الغذاء والطب البديل لأمراض القلب والأوعية الدموية

1. الغذاء والطب البديل لأمراض القلب والأوعية الدموية دكتور/غالب عبد المحسن الفرج

2. أمراض القلب والأوعية الدموية • لغرض المحاضرة تنضوي تحت المسمى : • أمراض شرايين القلب : الذبحة الصدرية ،جلطة القلب ، السكتة القلبية • ضغط الدم • السكتات الدماغية • عته الشيخوخة • مرض السكر من النوع الثاني

3. عوامل الخطورة لإمكانية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية • تاريخ عائلي يشير إلى إصابة أحد الأقرباء من الدرجة الأولى بأمراض شرايين القلب (مثل جلطة قلبية ) والأوعية الدموية ( مثل ارتفاع ضغط الدم والنوبة الدماغية) • التدخين • ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم • السمنة • الإصابة بمرض السكري • التوتر العصبي • عدم الحركة والحياة الكسولة • التقدم في العمر

4. مغزى المرض والأعراض • طريقان نسلكهما عندما نمرض : • نسلم انفسنا بسلبية الى المتخصصين • نلتمس العون ولكن بفاعلية وبرؤية شاملة تأملية • المرض رحمة وليس رزية • محظوظ من لديه أعراض : في المقابل مثال انعدام الإحساس الطرفي وبالتالي التعرض للحوادث • مغزى الأعراض : تنبيه ، الألم ، الحرارة علامة على نشاط دفاعات الجسم ، حماية المريض ، دعوة للراحة ، دعوة للامتناع عن الطعام ، التخلص من السموم والبكتيريا (الإسهال ، الكحة..الخ) • رسالة للعودة إلى طبيعة الأشياء : فلنلتقط المغزى والرسالة • صوت قادم من بعيد ليأخذنا إلى ذرى جديدة • بالتالي فهو بشرى • لنتصالح مع الأعراض والمرض ولننطلق إلى درى المجد

5. التأمل بعد المرض • جبلتنا الفطرية وحقوقنا الأم هو قدرنا المحتوم وهو ما نستحقه،وهو ما كرمنا به لعمارة الأرض والاستخلاف،نحن نستحق بحكم نعمة الخلق والتكوين ما هو أحسن:من طعام وعادات حياتية ومشاعر • أين ذهبنا بعيداً عن طبيعتنا وقدرنا الأصلي ؟ وما هو وهم السيطرة على الطبيعة ؟ • هل المدنية دشنت لغربة الإنسان وانقطاعه عن صلته الأصلية بالمحيط وبذاته ؟ • مقارنة بيننا وبقية المخلوقات : من هو المنسجم مع خلقته وأصل الأشياء؟ • لنعود بأحاسيسنا البكر ونزيل الشوائب ونتقبل العطايا والمنح التي هي في الأصل لنا • البحث عن الذات والمغزى • منظومة التوازن داخلنا وعوامل الإخلال بها • والشفاء الذاتي : متموضع في بنيتنا التكوينية

6. مدخل الطب الطبيعي للوقاية والعلاج أولاً :الغذاء الطبيعي • ما هو الغذاء الذي وجد للإنسان وكيف انتهى به المطاف في غذاء العصر الحديث؟ • الطعام الطازج مقابل المطبوخ : فيتامينات ومعادن وإنزيمات وطاقة حياتية • المأكولات الحيوانية مقابل النباتية: ارتباط الأمراض بكثرة اللحوم • اسطورة البروتين : حكاية ساذجة مثل بدائل الرضاعة الطبيعية • الثلاثي السمي : الدهن الملح السكر • الحبوب الكاملة مقابل الحبوب المقشورة • المواد الحافظة والملونة: ضرورة حياتية أم استثمارات كبيرة

