1.51k likes | 3.56k Views
الإشراف التربوي واستراتيجيات الحوار " الإشراف الصفي أنموذجا ”. المقدمة:.
E N D
الإشراف التربوي واستراتيجيات الحوار "الإشراف الصفي أنموذجا ”
المقدمة: شهدالفكر التربوي العالمي خلال العقود الأخيرة تطورات مهمـة أدت إلى تغيير ملحوظ في وظيفة الإشراف التربوي وكان لهذا التغيير الأثر الكبير في نشر ثقافة المعاملة الإنسانية والعمل التعاوني والتخطيط المشترك وبروز أنماط جديدة فيه ومنها الإشراف الصفي الذي سمي بأسماء عديدة أشهرها الإشراف الإكلينيكي. وتعد استراتيجيات الحوار إحدى الوسائل المهمة لتحقيق أهداف الإشراف التربوي وأبعاده التطويرية، كما يعد امتلاك مهارات الحوار كفاية من الكفايات الأساسية في أدبيات الإشراف التربوي الفعال الذي يقطع مع الممارسات الإشرافية التقليدية ذات الاتجاه الآحادي، ويستعيض عنها بأدوات إشرافية ناجعة تتلاءم مع احتياجات الجسم التربوي إلى السعادة المهنية والأمن النفسي وتطوير التفكير وتحسين الجودة .
تحديد المفاهيم: معنى الإشراف التربوي: هو عملية فنيةقيادية إنسانية شاملة، غايتها تقويم وتطوير العملية التعليميةوالتربوية بكافة محاورها. عرفه الدكتور محمد حامد الأفندي بقوله: " إنه يعمل على النهوض بعمليتي التعليم والتعلم كليهما ، إن معنى " أن تـُشرف " هو أن تـُنسق ، وأن تُحرّك ، وأن تـُوجّه نمو المدرسين في اتجاه يستطيعون معه باستخدام ذكاء التلاميذ أن يُحركوا نمو كل تلميذ ، وأن يوجهوه إلى أغنى ، وأذكى مساهمة فعّالة في المجتمع وفي العالم الذي يعيشون فيه". الإشراف التربوي ص 8
الإشراف التربوي: أنواعه، أساليبه، مجالاته وأهدافه: • الإشراف التصحيحي • الإشراف الصفي الإكلينيكي • الإشراف الوقائي • الإشراف البنائي • الإشراف العلمي • الإشراف الإبداعي • الإشراف الإنساني أنواعه:
الإشراف التربوي: أنواعه، أساليبه، مجالاته وأهدافه: • الزيارة الصفية • المداولة الإشرافية • النشرة الإشرافية • الندوة التربوية • القراءة الموجهة • المؤتمر التربوي • الدرس التطبيقي • الزيارة المتبادلة • الورشة التربوية • البحث الإجرائي • التعليم المصغر • الدورة التدريبية • المحاضرة التربوية أساليبه:
الإشراف التربوي: أنواعه، أساليبه، مجالاته وأهدافه: • التخطيط • المناهج • المتابعة الميدانية • التدريب • النمو المهني • التقويم والاختبارات • البيئة المدرسية والمجتمع المحلي مجالاته:
النشاط الأول: زميلي المشرف (ة): - حاول بالتعاون مع أفراد مجموعتك (في 7 دقائق) التوصل إلى أهم أهداف الإشراف التربوي. • الإجراء: • يطلب من كل مجموعة اختيار رئيس لها ليدير النقاش، واختيار مقرر ليؤلف عمل المجموعة ويقدم نتائجها. • يطلب من كل مجموعة عرض مقترحاتها امام بقية المجموعات. • يطلب من كل مجموعة أن تسجل ملاحظاتها على ما تعرضه المجموعات الأخرى. • تجري مناقشة الملاحظات النهائية حول المقترحات المقدمة .
