350 likes | 595 Views
مدرسة فاروق شخيدم التجريبية الجماهيرية - عسفيا. مقدمة.
E N D
مدرسة فاروق شخيدم التجريبية الجماهيرية - عسفيا
مقدمة تاريخ مدرستنا عريق جداً تخللته أحداث غنية بالتطور ، بالثقافة وبالرقي نحو النجاح في جميع مجالات العلم والتعلم.وخوفاً على هذا التاريخ من الضياع ، ومن أجل نثره على مسامعكم ليبقى في ذاكرة كل من يقرأه ، تمّ تدوين هذا التاريخ بأكمله وبسطور مختصره على يد الاستاذ الفاضل والمدير السابق حنا مبدا الذي عاش هذا الرقي وساهم فيه ، كما وقامت بطباعة وتنسيق هذه الماده المعلمه أمل صفوري .فارجو لكم الاستمتاع فيما تقرأون وتتذكرون. المعلمه أمل صفوري معلمة العلوم ومركزة الحاسوب
عن المدرسة لم تكن مدار س في عسفيا زمن الحكم ألعثماني ( التركي)، حيث كان معظم سكان البلده يعملون في الزراعه البدائيه، وقسم قليل من الصبيان كانوا يتعلمون القراءة وقليلاً من الحساب عند أحد رجال الدين.في سنة 1921 افتتحت دائرة المعارف البريطانيه " مدرسة" وعيّنت لها معلماً كان يُكَنَّى " أبو عفيف" وعمل لمدّة سنه واحده حتى سنة 1922. ومكانه حضر الىعسفيا معلم من قرية الرامه واسمه " حنا جبران" أخذ يُعلّم الأولاد في " المنزول" حتى سنة 1929.
بعد دخول ألإنجليز بلادنا ، أي بعد الحرب العالميه الاولى سنة 1918 ، أخذت الحكومه الجديده بالإهتمام بالتعليم وحثّ الناس على تعليم أولادهم.
مدرستنا عبر الايام بعد الأستاذ " حنا جبران" وصل الى البلده معلم من قرية البقيعه واسمه "يوسف شدّاد" حيث خدم في المدرسه لوحده حتى سنة 1934.وفي السنه ذاتها قدم الى عسفيا معلم لبناني الأصل واسمه " ميشال حداد" حيث استلم عمله كمعلمً لأولاد البلد حتى عام 1942 ومن ثم نُقل هذا المعلم الى بلدة معليا. وحلّ مكان المعلم ميشال عام 1942 معلم آخر من قرية الرامه يدعى " ابراهيم مرعب " ،ومعلم آخر كان يساعده في حينه واسمه " سهيل زنتوت"،
استمر المعلم "ابراهيم مرعب" مديراً ومعلماً في المدرسه حتى عام 1944، حيث جاء مكانه في 31.10.44 معلم من قرية إقرث ،
صاحب الفضل الأستاذ " حنا مبدا" أمدّ ألله في عمره، والذي عمل قبل ذلك مديراً في قرية " كفر برعم" قضاء صفد.
حيث كانت المدرسه في غرفتين مستأجرتين عند المرحوم الشيخ ابو ابراهيم محمد سعيد عزام،
هذا وقد بادر الى استئجار الغرف كل من مختار الدروز المرحوم الشيخ ابو كمال نجيب منصور
ومختار المسيحيين المرحوم ابو يوسف شريف روحانا.
عمل الاستاذ حنا لمدة شهر واحد في دار الشيخ محمد سعيد عزام ،
وانتقلت المدرسه والتي كانت مكونه من ثلاث غرف الى مكانها الحالي
واشترك فيه أهالي القريه ، المعلمين ومفتشي المنطقه في حينه وقد اطلق على المدرسه اسم المدرسهالأميريه للبنين
واستمرت المسيرة وعينت إدارة المعارف معلمين وهما المعلم "نعيم خوري " من البعنه ، والمعلم "موسى شاكر" من الرامه.
وقد أخذت المدرسه تكبر ويزداد عدد الطلاب والمعلمين وأصبحت مدرسه ابتدائيه كامله في نهاية عهد الإنتداب سنة 1948.