7. القاعدة العامة في التغذية لأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكر • الامتناع أو التقليل إلى أدنى درجة من الدهون الحيوانية والسكريات البسيطة والملح • أين تتواجد الدهون المشبعة والكولسترول : اللحوم الحمراء وخصوصاً الأجزاء الشحمية والأعضاء مثل الكبد والكلية – الدجاج خصوصاً بالجلد وما تحت الجلد – شرائح الهمبورقر والبطاطس المقلية French fries -الزبدة الحيوانية – الزبدة النباتية (المارجرين)-الزيوت النباتية المعصورة بالتسخين –الزيوت النباتية بعد تسخينها للقلي - البيض خصوصاً صفار البيض –الحليب ومنتجاته الكاملة الدسم ـ الكريمات بأنواعها-المكسرات والحبوب المقلية • البروتينات الذهنية منخفضة الكثافة وعوامل تأكسد الكولسترول : حقائق غائبة • وهم الزيوت النباتية المعصورة على البارد

8. السكر • أين تتواجد السكريات : السكر المكرر الأبيض –سكر الفواكه -السكر البني –-سكر السوربيتول SRBITOL–سكر المانيتولMANNITOL - المشروبات الغازية _ الدبس- العسل—الخلطات الجاهزة من الأغذية – الأخباز بأنواعها(المضاف السكر إلى عجينها)- - الكيك –الحلويات والشكولاتات بأنواعها-البسكويتات المصنعة-صلصة الكاشب _ معلق الدرة _ سكر الذرة الخبز الأبيض - الأرز والقمح الأبيض-بعض انواع العصير المعلب(المضاف له السكر)- المشروبات الغازية - مبيض القهوة –خلطات القهوة الجاهزة(السكر+القهوة +المبيض) – خلطات قهوة الكاباتشينو - خلطات الشكولاته الساخنة _ بعض الأدوية مثل حبوب وشراب المضاد للحموضة • السكر الكامن : قبل سنوات من الاصابة بالسكر • ارتفاع السكر في الدم وارتفاع الانسولين –متلازمة X • عواقب ارتفاع الأنسولين: احتباس السوائل والأملاح، تصلب الشرايين،ارتفاع الدهون الثلاثية، زيادة الاصابة بسرطان الثدي

9. الملح أين يتواجد الملح: ملح الطعام المعتاد - ملح البحر – الملح الصخري -المعلبات –الأغذية الجاهزة-صلصة الصويا - المخللات بأنواعها بما في ذلك الزيتون –الصلصات الجاهزة –البسكويتات وشرائح البطاطس الجاهزة – البطاطس الفرنسية المثلجة والجاهزة للقلي - المكسرات المملحة – الأسماك واللحوم المعالجة والمجففة والمدخنة –المشروبات الغازية - الخلطات الجاهزة من الأغذية – المعلبات – السمك المعلب - عصير الطماطم والخضروات (V8) - الأجبان الجاهزة –الجبنة البيضاء المملحة - مكعبات الشوربة الصلبة الجاهزة – الزبدة المملحة – الأخبار بما فيها المصنوعة من القمح الكامل وتلك الخاصة بالحمية _ الكيك والحلويات والفطائر – المكسرات والحبوب المملحة - بيكربونات الصوديوم المستخدمة في تحضير العجين والفطائر – MONOSODIUM GLUTAMATE(M.S.G.)والمستخدم في المطبخ الصيني ومطبخ جنوب شرق أسيا _ مكرونة النودلز الجاهزة الطبخ _الماء المنقى منزلياً بإضافة ميسرات الماء WATER SOFTENERS _ بعض الأدوية مثل المسهلات الملحية _ أي مكون ضمن مكونات الغذاء عليه الرمز : ِSALT,SODIUM,Na

10. المقدار الطبيعي للملح في الغذاء • ما يحتاجه الإنسان :500 ملجم من الصوديوم • الأغذية الطبيعية تغطي حاجة الجسم • ملء ملعقة صغيرة:2500ملجرام • الملح حالة إدمانية • الحساسية للملح عند مرضى ضغط الدم: جينية حسب الأعراق