الإشراف التربوي: أنواعه، أساليبه، مجالاته وأهدافه: • تعريف المعلمين بأهداف السياسة التعليمية للدولة • تحسين الموقف التعليمي • تعريف المعلم بالجديد في عالم التربية والتعليم • حماية التلاميذ من نواحي الضعف في المادة الدراسية أو العلاقات الاجتماعية أو المثل والقيم. • جعل المعلم قادرا على تحويل ما يتعلمه الطالب في الفصل إلى كفايات يمارسها في حياته وبيئته أهدافه:
تحديد المفاهيم: الإشراف الصفي معنى الإشراف الصفي: للإشراف الصفي مسميات عديدة منها الإشراف العيادي، الإشراف العلاجي، والإشراف الإكلينيكي. ووجه تسميته بالإكلينيكي أخذا بالمصطلح الطبي Clinical أن الطبيب يفحص ويشخص ويتعرف عن أسباب المرض ثم يقدم العلاج ويتابع النتائج. وهذه المراحل نفسها يضطلع بها الإشراف الصفي أو العيادي أو العلاجي مع فارق التخصص. وعرف الإشراف الصفي بالأسلوب الإشرافي الموجه نحو تحسين أداء المعلمين وممارساتهم التعليمية الصفية من خلال تسجيل الموقف التعليمي بكامله أو جانب من جوانبهوجمع المعلومات الدقيقة عن سير عملية التدريس وتحليلها لتحسين أنماط التفاعل الدائرة فيه والمنعكسة على تعلم الطالب.
اتفاق المشرف مع المعلم وتحديد الموعد الاتفاق على الخطة الصفية تطبيق المعلم لما اتفق عليه ملاحظة المشرف للتطبيق قيام المشرف والمعلم بتحليل الموقف التوصل إلى الاستنتاجات 1 2 3 4 5 6 الإشراف الصفي خطواتــــــــــه المعلم طرف فاعل في العملية الإشرافية
النشاط الثاني: زميلي المشرف (ة): - حاول بالتعاون مع أفراد مجموعتك (في 7 دقائق) التوصل إلى ذكر مميزات الإشراف الصفي. • الإجراء: • يطلب من كل مجموعة اختيار رئيس لها ليدير النقاش، واختيار مقرر ليؤلف عمل المجموعة ويقدم نتائجها. • يطلب من كل مجموعة عرض مقترحاتها امام بقية المجموعات. • يطلب من كل مجموعة أن تسجل ملاحظاتها على ما تعرضه المجموعات الأخرى. • تجري مناقشة الملاحظات النهائية حول المقترحات المقدمة.
الإشراف الصفي: • يجعل المعلم طرفا أساسيا في العملية الإشرافية • يمنح المعلم الثقة في النفس • يدعم الثقة المتبادلة والتعاون بين المعلم والمشرف • يسهم كلا الطرفين في تقديم التغذية الراجعة لتطوير الخطة الإشرافية وتعديلها • ينقل المعلمين إلى مستوى أعلى في الأداء ويترك أثرا إيجابيا في التعليم • يعد أسلوبا فعالا في تحسين أنماط السلوك الصفي للمعلمين. • اعتماده على الحوار المتكافئ بين المشرف والمعلم مميزاته:
النشاط الثالث: زميلي المشرف (ة): - حاول بالتعاون مع أفراد مجموعتك (في 7 دقائق) التوصل إلى ذكر أهم الفروق بين الإشراف الصفي والزيارة الصفية. • الإجراء: • يطلب من كل مجموعة اختيار رئيس لها ليدير النقاش، واختيار مقرر ليؤلف عمل المجموعة ويقدم نتائجها. • يطلب من كل مجموعة عرض مقترحاتها امام بقية المجموعات. • يطلب من كل مجموعة أن تسجل ملاحظاتها على ما تعرضه المجموعات الأخرى. • تجري مناقشة الملاحظات النهائية حول المقترحات المقدمة .
