1 / 11

مصر والمسيحية

مصر والمسيحية. دخلت المسيحية مصر فى منتصف القرن الأول الميلادى على يد القديس مرقص. أقبل المصريون على اعتناق المسيحية لأنهم وجدوا فيها. مبادئ العدل والمساواة والرحمة والعطف والتسامح والزهد فى الدنيا والتطلع لنعيم الآخرة

Download Presentation

مصر والمسيحية

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. مصر والمسيحية دخلت المسيحية مصر فى منتصف القرن الأول الميلادى على يد القديس مرقص أقبل المصريون على اعتناق المسيحية لأنهم وجدوا فيها • مبادئ العدل والمساواة والرحمة والعطف والتسامح والزهد فى الدنيا والتطلع لنعيم الآخرة • خلاصاً لهم من واقعهم المضطرب حيث كانت أفكار الناس حائرة بين العديد من المعبودات التى قدمتها لهم الديانات المصرية واليونانية والرومانية • خلاصاً من الضغوط الاقتصادية ومن القهر والإذلال الذى كان يعانونه تحت الحكم الرومانى قبطى كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية إيجيبتوس التى تعنى مصر عند اليونانيون

  2. الاضطهاد الرومانى للمسيحيين • لقد كان الولاء لروما وللإمبراطور هو الذى يعبر عن وحدة الإمبرطورية لذا - كان لا بد أن يقدم الناس القرابين للإمبراطور باعتباره إلهاً وكانت عبارة عن هدايا تقدم له لإرضائه وإعلان لطاعته وكان هذا الأمر لا يتفق مع العقيدة المسيحية (لماذا) • المسيحيين كانوا لا يمارسون شعائر الديانة الرسمية لروما • لا يقدسون صور الأباطرة لذا بدأ اضطهادهم والسعى للقضاء على أتباعهم اضطهاد شكل من أشكال الظلم الذى عانى منه المسيحيون على يد الرومان

  3. شهداء المسيحية لقد تعرض السيد المسيح عليه السلام وأتباعه للاضطهاد من روما وهو ينشر تعاليمه ومبادئه السمحة وقد بدأ الاضطهاد فى عهد استمر حتى جاء الإمبراطور دقلديانوس ( 284م /305م ) الإمبراطور نيرون (54م / 68م )

  4. مظاهر الاضطهاد الرومانى للمسيحية حيث تعرض المسيحيون لأعنف اضطهاد فدمرت الكنائس واحرقت الكتب السماوية والدينية وكثرعدد الشهداء حتى إن الكنيسة القبطية فى مصر والحبشة تؤرخ الأحداث بذلك العصر حيث سمى هذا العصر بعصر الشهداء عصر الشهداء : اسم يطلق على عصر الإمبراطور دقلديانوس لكثرة عدد الشهداء المسيحيين الذين قتلوا فى عهده

  5. عصر جديد للمسيحية استمر الاضطهاد الرومانى للمسيحيين ولم ينته إلا بعد تولى الإمبراطور قسطنطين الحكم ( 311 – 337) فترتب علىذلك • أعترف بالمسيحية ديناً رسمياً للدولة • أقر المبادئ الأساسية للدين المسيحى • أعلن سياسة التسامح مع المسيحين - نقل عاصمة الدولة من روما إلى مدينة بيزنطة التى أنشأها على بحر مرمرة وسميت بعد ذلك القسطنطينية ليبدأ عصر جديد للمسيحية وهو عصر الإمبراطورية البيزنطية (القسطنطينية هى مدينة أستانبول عاصمة تركيا حالياً )

  6. دور مدينة الإسكندرية فى نشر المسيحية انتشرت المسيحية انتشاراً واسعاً وسريعاً وازداد عدد المنضمين إليها ومن هنا بدأ النفكير فى تأسيس مدرسة الإسكندرية للتعليم المسيحى دورها • من أهم المدارس المسيحية التى تخرج فيها العديد من رجال الدين المسيحى كالأساقفة والبطاركة • أعطت هذه المدرسة لبطاركة الإسكندرية مركز الزعامة الدينية والعلمية فى العالم المسيحى كله علومها - علوم الدين المسيحى - الطب والجراحة - الكمياء - الصيدلة - الهندسة - الفلك - علم التاريخ والفلسفة - الآدب والترجمة والفن

  7. أساتذتها وطلابها • كان أسأتذتها يلقون دروسهم فى منازلهم أو فى قاعات يستأجرونها لهذا الغرض • كان الطلاب والعلماء يقبلون عليها من أنحاء مصر وخارجها فأصبحت الإسكندرية ومدرستها منارة للعلم والعلماء • كان الطلاب والأساتذة يذهبون إلى مكتبة الإسكندرية العامة للاطلاع والقراءة

  8. الرهبانية تعريفها : هى اعتزال الحياة والبعد عن متاعها والعيش فى الصحراء بعيداً عن الناس للعبادة والتأمل فى خلق الله سماتها : تتسم حياة الرهبنة بالزهد والتقشف والصلاة والتأمل فى خلق الله نشأتها : نشأت الرهبنة فى مصر ثم انتشرت فى أنحاء العالم المسيحى

  9. أنواع الرهبانية

  10. الأديرة دير الأنبا أنطونيوس هو أول دير نشأ فى مصر وفى العالم وقد انتشر الأديرة وأقبل عليها المسيحيون بسبب بطش الدولة البيزنطية بهم مرة أخرى الدور العلمى للأديرة عندما ضعف الدور الذى كانت تؤديه مدرسة الإسكندرية لعبت الأديرة دوراً مهماً فى حركة الثقافة لأن أعتبرت مخازن للعلوم والمعرفة فأزدهر بها التأليف والترجمة وتفسير الكتب المقدسة الدور الدينى تمثل فى تعليم الناس الزهد والتقشف والبعد عن متع الدنيا والتطلع لما عند الله من النعيم

  11. الفتح الإسلامى لمصر عام 641م ظل المصريون يعانون من الاضطهاد حتى جاء الفتح الإسلامى لمصر على يد عمرو بن العاص رضى الله عنه عام 641 م رحب المصريون بعمرو بن العاص والفتح الإسلامى لأنه • سيخلصهم من الاضطهاد الرومانى • أعطاهم الأمن والأمان على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم • لم يكره أحداً منهم على الدخول فى الإسلام بدأ المصريون عصراً جديداً تحت الحكم الإسلامى يتصف بالعدل والمساواة والتسامح الدينى واحترام الأديان يعيش فيه المصريون مسلمين ومسيحيين على أرض واحدة يسود الحب والود ويحرص كل منهم على حب الآخر وبهذا الفتح أصبحت مصر تحت الحكم الإسلامى رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بأهل مصر خيراً فمنهم زوجته السيدة مارية والسيدة هاجر أم جده إسماعيل عليه السلام

More Related