11. الحبوب الكاملة والألياف الغذائية الحبوب الكاملة : غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن ولا يمكن الإفراط في تناولها ومناسبة للجهاز الهضمي الحبوب المقشورة: فقيرة الى تلك المكونات ومعالجة صناعياً وتؤدي الى النهم والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية النوع الأول :الألياف الدائبة في الماءWATER SOLUBLE FIBERS مثل البكتين والموجودة غالباً في الفواكه والخضروات مثل التفاح والفواكه الحمضية والجزر وفي نخالة الشوفان . تعمل هذه الأنواع من الألياف على امتصاص الماء مما يؤدي إلى انتفاخها مما يؤخر تفريغ محتويات المعدة وبالتالي بطء وتأخر امتصاص بعض المواد الغذائية الغير مرغوبة وإعطاء الإحساس بالشبع . كما تقوم هذه الألياف بالاتحاد مع حامض الصفراء الموجود في الأمعاء ( وهو من مصادر الكولسترول عند إعادة امتصاصه ) وتمنع امتصاصه ثانيةً وبالتالي خفض نسبة الكولسترول في الدم . وهي أيضاً ، وبآلية مشابهة ، تقلل من امتصاص السكر في الغذاء وبذلك تكون مفيدة لمرضى السكري والسمنة

12. . النوع الثاني هي الألياف الغير قابلة للذوبان في الماء مثل السليولوز وشبه السليولوز والموجودة في الخضار والفواكه والحبوب الكاملة مثل القمح الكامل والأرز الكامل والبقوليات . وهذه الألياف ونتيجة لعدم ذوبانها في سوائل الأمعاء تعمل على تكوين كتلة مع بقية محتويات الأمعاء مما يؤدي إلى تحفيز حركة الأمعاء وسرعة التخلص من محتويات الطعام إلى الخارج وبالتالي منع حدوث الإمساك ومنع تكون الجيوب المعوية والبواسير . ويؤدي ذلك أيضاً إلى سرعة التخلص من الدهون والكولسترول الموجودة في الغذاء وتقليل فرصة امتصاصها ، وبالتالي خفض نسبتها في الدم . وبنفس الأسلوب يؤدي وجود الألياف في الغذاء إلى سرعة التخلص من المواد المسرطنة وطرحها خارج الجسم وعدم تعريض غشاء الأمعاء لتأثيرها ، الأمر الذي يخفض من احتمالية الإصابة بسرطان القولون . كما أن عملية تخمر هذا النوع من الألياف في الأمعاء يؤدي إلى نمو نوع من البكتيريا تعمل على تكسير حامض الصفراء ( مصدر من مصادر الكولسترول ) وبالتالي منع امتصاصه مرة أخرى بواسطة الأمعاء إلى الدم ، مما يؤدي إلى خفض نسبة الكولسترول في الدم.

13. أن الألياف الغذائية تخفف من السمنة ، وتقلل من نسبة السكر في الدم ، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون ، وتخفض من نسبة الكولسترول في الدم ، وتكافح الإمساك وأمراض الجيوب المعوية DIVRTICULITIS ، والبواسير HEMORRHOIDS ، وأمراض القولون مثل القولون العصبيIRRITABLE BOWEL SYNDROME ، والقولون المتقرحULCERATIVE COLITIS ومرض كرون CROHN,S DISEASE ، والتهاب الزائدة الدودية APPENDICITIS ، بطرق بعضها معروفة وبعضها غير معروفة . ويُنصح بتناول الألياف بشكل طبيعي في الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه وبمعدل 30غم في اليوم ، وليس على شكل منتجات جاهزة إلا بأشراف متخصص . ومن الملاحظ بأن غذائنا العصري فقير جداً بالألياف ( أقل من 15غم في اليوم ) نتيجة لكثرة تناولنا للحبوب المكررة ( القمح الأبيض والأرز الأبيض ) وقلة تناولنا للخضروات والفواكه .