الفرق بين الزيارة الصفية والإشراف الصفي: الإشراف الصفي • لا يكون إلا غير مفاجئ • يشترط فيه التخطيط المسبق بين المشرف والمعلم الزيارة الصفية • تكون مفاجئة وتكون غير مفاجئة • لا يشترط فيها التخطيط المسبق بين المشرف والمعلم • يشترط فيه التعاون على إيجاد الحلول والبدائل لتطوير الموقف الصفي. • لا يشترط فيها التعاون على إيجاد الحلول والبدائل • يعتبر حديثا بالنسبة لأسلوب الزيارة الصفية (تبلورت معالمه مع كوجان في العقد الثامن من القرن 20) • تتطلب وقتا وجهدا كبيرين وخبرة ومهارة من الطرفين • الزيارة الصفية أقدم الأساليب الإشرافية وأعمها وتذكر بأساليب التفتيش رغم تطورها • تمتاز مراحلها بالسهولة ولا تتطلب وقتا كبيرا لإنجازها
فن الحوار من العمليات التواصلية التي يمارسها المشرف باستمرار لذلك فإتقان هذا الفن أمر مهم جدا مهارات الحوار و الإشراف الصفي: الحوار والحوار الجيد تعريف الحوار: هو اتصال شخصي Personal communication يكون فيه الشخص - أو الأشخاص – مرسلا ومستقبلا في آن واحد فإرسال الكلام واستقباله هو ما يسمى بفن الحوار. والحوار الجيد هو الذي يتميز بالاستجابة البناءة وهي التي تدفع المتحاورين إلى الوصول إلى مزيد من نقاط الالتقاء والتفاهم.
دعائم الحوار الجيد في الإشراف الصفي: • أن تكون مادة الحوار معلومة ومحددة الهدف • أن تحدد النقاط الأهم في الحوار والتي يجب التركيز عليها • أن يكون الحوار منصبا في مجمله على تحليل جانب أو جوانب من الوضعية التعلمية • أن يتضمن مقترحات وبدائل وتعديلات وأن يتم الاتفاق على تنفيذ التعديل • أن يكون بلغة سهلة راقية • أن يأخذ الحوار الوقت المناسب لمحاور خطة الحوار يرتكز الحوار الجيد في الإشراف الصفي على ثلاث دعائم: 1- مادة الحوار
دعائم الحوار الجيد في الإشراف الصفي: • إخلاص النية لله، لأن الحوار أقيم لأداء الواجب والنصح للناشئة المسلمة • الإفصاح والإبانة عن فكرة ما بأسلوب مناسب مع لغة سليمة • عدم الاستطراد إلا للضرورة لأن ذلك يضيع الوقت ويشتت الذهن • أن يكون المحاور على قدر كبير من دماثة الخلق ولا يظهر استعلاء ولا تفوقا • أن يكون ماهرا في ربط آخر الحديث بأوله واستنتاج النقاط المهمة يرتكز الحوار الجيد في الإشراف الصفي على ثلاث دعائم: 2- صفات المحاور الجيد
دعائم الحوار الجيد في الإشراف الصفي: • التهيؤ لعملية الإنصات وعدم شغل النفس بما يبدد الانتباه للطرف الآخر • التوجه بالنظر إلى المعلم أو غيره وذلك مما يشعره باحترامك لما يقول • عدم مقاطعة المحاور – معلما أو غيره – وأعطه فرصة كافية للتعبير • الانتباه والفهم لكل ما يقوله المعلم أو غيره • الإقبال على المعلم أو غيره بوجه ينبئ عن اهتمامك بما تسمع • احترام وجهات النظر المختلفة يرتكز الحوار الجيد في الإشراف الصفي على ثلاث دعائم: 3- صفات المستمع الجيد
استراتيجيات الحوار في الإشراف الصفي: حوار التخطيط تحديد الأهداف، الوسائل، الأنشطة التقويم وأساليب التعزيز... حوار تكوين العلاقة وهي خطوة مهمة لبناء الانسجام والثقة المتبادلة حوار تحليل الملاحظة مناقشة الوضعية التعليمية أو جانبا منها تعزيز نقاط القوة واقتراح بدائل لتلافي نقاط القصور
النشاط الرابع: زميلي المشرف (ة): - حاول بالتعاون مع أفراد مجموعتك (في 7 دقائق) التوصل إلى ذكر معوقات الحوار الجيد في الإشراف الصفي. • الإجراء: • يطلب من كل مجموعة اختيار رئيس لها ليدير النقاش، واختيار مقرر ليؤلف عمل المجموعة ويقدم نتائجها. • يطلب من كل مجموعة عرض مقترحاتها امام بقية المجموعات. • يطلب من كل مجموعة أن تسجل ملاحظاتها على ما تعرضه المجموعات الأخرى. • تجري مناقشة الملاحظات النهائية حول المقترحات المقدمة في .
