من منفعه وضرر ومدى المعرفه بمختلف انواع التصوير المتبعه في الوقت الحالي فكانت النتائج كما يلي : ان هناك ضرر شديد عند استخدام التصوير الاشعاعي من صور مثل . (CT. x-RAY .MRI .US) وخاصهلدى السيدات فقد كان لدى الاشخاص مفهوم خاطئ عن التصوير بجهاز الالتراساوند حيث ان نسبة 80% قالوا انها تضر ونسبة 20% بانها لا تضربالمرأه الحامل.وان 35.8% قد تعرض للاشعه اكثر من مره وان 33.3% لم يتعرضوا للاشعه ابدا.كما ان نسبه كبيره من الذين تعرضوا للتصوير 91.7% قالوا ان التصوير يفيد في تشخيص الامراض ونسبة 08.3% بأن التصوير عبث كما هو في الشكل التالي :
نسبة استخدام التصوير الإشعاعي لتشخيص الأمراض
الرسم البياني لنسبة استخدام التصوير الإشعاعي لتشخيص الأمراض
النسب المئوية للتعرض للتصوير الإشعاعي بمختلف أنواعه
اما القسم الاخير والمتعلق بالفحوصات ما قبل الزواج و بالمرض والتمارض فحدّث ولا حرج فقد كانت الاسئله شامله وكانت ايضا الاجابات متفاوته بين الموافقه او الرفض.... فقد تم سؤال الاشخاص عن الأمور الآتية: (تاريخ العائله الصحي اداه للوقايه من الامراض.الفحص الوراثي قبل الزواج واهميته.الزامية الفحص الوراثي.عمل الفحص لزواج آمن.وسن قوانين لعمل الفحوصات لتجنب الامراض المستقبليه). فكانت النتائج كما يلي :
اما بشأن الجزء المهم وهو المرض والتمارض للكبار والصغار فكانت النتائج مذهله حيث تدل النسب على ان هناك فعلا عملية تمارض واحتيال وخساره من نواحي متعدده في مبينه في الجدول التالي :
اما الهدف الاساسي من وراء التمارض كان بنسبه كبيره لمكاسب ماديه(اجازات مرضيه.عمل آخر ومكسب مادي...)فكانت نسبة 85.5% تؤيد مقولة الكسب المادي النسبه الباقيه وهي 24.5% فهي عباره عن مكاسب معنويه (عطف )او جلب منفعه او دفع ضرر كما هو مبين في الجدول التالي:
نسبة المرض من التمارض لدى العينة المستهدفة
وفي النهايه تم توجيهه عدة اسئله لبعض الاجراءات الوقائيه التي يوصى بإتباعها للحمايه من الامراض والتي يوصى بالعمل بها فكانت الاجابات والنتائج كما يلي :
مما سبق ووفقا للنتائج التي تم الوصول اليها من خلال الاستبيان يجب ان ننوه الى بعض الارشادات والنصائح وبعض الملاحظات التي تهمنا في منطقة القدس وضواحيهاوالى موضوع الوعي والتثقيف الصحي حتى نعمل على رفع مستوى الثقافه الصحيه عند الفئه المستهدفه التي ظهرت خلال الاستبيان وفيما يلي لبعض هذه التوجيهات
التثقيف والوعي الصحي استبيان الوعي الصحي كلية انوار القدس
الأهداف نسعى كي يكون المؤمن قادراً على: • معرفة معنى ومفهوم التثقيف الصحي والتواصل وتحديد الاهداف. • معرفة الطريقة الصحيحه لإيصال المعلومات الصحية. • تحديد بعض مجالات التثقيف الصحي. • تحديد مكونات التثقيف الصحي والتواصل والمواصفات الواجب توافرها في الرسالة الموجهه. • تحديد المهارات التي يجب على المثقف الصحي اكتسابها. • تحديد المعلومات التي يجب على المثقف الصحي معرفتها من أجل تنمية فرص نقل هذه المعلومات للغير بطرق فعاله. • تحديد بعض التجارب الهامة في مجال التثقيف الصحي والتواصل