14. الإكثار من النباتات على حساب اللحوم تقليل البروتين والدهن الحيواني تقليل السكر والملح الزيوت المعصورة على البارد السوائل والعصائر والأعشاب الألبان المنزوعة الدسم وبدائل منتجات الألبان الشاي والقهوة والبدائل الصيام الرياضة البدنية تمارين التنفس والاسترخاء الغذاء جزء من منهج حياة كامل تكييف المنهج حسب الشخص التنوع في الوجبة وفي الوجبات تكوين مطبخ ووصفات شخصية التفرغ للأكل ،المضغ الاعتدال في الكمية أغذية كاملة أغذية عضوية أغذية طازجة أغذية من المنطقة أغذية غير معالجة منهج الغذاء السليم

15. ثانياً : الرياضة • الرياضة : متأصلة في أساس خلقة ونشأت الإنسان وهي ما يميزه عن الكائنات الغير متحركة • التنكف عن الرياضة يشي بأصل الحكاية ، حكاية نشؤ المرض • فوائد الرياضة على الجهاز الدوري • انواع الرياضات:هوائية ، غير هوائية • معدل ممارسة الرياضة : نصف ساعة ثلاث مرات في الأسبوع • تغيير العادات في الحركة وإدماجها في الحياة اليومية • أنظمة ومحاذير

16. الرياضة • تحسين وتقوية الدورة الدموية في كل أنحاء الجسم وتحسين التروية بالدم والأكسجين لكل مكونات الجسم من خلايا وأنسجة وأعضاء . وهذا بدوره يحسن من كفاءة العمليات الحيوية التي تجري في خلايا الجسم وأنسجته ويحافظ على بقاء تلك الخلايا والأنسجة فترة أطول وبكفاءة عالية كما يخلصها من السموم المتراكمة المسببة للأمراض ويعيد للمتهالك منها حيويته ونشاطه ، تماماً كما يروي المطر الأرض فتصبح بعد السقي معشوشبة ونامية . • تعمل الرياضة على تخفيف الضغوط العصبية والنفسية وخفض معدلات القلق التوتر وتعمل على رفع المعنويات والكفاءة النفسية عند الرياضيين . وإذا علمنا بأن العوامل النفسية والضغوط العصبية عامل مشترك بين كثير من الأمراض خصوصاً أمراض القلب والأوعية الدموية تصبح الرياضة أحد المداخل المهمة للوقاية والعلاج من تلك الأمراض .

17. تعمل الرياضة على خفض نسبة الدهون الثلاثية ورفع نسبة الكولسترول العالي الكثافة ( المفيد ). وبما أن اختلال تمثيل الكولسترول والدهون الثلاثية عامل مركزي في كل أمراض القلب والأوعية الدموية فإن تحسن معدلات الكولسترول والدهون الثلاثية بواسطة الرياضة يساهم مساهمة كبيرة في الوقاية والعلاج من أمراض القلب والأوعية الدموية . • تخفض الرياضة من مستوى ضغط الدم المرتفع . ومن الثابت بأنه يمكن السيطرة على حالات ضغط الدم المرتفع من النوع الخفيف والمتوسط بممارسة الرياضة وتحسين الغذاء فقط من دون الحاجة للعلاج الدوائي إذا تم ذلك تحت إشراف متخصص .

18. تؤدي الرياضة البدنية إلى تحسن في عملية تمثيل السكر في الجسم بعدة طرق منها زيادة استهلاك سكر الدم بواسطة الخلايا لتوليد الطاقة اللازمة للتمرين وكذلك تحسين استقبال الخلايا للأنسولين وبالتالي تحفيزها على امتصاص السكر وتمثيله ، وفي المحصلة تؤدي كل هذه العوامل إلى خفض نسبة السكر في الدم عند السكريين (مرضى السكري) . وإذا أضفنا إلى ذلك قدرة الرياضة على خفض الوزن والذي بدوره يحسن من تمثيل السكر في الجسم عند هؤلاء المرضى تكون الفائدة مضاعفة لمرضى السكري . ومن المعروف بأنه يمكن عند بعض فئات مرضى السكر من النوع الغير معتمد على الأنسولين أن تتم السيطرة على المرض بواسطة الغذاء والرياضة البدنية فقط دون الحاجة إلى العلاج الدوائي إذا تم ذلك تحت إشراف متخصص . وتعتبر الرياضات الغير هوائية anaerobic exercise مثل التمارين بالأجهزة الثابتة التي تعتمد على الجهد العضلي أكثر تأثيراً على خفض نسبة سكر الدم من الرياضات الهوائية .