مهارات الحوار و الإشراف الصفي: • ضعف الثقة بين المشرف والمعلم مما ينتج عنه حجب المعلومات والتحفظفالتأثير على نتائج الحوار • ضعف مستوى المعلم من الناحيتين التربوية والتخصصية مما يؤدي إلى انحراف العملية الإشرافية فتتحول (من إشراف إكلينيكي إلى إشراف تصحيحي) • عدم التخطيط للحوار(من حيث ضبط نقاط الحوار والتدرج في الطرح وتلخيص النتائج ) • إظهار المشرف التفوق والنفوذ على المعلم • المبالغة في الاعتداد بالنفس معوقاته:
يجب أن يتمركز الحوار في الإشراف الصفي على الوضعية التعلمية بكاملها أو جانب من جوانبها والوقوف على السلوك التعليمي الضعيف لعلاجه ولا ينصب التقييم على المعلم المعلم الوضعيــــــة التعلمية المتعلم المعرفة Le triangle didactique المثلث التعليمي الحوار في الإشراف الصفي: الحوار في الإشراف الصفي
النشاط الخامس: زميلي المشرف (ة): - حاول بالتعاون مع أفراد مجموعتك (في 15 دقائق) أن تنتج نصاً (سيناريو) لتمثيل الحوار الذي يدور بين المشرف والمعلم أثر انتهاء الدرس، ويكون الحوار مبنياً على الإشراف الصفي. • الإجراء: • يطلب من كل مجموعة أن تكتب نصاً لتمثيل الحوار، مع إمكانية الاستعانة بهذا المعطى: • البدء بالتحية (الثناء أولاً). • تحديد نقاط الحوار (تشاركي). • تحديد النقاط الأهم في الحوار (تشاركي). • تحليل الملاحظة (تشاركي). • تحديد نقاط القوة (تشاركي). • تحديد نقاط الضعف والاضطراب والتعرف إلى أسبابها (تشاركي). • الاتفاق على تنفيذ التعديل (تشاركي). • تختار كل مجموعة مشاركين لتمثيل الدور (مشرف+معلم). • تسجل كل مجموعة ملاحظاتها حول (السيناريو والأداء)، وتجري مناقشة الملاحظات النهائية.