بدأ الأهالي بارسال أبنائهم الى المدرسه وازداد عدد الاولاد الذين كانوا من الصبيان فقط
وازداد أيضاً عدد المعلمين، ومنهم " شكيب القاسم" " قاسم حسين" واخته "شفيقه حسين " أول معلمه درزيه وكلهم من الرامه.
وبعد ذلك المعلمه " هيلانه حداد" من صفد و"رزق قسيس" من الرامه والمرحوم زكي تلحمي وسليمان منصور ومهنا داود من عسفيا.
وفي عام 1951 اصبح التعليم إلزامياً أيضاً للبنات وبمساعدة إدارة المدرسه والأهالي دخلت البنات للمدرسه وأخذوا يتعلمون سويةً ، واقتضت الحاجه باستئجار غرف جديده.
سنة 1960 افتتحت مدرسه اخرى للبنات ، وقد استئجرت غرف لهذا الغرض في دير الراهبات ، وعينت المديره بديعه منصور من حيفا لإدارة المدرسه.
سنة 1961 وبمساعدة رئيس المجلس في حينه المرحوم الشيخ نجيب منصور ،
تم افتتاح فرع إعدادي صناعي للمدرسه والتي كانت تابعه لأورط.
سنة 1965 انتقلت مدرسة البنات الى بيت المرحوم الشيخ مسعد حمدان وتعرف اليوم بمدرسة عسفيا "أ".
وقد أدار المدرستين الاستاذ حنا مبدا وساعده على ذلك الاستاذ صالح الشيخ، وبعد ذلك فصلت المدرسه الابتدائيه عن الاعداديه لتصبح مدرسة اعدادية ثانوية مستقلة.
استمرالاستاذ حنا مبدا مديراً للمدرسه حتى سنة 1987 بعد أن خدم عسفيا وأجيالها بإخلاص وتفانٍ ما ينيف على 43 عاماً.
وفي 1.9.1987 استلم ادارةالمدرسه المرحوم الاستاذ " فاروق شخيدم" والذي استمر على ادارتها لمدة 7 سنوات وكانت المدرسه في زمنه قد أخذت قالباً جديداً في التجديد والبناء وتحولت الى مدرسه جماهيريه.هذا وازداد عدد الصفوف في المدرسه من شعبتين الى ثلاث شعب في كل طبقة جيل.
في 30.6.94 ترك المرحوم فاروق المدرسه ليصبح مفتشاً في وزارة المعارف ، وحل مكانه في 1.9.94 الاستاذ " معين حلبي" من دالية الكرمل ،
خدم الاستاذ معين كمدير للمدرسه لمدة أربع سنوات ، خلالها أدخل مشروع " باشي" بغيه تطوير التعليم في عسفيا.وفي أواخر السنهالدراسيه 98/97 عُين مفتشاً للكشافه، وبعدها أُحيل للتقاعد. وفي حزيران 1998 اطلق على المدرسة اسم مدرسة فاروق شخيدم وذلك في ذكرى الاربعين لوفاته
وفي تاريخ 1.9.98 عُيّن الاستاذ " صالح زاهر" مديراً للمدرسه وقد أحدث تغييراً في مبنى المدرسه، ومكان جناح الإداره والمكتبه القديمين شيد بناءٌ جديدٌ لنفس الغرض.
بدأت المدرسه تأخذ بالنمو والتطور المهني لجميع العاملين فيها، إذ تغيرت أساليب التدريس واعتمدت أساليب حديثه بغية الوصول لكل طالب،
بالاضافه الى ذلك فقد دخلت المدرسه مشروع المدارس التجريبيه لتخطو خطوات ايجابيه نحو بناء طالب مستقل في فكره وعمله.
هذا وتم إفتتاح قاعه رياضيه تخدم طلاب المدرسه وعموم أهل البلد.
وبمساعدة المجلس المحلي تم حوسبة المدرسه وتطوير المختبرات في مجال الحاسوب، العلوم والتكنولوجيا.