19. تعمل الرياضة على خفض الوزن . وإذا عرفنا بأن السمنة عامل خطورة مهم في طائفة كبيرة من الأمراض ومنها أمراض الفقرات العظمية والمفاصل ومرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ، نستطيع أن نتبين مدى الفائدة الكبيرة من ممارسة الرياضة في الوقاية والعلاج من تلك الأمراض . • ممارسة الرياضة بانتظام تساعد الكثيرين على الإقلاع عن التدخين . وإذا عرفنا بأن التدخين عامل خطورة في أمراض القلب والأوعية الدموية تتضح أهمية الرياضة لصحة الجسم عامة وصحة القلب والأوعية الدموية خاصة .

20. ثالثاً:التنفس والاسترخاء • تغير في تخطيط المخ الكهربائي على شكل سيادة موجات الفا ALPHA WAVES لفترة طويلة ومتصلة خلال التمرين ، وهي حالة نادراً ما تسجل لفترة طويلة ومستمرة في الأحوال العادية . كما أن موجات التخطيط الكهربائي تُسَجِل انتشاراً كبيراً وشاملاً لكل مناطق الدماغ وفي الفصين الأيسر والأيمن بشكل شبه متساوي ، وهو نمط لا يسجل إلا نادراً في الأحوال العادية . • تباطؤ ضربات القلب ونزول وثبات معدل ضغط الدم . • بطء معدل التنفس وانخفاض مستوى استهلاك الأكسجين في الجسم • انخفاض معدل التعرق ومعدل التوصيل الكهربائي في الجلد مما يدل علمياً على انخفاض مستوى القلق بشكل ملحوظ .

21. رابعاً:العلاج عن طريق تنقية الجسم من المعادن • " " مبنية على افتراض أن كثير من الأمراض خصوصاً المزمنة منها يكون سببها تكدس المعادن الثقيلة وغير الثقيلة في أنسجة الجسم مثل " الشرايين والأوعية الدموية والقلب والكبد والمفاصل والجهاز العصبي " وغيرها بشكل غير طبيعي وترسبها بشكل شاذ في أماكن خارج نطاق عملها الطبيعي داخل الجسم مما يؤدي إلى طائفة من التفاعلات الكيماوية الشادة والغير طبيعية داخل تلك الأنسجة والذي يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث الأمراض مثل " تصلب الشرايين ، وأمراض القلب والأوعية الدموية ، والأمراض الروماتزمية وأمراض الشيخوخة وغيرها من الأمراض المزمنة والتخريبية

22. خامساً:أعشاب ومكملات غذائية • شجرة الجنكة GINKGO BILOBA . يعتقد الباحثون بأن شجرة الجنكة موجودة على الأرض ربما قبل خلق الإنسان وهي شجرة معمرة تستمر لأجيال متعددة . دلت الأبحاث المتواترة على أن هذه العشبة تعمل على تحسين أداء الجهاز العصبي والوظائف العقلية عند الكبار في السن وتعمل على تحسين الدورة الدموية في عموم الجسم وتساعد على عدم تكون الجلطات ، وهي عشبة مضادة للأكسدة والجذور الحرة . وتستخدم الجنكة في علاج مرض الزهايمر (خرف الشيخوخة)من أجل تخفيف تقدم المرض وتحسين الوظائف العقلية لدى المرضى . ومن ضمن استخداماتها الأخرى علاج ضغط الدم وضعف الدورة الدموية في الأطراف بسبب ضيق والتهاب الشرايين كما في حالات مرض السكري والتهاب الأوردة وفي علاج البواسير الشرجية وطنين الأذن والضعف الجنسي لكونها تعمل على تسحين التروية بالدم الشراييني للأعضاء المتضررة . وللجنكة دوراً محتملاً في مكافحة السرطان وتبطئة علامات التقدم في العمر . ويعزى تأثير العشبة العلاجي إلى وجود مجموعة كبيرة من المواد الفعالة تسمى بـ GINKOLIDES حيث لا توجد مثل هذه المواد في الطبيعة إلا في هذه العشبة . والجرعة اليومية الموصاة هي من 120 –140 ملجم في اليوم ولكن يلزم الانتظار لمدة قد تصل إلى ثلاثة شهور لملاحظة أي تأثير علاجي إيجابي للعشبة .