وضع التّلميذ في قلب العمليّة التعليميّة وفي محور النظام التربوي وضع التّلميذ في قلب العمليّة التعليميّة وفي محور النظام التربوي وضع التّلميذ في قلب العمليّة التعليميّة وفي محور النظام التربوي وضع التّلميذ في قلب العمليّة التعليميّة وفي محور النظام التربوي أنت في موضع القيادة فكن مخلصا لله في عملك فهو سبيل نجاحك وضع التّلميذ في قلب العمليّة التعليميّة وفي محور النظام التربوي وضع التّلميذ في قلب العمليّة التعليميّة وفي محور النظام التربوي وضع التّلميذ في قلب العمليّة التعليميّة وفي محور النظام التربوي وضع التّلميذ في قلب العمليّة التعليميّة وفي محور النظام التربوي لا تعمل بمفردك وابن نجاحك من خلال تعاونك مع المعلمين وضع التّلميذ في قلب العمليّة التعليميّة وفي محور النظام التربوي وضع التّلميذ في قلب العمليّة التعليميّة وفي محور النظام التربوي لا تعد إلا بما هو ممكن ولا تكترث بتوافه الأمور ابن علاقات إنسانية وأشعر الآخرين بأهميتهم وتفهم ظروفهم 3 2 1 4 5 تهيأ للموقف الاتصالي قبل مباشرته وكن متواضعا فيه ومحترما توصيات: زميلي المشرف ة:
الخاتمة: يتحقق الإشراف التربوي على الوجه الأكمل في جو تملؤه النوايا الطيبة والتعاون المثمر. فمع التغيرات السريعة التي يشهدها العالم في جميع المجالات والتي أثرت بشكل مباشر في النظم التربوية والتعليمية أصبح اهتمام المشرف بتزويد الجسم التربوي بالدعم النفسي والعلائقي عبر التواصل المثمر والحوار والاستفادة من الهيئة التدريسية في الإشراف التربوي والاضطلاع بمهمة تحسين العملية التعليمية في كافة مساقاتها إعلاما بمرحلة جديدة لهذا الجهاز التربوي الذي يعد قاطرة التعليم إلى التطوير والجودة الشاملة.
الدروس التطبيقية الدرس التطبيقي هو نشاط عملي يهدف لتوضيح فكرة أو طريقة أو وسيلة أو أسلوب تعليمي يرغب المشرف التربوي في إقناع المعلمين بفعاليته وأهمية استخدامه، فيقوم المشرف بتطبيق الفكرة أمام عدد من المعلمين أو قد يكلف أحد المعلمين بتطبيق هذه الفكرة أمام زملائه
ومن أهداف الدروس التطبيقية 1ـ تقليل الفجوة بين النظرية والتطبيق. 2ـ إكساب المعلمين مهارة استخدام بعض الأساليب المبنكرة. 3ـ حفز التقدم المهني للمعلم وتطوير كفاياته الصفية. 4ـ دراسة موقف تعليمي تعلمي. 5ـ وضع أسلوب بديل أمام المعلمين.
أمور يجب مراعاتها -التخطيط الجيد للدرس التطبيقي من حيث الأهداف والوسائل وقناعة المعلمين بأهمية الدرس. -أن ينظم الدرس لتوضيح فكرة محددة وواضحة وأن لا تفرض الدروس على المعلمين فرضا بل يجب إقناعهم بضرورة هذا الدرس. -المشاركة المباشرة للمشرف في مراحل الإعداد والتنفيذ والتخطيط. -اختيار معلم كفء للتطبيق أو قيام المشرف نفسه بالتطبيق.
. -إعطاء الدرس في بيئة تعليمية عادية غير مصطنعة بحيث يكون مستوى الطلبة عادي وغير متميز. -أن لا يركز المشرف على معلم واحد للقيام بتطبيق الأفكار بل يشجع معلمون آخرون للمشاركة في هذا البرنامج. -أن يعد المعلم المشاهد نفسه للزيارة ليستطيع مناقشة الفكرة بفعالية. -تقويم الدرس تقويما تعاونيا يشارك به المشرف والمعلمون. -القيام بعملية متابعة لنتائج الدروس التطبيقية للوقوف على مدى تأثير هذه الدروس على الأداء الفعلي للمعلمين في صفوفهم
مميزاتها : 1ـ تعتبر ميداناً فسيحاً لتجريب الأفكار النظرية ،كما يتم فيها الربط بين النظري والعملي وذلك بترجمة الأفكار النظرية إلى واقع عملي ملموس. 2ـ تخدم المعلمين المستجدين ،حيث تطرح أمامهم مواقف تعليمية ،يستطيعون أن ينطلقوا منها 3ـ تتفق وحاجات المعلمين القدامى الذين هم في حاجة للنمو المستمر مهنياً ،حيث تلبي احتياجاتهم لتطبيق أساليب جديدة ولتجريب أفكار مبتكرة. 4ـ الدروس التطبيقية تتطلب تحضيراً مسبقاً،وإعداداً دقيقاً ،وجمع معلومات كافية عن المعلمين الذين يشاهدون الدرس. 5ـ الدرس التطبيقي ليس درساً عشوائياً ،بل هو درس مرن متغير يتغير باستمرار ليتناسب مع مستويات المشاهدين وخبراتهم،فإن الفكرة المطروحة على بساط الدرس ،يمكن أن تكون بسيطة،ويمكن أن تكون عميقة معقدة تخص طبقة من المعلمين الأوائل.
