110 likes | 493 Views
ولايـــــة الفقيــــــه عند الشيعة الإثني عشريـــة. المقدمة. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين: وبعد
E N D
ولايـــــة الفقيــــــه عند الشيعة الإثني عشريـــة
المقدمة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين: وبعد لا تزال نظرية ولاية الفقيه تثير جدلا كبيرا وتطرح الكثير من التساؤلات رغم مرور ثلاثة عقود على قيام الثورة الإيرانية عام 1979 وتطبيق هذه النظرية كنموذج للحكم الشيعي. ونظرية "ولاية الفقيه" تعد نتاجا لتطور عقائد الشيعة منذ اختفاء الأئمة المعصومين وحتى ظهور النظرية التي لم تخلق على يد الخميني من العدم، حيث استلزم الأمر مئات السنين حتى وصل التراكم العقائدي إلى ما أمكن الخميني الاستناد إليه ليخرج بنظريته تلك إلى الدنيا. ومع تطور مفهوم الاجتهاد والتقليد, نشأت نظرية النيابة العامة للفقهاء عن الإمام الغائب في ادارة الأمور الحسبية, التي تتضمن ادارة أموال الأوقاف والخُمس والزكاة وأموال السفهاء ومن لا ولي له وتكفّل اليتامى والمحتاجين, وهي من الأمور التي لا ينبغي تركها لضرورة حفظ النظام العام. وتطورت رؤية الفقهاء لمسؤولياتهم تدريجاً من قبولهم بأخذ الخُمس من الناس وتوزيعه على المستحقين إلى إقامة الحدود وصلاة الجمعة، لكن نظرية النيابة العامة لم تتطور إلى نظرية سياسية تشمل جميع شؤون الحياة المعطلة في عصر الغيبة.
أسبـاب القـول بنظريـة ولايـة الفـقيه نظرية ولاية الفقيه : هي ولاية وحاكمية الفقيه الجامع للشرائط في عصر غيبة الإمام الحجة حيث ينوب الولي الفقيه عن الإمام المنتظر في قيادة الأمة وإقامة حكم اللّه على الأرض. وفي تعريف آخر: هي تلك الولاية التي ترجع بالنتيجة إلى الشريعة والفقه، ومصدرها الأدلة الشرعية، أو الأدلة العقلية الكاشفة عن الحكم الشرعي، ومنها الولاية المجعولة للفقيه الجامع للشرائط والمتصدي للشأن العام من قبل الإمام المعصوم، والثابتة بالنّص الشرعي والدليل العقلي. هذا التعريف يعني أن الفقيه الجامع للشرائط تنقل له كل صلا حيات الإمام الغائب بما فيها منصب الحكم السياسي إلى حين ظهور المهدي. إذا القينا نظرة شاملة على مسيرة الفكر الشيعي خلال أكثر من ألف عام، منذ وفاة الإمام الحسن العسكري، والقول بوجود ولد له في السر هو(الإمام المهدي) الغائب المنتظر، نجد أن هذا الفكر واجه كثيرا من العقبات والمطالب التي دعته إلى القول بنظرية ولاية الفقيه ومن هذه المطالب :
اولأ: نظرية(التقية والانتظار) كلازمة من لوازم نظرية(الإمامة والغيبة) تحرم هذه النظرية إقامة الدولة أو الثورة أو ممارسة أي نشاط سياسي إلا بقيادة الإمام المعصوم المعين من قبل الله تعالى. وقد رفض أصحاب نظرية(النيابة العامة وولاية الفقيه) النصوص المثبطة التي جاء بها أصحاب نظرية(الانتظار). واستعانوا بالعقل في عملية التنظير لوجوب إقامة الدولة في(عصر الغيبة) وفي إثبات عدم جواز انتظار(الإمام المهدي الغائب) الذي قد تطول غيبته آلاف السنين، كما قال الخميني.
ثانيـا: الصــراع بيـن الإخبــاريينوالأصــوليين لم يكن الصراع بين الإخباريين والأصوليين يدور حول أمر جزئي بسيط.. إنما كان يتعلق بأمر أساسي يدخل في موضوع عقائد الشيعة، وكان في حقيقته صراعا بين الخط المتمسك بنظرية(الانتظار) بالتحديد، وبين الخط الشيعي المتحرر من شروط الإمامة المتصلبة كالعصمة والنص، والمتحرر من نظرية(الانتظار). كان الفكر الإخباري يعطي للإمام مهما رئيسية هي: 1. التشريع في المسائل الحادثة التي لا توجد في القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة، ويقول: إن الإمام المعصوم يحصل عليه من الله مباشرة بطريقة أو بأخرى. 2. تنفيذ الشريعة الإسلامية وتطبيق أحكام الدين. 3. قيادة المسلمين في شؤنهم الدينية والدنيوية . والفكر الإخباري يحصر مهمة الإمامة في(الأئمة المعصومين المعينين من قبل الله) ولا يجيز لأي شخص غيرهم أن يقوم بشيء من ذلك.. ولذا فقد كان من الطبيعي والضروري أن يؤدي الفكر الإخباري إلى حتمية افتراض وجود الإمام الثاني عشر(محمد بن الحسن العسكري) و القول بانتظاره، وتحريم العمل السياسي في(عصر الغيبة).
القائلون بنظرية ولاية الفقيه على العكس من المتكلمين القدماء الإخباريين الذين كانوا يبررون الغيبة بأن الإمام موجود كالشمس وراء السحاب، شعر العلماء المتأخرون الاصوليون بحاجة الأمة إلى إمام حي ظاهر متفاعل يقود الشيعة ويطبق أحكام الدين، ولذلك قاموا بثورة كبرى في التخلي عن الشروط المثالية المستحيلة وقالوا بولاية الفقيه العادل، تلك النظرية التي أدت إلى قيام الجمهورية الإسلامية في إيران وتغيير التاريخ الشيعي، ومن أبرز علماء الشيعة القائلون بنظرية ولاية الفقيه: 1- "محمد بن مكي الجزينيالعاملي"( ت786هـ) 2- الشيخ أبو الحسن علي بن الحسين بن عبد العالي الكركيالعاملي (ت940هـ) 3- "أحمد بن محمد مهدي نراقيكاشاني"(1245هـ) 4- الشيخ "مرتضى بن محمد أمين الأنصاري" الملقب بـ"خاتم المجتهدين"(ت1281هـ) 5- الشيخ رضا الهمداني(1310هـ) 6- الشيخ محمد حسين النائيني(1355هـ) 7- الشيخ حسن الفريد(توفي سنة 1417 هـ) 8- السيد محمد رضا الكلبايكاني(ت1993م) 9- الخميني (1990م)
1. آية الله(شريعتمداري) • 2. الشيخ(محمد جواد مغنية) • 3. آية الله(حسن طبطائيالقمي) • 4. الدكتور(موسى الموسوي) • 5. أية الله العظمى مرعشيالنجفي. • 6. أية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر • 7. السيد الخوئي(المتوفى عام 1412هـ) • 8. الشيخ حسين علي المنتظري أبرز المعارضين لولاية الفقيه