23. جدع شجر الصفصاف WHITE WILLOW BARK : وهي الشجرة التي كان يستخرج منها الأسبرين وتؤدي نفس وظائف الأسبرين لعلاج الأم ومنع التجلط . يجب الحذر عند تناولها مع الأدوية المسيلة للدم أو مع الأسبرين وليس معروف تأثيرها على مرضى نقص خميرة الـ G6BD • فيتامين هـ VITAMINE E والموجود بكثرة في الخضروات والبذور وفول الصويا والمكسرات والغلال والحبوب النباتية يعتبر مادة مهمة لصحة القلب والأوعية الدموية وهو يعمل أيضاً كمضاد للأكسدة والجذور الحرة . وقد وجد بأن تناول 100 ملجم من فيتامين هـ على شكل مكمل غذائي يساعد على زيادة سيولة الدم ويقلل من احتمال الإصابة بالذبحة الصدرية وبالجلطات القلبية . لكن هذا الفيتامين إذا ما اخذ بجرعات كبيرة من الممكن أن يسبب في ارتفاع ضغط الدم ، ومع هذا فأنه من الممكن لهذا الفيتامين إذا أخذ بشكل تدريجي أن يعمل على خفض معدل ضغط الدم .كما أن جرعة يومية تتعدى 400 ملجم ولمدة طويلة قد تزيد من خطر الإصابة بنزيف الدماغ . ويجب التنسيق مع الطبيب والمعالج الصحي في حال كان الشخص يتناول أدوية أخرى تزيد من سيولة الدم مثل الأسبرين والكومارين والهيبارين ASPIRIN , COUMARIN& HEPARIN . ومن ضمن استخدامات الفيتامين هو علاج متلازمة ما قبل الطمث PMS وعلاج مرض تكيسات الثدي لدى النساء FIBROCYSTIC BREAST DISEASE .

24. الثوم GARLIC : يعتبر الثوم من أكثر الأغذية شهرة من حيث فوائدة الصحية ومن حيث عدد البحوث والدراسات التي عملت عليه وأثبتت معظم الادعاءات السابقة لفوائده المحتملة . والثوم مصدر جيد للبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والفيتامين ج و ب . يعمل الثوم على تقوية جهاز المناعة بشكل عام وهو بمثابة مضاد حيوي لمعظم الالتهابات والأخماج الفيروسية والبكتيرية والطفيلية وكمساعد هضمي جيد ومانع للغازات . ويعمل الثوم على خفض ضغط الدم بمقدار 5-10 درجات ويخفض مستوى الكولسترول في الدم بمقدار 9% ، خصوصاً الكولسترول المنخفض الكثافة . كما يعمل الثوم على تقليل نسبة الفايبرونيجين FIBRINOGEN في الدم وزيادة نسبة مضادات التجلط وتقليل التصاق وتكتل صفائح الدم ، والنتيجة زيادة سيولة الدم ومنع تكون الجلطات . وللثوم تأثير إيجابي على عمليات تمثيل السكر في الجسم وبالتالي فهو عامل مساعد في علاج مرض السكري. وللثوم خاصية مضادة للأكسدة والجذور الحرة وربما هذا يفسر احتمالية مساعدته على الوقاية والعلاج من الأمراض السرطانية والأمراض الروماتيزمية .