سلبيات هذا الأسلوب -أحيانا يصعب على المعلم إدراك المعنى الكلي للفكرة المراد توضيحها أثناء التطبيق ويصرف نظره إلى جزئيات وتفاصيل. -كما أنها قد تصبح مجالا للتقليد مما يضر في تحسين التعليم. -أحيانا يكون النقاش بعد الدرس شخصيا أو غير بناء مما يثير الحساسية بين المعلمين
محاذير الدروس التطبيقية يخشى أن يقلد المعلم المشاهد المعلم أو المشرف الذي يقوم بتطبيق الدرس تقليدا أعمى بغض النظر عن اختلاف الظروف والبيئة والتلاميذ
خطواتها: 1ـ التخطيط الجيد الدقيق ،ويشمل تحديد الهدف الذي نسعى لتحقيقه وكذلك تجهيز الوسائل التعليمية اللازمة لتحقيق هذا الهدف الذي ينبغي أن يكون محدداً وواضحاً حتى يمكن توجيه النشاطات حوله. 2ـ الاجتماع مع المعلمين وإقناعهم بأهمية الدرس التطبيقي كعملية ربط بين النظري والعملي. 3ـ اختيار معلم متمكن من مادته وأساليبه ليقوم بعرض الدرس من أجل تحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها ،وقد يقوم المشرف التربوي نفسه بأداء الدرس وتطبيق الأفكار المراد إبرازها وتنفيذها. 4ـ يقوم المشرف التربوي أو المعلم المختار بتطبيق الدرس في بيئة عادية ،فيتم اختيار الدرس والطلاب بطريقة عشوائية دون إجراء تدريبات أو استعدادات مسبقة ويفضل أن يكون الصف الدراسي واسعاً بحيث يستوعب الطلاب والمعلمين المشاهدين بدون ازدحام. 5ـ بعد الانتهاء يشترك الجميع في تقويم الأداء الذي تم عرضه ،وهنا يجب لفت النظر إلى أن النقاش ينبغي أن ينصب حول موضوع الدرس ولا يتعداه إلى شخص المدرس. ويجب التأكيد على أهمية الحضور الفعلي للمشرف التربوي في كافة خطوات الدرس التطبيقي ابتداءً من الإعداد ،وانتهاءً بالتقويم ،ويقوم المشرف التربوي بمتابعة أداء المعلمين في صفوفهم لمعرفة مدى استفادتهم من الدرس التطبيقي. ونخلص مما سبق أن الدرس التطبيقي أسلوب إشرافي مرن ومتطور يستعين به المشرف التربوي لتجريب أنماط جديدة من الأساليب الإشرافية التربوية أو لاختبار مدى صلاحية أفكار مقترحة ،وذلك من أجل تحسين أداء المعلمين ،الأمر الذي يعود بالنفع على العملية التعليمية
الاجتماع الفردي بالمعلم (المداولة الإشرافية) ويكون ذلك عادة بعد الزيارة الصفية للمعلم ، ويجب فيها على المشرف أن لا يتعجل في مناقشة الدرس مع المعلم بل يلزم على المشرف أن يبقى فترة وجيزة لوحده لترتيب أفكاره ، وتوقع ردود فعل المعلم على الملاحظات ، ومن ثم الاجتماع بالمعلم واختيار الكلمات المشجعة له وذكر نقاط القوة في درسه ، من ثم يذكر المشرف النقاط التي يرى أن على المعلم ملاحظتها و تلافيها أو تحسينها ليكون درسه أفضل مستقبلا
الاجتماع الفردي مع المعلم أنواع: -الاجتماع الذي يسبق الزيارة الصفية للاتفاق على الخطة التي سيسيران بموجبها أثناء الزيارة الصفية. -الاجتماع الفردي الذي يعقد بين المشرف أو المدير مع المعلم لبحث مشكلة معينة واجهها المعلم في تدريسه ووضع الحلول المناسبة التي يتم الاتفاق عليها. -الاجتماع الذي يلي الزيارة الصفية والهدف منه مناقشة ما شاهده المشرف أو المدير من تفاعل صفي
إجراءاتها: 1ـ أن تتم المداولة الإشرافية في وقت يناسب كلاً من المشرف والمعلم. 2ـ أن تعقد بعد فترة وجيزة من الزيارات الصفية بحيث تتيح للمشرف فرصة ليعد لها. 3ـ يفضل أن تتم المقابلة بعد انتهاء المعلم من أداء كافة أعماله المدرسية في ذلك اليوم. 4ـ أن تكون المداولة في مكان هادي يرتاح إليه المعلم ويأمن فيه من كثرة المقاطعات. 5ـ أن تتم مناقشة المعلم في لقاء فردي.
6ـ أن يكون النقاش موضوعياً قائماً على تبادل الرأي والاحترام المتبادل. 7ـ أن يستهل المشرف اللقاء بالايجابيات ،لأن ذلك أدعى إلى تعزيز ثقة المعلم بنفسه وتقبل ملحوظات المشرف وتنفيذ توجيهاته. 8ـ أن يحذر المشرف من أن يشعر المعلم بأنه قد اكتشف عيباً من عيوبه وليتجنب النقد ما وسعه لذلك سبيل ،وليتجه بدلاً من ذلك لتقدير السمة الناصعة الأخرى ،فإنه بتعزيزه لهذه يضعف تلك. 9ـ أن يساعد المشرف المعلم على أن يتخلص من سلبياته وهي إقناعه بأهمية النقد الذاتي من أجل تعزيز ثقته بنفسه. 10ـ أن يتجنب المشرف إلزام المعلم بالنظريات التربوية البعيدة عن التطبيق في الواقع الميداني. وهكذا فإن المشرف التربوي ،أو من يقوم مقامه كمدير المدرسة أو المعلم الأول ،يلعب دوراً كبيراً في تنمية كفاءة المعلم المهنية ،ولكي يتمكن من القيام بدوره على وجه حسن ،فلابد له قبل كل شيء من أن يعرف كيف يكسب ثقة المعلم ليقدم على استشارته ،والاستفادة من خبرته ولا يتردد في طلب العون منه إذا دعته الضرورة لذلك
كفايات المشرف العيادي إن على الإشراف العيادي، الذي يطمح إلى أن يكون إشرافا يتمتع بجودة تربوية عالية أ – القدرة على استعمال تقنية منهجية (استبيان، بطاقات للملاحظة، وسائل أخرى تتيح الحصول على بيانات ومعلومات تخص سيرورة التدريس. فالملاحظة هي تعيين ووصف وتصنيف وتكميم، وتحليل، ثم تأويل الظواهر التي تحدث داخل القسم. ب- القدرة على التشخيص : أي الكشف عن سبب المشكلات التي قد تعترض أداء المدرسين في فصولهم، مما يخلق ثغرات في التعليم والتعلم، ويحول دون تحقيق الأهداف المتوخاة. حـ- القدرة على التحليل : وهي عملية تفكيك وضعيات التعليم- التعلم، بحثا عن ترتيب لها أو عن علاقات بينها. وتشمل في البداية تحليل السلوك الملاحظ لدى أطراف العملية التربوية (مدرس، تلاميذ في سياق لحظة التعلم داخل الفصل)؛ ثم في مرحلة لاحقة تحليل السلوك المهني للمدرس. وتتضمن عملية تحليل التعليم مجموعة من الفئات، التي تترجم بكيفية معينة واقع الفصل الدراسي. وهي التي تتطلب تفكيك الأحداث الملاحظة إلى وحدات تحليلية يمكن تصنيفها منهجيا للحصول على صورة صادقة لمظاهر التدريس المعقدة.