25. والثوم يعمل كمطهر وعلاج للجهاز الهضمي من الالتهابات والأخماج والطفيليات . وتعزى كثير من خصائص الثوم العلاجية إلى وجود مادة الآلم والذي يقوم الجسم بتحويله إلى الأليسين ALLUN & ALLICIN . والجرعة اليومية الموصاة لمرضى القلب والأوعية الدموية هي ما يعادل 10000 ميكروجرام من الآلم أو ما يعادل 4000 ميكروجرام من الأليسين • ويجب التنويه بان الرائحة النفاذة للثوم الطازج هي بسبب قوة تركيز مادة الآلم ، ويفقد الثوم كثير من تلك المادة في المستحضرات المنزوعة الرائحة . لذا يجب التركيز على تناول الثوم الطازج مع بعض الحشائش مثل البقدونس لتعديل رائحته النفاذة أو تناول المكملات الغذائية المحتوية على الثوم المطحون والمغلفة بغلاف يمنع هضمه في المعدة ENTERIC COATED TABLET لأن حامض المعدة يتلف مادة الآلم . والجدير بالذكر بان معظم أفراد الفصيلة البقلية ALLIUMS مثل البصل والبقل والثوم الجبلي تمتلك خصائص الثوم العلاجية ولكن بنسب متفاوتة . ومن الملفت بان الثوم وطليعة الإنزيم 10 تعملان بشكل تراكمي مع بعضهما البعض وينصح بتناول واحد منهما لزيادة ناتج تأثير الأخرى . ويجب التنويه بأن تناول أكثر من 10 فصوص ثوم في اليوم من الممكن أن يكون له أثراً سمياً ومحفزاً لتفاعلات الحساسية . كما تنصح الأمهات المرضعات بتقليل أو تجنب استهلاك الثوم لأن مكوناته تفرز في الحليب وتسبب نوبات من المغص للطفل الرضيع . ويجب التنسيق مع المعالج الصحي في حالة تناول الثوم عند المرضى الذين يعالجون بالأسبيرين ومرققات الدم الأخرى مثل الكومارين والهيبارين من أجل تقليل جرعة هذه الأدوية لتجنب حصول زيادة في سيولة الدم .

26. عشبة الهوثورن HAWTHORN : يعتبر الهوثورن عشبة مقوية للقلب CARDIAC TONIC حيث تعمل على توسيع الأوعية الدموية المغذية للقلب وتقوي عضلة القلب نفسها . وقد أثبتت الأبحاث القياسية فائدتها في المساعدة على علاج عدم انتظام ضربات القلب والخفقان ARRHYTHMIA وعلى خفض ضغط الدم وتحسين التروية بالدم في حالة الذبحة الصدرية وإلى تحسن مؤشرات فشل القلب الاحتقاني . والجرعة اليومية القياسية من العشبة في حالة أمراض القلب والأوعية الدموية هي من 100-250 ملجم ثلاث مرات في اليوم من مستخلص العشبة المحتوي على نسبة 1.8 من المادة الفعالة فتكسين VITEXIN أو 20& من المادة الفعالة PROCYANIDIN . ويحتاج الأمر الى ما يقارب ستة أسابيع من العلاج حتى يظهر الأثر العلاجي للعشبة . ويجب التنويه بأن العشبة تزيد من مفعول أدوية القلب الأخرى المضادة لفشل القلب الاحتقاني مثل الديجتالسDIGITALIS ولذلك يجب الحذر عند استخدامه مع مثل هذه الأدوية .