. د- القدرة على إعداد وتصميم مشروعات وعمليات وبرنامج لأجل تحقيق مقاصد وأهداف تعليمية أو تكوينية (أهداف، مضامين، أنشطة، وسائل، تقويم.) هـ- القدرة على اتخاذ القرار : وهو سيرورة من العمليات والإجراءات الهادفة إلى تطوير عملية التدريس والتي تنطلق من الإحساس بوجود مشكل أو حاجة وطرح مجموعة من القرارات واختيار ما يناسب منها، بعد فحصها والتأكد من ملاءمتها. و- القدرة على تقويم التدريس : وهو عبارة عن عمليات تتم بواسطة أدوات ملائمة قصد فحص مكونات التعليم كالطرق والوسائل والأنشطة بهدف الحصول على معلومات تمكن من ترشيد هذا التعليم وتطويره. ويهدف إلى فحص فعالية التعليم
كيف يكون المشرف علاقة مع المعلم؟ •استخدم وسائل اتصال متعددة :(الهاتف ،الزيارات الرسمية ، الودية ، الزيارة المفاجئة، الرسائل الهاتفية ، رسائل بالبريد الالكتروني ، الزيارات الخاصة المنزلية ، مشاركات اجتماعية .........) •ابدأ اللقاء بالسلام . •ابتسم مع المصافحة الطويلة . •السؤال عن الأحوال المهنية و الشخصية . •أذكر له كل ما عرفته عنه من ايجابيات .
• أعطيه الوقت الكافي للتحضير النفسي ، و تحضير الأدوات. •اصحبه في الممر إلى غرفة الصف و أنت قابض على يده حتى يستمد منك طاقة إيجابية و تشعره بالأمن و تزيد من استقراره النفسي . •أدخل للصف و أجلس في نهايته ، حتى لا تؤثر على طاقته ، وتساعد الطلاب على التركيز. •دون إبداعات المعلم ، و الطرق الجديدة التي استحدثها في الحصة . •لا تركز على الهفوات الصغيرة كالأخطاء اللفظية الغير مقصودة. •راع نفسيته و خاصة في الزيارة الأولى
بعد الحصة أشكره على جهوده و ابتسم له. •عزز من قدراته بعد كل حصة ، و ركز على عناصر القوة في الحصة و تذكرها له . •إذا كانت الحصة ضعيفة أطلب من المعلم أن يقيم الحصة ، بعد أن تذكر له عناصر القوة في شخصيته . •استخدام الثناء و التعزيز باستمرار ، و إهداء الملاحظات في الموقف الصفي بأسلوب بعيد عن الجرح الشخصي . •أن يكون التفاعل إيجابي ما بينك و بين المعلم .
. •استخدم أسلوب المرح لإضفاء جو إيجابي في العلاقة المهنية. •أكتب كلمات إيجابية في سجل الزيارات المدرسية ، و استمارة الزيارة الصفية . •أشركه في الحوار و النقاش ، و أكثر من مشاورته فيما يتعلق بالعملية التربوية ،. •تعامل مع المعلم الضعيف بلطف ، حتى تكسبه المهارات الناقصة . •حبب المادة إلى نفس المعلم حتى يبدع في العطاء.