27. عشبة الـ SALVIA : وهي عشبة قديمة مصدرها الصين وتمتاز بقدرتها على المساعدة في ترميم الأنسجة التي تعرضت للضرر بعد الإصابات بأنواعها مثل عضلة القلب بعد النوبات والجلطات القلبية ومثل إصابات الجسم بعد الحوادث . والعشبة تعمل أيضاً على خفض معدل ضغط الدم المرتفع وتخفض من مستوى الكولسترول وتحسن الدورة الدموية في الشعيرات الدموية المغذية للأنسجة وتساعد وتحفز وظيفة الكبد . والعشبة تستخدم لهذا ضمن علاجات ضغط الدم والكولسترول والذبحة والجلطة القلبية وفي الأمراض والالتهابات المزمنة . وفي الغرب تم استخلاص دواء موسع لشرايين القلب من هذه العشبة تحت أسم TANSHINONE 11A .

28. زهور الزيزفون LINDEN FLOWERS (TILIA) : تعمل أزهار الزيزفون على تهدئة الجسم بشكل عام وخفض ضغط الدم المرتفع وتساعد على تقوية الشعيرات الدموية ومنع نزفها مثل شعيرات شبكية العين . • BUCK WHEAT الحنطة السوداء أو الروسية : تعمل الحنطة الروسية على خفض ضغط الدم المرتفع وتقوية الشعيرات الدموية وتقليل إمكانية نزفها ولذلك يشيع استعمالها الوقاية والعلاج من أمرض القلب والأوعية الدموية خصوصاً ضغط الدم ونزف شبكية العين . • فطر الشتيك الصيني SHIITAKE MUSHROOM

29. زيت بدرة الكتان المعصور على البارد COLD PRESSED FLAX SEED OIL : يحتوي زيت بدرة الكتان على الأحماض الدهنية الغير مشبعة مكن فصيلة الـ OMEGA 3 والتي معروف عنها بمساعدتها على زيادة سيولة الدم وخفض ضغط الدم . والجرعة الموصاة هي ما بين ملعقة طعام إلى ملعقتين يومياً . وكما في كل الزيوت النباتية يجب الحرص على أن يكون المصدر عضوياً ومعصوراً على البارد وعدم تعرضه للأكسدة والتزرنخ عن طريق الحفظ الجيد في درجات حرارة منخفضة وبعيد عن الضوء .

30. أن تناول الأغذية المدرة للبول تعمل على خفض ضغط الدم بنفس الطريقة والأسلوب الذي تعمل بها الأدوية المدرة للبول . ومن الأغذية والحشائش المدرة للبول : البطيخ والشمام والخيار واليقطين PUMPKIN والهليون ASPARAGUS والكرفسCELERY والبقدونس PARSELYو الألفالفا ALFALFA والشعير PARLEYوشعيرات أكواز الدرة CORN SILK. ومن الأعشاب المدرة للبول : والأرِقطيون BURDOCK والطرخشون DANDELION والنخلية المنشارية SAW PALMETTO وعشبة الـ UVA URSI والـ JUNIPER BERRIES وفجل الحصان HORSE RADISH والكافا كافا KAVA KAVA وعشبة الـ BUCHER BROOM , BUCHU , CHAPPAREL , HOREHOUND , SARSARAPILLA . ويجب استشارة الطبيب والمعالج الصحي قبل استخدام أي عشبة من هذه الأعشاب لأن بعضها يلائم مريض دون آخر وبعضها قد يكون له آثار جانبية مضرة ، كما يجب عدم تناول أي عشبة على الإطلاق أثناء فترة الحمل والرضاعة إلا تحت إشراف متخصص معتمد .

31. أعشاب ومكملات غذائية يجب تجنبها من قبل مرضى ضغط الدم • ينصح مرضى ضغط الدم بأن يتجنبوا أخذ أي دواء آخر إلاّ بوصفة طبية وبعد مشورة الطبيب المعالج أو المعالج الصحي HEALTH HEALER ، ذلك لأن بعض الأدوية ، حتى تلك التي لا تحتاج إلى وصفة طبية ، وكذلك بعض المنتجات والمستحضرات العشبية ، وحتى بعض أنواع الحلويات من الممكن أن تزيد من ارتفاع ضغط الدم

32. ينصح بعدم تناول الأعشاب التالية: • العرق سوس licorice • Ephedraعشبة الإفدراء او ma huangمضادات الإحتقان • Goldenseal